مقالات وآراء

يوميات حسين الاعظمي (544)- لجنة (خدّام المصارعة العراقية) 2

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (544)

(ارجو مساهمة الجميع في طرح آرائهم للمساهمة

في ارشفة المصارعة العراقية)

***

لجنة (خدّام المصارعة العراقية) 2

 

تكملة للحلقة الماضية المرقمة 543

الاخوة الافاضل اعزائي القراء الكرام

اعزكم الله ورعاكم

      استمراري في الكتابة عن مشاهير المصارعة الحرة والرومانية في بلدي العزيز الغالي العراق. هو محاولة بث الوعي بأهمية ما تم ذكره في الحلقة الماضية بالجزء الاول من هذه المقالة. نعم محاولة بث الوعي في وسط رياضة المصارعة او الوسط الرياضي ككل، بأهمية كتابة المذكرات، واعتقد بأنني رغم كتاباتي هذه التي ما زلتُ اعتبرها في البداية من اجل تدوين تاريخ حافل وكبير، واليد الواحدة لاتصفق، فاستعنتُ اولاً بأخي الكريم البطل الدولي الكابتن بهاء تاج الدين المقيم حاليا في تركيا، بواسطة معرفته اكثر مني بالتاكيد بكل وسط المصارعة لاستمراره قريبا من هذا الوسط حتى اليوم، وكان اهلاً للمساعدة في جمع المعلومات والصور والرسائل التي توجه لي وتزويدي بها مع تقطيع لمجاميع من الصورة التي ترسل في غالبيتها مصورة بصورة غير دقيقة بواسطة الهاتف النقال. لاعدها من جديد للكتابة والنشر. ولكننا شعرنا خلال عملنا بحاجة اخرى الى اصدقاء من وسط المصارعة يقيمون في بغداد بسبب حاجتنا الى معلومات من الابطال السابقين الموجودين في بغداد او من اهلهم وابنائهم مباشرة، وهكذا ولكثرة اعداد سيَر الابطال الدوليين والرسائل والصور، استعنا –انا والكابتن بهاء- باخوة لنا مازالوا مقيمين في بغداد من ابطالنا الدوليين السابقين وهما البطل الدولي رعد مصطفى الخزرجي والبطل والحكم الدولي باسل عبد الكريم العبيدي، اللذين كانا أهلاً للمهمات والتعاون والبحث عن معلومات حياة الرياضيين المصارعين وتجاربهم البطولية، وهكذا اصبحنا اربعة اعضاء نعمل سوية في انجاز وكتابة هذا التاريخ الرياضي للرياضيين الابطال استعدادا لإعداد مشروع اصدار كتاب عن موسوعة تاريخ المصارعة العراقية واشهر مصارعيها وابطالها الدوليين. ومن ثم اقتراحي ان يكون هذا الرباعي كلجنة لتنظيم عملنا فيها، وفعلاً تم ذلك واسسنا لجنة(خدّام المصارعة العراقية) التي لا يوجد فيها رئيس ولا مرؤوس..! لان الاعضاء الاربعة يعملون فيها لهدف واحد لايتعدى حدود خدمة تاريخ المصارعة العراقية وتوثيق سيَر الابطال والبطولات المحلية والدولية والاولمبية والعالمية التي شاركنا فيها على مدى تاريخ المصارعة العراقية خلال القرن العشرين وربما نستمر لنشمل العقدين الاولين من القرن الحادي والعشرين. وعليه لا نحتاج الى رئيس لهذه اللجنة، كلنا واحد في العمل والاهداف..! ولايسعني هنا الا اتوجه بالشكر الجزيل والامتنان لاخوتي الابطال اعضاء اللجنة على استعدادهم وتفانيهم وتعاونهم الدؤوب والمتواصل لخدمة هذا التاريخ المهم.

 

     من ناحية اخرى، ساحاول ان اعيد نشر ما دعوتُ اليه سابقا يا اخوتي المعنيين من مصارعين ومدربين ومحكمين، في ان يكتبوا لنا سيّرِهم الرياضية مع بعض الصور كي نتمكن من كتابة ونشر تاريخهم الخاص ضمن تاريخنا الرياضي، آملا ان لا نكون، لا انا ولا بقية اعضاء لجنة خدّام المصارعة العراقية في حالة من عتب اخوتنا واصدقائنا في وسط المصارعة العراقية. وسأكتب للجميع هواتف اعضاء اللجنة لتسهيل ارسال اية مادة توثيقية للجنة ومن كل محافظات بلدنا العزيز العراق.

 

اخوتي الافاضل

     لعل حالة الصمت والسكون من قبل الاتحاد العراقي المركزي للمصارعة الحرة والرومانية وعدم التعليق او التعقيب على الرسالة التي وجهتها الى البطل الدولي رئيس الاتحاد المركزي شعلان عبد الكاظم، حالة غريبة فعلاً..! رسالة موجهة الى الرجل الاول في وسط رياضة المصارعة ولا يكون عليها اي تعليق او تعقيب من قبله او من قبل الاتحاد او اي عضو فيه..!؟ انه لأمر مؤسف حقا، اذ يبدو واقع الحال انني وجهتُ رسالتي الى من لا يعنيه الأمر..! علما ان السيد رئيس الاتحاد واعضائه وصلوا الى قيادة المصارعة العراقية عن طريق الانتخاب..!! فأين دور الاتحاد برمته مما يحدث..؟

 

حقيقة الامر، انني في هذه الفترة التي وجهتُ فيها اهتمامي بتاريخ المصارعة العراقية ومشاهيرها من اخوتنا واصدقائنا الابطال الدوليين، قد اخّـرتُ واجّـلتُ الكثير من اشغالي الفنية والثقافية من اجل هذا الهدف السامي خدمة تاريخ المصارعة العراقية، الذي كان ديدني وشاغلي منذ زمن بعيد..! ورغم انني وزملائي في لجنة خدّام المصارعة العراقية ما زلنا في بداية مشوارنا ومشروعنا الكبير، الا اننا كما يبدو قد حققنا بعض المنجزات التي تستحق الذكر..! منها مثلاً.

 

1 – إلقاء الضوء على انجازات المصارعة العراقية بصورة عامة وهناك الكثير مما لم نتحدث به بعد..!

2 – إلقاء الضوء على انجازات مجموعة من المصارعين الابطال الدوليين وتاريخهم الشخصي في هذه الرياضة النبيلة.

3 – تحقيق التقارب النسبي والتآلف الذي تحرك من جموده الحاصل خلال ظروف بلدنا العراق، بين كل المنتمين الى وسط المصارعة العراقية.

4 – التخاطب والتوادد والمحبة والكلام الجميل الحاصل يوميا خلال تعليقات وتعقيبات كل الاخوة والاصدقاء الرياضيين فيما بينهم في وسطنا رياضة المصارعة.

5 – النمو النسبي في لَـمِّ شمل كل المعنيين بالمصارعة العراقية واشاعة الوعي باهمية تاريخ المصارعة العراقية وتاريخ المصارعين والمدربين والمحكمين الشخصي.

6 – خطوْنا خطوات جيدة في سبيل ايقاظ جميع المعنيين في الوسط الرياضي في المصارعة العراقية من غفوتهم وسباتهم العميق قبل فوات الاوان.

7 – استجابة كثرة من الابطال الدوليين السابقين لنداءات لجنة خدّام المصارعة العراقية بارسال سيرهم الرياضية مع بعض الصور، وهذا بحد ذاته تعاونا ووعيا وإحساسا رائعا ومقبولاً باهمية التاريخ.

8 – انشداد كل الابطال الدوليين الذين كتبنا عن حياتهم الرياضية مع عائلاتهم وابنائهم واحفادهم الى وسطنا الرياضي في المصارعة الحرة والرومانية، وابعاث روح الرغبة لدى الابناء والاحفاد للسير على سرِّ آبائهم الابطال..!

9 – عملنا التوثيقي هذا بثَّ روح الكتابة والمتابعة من جديد لدى من كان يكتب سابقا او من بدأ يكتب حديثا في نهضة ووعي جيد للوصول الى اهداف اللجنة وأهدافنا كاملة ان شاء الله. 

 

      الاخوة والاصدقاء في لجنة (خدّام المصارعة العراقية) وهم السادة الافاضل الابطال الدوليين بهاء تاج الدين ورعد مصطفى الخزرجي وباسل عبد الكريم العبيدي. اشكركم مرة اخرى داعيا العلي القدير ان يديمكم ويحفظكم واهلكم جميعا من كل مكروه.

 

والى حلقة اخرى ان شاء الله.