ديوان أَيْنَ الْعَرَبُ وَالْمُسْلِمُونَ مِنَ الْحَرْبِ عَلَى غَزَّةْ؟// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 20:10
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 849
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان أَيْنَ الْعَرَبُ وَالْمُسْلِمُونَ مِنَ الْحَرْبِ عَلَى غَزَّةْ؟
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} أَيْنَ الْعَرَبُ وَالْمُسْلِمُونَ مِنَ الْحَرْبِ عَلَى غَزَّةْ ؟!!!
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة منى عبدو المزين تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بِغَزَّةَ أَبْصَرَ الْقَلْبُ الْمُصَابَا = وَكَبَّرَ مَسْجِدِي الْأَقْصَى احْتِسَابَا
عَدُوٌّ غَادِرٌ وَغْدٌ جَبَانٌ = فَإِسْرَائِيلُ لَمْ تَخْشَ الْحِسَابَا
وَأَيْنَ الْمُسْلِمُونَ بِكُلِّ دَرْبٍ ؟!!! = وَأَيْنَ الْعُرْبُ هَلْ نَظَرُوا الْخَرَابَا ؟!!!
بِقُوَّةِ مَالِهِمْ يَقْوَى عَدُوٌّ = خَسِيسٌ إِنْ شَدِيدُ الْبَأْسِ غَابَا
بِبِتْرُولٍ يُعَزِّزُ فِي دَمَارٍ = بِغَزَّةَ طَيَّرَتْ مِنَّا اللُّبَابَا
يُطِيحُ خَرَابُهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ = وَمَا أَلْفَى مِنَ الْعُرْبِ الْجَوَابَا
يَهَابُونَ الْمَنِيَّةَ يَا لَعَارٍ = فَوَيْلُكُمُ أَجَيْشُ الْعِزِّ غَابَا ؟!!!
{2} سَلِي قَلْبِي حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الليبية القديرة / نعمة محمد الفيتوري تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
اُسْلُخِيهِ يَا جَنَّتِي وُجْدَانِي = وَخُذِيهِ وَاسْتَمْتِعِي بِحَنَانِي
نَبْضُ قَلْبِي مِلْكٌ لَدَيْكِ وَعَقْلِي = هَائِمٌ فِيكِ عَاشَ فِي التَّيَهَانِ
أَسْأَلُ الْقَلْبَ أَيْنَ أَنْتَ حَبِيبِي ؟!!! = فَيُجِيبُ الْفُؤَادُ كُلَّ أَوَانِ
" إِنَّ نَبْضِي مِلْكٌ لَدَيْهَا حَيَاتِي = نِعْمَةُ اللَّهِ وَاحَتِي عُنْوَانِي
لَسْتُ أَنْسَى حَنَانَهَا وَبَهَاهَا = نُورَ دُنْيَا لِلْأَرْضِ وَالْإِنْسَانِ
لَا تَسَلْنِي غَرَامُهَا قَدْ سَبَانِي = سَلَبَ النَّبْضَ مِنْ زِمَامِ جَنَانِي
وَحَيَاتِي فِي حِضْنِهَا هِيَ سَعْدِي = وَسُرُورِي وَشَوْقُ وَرْدِ الْأَمَانِي "
{3} قَصِيدَةٌ فِي جِنَانِ الْعِشْقْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الليبية القديرة / نعمة محمد الفيتوري تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
قَصِيدَةٌ كَاتِبَاهَا الْحُبُّ وَالنَّسَبُ=فَأَنْتِ لِي فِي الْهَوَى يَا مُقْلَتِي حَسَبُ
قَصِيدَةٌ قَدْ بَدَاهَا الْفَجْرُ مِنْ زَمَنٍ=حُرُوفُهَا لِفُنُونِ الْعِشْقِ مُكْتَسَبُ
قَصِيدَةٌ مِنْ عُيُونِ الْوَرْدِ طَلْعَتُهَا=شَمُّ النَّسِيمِ عَلَى أَوْرَاقِهَا كُتَبُ
قَصِيدَةٌ بَيْنَنَا وَالْحِبْرُ مُشْتَرَكٌ=مِدَادُهَا مِنْ دِمَانَا وَالْوَرَى كَسَبُوا
قَصِيدَةٌ تَعْتَلِي فِي الشِّعْرِ نَاسِخَةً=سِفْرَ الْقَصِيدِ وَبِالْحُبِّ الَّذِي اكْتَسَبُوا
قَصِيدَةٌ قَدْ كَتَبْنَاهَا بِدَفْتَرِنَا=وَدَفْتَرُ الْعِشْقِ لَمْ يَظْفَرْ بِهِ الشَّنَبُ
قَصِيدَةٌ فِي خُلُودِ الدَّهْرِ حُظْوَتُهَا=وَأَبْدَعَ الْحَاجِبَانِ حِينَمَا كَتَبُوا
قَصِيدَةٌ فِي جِنَانِ الْعِشْقِ طَلْعَتُهَا=بَعْدَ انْدِمَاجِ فُؤَادَيْنَا وَمَا سَكَبُوا
قَصِيدَةٌ لَمْ تَزَلْ أَفْنَانُهَا عَجَباً=قَدْ يَمَّمَتْ شَطْرَهَا الْأَعْجَامُ وَالْعَرَبُ
قَصِيدَةٌ يَا حَبِيبِي تَحْتَوِي غَدَنَا=وَأَمْسُنَا قَدْ طَوَتْهُ فِي الْهَوَى الْحُجُبُ
قَصِيدَةٌ قَدْ تَلَقَّاهَا بَنُو أُمَمٍ=فُرُوعُهَا الْحُبُّ وَالْإِحْسَانُ وَالْأَدَبُ
{4} وَاللَّهُ أَكْبَرُ عَانَقَتْ تَغْرِيدَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة اللبنانية القديرة نجاح فاضل ذبيان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
هَذَا الشُّرُودُ يُمَيِّزُ الشُّعَرَاءَ = يَأْتِيهِمُ كَيْ يُصْبِحُوا أُمَرَاءَ
وَيُزَيِّنُ الْأَشْعَارَ فِي خَلَجَاتِهِمْ = باتَتْ بِأَذْهَانِ الْخَلَائِقِ مَاءَ
أَلَّا غِنَى عَنْهَا بِنَبْضِ حَيَاتِهِمْ = شِعْرٌ بِهِ يَمْحُو الْخَلَائِقُ دَاءَ
نُورُ الْإِلَهِ يَزِينُ كُلَّ جَوَارِحِي = مَلَأَ الْكَيَانَ وَنَوَّرَ الْأَعْضَاءَ
وَفَمُ الزَّمَانِ مُعَضِّدٌ وَمُسَاعِدٌ = وَالْوَحْيُ فِي شِعْرِي بَدَا آلَاءَ
وَالدِّفْءُ أَجْمَلُ مَا يَكُونُ بِخَاطِرِي = قَدْ كَيَّفَ الْأَكْوَانَ وَالْأَنْحَاءَ
وَاللَّهُ أَكْبَرُ عَانَقَتْ تَغْرِيدَتِي = وَرِيَاحُ رَبِّي أَصْبَحَتْ أَنْدَاءَ
مَنْ يَسْتُرِ اللَّهُ الْجَمِيلُ بَدِيعَهُ = صَنَعَ الْجَمِيلَ وَأَسْكَتَ النُّبَهَاءَ
{5} كَيْفَ أَصْبَحْتِ يَا مَلِيكَةَ قَلْبِي؟!!!
عِشْتُ فِي الْحُبِّ كَالْمَلَاكِ الطَّلِيقِ=أَرْقُبُ الْوَصْلَ فِي ثَنَايَا الشُّرُوقِ
طَيِّبَ النَّفْسِ أَسْتَحِبُّ رِضَاهَا=وَرِضَا اللَّهِ فَوْقَ كُلِّ الْعُرُوقِ
كَيْفَ أَصْبَحْتِ يَا مَلِيكَةَ قَلْبِي؟!!!=جَمْرَةُ الْحُبِّ عَلَّقَتْ فِي حُلُوقِي
لَا أَطِيقُ الْبُعَادَ عَنْكِ حَيَاتِي=وَجَمِيلُ الْوِصَالِ يُفْرِحُ رِيقِي
أَنْتِ لِي قِصَّتِي وَمَنْبَعَ حُبِّي=فَوْقَ تَغْرِيدَةِ الْجَمَالِ الْحَقِيقِي
فَعَلَى الْوَعْدِ يَسْتَلِذُّ هَوَانَا=قُبْلَةَ الْحُبِّ بِالشُّعُورِ الْأَنِيقِ
وَعَلَى النُّورِ نَسْتَفِيقُ بِحِضْنٍ=طَعْمُهُ الشَّهْدُ فِي ذُرَى التَحْلِيقِ
{6} لاَ أَبْكِي عَلَى حَالِـي
حَـبِيبِي يَا رَسُولَ اللَّ=هِ,لاَ أَبْكِي عَلَى حَالِي
وَلَكِنْ بِالأَسَى وَالْحُزْ =نِ مُنْهَـمِكٌ بِمَـوَّالِي
{7} لَا تَأْسَ فَالدُّنْيَا مَتَاعٌ زَائِلُ
لَا تَأْسَ فَالدُّنْيَا مَتَاعٌ زَائِلُ = وَالْهَمُّ بَحْرٌ هَائِجٌ مُتَطَاوِلُ
لَا تَرْكَنَنْ لِلْحُزْنِ وَاحْذَرْ نَارَهُ = وَالْجَأْ لِرَبٍّ فَضْلُهُ مُتَكَامِلُ
إِنَّ الْأَسَى طَيْرٌ تَتَابَعَ سِرْبُهُ = يَهْرِي قُلُوباً وَالْعِقَابُ مَرَاحِلُ
فَالْجَأْ إِلَى الرَّحْمَنِ وَالْزَمْ ذِكْرَهُ = وَالْقَلْبُ فِي بَحْرِ الْهُدَى مُتَفَاعِلُ
خَلَعَ الْقِنَاعَ وَفَاتَ غَيًّا قَاتِلاً = وَمَضَى يُدَنْدِنُ " إِنَّ بَحْرِي الْكَامِلُ
مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ = رَبِّي يَقِينِي وَالْيَقِينُ مَنَازِلُ
فِي الِاسْتِقَامَةِ لِلَّبِيبِ نَجَاتُهُ = وَالْفَوْزُ يَلْحَقُهُ وَكُلٌّ مَاثِلُ
آمِنْ بِرَبِّكَ وَاسْتَجِبْ لِنِدَائِهِ = فَفَلَاحُكَ الْمَنْشُودُ غَيْثٌ هَاطِلُ
وَاسْمَعْ كَلَامَ مُحَمَّدٍ عَلَمِ الْهُدَى = بِهُدَاهُ قَلْبُكَ فِي الْجِنَانِ لَنَازِلُ
نَادِ الْبَصِيرَ وَلَا تَمَلَّ نِدَاءَهُ = تَلْقَ النَّدَى فِي الْمُنْتَدَى يَتَسَاءَلُ
وَيُرِيكَ رَبُّكَ مِنْ عَجَائِبِ جُودِهِ = شَهْدَ الْوِصَالِ بِحُبِّكُمْ يَتَشَاغَلُ
{8} لَا تَضِنِّي بَالْهَوَى الْعَذْبِ عَلَيْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ إيمان شربا تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
حَدِّثِينِي وَافْتَحِي لِي الْقَلْبَ مَيْ=لَا تَضِنِّي بَالْهَوَى الْعَذْبِ عَلَيْ
أَكْمِلِي مَا كَانَ مِنْ شَهْدِ اللُّمَى=وَحَدِيثٍ مُطْرِبٍ فِي أُذُنَيْ
وَأَرِيحِينِي عَلَى طُولِ الْمَدَى=وَاخْطُرِي لِي وَأَنِيرِي مٌقْلَتَيْ
أَنْتِ لِي فِي مُلْتَقَى الدَّرْبِ هُدىً=يَقْطَعُ الشَّوْطَ وَيَطْوِي الْبُعْدَ طَيْ
مَا أَنَا إِلَّا خَيَالٌ جَامِحٌ=يَطْلُبُ الدِّفْءَ وَيَلْوِي الْحِضْنَ لَيْ
مَا أَنَا إِلَّا مُحِبٌّ وَالِهٌ=حَضَنَ الشَّمْسَ وَأَثْرَى كُلَّ شَيْ
