اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

يوميات حسين الاعظمي (428)- تعريف ببعض الكتب المهداة لي/8

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (428)

 

تعريف ببعض الكتب المهداة لي/8

(1)

(مدخل الى نقد الموسيقى العربية)

كتاب (مدخل الى نقد الموسيقى العربية) صادر عام 2015، في القاهرة بدعم من الهيئة العامة لقصور الثقافة في القاهرة وفي مطبعة شركة الامل للطباعة والنشر. واعتقد جازما ان هذا الكتاب المخصص لنقد الموسيقى العربية يسد فراغا كبيرا لكتب من هذا النوع من النقد الموسيقي، فمؤلفه الدكتوراشرف عبد الرحمن فنان وباحث كبير في الموسيقى العربية. وقد كنتُ ألتقي به سنويا تقريبا في دار الاوبرا المصرية خلال مؤتمرات الموسيقى العربية. وكنا نتداول بعض الاحاديث التي تدور وتتمحور فيهموم ومشاكل الواقع الموسيقي في وطننا العربي الكبير. والكتاب من الحجم الكبير (24/17). وفي صفحات يصل عددها الى 240 صفحة.

 

      في مستهل مقدمة الكتاب التي كتبها المؤلف الدكتور اشرف عبد الرحمن، نقرأ هذه الاسطر حيث يقول.

(يعد هذا الكتاب النواة الاولى لمحاولة وضع مناهج ومعايير جديدة في عالم النقد الموسيقي في الموسيقى العربية للمتخصصين والدارسين وعشاق الموسيقى العربية، حيث يمثل النقد نقطة هامة في تنمية الذوق الموسيقي، وكذلك في توعية المبدعين للكثير من النقاط التي قد تغيب عنهم في بعض الاحيان. فالناقد الموسيقي هو النور الذي يضيئ الطريق امام المشتغلين بالموسيقى والمتذوقين لها، ومن الخطأ ان يقتصر عمل الناقد على كشف العيوب وسرد المساوئ فقط. فاكتشاف مواطن الجمال في العمل الموسيقي هو الاكثر فاعلية والاهم دورا لدى الناقد).

 

     والكتاب غزيز بالمعلومات النقدية وطرق مناهج النقد. حيث تم تقسيم الكتاب الى ستة فصول، ففي الفصل الاول يتحدث المؤلف عن تاريخ نشأة النقد الموسيقي في اوربا للقرن الثامن عشر. ثم نشأة النقد الموسيقي في مص بالقرن العشرين. الى ان يصل الى فكرة عن بعض المناهج النقدية. وهكذا تستمر الفصول الاخرى عن مشاكل وهموم عمليات النقد الموسيقي في مصر والوطن العربي.

 

     ولاعطاء فكرة مختصرة عن مؤلف الكتاب الدكتور اشرف عبد الرحمن الموضوعة في نهاية الكتاب ناخذ منها بعض النقاط.

المؤلف د. اشرف عبد الرحمن من مواليد يناير 1972. وحصل على الدكتوراه في فلسفة ونقد الفنون 2011.بعد ان حصل على الماجستير 2006. وقد شارك في العديد من المؤتمرات الموسيقية. وقدم الكثير من الابحاث الموسيقية الدولية.وهو مدرس في المعهد العالي للموسيقى العربية. واخيرا فالكتاب مكتوب للانسان اينما وجد، ان كان فنانا او غير فنان، فالنقد نقد تنطبق افكاره ومناهجه على اي اختصاص، وعليه ادعُ الجميع الى قراءة هذا الكتاب المهم في مضمونه وافكاره العلمية في النقد الموسيقي.

*********************

(2)

(هوى بغــداد)

الكاتب والاديب والمؤرخ الكبير المرحوم الاستاذ خالص عزمي، أرخ بعض مراحل حياته في هذا الكتاب الجميل (هوى بغداد). وشخصية الاستاذ خالص عزمي، شخصية رائعة ومقبولة من جميع فئات وطبقات المجتمع. واعتقد انني قد سبق لي ان التقيت به في بغداد ولكنني لا اتذكر متى واين..!؟ ولكن القدر منحنا فرصة جميلة جدا حين التقينا على مسرح الانترنيت منذ عام 2008 وهو مقيم في فيينا بالنمسا حتى وفاته في فيينا عام 2011. حيث تبادلنا الكثير جدا من الرسائل الالكترونية عبر الايميل الخاص بكل منا..! ولم نكن وحدنا في الساحة الالكترونية هذه، فقد كنا خمسة اصدقاء نتبادل الرسائل فيما بيننا، فكان اضافة لي انا والمرحوم الاستاذ خالص عزمي، كل من الفنان التشكيلي والموسيقي الكبير احسان ادهم، والعالم الكيمياوي والاديب الكبير البروفيسور مجيد القيسي، والفنان والباحث الكبير الموسيقي باسم حنا بطرس. وكانت جل رسائلنا في الادب والشعر والموسيقى والاجتماعيات والفن بصورة عامة والنقد الموسيقي وما شابه ذلك من امور ثقافية مفيدة. ويبدو انني كنت اكثر المستفيدين من مضامين هذه الرسائل المتبادلة فيما بيننا طيلة سنوات مضت، لانني اقل من الجميع شأناً في العلم والمعرفة والثقافة بشكل عام، ثم انني اصغرهم سنّاً.

 

       على كل حال، حسب مضمون الكتاب –هوى بغداد- يظهر ان المرحوم الاستاذ خالص عزمي قد عاش فترات حياته في بغداد في اكثر من مكان او حيٍّ من الاحياء. فهو يتحدث عن ذكرياته ومشاهداته في مدينة الكاظمية ومدينة الكرخ ومدينة الاعظمية ومدينة الرصافة واخيرا في مدينة الكرادة الشرقية. وخلال حياته في هذه المدن البغدادية العريقة، ومن خلال مشاهداته وذكرياته، يعتبر الكتاب وثيقة ارشيفية لمراحل زمنية ونموذج لحياة واحد من ابناء بغداد الجميلة عند الحديث عن بغداد في عهود ما بعد انتصاف القرن العشرين..! ويدعم ذلك مؤلف الكتاب –هوى بغداد- بالكثير من الصور الفوتغرافية التي توثق المعالم التي اندرس بعضها وبقي البعض الاخر، كذلك صورا لشخصيات كثيرة منهم من توفاه الله عزّوجل رحمهم الله، ومنهم من بقي حيا حتى اليوم اطال الله في اعمارهم. ويقول المرحوم خالص عزمي في مستهل صفحة –تمهيد-

(قليلون هم الكتاب الذين خاضوا تجربة وصف معالم مدينتهم وصفا واقعيا وميدانيا في الفترة التي عاشوها، فمنها استمدوا متن الكتابة وعليها اعتمدوا في حواشي الوصف الدقيق التفصيلي. وهؤلاء الكتاب يستحقون منا الاكبار والتقدير لما بذلوه من جهد استثنائي في تثبيت المعلومات بكل امانة وحرص على حقائق التاريخ).

اخيرا فالكتاب من الحجم الكبير (24/17) تم طبعه بجهود كبيرة من ابنته شيرين خالص عزمي، حيث وجهت الشكر والتقدير لبعض الشخصيات الذين ساعدوها على طبع هذا الكتاب. وهم ابنة عمتها اسراء فائق الشيخلي، وشكر للفنان الكبير احسان ادهم، وشكر للفنان مصطفى احسان ادهم، وشكر آخر للفنان مهدي الكوفاني، وبالتالي شكرت والدها المرحوم خالص عزمي على تربيته لها في الحب والوفاء والدعاء له.

 

وهذه نبذة مختصرة عن سيرة المؤلف المرحوم خالص عزمي.

حاصل على دبلوم الصحافة من مصر العربية. واصدر مجلة الاسبوع الادبية. ومارس المحامات والكتابةفي الصحف العراقية والعربية. اصدر جريدة بغداد اوبزرفر ورأس تحريرها عام 1964. شغل مديرا عاما في ديوان وزارة الثقافة والاعلام عام 1972. شارك في مختلف المؤتمرات القانونية والادبية والشعرية والاعلامية داخل العراق وخارجه. توفاه الله في النمسا عام 2011.

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

 

اضغط على الرابط

عبد الحليم حافظ/ في يوم في شهر في سنة

https://www.youtube.com/watch?v=vFdYYbI0Lh8

 

حسين الاعظمي / مقام النهاوند

https://www.youtube.com/watch?v=EMZPMU1L0_o

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.