فِلِسْطِينُ تُزَغْرِدْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 07 حزيران/يونيو 2023 19:37
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 915
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
فِلِسْطِينُ تُزَغْرِدْ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وروائي مصري
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة اللبنانية الرائعة/ فاطمة منصور تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
حَبِيبَتِيَ الْجَمِيلَةُ يَا رِهَامُ = أَلَا اقْتَرِبِي فَفِي الْقَلْبِ اضْطِرَامُ
وَقَدْ لَعِبَ الْغَرَامُ بِهِ وَسَوَّى = وَمِنْ فَرْطِ الْجَوَى يَطْغَى انْعِدَامُ
هَلُمِّي وَاسْمَحِي لِي أَنْ أُلَبِّي = نِدَاءَ الْقَلْبِ يَهْدِلُ لِي الْحَمَامُ
قَصِيدَةُ حُبِّنَا فِي الْجَوِّ تَعْلُو = وَتَسْمُو إِذْ يُلَاقِيهَا الطَّغَامُ
أُحِبُّكِ يَا مُعَلِّمَةَ اللِّيَالِي = فَمِنْكِ أَهَلَّ لِلْقَلْبِ الْتِئَامُ
أَيَا خَمْرِيَّةَ الْعَيْنَيْنِ هِلِّي = بِكَاسِكِ قَدْ جَفَانَا الِانْهِزَامُ
وَنَصْرُ اللَّهِ سَوْفَ يَزِينُ قَلْبِي = يُزَغْرِدُ فِيهِ لُبْنَانٌ وَشَامُ
نُحَرِّرُ قُدْسَنَا وَنُزِيلُ هَمّاً = دَهَانَا مِنْ فَجِيعَتِهِ الرِّمَامُ
خُذِي لِلْقُدْسِ يَا حُبِّي وُرُودِي = وَأَنْتِ بِسَاحِهِ الْبَدْرُ التَّمَامُ
فِلِسْطِينُ الْحَبِيبَةُ طَالَ شَوْقِي = أَمَا لِلْقِبْلَةِ الْأُولَى انْتِقَامُ ؟!!!
سِلَاحَ الْجَوِّ حُبِّي طَوِّرِيهِ = وَوَصِّي صَحْبَنَا يَأْتِ الْكِرَامُ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
1273 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع