شِيرِينُ نَبِّينِي لِمَ اغْتَالُوكِ؟!// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

شِيرِينُ نَبِّينِي لِمَ اغْتَالُوكِ؟!

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وروائي مصري

 

مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ شهيدة الصحافة والإعلام الصحفية الفلسطينية / شيرين أبو عاقلة - رَحِمَهََا اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاهَا وأسكنها الفردوس الأعلى بكرمه وفيض رحمته - .

 

شِيرِينُ نَبِّينِي لِمَ اغْتَالُوكِ = وَعَنِ الْحَيَاةِ وَضَوْئِهَا حَجَبُوكِ ؟!!!

أَسَفِي عَلَيْكِ وَأَنْتِ أَحْدَثُ قِصَّةٍ = لِجَرَائِمَ انْتَسَبَتْ لِمَنْ قَتَلُوكِ

بِرَصَاصِهِمْ قَتَلُوا الصَّبِيَّةَ وَيْحَهُمْ = يَا غَدْرَهُمْ عَنْ دَارِنَا فَصَلُوكِ

وَعَنِ الْقَضِيَّةِ لَا تَسَلْ أَوْغَادَهُمْ = وَعَنِ الصَّحَافَةِ بِالرَّدَى نَحُّوكِ

يَا بِنْتَ جِينِينَ الْأَبِيَّةَ وَدِّعِي = فَالْوَيْلُ يَتْبَعُ خَطْوَ مَنْ قَبَرُوكِ

فِي الِاحْتِلَالُ جَرَائِمٌ وَحْشِيَّةٌ = وَجُنُودُهُ بِحَمَاقَةٍ سَحَلُوكِ

جِينِينُ تَبْكِي يَا شِرِينُ وَدَمْعُهَا = يَبْغِي الْخَلَاصَ وَثَأْرُهَا يَكْفِيكِ

جَنَّاتُ رَبِّي قَدْ دَعَتْكِ لِخُلْدِهَا = أَوَ لَيْسَ هَذَا وَحْدَهُ يُرْضِيكِ ؟!!!

 

شعر أ د/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. شاعر وروائي مصري

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.       عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.