اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

شهادات وبحوث دون تطبيق يعكس واقع تنموي مزدهر عبر الابتكار// علي الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علي الجاف

 

عرض صفحة الكاتب 

الألقاب العلمية: شهادات وبحوث دون تطبيق

يعكس واقع تنموي مزدهر عبر الابتكار

التنموي علي الجاف

 

ليتنا نفهم إن الهدف من الشهادة هو أستثمار الخزين المعرفي في سياقات ومجالات متنوعة -حسب التخصص- لإعطاء مكانة الشهادة دورا كبيرا علينا إن نوظف ما تم تعلمه ميدانيا عبر الممارسة والعمل المثابر مهنيا ؛ وربما يصل الواقع إلى نسيان الهدف والبحث عن الغايات عبر التقليد والنقل والتفسير والتداخل غير المقنع مجاليا، يبدو واضحا؟

 

عموما، ما يساهم في تحقيقه الشخص على صعيد فردي لايمثل سيطرة الدولة -كمؤسسات- على مفاصل الحركة المعرفية رياديا وإبداعياً وابتكاريا وتنمويا وتفوقا على صعيد مدني وعسكري وإنتاجي وخدمي وتطويري وتنموي هادف بحيث نجد إن حركة المعرفة تسير في تجاهات مضبوطة ومحكمة ومدققة من قبل الحكومة بحيث يتم استغلال الجهود وتوظيفها عبر الدراسة كون الموارد البشرية هي رؤوس أموال غير مستثمرة حتى اللحظة ، لينعكس المهنية المحترفة والاحتراف المهني عبر عوامل متعددة منها : تكريس الجهود في خدمات تبادلية ؛ تعزيز القدرات في برامج منتجة ؛ توحيد المسارات في مشاريع عملاقة هادفة ؛ تحسين الواقع والوضع الحالي عبد تمرن وتدرب وتحسن وتنمية وتطوير نموذجية معبرة عن ذلك بطرق وأساليب ملموسة ميدانيا ؛ والمهم في حديثنا الوصول الى ثروة المنتوج المعرفي المنقول والمعد والمؤلف والمنتج والمنجز الى محطات التطبيق النوعي المعياري الهادف ، من يحرك ؟

 

نرى تراجعا في الواقع المعرفي الصحي لزراعة الكبد والكلية والقلب : هذه أمثلة انموذجا؛ وكذا الحال عند التحدث عن الزراعة النسيجية التي طورت عالميا وتلك التي تسمى نظام المحطات لتوزيع الأرض المتاحة لدينا عبر استثمار واستغلال نوعي ميداني متقدم بدلا عن اعتماد اسلوب ونمط زراعي صيفي وشتوي محدد : نذهب في تفكيرنا الى العمودي والأفقي التوسعي المحقق لما يعرف عالميا "الاكتفاء الذاتي" ، وعلينا ان نعي اهمية المدارس المهنية في صناعة انسان قادر على فهم دوره المهني ووظيفته العملية لينتج قبل ان يستهلك وهذا يحقق تفعيل عمليا لمصانعنا ومعاملنا ونوفر التوظيف المحلي عبر اعتماد المنتديات المتوفرة كبنايات تابعة للحكومات !

 

من يفكر في اللقب سيكون طموحه شخصي ذاتي كون الدولة والحكومة لم تحدد أهدافا تنموية داخلية تحدد طريق العمل لاستثمار القدرات والقابليات والكفاءة في تعزيز دور الابتكار اولا بعيدا عن البحوث والدراسات المنجزة التي تكون في الغالب : ترقيات شخصية وزيادة مردودات مالية، في حين ثمة مشكلة أخرى قائمة : اللجوء الى المنجز الاستهلاكي وترك الجوهر المتروك عمدا واللجوء الى مسارات بعيدة عن الواقع العملي المباح لغياب دور الرقابة ميدانيا !

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.