ديوان غَزَّةُ تَحْكِي جُرْحَ قَلْبِي الْمُسْتَبَاحِ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 21 أيار 2024 10:29
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 953
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان غَزَّةُ تَحْكِي جُرْحَ قَلْبِي الْمُسْتَبَاحِ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} } غَزَّةُ تَحْكِي جُرْحَ قَلْبِي الْمُسْتَبَاحِ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والأديبة المصرية القديرة الدكتورة / مهجة محمد فرج محمد {أم فتحي} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
فَسَلُوا أَهْلَ الْجِرَاحِ = فِي الْمَسَا أَوْ فِي الصَّبَاحِ
أَوْ بِجَوْفِ اللَّيْلِ سِيرُوا = بِنَدِيبِ وَنُواحِ
أَنَا لَمْ أَعْرِفْ سُرُورًا = بِحَيَاتِي أَوْ صُدَاحِ
بَهْجَةُ الْقَلْبِ تَوَلَّتْ = وَاسْتَقَلَّتْ بِوِشَاحِ
إِنَّنِي قَلْبٌ حَزِينٌ = بَاتَ مَقْصُوصَ الْجَنَاحِ
اِسْأَلُوا عَنِّي شُعُورِي = بَاتَ مَأْسُورًا بِرَاحِ
نَائِحَاتِ الْقَلْبِ بُوحِي = وَاكْشِفِي سِرَّ قُرَاحِي
تَجِدِي غَزَّةَ تَحْكِي = جُرْحَ قَلْبِي الْمُسْتَبَاحِ
{2} وَأَدْعُونِي إِلَى كَفَنِي
وَتَدْنُو لِي وَتَجْفُونِي=وَتَضْحَكُ لِي وَتَرْمِينِي
وَتَبْعَثُ عِطْرَهَا الْفَتَّا=نَ فِي الْأَرْجَاءِ يُنْشِينِي
وَيَجْذِبُنِي وَيُطْرِبُنِي=وَيَبْعَثُنِي مِنَ الطِّينِ
***
أَنَا الْمَفْتُونُ مِنْ زَمَنٍ=عَلَى أَبْوَابِ تَكوِينِي
رَجَعْتُ لِسَاحَتِي الْكُبْرَى=أُدَنْدِنُ فِي الْبَسَاتِينِ
***
وَأَدْعُونِي إِلَى كَفَنِي=عَلَى شَوْقٍ أُلَبِّينِي
وَأَحْمِلُ جُثَّتِي كَهْلاً=وَمَا الْأَيَّامُ تَعْنِينِي
{3} وَازْرَعِ الْحُبَّ بَلْسَماً وَعَبِيراً
اُتْرُكِ الْهَمَّ يَا سَمِيرَ خَيَالِي=وَارْقُبَنِّي عَلَى رُبَى الْأَدْغَالِ
وَازْرَعِ الْحُبَّ بَلْسَماً وَعَبِيراً= وَانْسَ طَيْفَ الْأَوْغَادِ وَالْأَنْذَالِ
رُبَّمَا أَلْتَقِي وَهَمْسَةَ قَلْبِي= رُبَّمَا تَلْعَبُ الزُّهُورُ حِيَالِي
رُبَّمَا هَلَّتِ اللَّيَالِي بِوَعْدٍ=يَجْتَبِينِي عَلَى رِمَالِ التَّلَالِ
رُبَّمَا فَاضَ ثَغْرُهَا بِرَضَابٍ=أَوْدَعَتْنِي الْأَقْدَارُ سَهْلَ الْجَمَالِ
رُبَّمَا رُبَّمَا يَفِيضُ شُعُورِي=بِلُحُونِ تُودِي هُمُومَ اللَّيَالِي
رُبَّمَا مَا كَابَدْتُهُ فِي زَمَانِي=يَصْطَفِي السَّعْدَ عِنْدَ رُوحِ الْجِبَالِ
رُبَّمَا تَسْتَرِيحُ نَفْسِي سَرِيعاً=فَوْقَ غُصْنٍ تَشْدُو لُحُوناً بِبَالِي
{4} وَأَزْرَعُ وَرْدَةً فِي صَدْرِ حُبِّي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية اَلشَّاعِرَةُ المصرية الْمُبْدِعَةْ/ سهاد شمس الدين تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَزَهْرَةُ عِشْقِنَا وَأَنِينُ حُبِّي=تُطَوِّلُ فِي الْبُعَادِ فَهَلْ قَسَوْتَا؟!!!
أَنَا مِنْ وَرْدَةِ الْحُبِّ الْمُرَجَّى=بِشَمِّكَ يَا مُتَيَّمُ هَلْ شَمَمْتَا؟!!!
وَيَخْبُو الْحَرْفُ يَسْقُطُ فِي الزَّوَايَا=بِزَاوِيَةٍ نَسِينَاهَا وَدُخْتَا
رَوَائِحُ حَقْلِنَا تَشْدُو لِطَيْرٍ=وَطَيْرُ الْحُبِّ يَشْدُو مَا لَمَحْتَا
تُعَطِّرُ مَا تَبَقَّى مِنْ مَكَانٍ=لِقِصَّةِ حُبِّنَا دَامَتْ وَعِشْتَا
تُذَكِّرُكَ الْحَيَاةَ..أَأَنْتَ حَيٌّ؟!!!=فَرُبَّ فَجِيعَةٍ وَنَقُولُ:"مُتَّا"
وَيَأْتِي السَّائِلُونَ عَنْ اسْمِ حُبِّي=تُجَاوِبِهُمْ؟!!!عَنِ اسْمِ الْحُبِّ حِرْتَا؟!!!
أَنَا الطِّفْلُ الَّذِي يَخْتَالُ عِشْقَا=بِرَسْمِكَ يَا حَبِيبُ هَلِ افْتَخَرْتَا؟!!!
أَنَا الْحُبُّ الَّذِي أَهْدَى زَمَانِي=ضَفِيرَةَ عِشْقِنَا وَبِهِ ائْتَمَمْتَا
أَنَا الْأَشْوَاقُ قَدْ زَفَرَتْ حَنِيناً=بِحُبِّكَ يَا مُهَنْدِسُ..هَلْ شَهِقْتَا؟!!!
أَنَا الْأَزْهَارُ بِالْمَكْتُوبِ تَبْكِي=تَئِنُّ عَلَى اللَّيَالِي..هَلْ أَنَنْتَا؟!!!
وَكُرْسِي الْعَرْشِ نَادَى هَلْ تُلَبِّي؟!!!=وَتَرْسِمُ حُبَّنَا هَلَّا ابْتَدَعْتَا
وَطَمْئنَ قَلْبَكَ الزَّاكِي مَكَانٌ=بِرَائِحَةِ الزَّمَانِ فَهَلْ أُرِحْتَا؟!!!
فَأَيْنَ هَوِيَّةُ الْقَلْبِ الْمُزَكَّى=بِأَعْطَارِي وَشَعْرِي هَلْ شَدَوْتَا؟!!!
وَلَا عُنْوَانَ يَهْدِي فِي السَّفَارِي=وَلَا حَتَّى الْمَشَافِي..هَلْ نَسَخْتَا؟!!!
وَلَا حَتَّى الْحَوَارِي وَالْمَقَاهِي=وَبَابِ اللَّوْقِ فِي اللَّيْلِ..انْتَبَهْتَا؟!!!
فَأَنْتَ النَّوْرَسُ الْبَحْرُ اللَّيَالِي=وَأَنْتَ الْحُبُّ تُنْهِي مَا بَدَأْتَا
وَأَنْتَ سَمَاءُ أَحْلَامِي وَعِشْقِي=وَمَا حُرِّيَّتِي إِلَّاكَ أَنْتَا
فَلَا مَخْلُوقَ يَمْلِكُ حَقَّ دَقٍّ=لِبَابِكَ أَنْتَ فِعْلاً قَدْ مَلَكْتَا
وُلُوجٌ لِلْمُقَدَّرِ يَا حَيَاتِي=بِشَقَّةِ حُبِّنَا هَلَّا اجْتَرَئْتَا ؟!!!
أَلَا إِنَّ انْتِزَاعَ نَهَارِ صِدْقٍ=مِنَ الرُّفَقَاءِ يَا حُبُّ انْتَزَعْتَا؟!!!
وَطَيْفٌ مَا يُدَاخِلُنِي وَقَلْبِي=عَلَى الْأَحْبَابِ يَصْرُخُ..هَلْ صَرَخْتَا؟!!!
وَشْوْقٌ مَا يُدَاعِبُنِي وَيَجْرِي=بِطَاوِلَةِ اللَّيَالِي هَلْ جَرَيْتَا؟!!!
وَتَشْرَبُ كَأْسَهُ فَتَهِيمُ شَوْقاً=وَأَسْقِيكَ الْمُطَرَّزَ..هَلْ جَرَعْتَا؟!!!
وَأَزْرَعُ وَرْدَةً فِي صَدْرِ حُبِّي=تُسَطِّرُ بِالْمَفَاخِرِ مَا غَرَسْتَا
فَتَنْفُثُ فِي الْهَوَاءِ دُخَانَ تَبْغٍ=وَعِشْقِ لِلْبَرِيَّةِ مَا نَفَثْتَا
دُخَانُكَ يَحْضُنُ الطَّيْفَ الْمُسَجَّى=بِحِضْنِي يَا حَبِيبَ الْعُمْرِ هِمْتَا
وَتَبْتَسِمُ اللَّيَالِي فِي حُضُورِي=وَتَحْتَفِلُ انْتِشَاءً هَلْ فَرِحْتَا؟!!!
أَنَا وَالْحُبُّ وَالدُّنْيَا سُكَارَى=بِثَغْرِكَ يَا جَمِيلُ هَلِ انْتَشَيْتَا؟!!!
{5} وَأَسْكُنُ فِي نَهْدَيْكِ
بِرُوحِي لَهِيبُ الْبُعْدِ يَا فَجْرَ مَوْلِدِي=يُدَارِيكِ بِالْإِحْسَاسِ يَا نَبْضَ جَحْفَلِي
أُلَاقِيكِ بِالْأَحْضَانِ وَالْحُبِّ وَالْهَنَا=وَأَسْكُنُ فِي نَهْدَيْكِ بَعْدَ تَمَثُّلِي
بِأَجْمَلِ أَنْسَامِ الرَّبِيعِ تَهُزُّنِي=مِنَ الْقَلْبِ وَالْحُلْمِ الْجَمِيلِ الْمُقَبَّلِ
أَنَامُ وَتَقْبِيلُ الشَّفَايِفِ مَوْعِدِي=تُخَاطِبُنِي يَا وَعْدَ قَلْبِي الْمُسَجِّلِ
وَأَنْعَمُ فِي تَقْبِيلِ حُسْنِكِ غَادَتِي=بِخَالٍ عَلَى الْخَدِّ الْجَلِيلِ الْمُكَثَّلِ
فَأَخْتَالُ بَيْنَ الشَّفْرَتَيْنِ مُتَمْتِماً=وَأَنْثَالُ فِي آلَاءِ كَثِّ الصُّنَيْدِلِ
ذَرِينِي أُطَفِّئْ سِحْنَتَيْكِ بِبَرْجَلِي=وَأَرْوِيكِ مِنْ مَاءِ الرَّحِيقِ الْمُعَلَّلِ
{6} وَأَسْنَانُكِ الْبَيْضَاءُ تُغْرِي صَبَابَتِي
أُحِبُّكِ وَالسِّفْرُ الْمُتَيَّمُ هَزَّنِي=وَحُبُّكِ يَا نَبْضَ الْمَشَاعِرِ مُبْتَدَى
يَطُولُ عَذَابِي وَالْحَنِينُ يَشُدُّنِي=وَقَلْبُكِ يَغْتَالُ الْفُؤَادَ مُجَمَّدَا
مَسَافَاتُ أَسْفَارِي يَطُولُ انْتِِِِحَابُهَا=وَشَعْرُكِ قَدْ زَادَ الْخُدُودَ تَوَرُّدَا
وَعَيْنَاكِ مِثْلُ الْبَحْرِ وَالْمَوْجُ هَادِرٌ=تَخَيَّلْتُهَا فِي الشِّعْرِ وَاللَّحْنُ قَدْ بَدَا
وَأَسْنَانُكِ الْبَيْضَاءُ تُغْرِي صَبَابَتِي=فأَدْخُلُ فِي فِيكِ الْمُتَيَّمَ مَوْرِدَا
وَأَنْفُكِ يَا نَبْعَ الْمَحَبَّةِ نَبْقَةٌ=تُطَيِّرُ آهَاتِي إِلَى ثُكْنَةِ الْعِدَا
وَمَا حَوْلَهُ يُغْرِي بِقُبْلَةِ عَاشِقٍ=يَوَدُّ لَوِ اتَّخَذَ الْمَحَاسِنَ مَسْجِدَا
{7} وَأَشْتَاقُ حِضْنَكِ يَا خَيْرَ سِتِّ
أُحِبُّ لِقَاءَكِ فِي كُلِّ وَقْتِ=وَأَشْتَاقُ حِضْنَكِ يَا خَيْرَ سِتِّ
اِكْتَفِي بِي يَا حَيَاتِي=أَنْتِ حُبِّي ومراتي
مَلَاكُ الْحُبِّ أَنْزَلَهُ الْإِلَهُ=يُدَاوِي جُرْحَ مَنْ ضَلُّوا وَتَاهُوا
أَيُّ بَلَاشٍ يَا شَمْعَتَنَا؟!!!= أَيُّ بَلَاشٍ يَا وَرْدَتَنَا؟!!!
أَنَا يَا عُمْرِي هَلْ عَصَّبْتُكْ ؟!!!= أَنَا يَا عُمْرِي هَلْ أَوْجَعْتُكْ ؟!!!
فِيمَ حَيَاتِي حُلْوُ كَلَامِكْ ؟!!!=آخُذُ نَفْسِي مِنْ قُدَّامِكْ ؟!!!
يَا شَمْعَةَ الْأَمَلْ=مَاذَا تُخَطِّطِينْ؟!!!
فِي زَحْمَةِ الْعَمَلْ= مَاذَا تُدَبِّرِينْ؟!!!
بَارَكَ اللَّهُ بِقَلْبِكْ=أَرْتَوِي كَوْثَرَ قُرْبِكْ
{8} وَأَشْرَبُ فِي الْقَبْرِ شِيشَةْ
سَأَبْعُدُ عَنْكَ
لِفَتْرَةْ
وَآخُذُ مِنْكَ
بِكَثْرَة
وَأَغْزِلُ
أَثْوَابَ نَعْشِي
وَأَنْسِجُهَا
مِنْ دُمُوعِي
فَقْدْ حَانَ وَقْتُ رَبِيعِي
***
سَأَشْدُو بِلَحْنِ الْوَدَاعْ
وَأَكْتُبُ عُمْرَ الضَّيَاعْ
وَأَشْرَبُ نَخْبَ الْتِيَاعْ
***
وَأَشْرَبُ فِي الْقَبْرِ شِيشَةْ
وَأَزْهَدُ نَاساً وَعِيشَةْ
***
فَعِيشَتُنَا كَالسَّرَابْ
وَلُقْمَتُنَا فِي التُّرَابْ
وَعِزْبَتُنَا فِي الْهِبَابْ
***
خُذُونِي إِلَى الْقَبْرِ هَيَّا
زَهِدْتُ الْحَيَاةْ مَلِيَّا
وَعِشْتُ كَضَيْفٍ كَرِيمْ
يَعَافُ الْخَسِيسَ اللَّئِيمْ
تَزَيَّنْ أَيَا قَبْرُ لِي
وَعَرِّجْ عَلَى مَنْزِلِي
***
وَذَكِّرْ جَمِيعَ الْأَنَامْ
بِأَنَّ الْحَيَاةَ حُطَامْ
وَجَرْحٌ بِدُونِ الْتِئَامْ
{9} وَاشْرَبِي مِنْ شَهْدِ نِيلِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الأديبة المصرية الرائعة / عبير صفوت محمود تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
اُكْتُبِي بَعْدَ رَحِيلِي = وَاشْرَبِي مِنْ شَهْدِ نِيلِي
لَكِ رُوحِي لَكِ قَلْبِي = لَكِ فَرْحِي وَعَوِيلِي
لَكِ رُوحِي لَكِ نَفْسِي= لَكِ قُبْحِي وَجَمِيلِي
لَكِ كُلِّي لَكِ بَعْضِي = يَا فَتَاةَ الْمُسْتَحِيلِ
لَكِ فِي الدُّنْيَا وَفَاءٌ = بَعْدَ مَوْتِي لَنْ تَمِيلِي
لَكِ صَمْتِي بَعْدَ مَوْتِي= أَنْتِ لَا لَا لنْ تَحُولِي
حُبُّنَا الْبَاقِي ثَرِيٌّ = ظَلَّ جِيلاً بَعْدَ جِيلِ
{10} وَأَشْعَلَتْنِي وِبِالنَّجْوَى أُوَفِّيهَا
يَا خَمْرَةَ الْحُبِّ أَلْهُو فِي حَبَابِيهَا=فَيَسْخَرُ السُّكْرُ مِنْ أَعْمَاقِ جَانِيهَا
فِي وَحْدَتِي أَحْتَسِيهَا بِالْمُنَى ثَمِلاً=حَتَّى يَجِيءَ بِأَمْرِ الْحُبِّ وَاهِيهَا
وَأَحْلُمُ الْعُمْرَ فِي بُسْتَانِهَا رَمَقاً=مِنَ الْحَبِيبَةِ طَابَ السِّحْرُ نَاشِيهَا
يُخَفِّفُ الْوَجْدَ فِي أَشْجَانِهَا طَرَباً=مِنَ الْهَوَى وَمِنَ الْأَحْزَانِ شَاجِيهَا
أُحِسُّ ذَاتِي قَرِيباً مِنْ مَفَاوِزِهَا=سِحْرُ الْقَرِيضِ قَرِيبٌ مِنْ بَدَاوِيهَا
يَا أَيُّهَا الطَّلَلُ الْمَهْجُورُ مِنْ زَمَنٍ=طَالَ الْفِرَاقُ وَمَا يَرْتَدُّ حَاوِيهَا
وَتَائِقٌ لِلَذِيذِ الوَصْلِ مِنْ زَمَنٍ=قَدْ هَيَّجَ الشَّوْقَ فِي مَحْمُولِ سَابِيهَا
لَابْ تُوبُّ فَاضَ بِمَا تَحْوِيهِ مِنْ عِلَلٍ=وَبَرْمَجَ الْحُبَّ فِي صَفْحَاتِ هَاوِيهَا
وَالْكُومْبِيُوتَرُ حَازَ الشَّوْقَ فِي أُمَمٍ=بِالْفِيسِ تَحْيَى عَلَى وَهْمٍ يُمَنِّيهَا
يَا حُلْمَ عُمْرِي وَمَا يَحْوِيهِ مِنْ نُطَفٍ=تُزَلْزِلُ الْكَوْنَ إِنْ طَافَتْ بِحَادِيهَا
إِنِّي أَرَاهَا بِشَدْوِ الْحُبِّ يَقْطِفُنِي=إِلَى الثُّمَالَةِ مِنْ أَكْوَابِ لَاحِيهَا
فَتَّشْتُ فِي رَحْلِهَا فَانْتَابَنِي خَجَلٌ=وَرُحْتُ أَسْتَسْمِحُ الْإِصْفَاحَ يُنْبِيهَا
فَقَالَ: "عَفْواً مَعَاذَ اللَّهِ يَا أَبَتِي=إِنِّي أَتِيهُ بِمَنْ فِي الْحُبِّ يُشْقِيهَا"
قُلْتُ: " احْتَرِسْ يَا فَتَى وَاحْذرْ بَوَادِرهَا=عَقْلُ اللَّبِيب بُخُورٌ فِي تَدَاعِيهَا "
يَنْتَابُنِي قَلَقٌ يَحْتَاجُ مَبْخَرَةً=وَطَائِرُ الرَّخِّ فِي أَبْيَاتِ كَاسِيهَا
أَعْشَاشُهُ فَوْقَ دَوحِ الْحُبِّ مَفْخَرَةٌ=يُدَنْدِنُ اللَّحْنَ فِي أَسْمَاعِ جَابِيهَا
فَلَا الْفِرَاخُ فِرَاخٌ دُونَ عَائِلِهَا=وَلَا حَيَاةَ بِدُونِ الْخِلِّ يُرْبِيهَا
فَاظْفَرْ بِوُدٍّ مِنَ الْأَلْبَابِ مُنْتَبِهاً=لِفَرْخَةِ الْحُبِّ بِالْأَسْحَار تُنْسِيهَا
وَاحْضُنْ حَبِيبَةَ أَيَّامٍ حَنَاجِرُهَا=قَدِ اسْتَوَتْ فَمَنِ اسْتَلْقَى يُسَوِّيهَا؟!!!
ضَجَّتْ طُيُورُ جَمَالٍ فِي سَوَاعِدِهَا=أَعْوَادُ قَشٍ جَمِيلٍ فِي تَمَنِّيهَا
قَدِ ارْتَعَدْتُ وَمَا وَفَّيْتُ فِي حُلَلٍ=أَرْقَى بِهَا فِي طُقُوسٍ مِنْ تَبَاهِيهَا
أَمُدُّ أَيْدِيَ حُبٍّ نَحْوَهَا نَشِطاً=أَرَاقِصُ الْحُبَّ فِي أَلْحَاظِ رَامِيهَا
تَرُدُّنِي وَأَنَا عَمْداً أُلَاحِقُهَا=تَخْشَى الْمَنِيَّةَ مِنْ عُقْبَى حَوَاشِيهَا
وَحْشٌ تُسَايِرُنِي حِضْنٌ تُعَاقِرُنِي=تَخْشَى تُعَافِرُنِي فِي قَلْبِ سارِيهَا
عَزَفْتُهَا وَأَجَدْتُ الْعَزْفَ آخُذُهَا=عَلَى ذِرَاعَيَّ وَاهْتَاجَتْ سَوَارِيهَا
لَحَّنْتُهَا فِي قَوَافِي الْحُبِّ وَانْبَطَحَتْ=تَغْلِي بِشَوْقٍ جَمِيلٍ فِي تَعَالِيهَا
فَذُقْتُهَا وَرَشَفْتُ الشَّهْدَ مِنْ أَمَمٍ=فَعَانَقَتْنِي وَغَابَتْ فِي تَلَاهِيهَا
قَبَّلْتُهَا وَفَتَحْتُ اللَّابَ مُغْتَبِطاً=أَرْوِي أَرَاضِيَ بُوراً فِي حَوَارِيهَا
مَالَتْ عَلَيَّ وَقَدْ قَلَّبْتَهَا سَلَفاً=أُلَاعِبُ الْجُزْءَ وَالْآهَاتُ تُحْنِيهَا
فَمِنْ أَمَامٍ وَمِنْ خَلْفٍ تُنَاشِدُنِي=فَأَلْعَبُ الدَّورَ حَمْياً فِي تَحَمِّيهَا
وَتَكْتَوِينَ بِأَمْرِ الْحُبِّ مُشْتَعِلاً=أُفَكِّكُ الْقَدَّ مِنْ آثَارِ عَارِيهَا
سِيجَارُهَا أَشْعَلَتْ تُحْمِي حَرَائِقَهَا=وَأَشْعَلَتْنِي وِبِالنَّجْوَى أُوَفِّيهَا
{11} وَأَشْهَدُ أَنَّكَ نِعْمَ الطَّبِيبْ
مهداة إلى الأستاذ الدكتور / سامح صبحي عناب عيادة الدكتور سامح صبحى عناب لأمراض الباطنة والكبد والجهاز الهضمي مع أَطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وَإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى .
أَ دُكْتُورُ سَامِحُ عَاشَ الطَّبِيبْ= لَهُ فِي الْفُؤَادِ الْمُعَانِي نَصِيبْ
تُدَاوِي جِرَاحَ الْفُؤَادِ الْكَلِيمِ = وَتُهْدِيهِ وَرْدَ الشِّفَاءِ الْحَبِيبٍ
بِأَخْلَاقِكَ اجْتَزْتَ خَيْرَ حُدُودٍ = بِطِبِّ الْوَرَى يَا مَنَارَ الْقُلُوبْ
وَكُنْتَ وَظَلْتَ الطَّبِيبَ النَّبِيهَ =بِعَقْلِ الْخَبِيرِ وَفِكْرِ اللَّبِيبْ
فَدَعْنِي أُبَاهِي جَمِيعَ الْأَنَامِ = بِمَا قَدْ دَعَانِي أَنْ أَسْتَجِيبْ
نِدَاءُ الشِّفَاءِ لِأَحْلَى دَوَاءٍ = يَزُفُّ إِلَيَّ الْإِلَهُ الْمُجِيبْ
أَ دُكْتُورُ سَامِحُ دُمْتَ وَعِشْتَ = وَأَشْهَدُ أَنَّكَ نِعْمَ الطَّبِيبْ
{12} مِثْلَ بَدْرٍ قَدْ قَارَنُوهُ بِشَمْسِ
حَمَلَتْ فِي السُّكُونِ مِنْ خَيْرِ نَفْسِ=وَاعْتَلَتْ بِالْفَخَارِ عَنْ كُلِّ رِجْسِ
شَالَتِ الْأَرْضَ وَالسَّمَاءَ عَلَيْهَا=بِحَنِينٍ يََصُولُ فِي خَيْرِ دَرْسِ
مَا لَهَا لَمْ تَنَلْ عَظِيمَ مُنَاهَا؟!!!= غَيَّبُوهَا فِي ظُلْمِ قَبْرٍ وَرَمْسِ
حَمَلَتْ طِفْلَهَا الرَّشِيقَ بِوَهْنٍ=وَضَعَتْهُ عَلَى مَلَاءَةِ حَرْسِ
أَرْضَعَتْهُ بِحِرْصِهَا وَتَسَامَتْ=مِثْلَ بَدْرٍ قَدْ قَارَنُوهُ بِشَمْسِ
وَرَعَتْهُ بِخِفَّةٍ وَوَقَارٍ=رَغْمَ ضَعْفٍ بِلَا تَوَانٍ وَبَخْسِ
تَيَّمَتْهَا مَحَبَّةٌ لِرَضِيعٍ=نَالَ مِنْ حِضْنِهَا الْفَخَارَ بِأَمْسِ
{13} وَأَعْشَقُ فِيكِ
أَضِيئِي
حَيَاتِي
شُمُوعاً
جَمِيلَةْ
***
فَأَسْبَحُ
فِيكِ
وَأَنْتِ
الْحَلِيلَةْ
***
وَأَعْشَقُ
فِيكِ
زُهُورَ
الْخَمِيلَةْ
{14} لَمْ يَذُقْ فِي الْحُبِّ رِمْشَيْ شَهْدَتَيْ
لَكَ شُكْرِي يَا حَبِيبِي خَالصاً=يَبْعَثُ النَّشْوَةَ فِي قَلْبِ أُخَيْ
أَنْتَ رَوَّضْتَ نِسَاءً دَأَبَتْ=تَشْغَلُ الْمَطْلَعَ فِي حُبِّ الرُّشَيْ
فَلَوَاتٌ قَدْ تَغَنَّتْ مَطَراً=يَجْلِبُ الْخَيْرَ بِكِلْتَا حِلْيَتَيْ
خَلَعَتْ لِلرِّيحِ وَرْداً يُجْتَبَى=أَحْمَرَ اللَّوْنِ عَلَى هَذَا الْهُوَيْ
نَاثِرَ الشِّعْرِ بِحِبْرٍ نَاصِعٍ=يُدْخِلُ الْبَهْجَةَ قَلْبَيْ نَعْجَتَيْ
طَالَعَتْهُ أُمَمُ الشِّعْرَ وَقَدْ=عَبَرَ الشِّعْرُ فُؤَادَيْ كَلْبَتَيْ
يَا مُنَى عَيْنِي تَعَالَيْ لَحْظَةً=نَرْكَبِ الْعُمْرَ بِظَهْرَيْ رِحْلَتَيْ
إِنَّهُ أَحْلَى رُكُوبٍ فِي الْهَوَى=أَشْعَلَ الشِّعْرَ وَغَذَّى لَمْبَتَيْ
شَاهِدُوا مَا قَدْ تَبَدَّى آخِراً=إِثْرَ لَحْنٍ ثَائِرٍ مِنْ لَكْمَتَيْ
أَضْرِبُ الدُّنْيَا بِقَلْبٍ جَاحِدٍ=لَمْ يَذُقْ فِي الْحُبِّ رِمْشَيْ شَهْدَتَيْ
وَأُغَنِّي فِي الْهَوَى دُسْتُورَهَا=يُشْبِهُ اللَّيْلَةَ دُسْتُورَ دُبَيْ
{15} وَاقُدْسَاهْ!!!
اَلْقُدْسُ يَا أَبْطَالُ يَا عَرَبُ=بِالْجُرْحِ وَالْأَحْزَانِ تَلْتَهِبُ
وَدُمُوعُهَا ثَكْلَى مُحَطَّمَةٌ=وَالْمَوْجُ فِيهَا هَائِجٌ صَخِبُ
تَرْنُو إِلَيْكُمْ كُلُّهَا أَمَلٌ=أَنْ تَنْهَضُوا فَالنَّصْرُ مُقْتَرِبُ
لاَ لَنْ يَسُودَ الظُّلْمُ فِي وَطَنِي=وَدِمَاؤُنَا فِي الْهَوْلِ تَنْسَكِبُ
***
اَلْقُدْسُ نَارٌ مَا لَهَا مَثَلٌ=وَعُدَاتُهَا فِي جَوْفِهَا الْحَطَبُ
يَا قُدْسُ وَالْأَحْجَارُ ثَائِرَةٌ=قَدْ قَادَهَا وَسَطَ الدُّجَى الْغَضَبُ
تَبْغِي انْتِقَاماً مِنْ أَبَالِسَةٍ=قَدْ كَبَّلُوهَا إِنَّهَا تَثِبُ
تَقْضِي عَلَى مَنْ بَاتَ يَمْنَعُهَا=حُلْوَ اللِّقَاءِ فَحَالُهُ عَجَبُ
***
يَا قُدْسُ كَادَ الشَّوْقُ يَقْتُلُنِي=وَالْقَلْبُ يَا قُدْسَاهُ مُكْتَئِبُ
مَاذَا أَقُولُ وَكُلُّ جَارِحَةٍ=تَهْفُو إِلَيْكِ يَحُفُّهَا التَّعَبُ؟!!!
***
..قُدْسَاهُ طَالَ الْوَقْتُ وَاخْتَلَطَتْ=فِيكِ الْأُمُورُ وَهَزَّكِ الطَّرَبُ
فَمَتَى يَعُودُ النُّورُ؟!!!فِي غَدِنَا؟!!!=وَمَتَى فُلُولُ الْوَهْمِ تَنْسَحِبُ؟!!!
تَبْقَيْنَ فَوْقَ الْعَرْشِ حَالِمَةً=تَلْهِينَ وَالطُّغْيَانُ يَنْتَحِبُ
***
يَا قُدْسُ فِي عَيْنَيْكِ تَجْرِبَتِي=وَأَنَا بِكُلِّ الْحُبِّ مُرْتَقِبُ
أَغْوَارُ جُرْحِي بَعْدُ مَا الْتَأَمَتْ=وَأَنَا بِهَذَا الْجُرْحِ أَنْتَسِبُ
إِنِّي أُحِبُّكِ قُلْتُهَا عَلَناًً=وَ الْحُبُّ زَادِي وَالْمُنَى قَرَبُ
***
أَنَا لَنْ أَهُونَ مَدَى الْحَيَاةِ لَهُمْ=وَرِفَاقُ مَعْرَكَتِي هُمُ النُّجُبُ
وَجَحَافِلُ الشَّيْطَانِ قَدْ بَعُدَتْ=وَقَوَافِلُ الْإِيمَانِ تَقْتَرِبُ
وَقَضِيَّةُ الْأَحْرَارِ مَلْحَمَةٌ=لاَ تَنْتَهِي وَالْحَقُّ يُغْتَصَبُ
***
هِيَ قِصَّةٌ وَقَفَ الْأُسُودُ بِهَا=يَحْمُونَ أَرْضاً تُرْبُهَا الذَّهَبُ
وَالْمَسْجِدُ الْأَقْصَى قَضِيَّتُهُ=لَيْسَتْ بِأَهْلِ الْغَيِّ تُحْتَجَبُ
***
وَمُخَطَّطُ الْأَعْدَاءِ مُكْتَشَفٌ=تَرْنُو لَهُ بِذَكَائِهَا الشُّهُبُ
يَبْغُونَ بِاسْمِ الدِّينِ فِتْنَتَنَا=وَدِفَاعُنَا عَنْ دِينِنَا يَجِبُ
***
سَنَعُودُ يَا قُدْسَاهُ فِي فَرَحٍ=وَشِعَارُنَا الْإِخْلاَصُ وَالدَّأَبُ
***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة من بحر الكامل التام
عروضها أَحَذْ وضربها أَحَذْ
وَالْحَذَذُ هو: حذف الوتد المجموع من آخر التفعيلة مثل (مُتْفَاعِلُنْ)تصير(مُتْفَا)
والوتد المجموع هو:ما تكون من حركتين وسكون
ولنقطعها على سبيل الإهداء إلى صديقاتي وأصدقائي على الفيس بوك
اَلْقُدْسُ يَا(مُتْفَاعِلُنْ) أَبْطَالُ يَا(مُتْفَاعِلُنْ) عَرَبُ(مُتَفَا) =بِالْجُرْحِ وَالْ(مُتْفَاعِلُنْ) أَحْزَانِ تَلْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَهِبُ(مُتَفَا)
وَدُمُوعُهَا(مُتَفَاعِلُنْ) ثَكْلَى مُحَطَّ(مُتْفَاعِلُنْ) طَمَةٌ(مُتَفَا) =وَالْمَوْجُ فِي(مُتْفَاعِلُنْ) هَا هَائِجٌ (مُتْفَاعِلُنْ) صَخِبُ(مُتَفَا)
تَرْنُو إِلَيْ(مُتْفَاعِلُنْ) كُمْ كُلُّهَا(مُتْفَاعِلُنْ) أَمَلٌ(مُتَفَا) =أَنْ تَنْهَضُوا(مُتْفَاعِلُنْ) فَالنَّصْرُ مُقْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَرِبُ(مُتَفَا)
لاَ لَنْ يَسُو(مُتْفَاعِلُنْ) دَ الظُّلْمُ فِي(مُتْفَاعِلُنْ) وَطَنِي(مُتَفَا) =وَدِمَاؤُنَا(مُتَفَاعِلُنْ) فِي الْهَوْلِ تَنْ(مُتْفَاعِلُنْ) سَكِبُ(مُتَفَا)
***
اَلْقُدْسُ نَا(مُتْفَاعِلُنْ) رٌ مَا لَهَا(مُتْفَاعِلُنْ) مَثَلٌ(مُتَفَا) =وَعُدَاتُهَا(مُتَفَاعِلُنْ) فِي جَوْفِهَا الْ(مُتْفَاعِلُنْ) حَطَبُ(مُتَفَا)
يَا قُدْسُ وَالْ(مُتْفَاعِلُنْ) أَحْجَارُ ثَا(مُتْفَاعِلُنْ) ئِرَةٌ(مُتَفَا) =قَدْ قَادَهَا(مُتْفَاعِلُنْ) وَسَطَ الدُّجَى الْ (مُتَفَاعِلُنْ) غَضَبُ(مُتَفَا)
تَبْغِي انْتِقَا(مُتْفَاعِلُنْ) ماً مِنْ أَبَا(مُتْفَاعِلُنْ) لِسَةٍ(مُتَفَا) =قَدْ كَبَّلُو(مُتْفَاعِلُنْ) هَا إِنَّهَا (مُتْفَاعِلُنْ) تَثِبُ(مُتَفَا)
تَقْضِي عَلَى(مُتْفَاعِلُنْ) مَنْ بَاتَ يَمْ(مُتْفَاعِلُنْ) نَعُهَا(مُتَفَا) =حُلْوَ اللِّقَا(مُتْفَاعِلُنْ) ءِ فَحَالُهُ(مُتَفَاعِلُنْ) عَجَبُ(مُتَفَا)
***
يَا قُدْسُ كَا(مُتْفَاعِلُنْ) دَ الشَّوْقُ يَقْ(مُتْفَاعِلُنْ) تُلُنِي(مُتَفَا) =وَالْقَلْبُ يَا(مُتْفَاعِلُنْ) قُدْسَاهُ مُكْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَئِبُ(مُتَفَا)
مَاذَا أَقُو(مُتْفَاعِلُنْ) لُ وَكُلُّ جَا(مُتَفَاعِلُنْ) رِحَةٍ(مُتَفَا) =تَهْفُو إِلَيْ(مُتْفَاعِلُنْ) كِ يَحُفُّهَا التْ(مُتَفَاعِلُنْ) تَعَبُ؟!!!(مُتَفَا)
***
..قُدْسَاهُ طَا(مُتْفَاعِلُنْ) لَ الْوَقْتُ وَاخْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَلَطَتْ(مُتَفَا) =فِيكِ الْأُمُو(مُتْفَاعِلُنْ) رُ وَهَزَّكِ الطْ(مُتَفَاعِلُنْ) طَرَبُ(مُتَفَا)
فَمَتَى يَعُو(مُتَفَاعِلُنْ) دُ النُّورُ؟!!!فِي(مُتْفَاعِلُنْ) غَدِنَا؟!!!(مُتَفَا) =وَمَتَى فُلُو(مُتَفَاعِلُنْ) لُ الْوَهْمِ تَنْ(مُتْفَاعِلُنْ) سَحِبُ؟!!!(مُتَفَا)
تَبْقَيْنَ فَوْ(مُتْفَاعِلُنْ) قَ الْعَرْشِ حَا(مُتْفَاعِلُنْ) لِمَةً(مُتَفَا) =تَلْهِينَ وَالطْ(مُتْفَاعِلُنْ) طُغْيَانُ يَنْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَحِبُ(مُتَفَا)
***
يَا قُدْسُ فِي(مُتْفَاعِلُنْ) عَيْنَيْكِ تَجْ(مُتْفَاعِلُنْ) رِبَتِي(مُتَفَا) =وَأَنَا بِكُلْ(مُتَفَاعِلُنْ) لِ الْحُبِّ مُرْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَقِبُ(مُتَفَا)
أَغْوَارُ جُرْ(مُتْفَاعِلُنْ) حِي بَعْدُ مَا الْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَأَمَتْ(مُتَفَا) =وَأَنَا بِهَ(مُتَفَاعِلُنْ) ذَا الْجُرْحِ أَنْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَسِبُ(مُتَفَا)
إِنِّي أُحِبْ(مُتْفَاعِلُنْ) بُكِ قُلْتُهَا(مُتَفَاعِلُنْ) عَلَناً(مُتَفَا) =وَ الْحُبُّ زَا(مُتْفَاعِلُنْ) دِي وَالْمُنَى(مُتْفَاعِلُنْ) قَرَبُ(مُتَفَا)
***
أَنَا لَنْ أَهُو(مُتَفَاعِلُنْ) نَ مَدَى الْحَيَا(مُتَفَاعِلُنْ) ةِ لَهُمْ(مُتَفَا) =وَرِفَاقُ مَعْ(مُتَفَاعِلُنْ) رَكَتِي هُمُ النْ(مُتَفَاعِلُنْ) نُجُبُ(مُتَفَا)
وَجَحَافِلُ الشْ(مُتَفَاعِلُنْ) شَيْطَانِ قَدْ(مُتْفَاعِلُنْ) بَعُدَتْ(مُتَفَا) =وَقَوَافِلُ الْ(مُتَفَاعِلُنْ) إِيمَانِ تَقْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَرِبُ(مُتَفَا)
وَقَضِيَّةُ الْ(مُتَفَاعِلُنْ) أَحْرَارِ مَلْ(مُتْفَاعِلُنْ) حَمَةٌ(مُتَفَا) =لاَ تَنْتَهِي(مُتْفَاعِلُنْ) وَالْحَقُّ يُغْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَصَبُ(مُتَفَا)
***
هِيَ قِصَّةٌ(مُتَفَاعِلُنْ) وَقَفَ الْأُسُو(مُتَفَاعِلُنْ) دُ بِهَا(مُتَفَا) =يَحْمُونَ أَرْ(مُتْفَاعِلُنْ) ضاً تُرْبُهَا الذْ(مُتْفَاعِلُنْ)ذَهَبُ(مُتَفَا)
وَالْمَسْجِدُ الْ(مُتْفَاعِلُنْ) أَقْصَى قَضِيَّ(مُتْفَاعِلُنْ) يَتُهُ(مُتَفَا) =لَيْسَتْ بِأَهْ(مُتْفَاعِلُنْ) لِ الْغَيِّ تُحْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَجَبُ(مُتَفَا)
***
وَمُخَطَّطُ الْ(مُتَفَاعِلُنْ) أَعْدَاءِ مُكْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَشَفٌ(مُتَفَا) =تَرْنُو لَهُ (مُتْفَاعِلُنْ) بِذَكَائِهَا الشْ(مُتَفَاعِلُنْ) شُهُبُ(مُتَفَا)
يَبْغُونَ بِاسْ(مُتْفَاعِلُنْ) مِ الدِّينِ فِتْ(مُتْفَاعِلُنْ) نَتَنَا(مُتَفَا) =وَدِفَاعُنَا (مُتَفَاعِلُنْ) عَنْ دِينِنَا(مُتْفَاعِلُنْ) يَجِبُ(مُتَفَا)
***
سَنَعُودُ يَا قُدْسَاهُ فِي(مُتْفَاعِلُنْ) فَرَحٍ(مُتَفَا) =وَشِعَارُنَا الْ(مُتَفَاعِلُنْ)إِخْلاَصُ وَالدْ(مُتْفَاعِلُنْ)دَأَبُ(مُتَفَا)
{16} وَأَقْطِفُ وَرْدَاتِ كُلِّ الْجِنَانْ
أَرَانِي سَعِيداً بِدَارِ الْحَنَانْ= وَأَقْطِفُ..وَرْدَاتِ كُلِّ الْجِنَانْ
وَأُهْدِي الْوُُرُودَ إِلَى بَسْمَتِي=تُرَفْرِفُ بِالْحُبِّ فَوْقَ الْمَكَانْ
أَجِيبِي فُؤَادِي فَكُلِّي اشْتِيَاقٌ=إِلَيْكِ ..مَلَاكَ الْفُؤَادِ الْمُعَانِي
وَسِيرِي إِلَيَّا وَحِنِّي عَلَيَّا=وُجُودِي بِحُسْنِكِ مِثْلُ الزَّمَانْ
***
أَيَا بِدْرُ إِنِّي عَشِقْتُ الضِّيَاءْ=يُنِيرُ دُجَايَ بِكُلِّ مَسَاءْ
ضَحِكْتُ بِقَلْبِي وَسَطَّرْتُ حُبِّي=وَأَيْقَنْتُ أَنِّي بِدَارِ الْهَنَاءْ
وَطِرْتُ بَعِيداً لِأَعْلَى مَكَانٍ=وَشَيَّدْتُ صَرْحِي بِأَحْلَى غِنَاءْ
{17} وَاقْطُفِي الْحُبَّ مِنْ صَبَابَةِ سُهْدِي
غَرِّدِي الْعِشْقًَ فَوْقَ أَدْوَاحِ وَجْدِي=وَاقْطُفِي الْحُبَّ مِنْ صَبَابَةِ سُهْدِي
أَنْشِدِينِي بِالصَّوْتِ غِنْوَةَ حُبٍّ=فَاقَتِ الْكُلَّ فِي كَوَاكِبِ مَجْدِي
اِدْفَعِينِي نَحْوَ الْعَلَاءِ وَصَلِّي=كَيْ يَدُومَ الْإِحْسَاسُ عِنْدَ التَّحَدِّي
بَارِكِي لِي مُعَلَّقَاتٍ تَوَالَتْ=فَوْقَ كُلِّ الْأَقْرَانِ يَا نُورَ عَهْدِي
يَا لَطُولِ الْمُعَلَّقَاتِ وَقَلْبِي=يَزْرَعُ الْحُبَّ فِي ضُحَى الْمُسْتَجَدِّ !!!
غَازِلِينِي وَغَازِلِي كُلَّ بَيْتٍ=قُلْتُهُ فِيكِ بِالْقَرِيحَةِ يُجْدِي
أَنَا مَنْ يَأْسِرُ الْقُلُوبَ بِشِعْرِي=فَاتِنَاتٌ يَرْمُقْنَنِي أَنَا وَحْدِي
{18} وَالْبَحْرُ كَمْ نَادَى
مهداة إلى العالم الجليل الأستاذ الشيخ / عرفة محمد عبد الحميد حماد وكيل العلوم الشرعية بمعهد بئر العبد الثانوي بمنطقة شمال سيناء الأزهرية مع أَطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وَإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى .
يَا بَحْرُ مَوْجُكَ مُطْفِئٌ أَحْزَانِي = وَنَدَاكَ هَدَّأَ مِنْ لَظَى بُرْكَانِي
أَرَأَيْتَنِي وَقَدِ اكْتَوَيْتُ بِدَمْعَتِي = وَمَسَحْتُ دَمْعِي مِنْ جَحِيمِ دُخَانِي ؟َ!!!
مَنْ ذَا سِوَاكَ يُحِسُّ بِي فِي نَكْبَتِي = وَالشَّطُّ خَفَّفَ مِنْ لَظَى نِيرَانِي ؟!!!
وَاللِّبُّ قَزْقَزَهُ فُؤَادٌ نَابِهٌ = {عَرَفَة} الْكَرِيمُ بِجُودِهِ أَهْدَانِي
***
وَأَنَا عَلَى الشَّطِّ الْكَرِيمِ مُتَيَّمٌ = وَيُدَنْدِنُ الْمَلْهُوفُ لَحْنَ حَنَانِ
وَالْبَحْرُ كَمْ نَادَى فُؤَاداً تَائِهاً = حَتَّى اخْتَفَى فِي عَالَمِ الْأَحْزَانِ
وَنَأَى عَنِ الْأَحْيَاءِ فِي تَيَهَانِهِ = أَشْدِدْ بِحُزْنِ التَّائِهِ الْحَيْرَانِ !!!
{19} وَالْتَقَيْنَا يَا حَبِيبَةْ
اِِنْتَهَتْ أَيَّامُ حُزْنِي
وَالْتَقَيْنَا يَا حَبِيبَةْ
بَعْدَمَا طَالَ الْفِرَاقْ
وَنَسِينَا
كُلَّ لَوْنٍ قَاتِمٍ
وَتَمَنَّيْنَا الْهَنَا
بَعْدَمَا ذُقْنَا الضَّنَا
وَالْتَقَيْنَا يَا حَبِيبَةْ
***
كَانَتِ الْأَيَّامُ حُزْناً
وَجَحِيماً قَاتِلاً
وَبُسَاطاً مِنْ عَذَابٍ
نَرْكَبُ الْهَمَّ وَنَمْضِي
لاَ نُبَالِي بِالصِّيَاحْ
لاَ نُبَالِي بِالنُّوَاحْ
لاَ نُبَالِي أَيَّ شَيْءٍ
أَيَّ شَيْءٍ أَيَّ شَيْءْ
ثُمَّ عُدْنَا
وَالْتَقَيْنَا يَا حَبِيبَةْ
***
كَانَتِ الْبَسْمَةُ تَبْدُو
بِاصْطِنَاعْ
وَجَمَالُ الْوَجْهِ شَيْئاً عَابِراً
وَسَمَاءُ الْحُلْمِ غَابَتْ
وَاخْتَفَى كُلُّ الضِّيَاءْ
وَافْتَرَقْنَا فِي الْمَسَاءْ
ثُمَّ عُدْنَا مِنْ جَدِيدٍ
وَالْتَقَيْنَا يَا حَبِيبَةْ
***
كَانَتِ الدُّنْيَا ظَلاَمَا
وَالْأَمَانِيُّ حُطَامَا
وَتَخَيَّلْتُ حَيَاتِي فِي شَقَاءْ
وَتَمَنَّيْتُ بَرِيقاً مِنْ ضِيَاءْ
وَأَخِيراً
أَشْرَقَتْ
أَشْرَقَتْ شَمْسُ الصَّبَاحْ
ثُمَّ عُدْنَا
وَالْتَقَيْنَا يَا حَبِيبَةْ
{20} وَأَلْثُمُ أَشْوَاقَ النَّسَائِمِ فِي يَدِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشَّاعِرَة اللبنانية / سميرة غانم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أُشَاهِدُ أَكْوَانَ الْوَفَاءِ بِمُقْلَتَيْ=كَ عِزًّا بِفِكْرِ النَّاسِكِ الْمُتَشَدِّدِ
أَمَاناً وَأَحْلَاماً وَطَيْفُ مُوَاعِدٍ=وَآمَالُ قَلْبٍ فِي الْوَفَاءِ مُعَوَّدِ
تَشُدُّ حَيَائِي نَحْوَ حُبٍّ يَقُودُنِي=لِدُنْيَا مِنَ الْأَفْرَاحِ فِي دَارِ مُسْعَدِ
وَأَرْقُصُ رَقْصَ الْحُبِّ فِي نُورِ بَسْمَةٍ=تُلَاعِبُ أَعْضَائِي بِفِكْرٍ مُخَرَّدِ
أُنَادِيكَ يَا طَيْفا بِدُنْيَايَ هَائِماً=بِعَقْلِي وَرُوحِي وَابْتِسَامَاتِ مَعْبَدِي
فَمَا هَمَّنِي شَيْءٌ بِدُنْيَايَ شَدَّنِي=سِوَاكَ أَمِيرِي وَاشْتِيَاقِي وَسَيِّدِي
أَبُثُّ إِلَيْكَ الْحُبَّ مِنْ بَحْرِ صَبْوَتِي=وَأَلْثُمُ أَشْوَاقَ النَّسَائِمِ فِي يَدِي
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
662 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع