قضايا شعبنا

الكاردينال لويس روفائيل ساكو: لنا الحق في العيشِ معاً بمساواة وكرامة وأمان

 

اعلام البطريركية الكلدانية/

إنتظر العراقيون تغييراً جذرياً لبلدهم بعد سقوط النظام 2003، لكن بالرغم من مرور عشرين سنة على ذلك لا يزالون يتحملون ظلماً كبيراً بسبب عدم اندماج مكوناتهم، والانقسامات والصراعات على السلطة والمال (الفساد) ما سهَّل ظهور التطرف والإرهاب، وتراجع الخدمات والتعليم (12 مليوناً من الاُميين) ناهيك عن العدد الكبير من العاطلين عن العمل والهجرة!

 

حان الوقت للعراقيين أن يدركوا حقيقة واقعهم الحالي. هذه فرصة للحوار ومواجهة بعضهم البعض برغبة صادقة، وفكرٍ منفتح وحرّ ومسؤول لاكتشاف الصالح العام، وبناء نظام ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان ويطبّق القوانين الدولية. غياب الديمقراطية والعدالة والمساواة يعني التجاوز على حقوق الافراد وخصوصياتهم.

 

عناوين رئيسية للتغيير

الصــــدق

لا الكذب والمراوغة. من المؤسف أن يصبح الكذب ملح “الرجال”، حتى عند بعض رجال الدين مسيحيين ومسلمين

 

الانتماء للوطن

لا للمنسوبية والمحسوبية والانحياز

 

المحبة والصداقة الجميلة

لا للكراهية والعداء والإقصاء

 

السياسة خدمة وتدبير حكيم واحترام المال العام

لا للمصالح الشخصية والحزبية والفساد، ما يقسّم المجتمع العراقي ويضعفه

هذه العناوين إن طُبِّقَت، ضمان للسلام والاستقرار وتعزيز العيش المشترك