حِضْنُهَا الشَّهْدُ تَوَلَّانِي ضُحىً=يَكْتُبُ الْأَقْدَارَ فَاقَتْ كُلَّ حَيْ
حَادثَانِ زَلْزَلَا قَلبِي الَّذِي=جَرَّبَ الْأَقْدَارَ تُلْقِي حَادِثَيْ
قَلَقِي قَدْ مَارَسَ الْحُزْنَ الَّذِي=يُبْدِعُ اللَّحْظَةَ تُثْرِي وَرْدَتَيْ
سَاعَةُ الْحَادِثِ بَزَّتْ حُزْنَهَا=بانْطِلَاقِ فَوْقَ ظَهْرَيْ مُهْرَتَيْ
أَتَلَظَّى بَعْدَ صَمْتٍ قَاتِلٍ=قَاتَلَ الْأَشْبَالَ تَفْدِي بَلْدَتَيْ
أََيُّهَا الْحُزْنُ تَرَيَّثْ وَانْكَفِئْ=وَتَأَمَّلْ حَادِثِي فِي نَظْرَتَيْ
طَائِرَاتٌ كُنْتُ أَبْغِيهَا إِلَى=لَحْظَةِ الْحَسْمِ فَأُلْفِي بَغْلَتَي
أَيُّ حُزْنٍ طَائِرٍ فِي لَحْظِهَا=يَشْجُبُ الْأَحْدَاثَ تُلْقِي فَرْدَتَيْ
{9} لَا تَظْلِمَنَّ أَخِي وَكُنْ قِنْدِيلَا
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة الفلسطينية الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية رئيسة قلم تحرير همسة سماء الثقافة لتنمية المرأة والطفل بالدنمارك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
لَا تَظْلِمَنَّ أَخِي وَكُنْ قِنْدِيلَا = يَهَبُ الْحَيَاةَ الْوَرْدَ وَالْإِكْلِيلَا
فَالظُّلْمُ ظُلْمَةُ مَنْ تَجَبَّر عُنْوَةً = حَتَّى اسْتَبَاحَ الْأَرْضَ وَالتَّنْزِيلَا
قَتَلَ الْحَيَاةَ وَقَطَّعَ الشَّجَرَ الَّذِي = زَيْتُونُهُ يَشْفِي الْغَدَاةَ عَلِيلَا
كَمْ هَانَتِ الدُّنْيَا لِخِسَّةِ قَصْدِهِ = حَتَّى اسْتَفَزَّ الشَّيْخَ وَالْعَنْتِيلَا
وَدَمُ الْمَحَارِمِ نُزْهَةٌ فِي عَقْلِهِ = يُزْهَى وَقَتَّلَ أَهْلَنَا تَقْتِيلَا
هَدَمَ الْمَسَاجِدَ لَمْ يُرَاعِ قَدَاسَةً = وَكَأَنَّهُ لِلْكُفْرِ ظَلَّ خَلِيلَا
اَلظُّلْمُ طُغْيَانٌ وَجَورٌ فَاضِحٌ = لَمْ يَرْعَ عَهْداً لَمْ يُرَاعِ فَصِيلَا
اِحْتَلَّ أَرْضاً دَاسَ عِرْضاً وَافْتَرَى = قَتَلَ الطُّفُولَةَ قَدَّسَ التَّطْفِيلَا
اَلظُّلْمُ إِسْرَائيلُ تَقْطُنُ أَرْضَنَا = مُسْتَوْطَنَاتٌ لَمْ تُرَاعِ حَلِيلَا
غَصَبُوا النِّسَاءَ تَجَبُّراً وَتَسَلُّطاً = بَقَرُوا الْبُطُونَ وَعَشَّقُوا الْإِزْمِيلَا
{10} لَا تَظُنِّي بِي الظُّنُونا
لَا تَظُنِّي بِي الظُّنُونا = أَبَدًا لَا لَنْ أَخُونَا
أَنَا فِي قَلْبِي ضَمِيرٌ = لِإِلَهِي لَنْ يَهُونَا
أَنَا فِي رُوحِي رََجَاءٌ = لِإِلَهِ الْعَالَمِينَا
أَنَا فِي الْكَوْنِ شُعَاعٌ = يَبْعَثُ النَّورَ الْمُبِينَا
سَائِلِي عَنِّي ضَمِيرِي = وَابْعَثِي فِيَّ الْيَقِينَا
إِنْ يَكُنْ إِيمَانُ قَلْبِي = سَاعِدِينِي أَنْ يَكُونَا
لَسْتِ جِنِّيَّةَ حُبٍّ = حَكَمَتْ دُنْيَا وَدِينَا
{11} لأ تَلُمْنِي يَا حَبِيبِي إِنْ أَنَا أَنْشَأْتُ عُشِّي
لأ تَلُمْنِي يَا حَبِيبِي إِنْ أَنَا أَنْشَأْتُ عُشِّي
وَجَمَعْتُ الْيَوْمَ عُودا = إِثْرَ عُودٍ بَعْضَ قَشِّي
{12} لاَ تُوجَدُ الْمَرَةْ
أُرِيدُ أَنْ....
لاَ تُوجَدُ..الْمَرَةْ
***
يَا أَيُّهَا الْمِصْبَاحْ
فِي سَاعَةِ الإِصْبَاحْ
فَلْتُطْفِئِ الْأَنْوَارْ
لِأَنَّنِي فِي نَارْ
لاَ تُوجَدُ..الْمَرَةْ
***
اَلْعَقْلُ كَادَ يَهْذِي
وَالْجِسْمُ فِيَّ خَارْ
لاَ تُوجَدُ..الْمَرَةْ
***
أَيَّتُهَا السَّمَاءْ
فَلْتُنْزِلِي الْآلاَءْ
لِأُطْفِئَ النِّيرَانْ
فِي قَلْبِيَ الْحَيْرَانْ
لاَ تُوجَدُ..الْمَرَةْ
***
فَلْأَلْتَقِ الْمَسَاءْ
بِأَجْمَلِ النِّسَاءْ
وََأَحْضُنُ الضِّيَاءْ
يُزَلْزِلُ الظَّلْمَاءْ
وَأَهْرِسُ الْمَرَةْ
***
وَأَحْفَظُ الْأَسْرَارْ
فِي قَلْبِيَ الْحَزِينْ
لِأَنَّنِي فِي نَارْ
يَا قَلْبِيَ الْمِسْكِينْ
أَتُوقُ لِلْمَرَةْ
{13} لَا خُلْدَ بِدُنْيَانَا فَاعْلَمْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الأديبة الجزائرية / صبحة بغورة تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
عِشْ بِالْإِنْسَانِيَّةِ رَجُلَا = مِعْطَافاً أَحْسَنَ مَنْ بَذَلَا
وَانْأَ عَنِ الْوَحْشِيَّةِ أَمَلاً = أَنْ يَرْزُقَنَا اللَّهُ الْأَمَلَا
وَاعْطِفْ بِالْحُبِّ عَلَى الدَّانِي = وَالْقَاصِي وَتَجَافَ الزَّعَلَا {1}
وَانْسَ الْقَسْوَةَ فِي أَيَّامٍ = مَا زَالَتْ تَمْتَهِنُ الْبَطَلَا
أَيَّامٌ مَا دَامَتْ إِلَّا = لِلَّهِ وَبَزَّتْ مَنْ حَمَلَا
لَا خُلْدَ بِدُنْيَانَا فَاعْلَمْ = وَاسْتَبِقِ الْخَيْرَ المُتَّصِلَا
يَرْضَ اللَّهُ عَلَيْكَ حَبِيبِي = وَيُبَارِكْ مَوْلَانَا الْعَمَلَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}وَتَجَافَ الزَّعَلَا : اِبْتَعِدْ عَنِ الْهَمِّ وَ الْكَرْبِ وَالْحُزْنِ وَكُلِّ مَا يُنَغِّصُ عَلَيْكَ حَيَاتَكَ وَيُعَكِّرُ صَفْوَكَ وَصَفْوَ أَحِبَّتِكْ .
{14} لَآلِئَ الْحَرْفْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة الفلسطينية الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية رئيسة قلم تحرير همسة سماء الثقافة لتنمية المرأة والطفل بالدنمارك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَشْرَقْتِ يَا شَمْسَ الْهُدَى بِحَيَاتِي=وَمَحَوْتِ كُلَّ غَيَاهِبِ الظَّلُمَاتِ
أَلَآلِئَ الْحَرْفِ الْمُنِيرِ تَهَيَّئِي=لِنَخُوضَ بَحْرَ الْحُبِّ بِالْكَلِمَاتِ
نِعْمَ الْأَسَاطِيلُ الَّتِي قَدْ جُهِّزَتْ=عَبْرَ الْمُحِيطِ لِقُدْسِنَا بِثَبَاتِ
لِنُعِيدَهُ فِي خُطْوَةٍ نَبَوِيَّةٍ=تَجْتَثُّ جَوْرَ يَهُودَ فِي النَّكَبَاتِ
يَا مَنْبَعَ الْحُبِّ الْكَبِيرِ الْمُصْطَفَى=لِخِتَامِ رُسْلِ اللَّهِ يَا مَوْلَاتِي
يَا قُدْسَنَا يَا عِزَّنَا يَا سَعْدَنَا= أَحْلَى الْعَوَاصِمِ فَجِّرِي صَلَوَاتِي
فِي سَاحَةِ الْأَقْصَى أُقِيمُ زَفَافَهَا=عَقْدُ الْقَرَانِ تَخُطُّهُ بَسَمَاتِي
مَا هُنْتِ يَا قَلْبَ الْعُرُوبَةِ كَبِّرِي=آنَ الْأَوَانُ ضَعِي يَدَيْكِ وَهَاتِي
أُسْطُورَةَ الْعُرْسِ الْكَبِيرِ بِعَصْرِنَا=نَشْدُو فِلِسْطِينُ الْحَبِيبَةُ بَاتِي
فِي حِضْنِ قُدْسِكِ يَا مَنَارَةَ عَصْرِنَا= أَحْلَى الْعَوَاصِمِ أَنْتِ نُورُ حَيَاتِي
حُلْمُ الْيَهُودِ مُهَدَّمٌ فِي مَهْدِهِ=إِنَّ الْفَوَارِسَ أَقْسَمُوا لِحَمَاتِي
يَا قُدْسُ يَا جُولَانُ طَابَتْ لَيْلَتِي=لِنَدُكَّ صَرْحَ الْآثِمِينَ الْعَاتِي
سَنَعُودُ لِلْقُدْسِ الشَّرِيفَةِ شَدَّنَا=نُورُ الْيَقِينِ بِأَحْلَكِ اللَّيْلَاتِ
سَنَعُودُ قَائِدُنَا كِتَابٌ خَالِدٌ=هُوَ نَبْضُ كُلِّ الْمُسْلِمِينَ الْآتِي
هَذَا كِتَابُ اللَّهِ نُوفِي عَهْدَهُ=بِمَلَاحِمِ الْعَصْرِ الْحَدِيثِ بِذَاتِي
لَمْ نَنْأَ يَا كُلَّ الْعَوَالِمِ- فَاشْهَدِي- =عَنْ نُورِهِ فِي أَحْلَكِ الْأَزَمَاتِ
لَمْ نَرْتَضِ الْعُهْرَ الْيَهُودِيَّ الَّذِي=قَدْ أَرْضَعُوهُ بِأَقْذَرِ الْحَلَمَاتِ
لَا لَا نَخَافُ فُجُورَكُمْ وَعُتُوَّكُمْ=سَنَشُدُ أَرْحُلَنَا بِفَجْرِ حُمَاتِي
مَا كَانَ لِلْبَطْرِيقِ يَوْماً دَوْلَةٌ= يَا هِتْلَرَ اصْحُ وَرَبِّهِمْ بِقَنَاتِي
يَا مَنْبَعَ الْفَخْرِ الْمُخَبَّأِ وَاتِنِي=أَدِّبْهُمُ بِعَشِيَّةٍ وَغَدَاةِ
هُمْ يَفْتَرُونَ وَحَسْبُهُمْ بِصَبَاحِهِمْ= جَيْشٌ مِنَ الْإِسْلَامِ فِي النَّزَلَاتِ
{15} لِأَنَّ حَبِيبَةَ الْقَلْبِ اشْتَهَتْنِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة السورية الرائعة/ فاطمة عيزوقي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
وَنَامِي يَا تَعَاسَةُ وَالسَّقَامُ=حَرَامٌ أَنْ تَزُورَانِي حَرَامُ
لِأَنَّ حَبِيبَةَ الْقَلْبِ اشْتَهَتْنِي=وَرِمْشَاهَا الْعَشِيقَةُ وَالْمُدَامُ
فَصُبِّي لِي كُؤُوسَ الْعِشْقِ صُبِّي=أَدِيرِيهَا وَقَدْ بَعُدَ الْحِمَامُ
أُرِيدُكِ يَا حَيَاةَ الْقَلْبِ تَحْتِي=بِضَمٍّ ثُمَّ فَتْحٍ لَا يُلَامُ
سَأُشْبِعُ رَغْبَةً فَارَتْ وَثَارَتْ=أُحَاوِرُهَا فَقَدْ بَدَأَ الْكَلَامُ
أُقَبِّلُ وَرْدَ خَدَّيْكِ انْتَقَانِي=أُكَسِّرُ فِيكِ يَنْتَعِشُ الْغَرَامُ
وَبَيْنَ الضَّمِّ وَالْفَتْحِ اكْتِمَالٌ=بِإِشْمَامٍ وَمَبْدَأُهُ انْسِجَامُ
{16} لَبَّيْكَ يَا اَللَّهْ
آهِ مِنْ غُرْبَةِ الْمُحِبِّ تُرَانِي=سَوْفَ أَحْظَى بِمَا أُرِيدُ عَسَانِي!!!
كِدْتُ مِنْ شَوْقِيَ الْمُؤَجَّجِ أَقْضِي=زَهْرَ عُمْرِي عَلَى ضِفَافِ الْأَمَانِي
..مَكَّةَ النُّورِ أَنْتِ تَوْأَمُ رُوحِي=كَيْفَ بِالتَّوْأَمَيْنِ يَنْفَصِلَانِ؟!!!
كَيْفَ-يَا مُنْيَةَ الْمُحِبِّ-بِقَلْبِي=وَهْوَ يَهْفُو وَمَنْ لَهُ بِالتَّدَانِي؟!!!
***
أَيْنَ مِنِّي شَعَائِرٌ تَتَقَضَّى=كُلَّ عَامٍ لِلْوَاحِدِ الدَّيَّانِ؟!!!
قَوْلُ{لَبَّيْكَ يَا إِلَهِي}فَلَاحٌ=وَاحْتِفَاءٌ بِنِعْمَةِ الْمَنَّانِ
يَا هَنَاهُ مَنِ اشْتَرَى خَيْرَ هَدْيٍ=بِاحْتِفَاءٍ بِشِرْعَةِ الْعَدْنَانِي!!!
بَشِّرُوهُ بِحَجَّةٍ لَا تُبَارَى=وَانْتِشَاءٍ بِلَذَّةِ الْغُفْرَانِ
***
يَا شَفِيعَ الْأَنَامِ قَدْ ذُبْتُ شَوْقاً=وَحَنِيناً لِلْقَائِدِ الْإِنْسَانِ
لِرَسُولٍ-مِنْ عِنْدِ رَبِّي أَمِينٍ=وَخِتَامٍ لِسَائِرِ الْأَدْيَانِ
كَمْ قَضَيْتُ الْأَوْقَاتَ أَسْمُو بِفَيْضٍ=مِنْ سَنَاهُ وَلَا تَضِيعُ الثَّوَانِي
يَا رَسُولَ السَّلَامِ مَنْ لِي بِفَوْزٍ=وَاقْتِرَابٍ مِنْ رَوْضَةٍ فِي كَيَانِي؟!!!
فَارْضَ رَبِّي وَحَقِّقِ الْحُلْمَ يَوْماً=وَاكْتُبِ الْحَجَّ كَيْ يَطِيبَ زَمَانِي!!!
{17} لِتَعْلُوَ مِصْرُنَا فَوْقَ الثُّرَيَّا
عَشِقْنَا أَرْضَهَا عِشْقاً نَدِيَّا=وَجُلْنَا فِي مَزَارِعِهَا سَوِيَّا
شَرِبْنَا مِنْ مِيَاهِ النِّيلِ شَهْداً=وَكَانَ الشَّهْدُ مِعْطَاءً شَهِيَّا
وَلَمْ نَرْضَ الْهَوَانَ وَلَمْ نَخُنْهَا=فَكَانَ الْعَهْدُ مِصْبَاحاً بَهِيَّا
وَصُنَّا كُلَّ شَيْءٍ فِي ثَرَاهَا= لِتَعْلُوَ مِصْرُنَا..فَوْقَ الثُّرَيَّا
فَحَارَبْنَا وَضَحَّيْنَا كَثِيراً=عَبَرْنَا الصَّعْبَ لَمْ نَتْرُكْ شَقِيَّا
وَقَائِدُنَا الْمُظَفَّرُ قَدْ حَمَاهَا=فَكَانَ مُؤَيَّداً شَهْماً أَبِيَّا
يَقُودُ نُسُورَهُ فِي الْجَوِّ يَعْلُو=يُسَاعِدُ جَيْشَهُ الصَّلْبَ الْقَوِيَّا
عَهِدْنَاهُ شُجَاعاً لَا يُبَالِي=قُوَى الْعُدْوَانِ لَا يَخْشَى بَغِيَّا
وَقَوَّى السِّلْمَ فِي حِلْمٍ وَصَبْرٍ=فَحَقَّقَ لِلْوَرَى حُلْماً قَصِيَّا
فَظَلَّ فَخَارَنَا فِي كُلِّ وَقْتٍ=وَكَانَ بِصْبْرِهِ الْجَلْدَ التَّقِيَّا
{18} لَجَأْتُ إِلَيْكْ
وَلَمَّا فَشِلْتُ بِتِلْكَ الْحَيَاةِ=رَجَعْتُ إِلَيْكَ فَحَقَّقْتَ ذَاتِي
وَكُنْتَ مُعِينِي, وَكُنْتَ نَصِيرِي=وَكُنْتَ جِوَارِي عَلَى كُلِّ عَاتِ(1)
***
أَنَا الْعَبْدُ...عَبْدُكَ يَا سَيِّدِي=فَمُرْنِي أُطِعْكَ بِدُونِ انْفِلاَتِ(2)
***
أَنَا مَنْ عَصَاكَ بِدُنْيَا الْأَنَامِ(3)=وَكُنْتُ الْجَحُودَ(4) بِكُلِّ الْجِهَاتِ
أَنَا مَنْ تَوَلَّي (5)وَلَمْ يُلْقِ بَالاً= لِدَرْبِ الْهُدَى (6)وَكَلاَمِ الدُّعَاةِ
***
أَنَا لَمْ أُقَدِّرْ نَعِيمَكَ00رَبِّي=عَلَيَّ وَسِرْتُ بِغَيْرِ أَنَاةِ(7)
أَنَا مِنْ تُرَابٍ خُلِقْتُ ضَعِيفاً=وَأَمْرِي يَؤُولُ(8) غَداً لِلْمَمَاتِ
***
وَعُدْتُ إِلَيْكَ فَلاَ تَخْذُلَنِّي(9)=فَفَضْلُ الْكَبِيرِ(10) بِمَاضٍ وَآتِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- عَاتِ: جَبَّارْ.
2- انْفِلاَتِ: تَخَلُّصٍ مِنَ الطَّاعَةِ.
3- الْأَنَامِ: الْخَلْقِ.
4- الْجَحُودَ: النَّاكِرَ لِلْمَعْرُوفِ.
5- تَوَلَّي: أَعْرَضَ.
6- دَرْبِ الْهُدَى: طَرِيقِهِ.
7- أَنَاةِ: تَأَنٍّ.
8- يَؤُولُ: يَرْجِعُ وَيَصِيرُ.
9- فَلاَ تَخْذُلَنِّي: فَلاَ تَتَخَلَّ عَنْ عَوْنِي وَنُصْرَتِي.
10-الْكَبِيرِ: مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى.
{19} لِحَافَاتُ الْعَدَاءْ
جَمِيلٌ مَا كَتَبْتَ عَنِ النِّسَاءِ=وَمَا قَدْ قُلْتَ عَنْ رَشْوِ الْدِّلَاءِ
فَنَحْنُ وَهَذِهِ الدُّنْيَا مَتَاعٌ=وَرَقْصُ العُورِ فِي هَذَا الْمَسَاءِ
***
أَيَا دُنْيَا الْغُرُورِ أَخَذْتِ حَظًّا=مَدَى الْأَحْزَانِ تَسْرِي فِي الْبَلَاءِ
قَهَرْتِ الْخَلْقَ وَازْدَادُوا جَفَاءً=تَغَطَّوْا فِي لِحَافَاتِ الْعَدَاءِ
***
نَرَى أُسَراً تُفَكَّّكُ كُلَّ يَوْمٍ=وَنَحْساً لَا يُفَكَّكُ بِالْشِّوَاءِ
وَسِكِّيناً تُغَزُّ بِبَطْنِ صَبٍّ=وقَدْ غَرَزَتْهُ عَقْرَبُ فِي الْخَفَاءِ
فَصَبْراً يَا بِنِي حَوَّّاءَ صَبْراً=سَأَلْقَاكُمْ ثَكَالَى فِي الْعَزَاءِ
{20} لَحْنُ الْخَرِيفْ
بَوَّابَةَ الصَّيْفِ عَادَ الْبَوْحُ مُنْتَظِرَا=لَحْنَ الْخَرِيفِ يَعُودُ الْآنَ مُعْتَبِرَا
عَادَ الْخَرِيفُ وَقَدْ عَادَتْ مَحَازِنُهُ=تُجْلِي الْخَضَارَ مِنَ الْأَشْجَارِ مُنْحَسِرَا
عَادَ الْخَرِيفُ قَدِ اسْتَحْيَتْ فَصَائِلُهُ=وَغَادَرَتْهُ طُيُورُ الْحُبِّ مُنْقَعِرَا
عَادَ الْخَرِيفُ وَنَادَى فِي خَمَائِلِنَا=مَوَاكِبَ الْحُبِّ تُحْيِي الْقَلْبَ وَالنَّظَرَا
عَادَ الْخَرِيفُ وَقَدْ تَاهَ الزَّمَانُ بِنَا=فِي غُرْبَةٍ تَسْتَمِيلُ الصَّبَّ مُنْكَسِرَا
عَادَ الْخَرِيفُ تَرَفَّقْ يَا خَرِيفُ بِنَا=أَجْلِ النَّوَائِبَ قَدْ طَافَتْ بِنَا كُسَرَا
عَادَ الْخَرِيفُ وَمَا بِالْقَلْبِ مِنْ أَثَرٍ=يَدْعُو السَّعَادَةَ أَنْ تَأْتِي وَتَنْتَصِرَا
{21} } لَحْنٌ نَرْجِسِيُّ الشَّذَا
وَاللَّيَالِي فِي شَعْرِكِ الْغَضِّ تَشْدُو=سَابَقَتْ فِي الْجَلِيلِ أَرْفَعَ رَأْسِ
مِنْ شِفَاهٍ تَزَيَّنَتْ بِعَبِيرٍ=وَالْتَقَتْ بِالْجَمَالِ مَا بَيْنَ قَوْسِ
وَعُيُونٍ قَدْ زَيَّنَتْ لِي نَعِيماً=فِي جِنَانِ الرَّحْمَنِ أَشْدُو بِخَمْسِ
مَنْ حَبَاكِ الْجَمَالَ يَلْهُو بِشِعْرِي=بَيْنَ رَقْصٍ مُشَقَّرٍ بَيْنَ غَمْسِ؟!!!
بَيْنَ ذَقْنٍ كَفُزْدُقٍ يَتَحَلَّى=بِحَنَانٍ مَا بَيْنَ رُومٍ وَفُرْسِ
وَتَرَى الْأَنْفَ كَاسْتِقَامَةِ سَيْفٍ=عَرَبِيٍّ مَا بَيْنَ خُمْسٍ وَسُدْسِ
عَانِقِينِي وَاسْتَشْهِدِي بِبَيَاضٍ=لِعُيُونٍ أَوْحَتْ إِلَيَّ بِكَوْسِ
رَقَّصَتْنِي عَلَى الْحِبَالِ وَنَادَتْ=نَبْضَةَ الْقَلْبِ فِي ارْتِجَالٍ وَكَبْسِ
فَأَهَلَّ الْفُؤَادُ مَا بَيْنَ لَحْنٍ=نَرْجِسِيِّ الشَّذَا بِرَجْفَةِ مَسِّ
وَالْتَقَطْتُ الْخُدُودَ بَيْنَ شِفَاهِي=أَرْشُفُ الشَّهْدَ فِي الْتِفَاتَةِ قِسِّ
{22} لَذِيذَةْ
لَذِيذَةْ لَذِيذَةْ
وِانْتِ بْتِلْعَبِي
لَذِيذَةْ لَذِيذَةْ
يَلَّا اطْلُبِي
***
أَدِّيكِي نُورْ عِنَيَّا
وِهُمَّ عَلِيكْ شِوَيَّا
***
لَذِيذَةْ لَذِيذَةْ
وِانْتِ بْتِلْعَبِي
لَذِيذَةْ لَذِيذَةْ
يَلَّا اطْلُبِي
***
مَتْيَلَّا اِلْعَبِيلِي
هِيلَا هُبِّ وْهِدِّي حِيلِي
وِكُونِي حْنَيِّنَةْ
عَلَى قَلْبِي هْوَيِّنَةْ
***
لَذِيذَةْ لَذِيذَةْ
وِانْتِ بْتِلْعَبِي
لَذِيذَةْ لَذِيذَةْ
يَلَّا اطْلُبِي
***
أَنَا نِفْسِي فِي الْحَنَانْ
وِمْعَاكِي أَوَامْ يِبَانْ
بِلْعْبَةْ صْغَيَّرَةْ
مَعَاكْ مِتْغَيَّرَةْ
***
لَذِيذَةْ لَذِيذَةْ
وِانْتِ بْتِلْعَبِي
لَذِيذَةْ لَذِيذَةْ
يَلَّا اطْلُبِي
{23} لَسْتَ مِنِّي
إِلَى كُلِّ مَنِ اشْتَرَكَ فِي الْغَزْوِ الْعِرَاقِيِّ الْغَاشِمْ عَلَى دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ فِي الثَّانِي مِنْ أَغَسْطُسْ عَامْ 1990م
لَسْتَ مِنِّي إِنَّمَا أَنْتَ خَؤُونْ=هِجْتَ جُرْحاً مَا تُدَاوِيهِ السِّنُونْ
لَسْتَ مِنِّي يَا خَسِيساً فِي طِبَاعِكْ= إِنَّنِي آنَفُ حَتَّى مِنْ سَمَاعِكْ
***
لَسْتَ مِنِّي قَدْ تَعَدَّيْتَ حُدُودَكْ=لَمْ تُرَاعِ الْأَمْسَ-يَا نَذْلُ عُهُودَكْ
لَسْتَ مِنِّي أَيْنَ مِيثَاقُ الْأُخُوَّةْ؟!!!= أَنْتَ-بِالتَّخْرِيبِ-أَوْقَفْتَ نُمُوَّهْ
***
لَسْتَ مِنِّي إِنَّمَا الْغَزْوُ شُرُورْ=وَجِهَارٌ بِالْمَعَاصِي وفُجُورْ
لَسْتَ مِنِّي أَنْتَ ذَيْلٌ لِلدَّخِيلْ=قَدْ تَجَنَّيْتَ عَلَيْنَا يَا عَمِيلْ
***
لَسْتَ مِنِّي أَيُّ ذَنْبٍ لِلْكُوَيْتْ؟!!!=قَدْ تَحَامَلْتَ عَلَيْهَا وَجَنَيْتْ
لَسْتَ مِنِّي يَا عَدُوًّ لِلْكَرَامَةْ=سَوْفَ تَصْلَى نَارَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةْ
***
لَسْتَ مِنِّي إِنَّمَا ظُلْمِي حَرَامْ=قَدْ نَهَى عَنْ غَيِّهِ (طَهَ)الْهُمَامْ
لَسْتَ مِنِّي فِي يَدَيْكَ الْيَوْمَ أَسْرَى=لَمْ تُرَاعِ اللَّهَ فِيهَا بُؤْتَ خُسْرَا
{24} اَلشِّعْرْ
اَلشِّعْرْ إِلْهَامُ الشُّعُورْ=مَا بَيْنَ طَيَّاتِ الضَّمِيرْ
يََََََََأْتِيكَ فِي وَقْتِ الشَّقَا=ءِ وَأَنْتَ فِي الْأَمْرِ الْعَسِيرْ
يََََََََأْتِيكَ فِي وَقْتِ الهَنَا=ءِ وَأَنْتَ فِي أَوْجِ السُّرُورْ
يََََََََأْتِيكَ حِينَ تُفَتِّحُ الْ=قَلْبَ النَّقِيَّ عَلَى الْجُذُورْ
وَتُدَاعِبُ الْآهَاتِ فِي=نَشْوَى بِفِكْرٍ لَا يُضِيرْ
***
يَا شِعْرُ يَا نَبْضَ الْحَيَا=ةِ وَشَرْبَةَ الزَّرْعِ النَّضِيرْ
يَا شِعْرُ يَا تَاجَ الْخُلُو=دِ وَكَوْكَبَ الذِّكْرِ الْكَبِيرْ
يَا شِعْرُ يَا نَايَ الزَّمَا=يُدَنْدِنُ اللَّحْنَ الْمُنِيرْ
***
مَنْ أَنْتَ.. أَنْتَ الْمَاءُ لِلظْ=ظَمْآنِ فِي وَقْتِ الْهَجِيرْ؟!!!
مَنْ أَنْتَ.. أَنْتَ الْوَحْيُ لِلْ=قَلْبِ الْحَسِيسِ مَدَى الدُّهُورْ؟!!!
مَنْ أَنْتَ.. أَنْتَ دَفَاتِرُ الْ=عِشْقِ الْمُسَهِّدِ يَا سَمِير؟!!!
لَهَفِي عَلَيْكَ وَأَنْتَ تَأْ=تِي بَيْنَ أَمْوَاجِ الْبُحُورْ
لَهَفِي عَلَيْكَ تُدَاعِبُ الذْ=ذِكْرَى بِرُوحٍ كَالْعَبِيرْ
لَهَفِي عَلَيْكَ وَأَنْتَ أَنْ=تَ الشِّعْرُ يَا حُبِّي الْكَبِيرْ
***
أَنَا مِنْكَ يَا نُورَ الْحَيَا=ةِ أَهِيمُ فِي وَسَطِ الزُّهُورْ
بَلْ أَنْتَ مِنِّي صَيْحَةُ الْْ=إِيمَانِ تَقْتَلِعُ الْكَفُورْ
بَلْ أَنْتَ صَرْخَةُ مُسْلِمٍ=دَوَّتْ عَلَى طُولِ الْعُصُورْ
عَجَبِي عَلَيْكَ وَأَنْتَ شَدْ=وٌ غَازَلَ الْوَطَنَ الْأَسِيرْ
عَجَبِي عَلَيْكَ وَأَنْتَ نَا=رٌ تَحْرِقُ الْوَغْدَ الْمَكِيرْ
عَجَبِي عَلَيْكَ وَأَنْتَ تَيْ=يَارٌ مِنَ الْحَقِّ الشَّهِيرْ
***
يَا شِعْرُ يَا قَلْبَ الْوُجُو=دِ سَكَبْتَ فِي الدُّنْيَا الْحُبُورْ
أَتُحَوِّلُ الْأَنَّاتِ فِي الْ=لُقْيَا إِلَى جَوِّ السُّرُورْ؟!!!
أَنْتَ السَّمَاحَةُ وَالْمُرُو=ءَةُ وَالنَّقَاءُ غَدَا يَسِيرْ
أَنْتَ الْمَبَادِئُ وَالْحَمَا=سَةُ تُلْهِبُ الْقَلْبَ السَّكِيرْ
أَنْتَ الْجَدَاوِلُ فِي الْحُقُو=لِ وَبَسْمَةُ الْوَلَدِ الصَّغِيرْ
{25} لَعْنَةُ الثَّوْرِ الْكَبِيرْ
اِنْعِ لِي الدُّنْيَا بِسَاحَاتِ الْقُبُورْ = وَانْسَ مَا كَانَ عَلَى مَرِّ الدُّهُور
وَاكْتُبِ الْقِصَّةَ مِنْ نَهْرِ دِمَائِـي = وَاحْكِهَا صَـمْتاً عَلَى شَطِّ الْبُحُورْ
لاَ تَقُلْ كُنَّا وَلَكِنْ طُوِيَتْ = صَفْحَةُ الْعُمْرِ وَأَنَّاتُ السُطُورْ
قُلْ عَلَى الدُّنْيَا سَلاَمٌ وَالْوَرَى = كُلُّ مَا فِيهَا خَرَابٌ لاَ يَـثُورْ
كُلُّ مَا فِيهَا ظَلاَمٌ دَامِسٌ = طُمِسَ الْحَقُّ وَمَا فِيهَا مُجِيرْ
أَيُّهَا السَّائِلُ عَنْها لَـحْظَةً = قِفْ وَشَاهِدْ لَعْـنَةَ الثَّوْرِ الْكَبِيرْ
هَاجَ فِي أَنْحَائِهَا لاَ يَرْعَوِي = سَاخِراً مِنْ دَمْعَةِ الطِّفْلِ الصَّغِيرْ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
486 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع