بِحِضْنِ قَلْبِكِ وَالتَّقْبِيلُ نَنْسَجِمُ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 14 حزيران/يونيو 2022 19:02
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 1180
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
بِحِضْنِ قَلْبِكِ وَالتَّقْبِيلُ نَنْسَجِمُ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وروائي مصري
مَنْ ذَا الَّذِي يَا تُرَى بِالْحُبِّ يَعْتَصِمُ=وَالْخَطْبُ أَقْبَلَ وَالْأَهْوَالُ تَحْتَدِمُ؟!!!
أَشْتَاقُ حُبَّكِ وَالْأَيَّامُ تَحْرِمُنِي=تُرَابَ حُبِّكِ وَالنِّيرانُ تَضْطَرِمُ
يَا مَنْ جَرَحْتِ فُؤَادِي الْحُرَّ يَا أَمَتِي=وَالْهَجْرُ فِي مُهْجَتِي يَقْسُو وَيَنْتَقِمُ
لَكِنَّ قَلْبِي وَعَى مَا كُنْتُ أَلْمَسُهُ=مِنَ الْغَرَامِ الَّذِي يَدْنُو وَيَقْتَحِمُ
يَا غَادَتِي مَسَّنِي فِي الْحُبِّ نَائِبَةٌ=أَوْدَتْ بِقَلْبِي وَمَا يَسَّاقَطُ الْهَرَمُ
طُوفِي عَلَى حُبِّنَا بَالدِّلِّ يَا أَمَلِي=وَرَفْرِفِي فَوْقَ سُورٍ رَامَهُ الْعَجَمُ
وَدَحْرِجِي مَا حَوَتْهُ الدَّارُ مِنْ لُعَبٍ=أَهْدَيْتُهَا وَاسْتَفَاقَ الْعِزُّ وَالْكَرَمُ
وَاسْتَبْشِرِي الْخَيْرَ مِنْ خَطْبٍ أَلَمَّ بِنَا=قَدْ كَادَ يَقْصِمُنَا وَالْحُبُّ يَنْفَصِمُ
يَا حُبَّ عُمْرِي أَدَامَ اللَّهُ تَجْرِبَةً=مِنْ نَبْعِ حُبِّكِ وَالْأَيَّامُ تَنْحَسِمُ
اَلْحُبُّ .. غَادَةُ مُنْصَبٌّ عَلَى جِهَتِي=يَرْوِي الشَّمَائِلَ وَالسَّاعَاتُ تُقْتَضَبُ
إِنِّي أُعَانِقُ فِي شَوْقٍ وَفِي وَلَهٍ=أَحْلَامَ عُمْرِكِ وَالدَّمْعَاتُ تَنْسَكِبُ
أَشْتَاقُ قُبْلَةَ حُبٍّ مِنْكِ تَحْمِلُنِي=لِجَنََّةِ الْحُبِّ وَالتَّنْهِيدُ يَنْقَسِمُ
صَفَاءُ حُبِّكِ يَكْوِينِي وَيَعْصِفُ بِي= لِأَقْطِفَ الْوَرْدَ وَالْأَزْهَارُ تَبْتَسِمُ
فَدَنْدِنِي اللَّحْنَ فِي آلَاتِ مَعْزَفِنَا=بِحِضْنِ قَلْبِكِ وَالتَّقْبِيلُ نَنْسَجِمُ
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر وروائي مصري
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
1269 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع