قضايا شعبنا
مكتبة "لويس قصاب" في بغديدي (قره قوش– نينوى) تشهد مناقشة رواية (أبناء واحذية للروائي محسن الرملي)
- تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 24 تشرين2/نوفمبر 2024 19:57
- الزيارات: 183
تللسقف كوم/ نمرود قاشا
منتدى_بغديدا_للقراءة
بغديدا_تقرأ ... أبناء وأحذية
شهدت مكتبة "لويس قصاب" في بغديدي ( قره قوش – نينوى ) مناقشة رواية ( أبناء واحذية للروائي محسن الرملي ) وذلك في الساعة الخامسة عصر يوم الجمعة 22 تشرين االثاني 2024 ، كثير من المناقشين كان لهم ردود سلبية واخرى ايجابية على اسلوب الكاتب في سرد الاحدات ، مما اعتبره القسم بان كتاباته غير واقعية في مجتمعنا الشرقي ، خاصة وان الكاتب عراقي خاصة عندما يفتتح روابته بقول (انتقامًا من موت طِفلتي في العراق، أنجبتُ سبعة وعشرين طفلًا في إسبانيا وكولومبيا ) .
نبذة عن الرواية :
"انتقاماً من موت طفلتي في العراق، أنجبت سبعة وعشرين طفلاً في إسبانيا وكولومبيا"، بهذه العبارة المفاجئة يفتتح الكاتب العراقي "محسن الرملي" روايته الأخيرة "أبناء وأحذية". بطل الرواية "أمير" شابٌ عراقي مولعٌ بالمسرح، لكن والده الذي يعمل شرطياً، لا يوافق على رغبة ابنه في دراسة المسرح، ما يدفع بالابن إلى الدخول في كلية الرياضة، يلتقي بعد ذلك بـ"زهراء"، والتي تشبه قصتها قصته في هذه الجزئية، إذ إنها تحب المسرح أيضاً لكن والدها يجبرها على دراسة الشريعة. يحب الاثنان بعضهما ويزوران معهد التمثيل عدة مرات، قبل أن يتفقا على ترك كليّتيهما والانضمام إلى الطلبة الذين يدرسون التمثيل. تنتهي قصة الحب بين الاثنين إلى الزواج، لكن الحرب ستطيح بقصة الحب هذه، إذ يستدعى "أمير" إلى الخدمة العسكرية في أثناء حمل زوجته، ولن يراها مرة أخرى إلا وهي تلد طفلة جميلة سيقرر تسميتها "أميرة الزهراء" جامعاً اسميهما معاً، غير أن الطفلة تموت بعد ساعات من ولادتها، قاسمةً بموتها عرى هذه العلاقة. ولعل المشهد الذي يلي موتها، وحيرة الأب الحامل لطفلته يبحث عن مكان لدفنها، من أقوى المشاهد في الرواية وأشدها تأثيراً، إذ يحتار كيف يدفنها وحين يعثر على صندوق صغير مرميّ يقرر وضعها فيه، ثم يبحث عن مكان ليواريها التراب سريعاً قبل أن تنتهي إجازته القصيرة ويعود إلى ثكنته العسكرية.
"ربما أن إنجاب طفل هو تجديد لعقدنا مع الحياة، وإتاحة المزيد من الوقت بانتظار التوصل إلى إجابات معينة، وأنت جددت عقدك مع الحياة سبعاً وعشرين مرة، ولكنك كنت دائماً الطرف الذي لم يلتزم بهذه العقود"
نبذة عن الكاتب :
ولد سنة 1967 في قرية ( سُديرة) شمال العراق.ــ تخرج من جامعة بغداد/كلية اللغات (بكالوريوس لغة وأدب إسباني) سنة 1989.. بدأ النشر سنة 1983، وحاز على جوائز محلية للشباب في القصة.ــ نشر مجموعته القصصية الأولى ( هدية القرن القادم ) سنة 1995 في الأردن.ــ نشر مجموعته المسرحية ( البحث عن قلبٍ حيّ ) سنة 1997 في إسبانيا.ــ نشر مجموعته القصصية الثانية ( أوراق بعيدة عن دجلة ) سنة 1998 في الأردن وإسبانيا.ــ نشر روايته الأولى ( الفَتيت المُـبَـعثَر ) سنة 2000 في القاهرة عن مركز الحضارة العربية، وترجمت هذا الرواية إلى الإنكليزية في أمريكا سنة 2002.ــ عمل في الصحافة ( كاتباً ومراسلاً ومحرراً ثقافياً) في العراق والأردن وإسبانيا. وله عشرات المواد المنشورة في الصحافة الثقافية في مختلف الصحف العربية داخل الوطن العربي
محسن الرملي من نجوم الأدب العربي المعاصر». سبق وأن حَظِيَتْ أعمالُه باهتمام القُرَّاء والنُّقَّاد، شرقًا وغربًا، وتُرْجِمَتْ إلى عدَّة لغات، كرواياته: (الفَتيت المبعثَر) التي فازت ترجمتها الإنكليزية بجائزة أركنساس 2002، و(تَمْرُ الأصابع) و(حدائق الرئيس) اللتين تَرشَّحتا ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية 2010 و2013، ونالت الترجمة الإنكليزية لـ (حدائق الرئيس) جائزة القلم الدولي 2016. ورواية (ذئبة الحُبِّ والكُتب) التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2015.
بغديدا_تكتب
دار_مار_بولس_للخدمات_الكنسية
مكتبة_لويس_قصاب
تشرين الثاني ٢٠٢٤
قضايا شعبنا
المتواجون الان
792 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع