ديوان فِي غَزَّةَ الشِّعْرُ الْجَمِيلُ يَقُودُنَا// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ السبت, 25 أيار 2024 21:16
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 872
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان فِي غَزَّةَ الشِّعْرُ الْجَمِيلُ يَقُودُنَا
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} } فِي غَزَّةَ الشِّعْرُ الْجَمِيلُ يَقُودُنَا
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / مروى قره جه تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
شُعَرَاءُ نَحْنُ بِفَرْحَةٍ وَحُبُورِ = وَالْحُزْنُ يَعْصِرُنَا بِلَا تَقْتِيرِ
مَاضُونَ نُسْهِمُ فِي قَضَايَا أُمَّتِي = وَالشِّعْرُ فِي الدُّنْيَا لَخَيْرُ سَفِيرِ
فِي غَزَّةَ الشِّعْرُ الْجَمِيلُ يَقُودُنَا = كُمُدَافِعِ عَنْ أَرْضِهَا وَمُجِيرِ
شُعَرَاءُ نَحْنُ وَشِعْرُنَا كَرِسَالَةٍ = يَسْمُو بِهَا فِي لَحْظَةِ الدَّيْجُورِ
شُعَرَاءُ أَحْسَسْنَا بِنَكْبَةِ شَعْبِنَا = لَمَّا نَأَى عَنْ وَحْدَتِي كَنَصِيرِ
شُعَرَاءُ نَحْنُ وَتَعْتَرِينَا هِزَّةٌ = فِي يَقْظَةٍ مِنْ صَحْوَةٍ لِضَمِيرِ
شُعَرَاءُ خَطَّطْنَا لِنَهْضَةِ حَاضِرٍ = مُتَأَلِّقٍ وَتَقَدُّمٍ وَحُضُورِ
{2} وَرْدَةُ الْحُبْ
اِرْسِمِينِي فِي سَحَابَةْ=أَبْدِعِينِي فِي كِتَابَةْ
وَاحْمِلِي رُوحِي وَوَلِّي=غَافِلِي عَيْنَ الرَّقَابَةْ
وَخُذِي مَقْعَدَ حُبِّي=أَفْرِحِينا بِالْإِثَابَةْ
وَارْقُبِي صُورَةَ شِعْرِي=وَافْتَحِي بِالْحُبِّ بَابَهْ
وَارْسِمِي صُورَةَ قَلْبِي=وَامْسَحِي مِنْهُ عَذَابَهْ
أَقْبِلِي بِالْحُبِّ يَغْسِلْ=حُزْنَهُ يَشْفِي مُصَابَهْ
وَرْدَةَ الْحُبِّ فُؤَادِي=يَرْتَجِي مِنْكَ إِجَابَةْ
{3} وَرْدَةُ الشَّامِ مِنْ بِنِي رَسْلَانِ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الكاتبة الأنيقة وردة الشام سما غالية رسلان محمد رسلان تهنئة لها بعيد ميلادها تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَرْدَةَ الشَّامِ مِنْ بِنِي رَسْلَانِ = يَا مَلَاكاً فِي هَيْئَةِ الْإِنْسَانِ
كُلَّ عَامٍ وَأَنْتِ فِي أَلْفِ خَيْرٍ = وَرْدَةُ الْحُبِّ فِي رُبَى الْبُسْتَانِ
مَلْكَةٌ وَالْوُرُودُ حَوْلَكِ تَشْدُو = وَتُكِنُّ الْوِدَادَ فِي كُلِّ آنِ
أَنْتِ يَا زَهْرَةَ الزَّمَانِ فَخَارٌ = لِلْهُدَى لِلتُّقَى لِكُلِّ اتِّزَانِ
أَنْتِ لَحْنٌ فِي رُوحِهِ عَبْقَرِيٌّ = يَتَجَلَّى فِي سَاحَةِ الْأَكْوَانِ
أَنْتِ قَلْبُ الرَّبِيعِ مَالَ إِلَيْكِ = مُسْتَقِيماً فِي حُسْنِهِ الْفَتَّانِ
لَنْ أُوَفِّيكِ مَا كَتَبْتُ حُقُوقاً = يَا مَنَارَ الدُّنْيَا وَفَخْرَ الْجِنَانِ
{4} وَرْدَةٌ تَضْحَكُ كَانَتْ بِيَدَيْكِ
وَرْدَةٌ تَضْحَكُ كَانَتْ بِيَدَيْكِ=مِثْلُ خَدَّيْكِ وَشَهْدَيْ وَجْنَتَيْكِ
وَإِذَا قَلْبِي يُغَنِّي فَارِحاً=مِثْلَ طَيْرٍ هَامَ فِي غُصْنٍ وَأَيْكِ
أَسْعَدَ الدُّنْيَا فَغَنَّتْ مِثْلَهُ=حَيْثُ كَانَ الشَّدْوُ يَا حُبِّي عَلَيْكِ
وَالْتَقَى كُلُّ حَبِيبَينِ مَعاً=يَقْطِفُونَ الْفُلَّ يَحْكِي مَا لَدَيْكِ
وَإِذَا بُسْتَانُكِ يَحْوِي نَرْجِساً=ظَلَّ يُزْهَى عِنْدَ تَقْبِيلِ يَدَيْكِ
كَيْفَ بِالسَّوْسَنِ يَهْفُو شَوْقُهُ=لِجِنَانٍ بَيْنَ دُنْيَا شَفَتَيْكِ؟!!!
كُلُّ حُسْنٍ فِيكِ يَا عُمْرِي أَنَا=مُسْعَدٌ بِالْحُبِّ أَهْوَى نَاظِرَيْكِ
{5} وَرْدَتِي
سَأَلْتِ فُؤَادِيَ عَنْ قِصَّتِي=وَمَا يَعْتَرِيهِ مِنَ اللَّوْعَةِ
وَكَيْفَ يَفِيضُ بِشِعْرِي الْبُكَاءُ=كَبَحْرٍ مِنَ الْحُزْنِ فِي صَفْحَتِي
***
أَجَلْ يَا حَبِيبَةَ قَلْبِي الْمُعَنَّى=أَصَبْتِ بِرَأْيِكِ يَا وَرْدَتِي
وَأَيْقَظْتِ قَلْبِي مِنَ الْحُزْنِ لَمَّا=بَسَمْتِ بِعَيْنَيْكِ فِي مُقْلَتِي
***
صَحَوْتُ عَلَى جَنَّةٍ مِنْ عَبيرٍ=تُدَاعِبُ قَلْبِيَ فِي سَكْرَةِ
وَطُفْتُ بِدُنْيَا الْخَيَالِ بَعِيداً=أُقَبِّلُ ثَغْرَكِ فِي رِقَّةِ
وَأَرْشُفُ مِنْ شَهْدِهِ مَا تَسَنَّى=وَأَنْسَى الْحَيَاةَ بِلاَ عَوْدَةِ
وَأَرْكَبُ فِي زَوْرَقٍ مِنْ حَنَانٍ=سَفِينَةَ حُبِّكِ فِي لَهْفَةِ
***
أَجَلْ يَا فَتَاتِي أُحِبُّكِ حُبًّا=يَفَيضُ سَنَاهُ عَلَى الضِّفَّةِ
أَضُمُّكِ نَحْوِي بِقَلْبٍ مَشُوقٍ=وَأَرْوِي حَنِينَكِ مِنْ قُبْلَتِي
وَأَسْبَحُ فَوْقَ مِيَاهِكِ حَتَّى=أُغَيِّبُ فِكْرَكِ فِي النَّشْوَةِ
وَأَعْصُرُ نَهْدَيْكِ حَتَّى الصَّبَاحِ=أُمَتِّعُ قَلْبَكِ بِاللَّحْظَةِ
وَنَشْرَبُ كَأْساً مِنَ الْحُبِّ لَهْفَى=إِلَى هَيْكَلِ الْحُبِّ فِي شَرْبَةِ
فَأُنْسِيكِ هَمَّ الْحَيَاةِ حَيَاتِي=وَنَحْيَا عَلَى مَعْبَدِ الْفِتْنَةِ
***
أَجَلْ يَا فَتَاتِي فَكُلُّ الْهُمُومِ=تَذُوبُ بِبَحْرِ الْهَوَى الْمُنْصِتِ
إِلَى حُبِّنَا فِي هُيَامٍ شَدِيدٍ=وَيَبْغِي التَّعَلُّمَ مِنْ صَبْوَتِي
فَهَلاَّ تَعِيشِينَ بَيْنَ فُؤَادِي=أُلَبِّي اشْتِيَاقَكِ يَا جَنَّتِي
أُدَاعِبُ أَضْلاَعَكِ الْحَانِيَاتِ=وَأَعْبُرُ بَحْرَكِ يَا نَجْمَتِي
أُعَيِِّشُهُ فِي اللَّيَالِي الْحِسَانِ=وَأَسْكُبُ فِي مَوْجِهِ دَفْقَتِي
وَأَحْضُنُ بَيْنَ يَدَيَّ يَدَيْكِ=فَيَرْتَاحُ نَبْضُكِ فِي لَمْسَتِي
وتَحْيَيْنَ قِصَّةَ حُبٍّ كَبيرٍ=تَعِيشُ بِسِفْرٍ مِنَ الْفَرْحَةِ
{6} وَرَقْصاً عَلَى الْجِيتَارِ فِي الْمَوْكِبِ الصَّدِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشَّاعِرَةِ المغربيَّةِ الْمُبْدِعَةْ/ أمينة غتامي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
هَوَاءٌ صَارِمُ الْأَزْهَارِ فِي مَطْلَعِ النَّدَى=وَيَحْمِلُ مِنْ طِيبِ الْحَبِيبِ الْمُخَشَّدِ
عُطُوراً وَأَنْفَاساً تُزَكِّي مَكَانَهَا=عَلَى رِتْلِ أَجْدَاثِ التُّرَابِ الْمُجَلْمَدِ
تُنَادِي أَيَا لَيْلَى أَنِيخِي لِحُبِّنَا=فَمَا دَامَ إِنْذَارُ الْفِرَاقِ الْمُسَجَّدِ
أَحَطْنَا بِهِ فِي اللَّيْلِ بَعْدَ انْكِمَاشِهِ=وَتَابَ وَلَمْ يُحْدِثْ عَوِيلَ الْمُرَدِّدِ
وَحَاوَلَ إِدْمَانَ الْهُرُوبِ فَزَغْرَدَتْ = عُيُونُ الْمَهَا فَوْقَ الْقَطِيعِ الْمُنَمْرَدِ
تَعَالَيْ نَذُقْ مِنْ شَهْدِ حُبٍّ مُبَارَكٍ = تَعَالَيْ إِلَى قَلْبِي الْحَبِيبِ وَزَغْرِدِي
وَدُقِّي عَلَى الْأَوْتَارِ عَزْفاً وَفَرْحَةً=وَرَقْصاً عَلَى الْجِيتَارِ فِي الْمَوْكِبِ الصَّدِي
{7} وَرَكِبْتُ الْأُسْطُولَ بِالتَّوْفِيقِ
تُهْمَةُ الْحُبِّ لَمْ تُهَيِّجْ حُرُوقِي=إِنَّمَا زَوَّدَتْ بَرِيقَ الْعَشِيقِ
تَهَمُونِي بِحُبِّ لَيْلَى وَحُبِّي=أَكْبَرُ الذَّنْبِ فِي مُحِيطِ الْخُرُوقِ
حُبُّهَا الشَّمْسُ والْبُدُورُ بِقَلْبِي=وَنُجُومٌ تُضِيءُ قَلْبَ الطَّرِيقِ
يُقْسِمُ الْقَلْبُ أَنَّ حُبَّكِ فَرْضٌ=يُخْرِجُ النَّفْسَ مِنْ هُمُومٍ وَضِيقِ
بَحْرُكِ الْفَذُّ قَدْ أَنَارَ فُؤَادِي=وَرَكِبْتُ الْأُسْطُولَ بِالتَّوْفِيقِ
أَعْبُرُ الْبِحْرَ فِي اصْطِخَابِ وَمَوْجٍ=كَرَحِيقٍ مِنْ أُمَّةِ الْإِغْرِيقِ
يَا مَلَاكَ الْأَيَّامِ بَيْنَ جِنَانٍ=تُشْعِلُ الصَّبَّ فِي مَجَالِ الْحَرِيقِ
{8} وَرُوحُ الْقُدْسِ تَسْكُنُ فِي دِمَاكِ
كتبتها من بوح صورة الشاعرة الفلسطينية الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية رئيسة قلم تحرير همسة سماء الثقافة لتنمية المرأة والطفل بالدنمارك
أُسَبِّحُ مَنْ بِإِتْقَانٍ بَرَاكِ = وَسَوَّى الْحُسْنَ مَا يَهْوَى سِوَاكِ
أُهَلِّلُ وَالْفُؤَادُ يَفِيضُ نُوراً = يَعُمُّ رَوَائِعَ الدُّنْيَا وَفَاكِ
أُكَبِّرُ وَالسَّمَاءُ تَفِيضُ شَوْقاً = وَأَسْرَابُ الْجَمَالِ هَوَتْ لُمَاكِ
بِآيَاتٍ تَفِيضُ جَوىً وَشَوْقاً = إِلَى الرَّحْمَنِ أَبْدَعَ مَنْ نَشَاكِ
فَكُلُّ هَوىً يَعُودُ إِلَى انْتِهَاءٍ = وَأَنْتِ بِمَجْمَعِ الْخُلْدِ ابْتَدَاكِ
أَيَا زَيْنَ النِّسَاءِ حَمَاكِ رَبِّي= لِأُولَى الْقِبْلَتَيْنِ هَوَتْ مَسَاكِ
فِلِسْطِينُ الْحَبِيبَةُ قَدْ هَوَتْنَا= وَرُوحُ الْقُدْسِ تَسْكُنُ فِي دِمَاكِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعرة الفلسطينية الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية رئيسة قلم تحرير همسة سماء الثقافة لتنمية المرأة والطفل بالدنمارك
ناشطة ثقافية ، ومبدعة حقيقية تغتسل بشمس القصيدة ، وندى الكلمة المضيئة الرقيقة ، وتحلق متألقة في شعرها المتنوع الملون بألوانه الزاهية من فرح وحزن وأشجان ، وتنطلق من ثقافية شمولية واسعة معمقة ، وهي نموذج للمبدع الذي يعمل بصمت وتواضع بدون ضجيج وصراخ .
المناصب التي حصلت عليها :
1- رئيسة منظمة همسة سماء الثقافة - الدولة الدنمارك
2- سفيرة فلسطين للثقافة
3- سفيرة سلام من / تركيا.
4- سفيرة مدراء القدس / من هيئة المرأة العالمية / أوهايو
5- مسؤولة اللغة العربية في الدنمارك
المبادرات التي أطلقتها وسجلتها باسم المنظمة :
1- أطلقت من خلال منظمة همسة سماء الثقافة الدولية التي تترأسها
2- أسست مكتباً إعلامياً شمل موقعاً رسمياً ناطقاً باسم المنظمة ومجلة وإذاعة الكترونية .
3- أسست تجمعاً إعلاميّاً يحمل نفس رؤية وأهداف المنظمة لتعزيز دور الإعلاميات والإعلاميين في غرس ثقافة إعلام مهني واضح لا يكون جزءاً من الحال العالمي بل صانعاً لواقع يلبي تطلعات كافة الناس بمختلف توجهاتهم •
4- مؤتمر القدس الثقافي المتنقل حول العالم لتسليط الضوء على التراث الثقافي في مدينة القدس
5- مؤتمر المرأة الدولي ” المرأة العربية والغربية وحوار الحضارات ”
6- حيث عقدت المؤتمر التمهيدي في مبنى الاتحاد الأوروبي / لندن / نوفمبر 2018
7- تحضر لمؤتمر دولي للمرأة يحمل عنوان مبادرتها التي أطلقتها ” المرأة العربية والغربية وحوار الحضارات” في الدنمارك تموز 2019
8- أطلقت مشروع الطالب المبدع المتميز الدولي
9- شاركت في مؤتمرات حقوق المرأة في /ميلانو فلسطين / عمان / الدنمارك
10- يوليو عام 2018 شاركت بمجلس حقوق الإنسان الأمم المتحدة. جينيف
11- عضو نشط وفعال ومتطوع في المجال الثقافي وحقوق المرأة
التكريمات التي حصلت :
1- جامعة القدس المفتوحة فلسطين
2- جامعة القدس فلسطين
3- جامعة مانشستر بريطانيا
4- جامعةEcampus إيطاليا
5- السفراء العرب في الدنمارك
- المؤسسات الدولية
1- شخصية العام 2017
بنت النشامى الشاعرة الرائعة الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية رئيسة قلم تحرير همسة سماء الثقافة لتنمية المرأة والطفل بالدنمارك
قصيدتي التي شاركت بها يوم أمس. في احتفالية المرأة التي أحيتها السفارة الفلسطينية في كوبنهاجن
والتقينا
رانَ في ذاك المكان
كل حبٍّ وامتنان
بينَ أهلٍ
هكذا كنا ظَنَنا
كم ذُهلنا
من عيونٍ قابلتنا بالجفاء
والصَّفا منهم براء
كشفوا الخِبءَ فباحوا:
لستموا أهل القضيّة !
أنتمُ نسيُ السّنين !
في (الثماني وأربعين)!
قلتُ في صوتي شموخٌ :
ويلكم هل تجهلون!
نحنُ نحنُ الصابرون
نحنُ نحنُ الثابتون
فوقَ أرضِ التينِ والزيتونِ
في طورِ سنين
نحنُ عشّاقُ العروبة
كم ثبَتنا حينَ وليتم فِرارا
حينَ سلّمتم ديارا
قد بقينا الحارسين
قدسَ أقصانا الحصين
نحنُ روّينا ثراها بدمانا
بدموع الصابرين
بشموخٍ لا يلين
فاسألوا عنا الكرامة
واسألوا عنا شهامة
نحن معناها الأمين
قلبنا عكا ويافا
قدسنا فينا مكين
نحن روح الخالدين
نحن صوت النور من حطين
فاسألوا (صلاح الدين)
يا من لجأتم للتباكي والأنين
إننا أهل الشَّموخِ/
نحن منها و فلسطين
{9} وُرُودُ الْحُبِّ فِي قَلْبِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ نهاد هاشم النقري تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
تُطَالِعُ حُبَّنَا الْأَقْمَا = رُ فِي شَرْقٍ وَفِي غَرْبِ
وَشَعْرَةُ حُبِّنَا تَسْقِي = وُرُودَ الْحُبِّ فِي قَلْبِي
تَقُولُ : " أَيَا سَفِيرَ الْحُبْ = بِ يَا أُسْطُورَةَ الْعُرْبِ
ذَرِينَا نَقْتَبِسْ نُوراً = مِنَ الْأَشْعَارِ يَا حُبِّي
ذَرِينَا فِي رِحَابِ الْحُبْ = بِ فَوْقَ سَفِينَةِ الْقُرْبِ
وَقُودِيهَا بِإِتْقَانٍ = يُوَفِّقْ خَطْوَكُمْ رَبِّي
لِأَنَّكِ يَا حَيَاةَ الْقَلْ = بِ نُورِي فِي دُجَى دَرْبِي "
{10} وَزَكَّاكَ رَبُّ الْعَرْشِ لِلنَّاسِ رَحْمَةً
رَسُولَ الْهُدَى وَالْحَقِّ فِي عَالَمٍ نَدِي=يَسِيرُ مَعَ الْأَيَّامِ شَوْقاً إِلَى الْغَدِ
تَلَاقَتْ عُيُونِ النَّاسِ تَرْقُبُ خُطْوَةً=تُزَكِّي الْوَرَى فَكًّا لِقَيْدِ الْمُقَيَّدِ
وَزَكَّاكَ رَبُّ الْعَرْشِ لِلنَّاسِ رَحْمَةً=فَأَنْصَفْـتَ مَنْ عَانَى ظَلَامَ الْمُؤَبَّدِ
خَرَجْتَ بِشَرْعِ اللَّهِ لَا تَرْهَبُ الْعِدَا=وَشَيَّدْتَ صَرْحَ الْعَدْلِ دُونَ تَرَدُّدِ
***
أَزَحْتَ سِتَارَ الْجَهْلِ حَتَّى رَأَى الْوَرَى=مَنَافِذَ عِلْمٍ نَافِعٍ مُتَجَدِّدِ
وَأَوْصَيْتَ بِالتَّعْلِيمِ وَالْعِلْمِ شُعْلَةً=تُنَوِّرُ أَلْبَاباً تُفِيقُ وَتَهْتَدِي
عَلَيْكَ صَلَاةُ اللَّهِ يَا أَشْرَفَ الْوَرَى=وَخَاتَمَ رُسْلِ اللَّهِ فِي كُلِّ مَوْعِدِ
{11} وَسَأَلْتُ عَنْكَ الْبَحْرَ يَا عَبْدَ النَّبِي
مهداة إلى العالم الجليل الأستاذ الفاضل/ عبد النبي حسن محمد حسن مدرس الفيزياء بمعهد قاطية الإعدادي منطقة شمال سيناء الأزهرية مع أَطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وَإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى .
وَسَأَلْتُ عَنْكَ الْبَحْرَ يَا عَبْدَ النَّبِي = فَأَجَابَنِي بِرِيَاحِهِ الْهَوْجَاءِ
وَمَضَى يُهَمْهِمُ بِالدُّمُوعِ وَلَامَنِي = بِهِيَاجِهِ فِي غَضْبَةِ الْأُمَرَاءِ
يَا مُحْسِناً أَنَا لِي حَبِيبٌ قَادِمٌ = هُوَ مُشْرِقٌ فِي حُلَّةٍ بَيْضَاءِ
وَأَهَلَّ فِي شَطِّي فَطَيَّبَ خَاطِرِي = مَلِكٌ بِبَطْنِ مِيَاهِيَ الزَّرْقَاءِ
عَبْدَ النَّبِيِّ أَرَاكَ أَكْرَمَ قَادِمٍ = تُعْطِي الْجَزِيلَ بِأَغْلَبِ الْأَنْحَاءِ
هَلِّلْ وَسَبِّحْ رَبَّنَا بِعَلَائِهِ = حَوْقِلْ بِقَلْبٍ طَاهِرٍ مِعْطَاءِ
سُبْحَانَ مَنْ أَعْطَى الْبِحَارَ بِفَضْلِهِ = وَقَدِ اسْتَجَابَ لِسَائِرِ الْأَحْيَاءِ
ـــــــــــــــــــ
العالم الجليل الأستاذ الفاضل/ عبد النبي حسن محمد حسن مدرس الفيزياء بمعهد قاطية الإعدادي منطقة شمال سيناء الأزهرية
السماعنة – فاقوس – شرقية
هاتف : 01067458005
هاتف : محمد عبد النبي حسن محمد حسن 01014488308
{12} وَسَأَلْتُ عَنْهَا
كَانَتْ مَعِي فِي اللَّجْنَةِ = وَتَغَيَّبَتْ فِي لَحْظَةِ
وَسَأَلْتُ عَنْهَا كُلَّ شَيْءٍ فِي ثَنَايَا الْمُهْجَةِ
يَا مَنْ تَوَدُّ حُشَاشَتِي = وَأَوَدُّهَا بِمَحَبَّةِ
وَكِلَا فُؤَادَيْنَا يُؤَمِّلُ فِي اقْتِنَاصِ اللَّحْظَةِ
عَيْنِي وَعَيْنُكِ فِي الْغَرَامِ تَحَفَّزَا لِلْفُرْصَةِ
حَرَصَتْ عَلَى قَلْبِي تُرَغِّبُ فِي شَدِيدِ مَوَدَّةِ
بِالْحُبِّ تُطْعِمُ وَالْغَرَامُ مُبَيَّتٌ فِي اللُّقْمَةِ
{13} وَسَكَتَتْ صَبَاحْ عَنِ الْكَلاَمِ الْمُبَاحْ قِصَّةٌ قَصِيرَةْ
صَبَاحُ بِنْتٌ صَغِيرَةٌ فِي التَّاسِعَةِ مِنْ عُمْرِهَا ,كَانَتْ صَبَاحُ تُحِبُّ التِّلْفَازَ حُبًّا شَدِيداً يَفُوقُ حُبَّهَا لِنَفْسِهَا ,بَلْ يَفُوقُ حُبَّهَا لِأَيِّ شَيْءٍ آخَرَ,تَظَلُّ صَبَاحُ طَوَالَ النَّهَارِ تُشَاهِدُ التِّلْفَازَ وَعِنْدَمَا يَأْتِي اللَّيْلُ تُصَلِّي صَبَاحُ الْمَغْرِبَ , وَتَعُودُ إِلَى مُشَاهَدَةِ التِّلْفَازِ ,يُنَادِيهَا أَبُوهَا
: ذَاكِرِي يَا صَبَاحُ ,تَلْتَفِتُ صَبَاحُ إِلَيْهِ فِي ذُعْرٍ وَكَأَنَّ صَاعِقَةً وَقَعَتْ عَلَيْهَا , وَكَأَنَّ
الدُّنْيَا قَدْ هُدَّتْ ,وَتَقُولُ:يَا أَبِي,أَنَا أَسْتَعِدُّ لِصَلاَةِ الْعِشَاءِ يَتَذَكَّرُ وَالِدُهَا قَوْلَهُ تَعَالَى:
{أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى ﴿ ٩ ﴾ عَبْدًا إِذَا صَلَّى ﴿ ١٠ ﴾ أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى ﴿ ١١ ﴾ أَوْ
أَمَرَ بِالتَّقْوَى ﴿ ١٢ ﴾ أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى ﴿١٣ ﴾ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴿ ١٤ ﴾
كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ ﴿ ١٥ ﴾ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ﴿ ١٦ ﴾ فَلْيَدْعُ
نَادِيَهُ ﴿ ١٧ ﴾ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ﴿ ١٨ ﴾ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} ﴿ صدق الله
العظيم ﴾،،،سُورَةِ الْعَلَقْ وَيَخَافُ أَنْ يَنْهَاهَا عَنِ الصَّلاَةِ, وَيَقُولُ لَهَا:صَلِّي يَا صَبَاحُ ,بَعْدَ الْعِشَاءِ بِفَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ تَكُونُ صَبَاحُ مُنْهَمِكَةً فِي مُشَاهَدَةِ التِّلْفَازِ وَيُنَادِيهَا أَبُوهَا:
نَامِي يَا صَبَاحُ تَقُولُ صَبَاحُ:- بِعَيْنَيْهَا الَّتِي تَسْتَعْطِفُ أَبَاهَا فِي ضَعْفٍ- أُرِيدُ مُشَاهَدَةِ التِّلْفَازِ يَنَامُ أَبُوهَا وَقَدْ هَدَّهُ التَّعَبُ مِنْ كَثْرَةِ الْقِرَاءَةِ لَيْلاً وَنَهَاراً ,وَكَثْرَةِ سَعْيِهِ عَلَى عَيْشِهِ وَعَيْشِ أَوْلاَدِهِ , وَيَتْرُكُ صَبَاحَ تُشَاهِدُ التِّلْفَازَ ,يَسْتَيْقِظُ الْأَبُ فِي الثَّانِيَةِ صَبَاحاً يَجِدُ صَبَاحَ مُنْهَمِكَةً فِي مُشَاهَدَةِ فِيلْمٍ لِمُصْطَفَى قَمَرْ وَيَقُولُ لَهَا:نَامِي يَا صَبَاحُ,تَقُولُ صَبَاحُ:- بِحَيَاءٍ-أُرِيدُ أَنْ أُكْمِلَ الْفيلْمَ وَيَتْرُكُهَا أَبُوهَا تُكْمِلُ الْفيلْمَ وَيَعُودُ إِلَى النَّوْمِ مَرَّةً أُخْرَى,يَسْتَيْقِظُ الْوَالِدُ وَقَدْ أَذَّنَ الدِّيكُ كُوكُو كُوكُو قُومُوا وَصَلُّوا لِرَبِّكُمْ , وَقَامَ الْعَمُّ /مُسْعَدُ الْمَحَلاَّوِي يُؤَذِّنُ لِلْفَجْرِ فِي الْمِيكْرُوفُونِ,وَصَوْتُهُ يُجَلْجِلُ مِنْ عَلَى مِئْذَنَةِ
مَسْجِدِ الْأَرْبَعِينَ,يُنَادِي الْأَبُ ابْنَتَهُ :أَلَمْ تَنَامِي يَا صَبَاحُ إِلَى الْآنَ وَقَدْ أَذَّنَ الْفَجْرُ؟!!! ,تَقُولُ صَبَاحُ:- فِي ثِقَةٍ-لَنْ أَنَامَ ؟إِلاَّ بَعْدَ أَنْ أُصَلِّيَ الْفَجْرَ ,وَتُصَلِّي صَبَاحُ صَلاَةَ الصُّبْحِ وَبَعْدَهَا تُوَاصِلُ مُشَاهَدَةَ التِّلْفَازِ وَبَعْدَ فَرَاغِ الْأَبِ مِنْ صَلاَةَ الصُّبْحِ فِي الْمَسْجِدِ ,يَعُودُ
الْأَبُ لِيَجِدَ صَبَاحَ مُتَمَسِّكَةً بِمُشَاهَدَةِ التِّلْفَازِ فَيَقُولُ لَهَا:-بِصَوْتٍ عَالٍ- نَامِي يَا صَبَاحُ وَيَقُومُ بِنَفْسِهِ يُغْلِقُ التِّلِيفِزْيُونَ وَيَأْخُذُ بِيَدِهَا لِحُجْرَةِ نَوْمِهَا ,وَإِلَى سَرِيرِهَا
وَهُنَا تَسْكُتُ صَبَاحُ عَنِ الْكَلاَمِ الْمُبَاحِ وَتَرُوحُ فِي نَوْمٍ عَمِيقٍ تَحْلُمُ فِيهِ بِمُشَاهَدَةِ التِّلْفَازْ
{14} وِشَاهِدْ عَلِينَا وُرُودِ الْخُدُودْ {شعر بالعامية المصرية}
صَبَاحِكْ مِعَطَّرْ بِأَحْلَى الْوُرُودْ = يَا حُبِّي الْحَقِيقِي اللِّي مَا لُهْ حُدُودْ
جَمَالِكْ أَسَرْنِي وِحُبِّكْ سَحَرْنِي = وِشُوقِي لِحُبِّكْ يِحَيِّي الصُّمُودْ
فُؤَادِي يِحِبِّكْ وِمُشْتَاقْ لِقُرْبِكْ = وِدُخْلِتْنَا إِمْتَى نِغِيظِ الْحَسُودْ
نِفُوتُه مُكَمَّمْ وِلَوْ كَانْ مُعَمَّمْ = هَنِفْحَتْ لُه تُرْبَةْ يُمُوتْ مِ الْخُمُودْ
سَلَامْ عَلِيكِي يِفُوتْ بِينْ إِيدِيكِي = وِشَاهِدْ عَلِينَا وُرُودِ الْخُدُودْ
وِنَادِهْ عَلِيكِي وِبَايِسْ عِنِيكِي = وَإِنْتِ يَا فُلَّةْ تِحِبِّي الْعَمُودْ
مَا شَا اللَّه عَلِيكِي بْحَمَارِ الشَّفَايِفْ = وِضَمِّيتِكِ انْتِ وْعِنِيكِ الشُّهُودْ
{15} وَشَعْرُكَ مَتَّ لِي بِالْحَرْفِ مَتَّا
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلشَّاعِرَةُ المصرية الْمُبْدِعَةْ/ أمل رفعت تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَتَسْكَرُ مِنْ حَنِينِي يَا حَبِيبِي؟!!!=بِأَمْرِ الْحُبِّ يَا رُوحِي سَكِرْتَا؟!!!
جَزِيرَةُ حُبِّنَا تَشْدُو قَصِيداً=جَمِيلاً طَابَ شَدْوُكَ أَنْتَ فُقْتَا
سَمِعْتُكَ فَانْتَشَتْ رُوحِي وَقَلْبِي=يُهَلِّلُ يَا حَبِيبِي قَدْ أَجَدْتَا
وَنَارُ الْحُبِّ قَدْ شَبَّتْ وَهَبَّتْ=تُرَدِّدُ يَا حَبِيبِي قَدْ حَرَقْتَا
كَلَامُكَ سُكَّرٌ إِبْدَاعُ طَيْرٍ=يُصَوْصِوُ وَالْغُصُونُ تَبُتُّ بَتَّا
وَإِبْدَاعٌ بِجَنَّتِكَ اسْتَرَدَّتْ=حِكَايَةَ شَدْوِهَا وَتَبُثُ نِتَّا
جَمَالُكَ فَاقَ إِبْدَاعَ الْبَرَايَا=وَشَعْرُكَ مَتَّ لِي بِالْحَرْفِ مَتَّا
{16} شَفَتَاكِ سَالَتْ أَدْمُعِي
مُهْدَاةٌ إِلَى الشاعر المصري محمود غنيم وصَدِيقَتِي الراقية الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ أنجيلا عبده تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
طَالَ انْتِظَارُ مُعَذَّبٍ=يَشْكُو الْفِرَاقَ مَعَ التَّلَاحْ
عَيْنَاكِ رَاقَتْ لِلْهَوَى=يَا مُنْيَةَ الْمَاءِ الْقَرَاحْ
أَلْقَى حَنِينَكِ رَائِقاً=قَدْ طَارَ يُزْهَى بِالْجَنَاحْ
وَهَلَلْتِ مِنْ بَعْدِ النَّوَى=وَالثَّغْرُ يَلْهَجُ مَا اسْتَرَاحْ
شَفَتَاكِ سَالَتْ أَدْمُعِي=فَلَثَمْتُهَا وَالدَّهْرُ مَاحْ
فَمَحَى الْهُمُومَ بِقُبْلَةٍ=سَبَّاقَةٍ بَيْنَ الْفِصَاحْ
وَرَقَصْتِ لِي فِي نَشْوَةٍ=وَلَذَاذَةٍ وَالْوَجْهُ ضَاحْ
وَضَمَمْتُ حُلْماً رَاجِعاً=لِحَبِيبِهِ مِثْلَ الرِّيَاحْ
{17} وَطَنِي الْإِسْلَامْ
أَنَا فَادِي
وَرُوحِي تَفْتَدِي وَطَنِي
لِيَحْيَا رَافِعَ الْهَامِ
***
عَشِقْتُ الْأَرْضَ مِنْ صِغَرِي
وَمَا تَحْوِي مِنَ الْبَشَرِ
أَنَا وَطَنِي هُوَ الْإِسْلَامْ
بِبَاكِسْتَانَ أَوْ بِالشَّامْ
بِمِصْرٍ أَوْ بِلُبْنَانِ
{{بِسُورْيَا}} أَوْ بِسُودَانِ
بِتُونِسَ أَوْ بِإِيرَانِ
{{بِلِيبْيَا}} أَوْ بِشِيشَانِ
بِصَنْعَاءٍ وَوَهْرَانِ
***
أُحِبُّكَ ..خَالِقَ الْكَوْنِ
أُحِبُّكَ يَا ضِيَا عَيْنِي
أُحِبُّكَ ..نَاصِرِي عَوْنِي
أُحِبُّكَ بَاعِثَ الْخَاتَمْ
رَسُولاً هَادِيَ الْعَالَمْ
وَرَايَتُهُ هِيَ التَّوْحِيدْ
لِرَبٍّ مُنْعِمٍ وَمَجِيدْ
***
أَنَا فَادِي
أَنَا نَارٌ عَلَى الْعَادِي
وَأَنْشُرُ نُورَ أَمْجَادِي
وَأَعْلُو مِثْلَ أَجْدَادِي
{18} وَطَنِي أَنْتِ يَا حَبِيبَةَ قَلْبِي
وَطَنِي أَنْتِ يَا حَبِيبَةَ قَلْبِي = أَنْتِ نَبْعُ الْهَنَا وَبُسْتَانُ حُبِّي
وَطَنِي أَنْتِ أَبْتَغِيكِ مَلَاذِي = تُنْقِذِينَ الْغَرِيقَ مِنْ كُلِّ حَدْبِ
وَطَنِي أَنْتِ وَالدِّيَارُ قَرَارٌ = لِلْفُؤَادِ الْمَكْلُومِ فِي بَهْوِ دَرْبِ
وَطَنِي أَنْتِ والنِّبَالُ تَوَالَتْ = لِاغْتِيَالِ الْأَفْرَاخِ فِي يَدِ شَعْبِي
وَطَنِي أَنْتِ وَالْجِيَاعُ تُوَالِي = وَلْوَلَاتِ الْمَجْرُوحِ فِي كَاسِ غُلْبِ
وَطَنِي أَنْتِ وَالسِّهَامُ اسْتَطَالَتْ = تَقْتُلُ الْبَطَّ فِي سَوَاحِلِ قُرْبِ
وَطَنِي أَنْتِ بِانْتِدَابٍ جَمِيلٍ = كَانَ صُبْحِي وَفَجْرَ تَدْمِيرِ حُجْبِي
وَطَنِي أَنْتِ فَاشْعُرِي بِي حَيَاتِي = وَامْلَئِي لِي كَأْسَ الْغَرَامِ وَعَبِّي
وَطَنِي أَنْتِ يَا مَلَاكَ حَيَاتِي = أَنْتِ أُسْطُورَةُ الْعَذَابِ التِّرَمْبِي
وَطَنِي أَنْتِ فَالْمَسِينِي بِحُبٍّ = وَازْرَعِي الْوُدَّ فِي مَحَاجِرِ جُبِّي
آهِ مِنْ شَقْوَةِ الْعَذَابِ وَآهٍ = عِنْدَمَا الْحُبُّ لَا يُحَاوِلُ عَتْبِي
آهِ مِنْ فِتْنَةِ الْحَيَاةِ وَآهٍ = كُحْلُ عَيْنَيْكِ لَا يُفَارِقُ لُبِّي
صَوَّبَتْ لِي سِهَامَهَا بِجُنُونٍ = وَرَمَتْنِي بِوَابِلٍ فِي الْمَصَبِّ
أَرْسَلَتْنِي لِقَلْبِهَا يَتَجَنَّى = بِرَهِيبِ الْأَشْعَارِ فِي بَيْتِ هُدْبِي
{19} وَعِشْقُكِ يَا أَحْلَى الْحِسَانِ يَصِيدُ
جُرُوحٌ وَأَغْلَالٌ وَعِشْقٌ مُكَبَّلٌ = يَئِنُّ وَيَبْكِي لِلْجُرُوحِ حَدِيدُ
وَكَيْفَ أَفُكُّ الْغِلَّ وَالْقَلْبُ مُثْخَنٌ = وَعِشْقُكِ يَا أَحْلَى الْحِسَانِ يَصِيدُ ؟!!!
وَكَاسُ ابْتِلَانَا فِي مَعِيَّةِ حُبِّنَا = وَنَحْنُ وَقَلْبَانَا لَدَيْهِ عَبِيدُ
وَنَشْرَبُ كَأْسَيْنَا عَلَى نَارِ حُبِّنَا = وَتَنْضُجُ فِي نَارِ الْغَرَامِ جُلُودُ
أَبِيتُ وَدَمْعِي فَوْقَ خَدَيَّ غَارِقًا = بِأَشْجَانِ حُبِّي وَالدُّمُوعُ تُبِيدُ
لِمَاذَا يَزِيدُ الْبُعْدُ نَارَ انْتِحَابِنَا = وَيُكْتَبُ فِي نَارِ الْبُعَادِ خُلُودُ ؟!!!
أَظَلُّ بِدُنْيَانَا أَسِيرًا مُكَبَّلاً = وَلَمْ يَغْتَنِمْنَا فِي الْغَرَامِ سُعُودُ
{20} وَعَلَى شَعْرِيَ اسْتَرَاحَ قَلِيلاً
مُهْدَاةٌ إِلَى اَلشَّاعِرَ المصري محمود غنيم وصَدِيقَتِي الراقية الشاعرة اللبنانية القديرة الدكتورة جمانة العيتاني واَلشَّاعِرَةُ المصرية القديرة / فاطـــمة وهـــيدي والشَّاعِرَةُ القديرة / دنيا عبد الرحمن العطار والشاعرة البحرينية القديرة فاطمة محسن تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
مَرَّ فِي الْأَنْبِيَاءِ قَامَةُ نَخْلٍ=عَرَبِيٍّ يَمْحُو سَنَاهُ الْهَوَانَا
وَبِقَلْبِي اسْتَظَلَّ بَعْضَ ثَوَانٍ=خَضَّرَ الْجَدْبَ وَاسْتَبَاحَ الْبَيَانَا
وَعَلَى شَعْرِيَ اسْتَرَاحَ قَلِيلاً=غَافِياً لَمْ يَدَعْ سَنَاهُ الْجِنَانَا
قَالَ: "يَا حُورُ أَمْهِلِينِي قَلِيلاً=أَرْتَشِفْ مِنْ لُمَاكِ تِلْكَ الْقِنَانَا
رَكِبَ الْبَغْلَ وَاصْطَفَانِي بِلَحْنٍ=يَسْلُبُ اللُّبَّ يَسْتَمِيلُ الْجَنَانَا
عَادَ لِلْحُبِّ بَيْنَ قَلْبِي أَمِيراً=قَدْ حَبَانِي مِنْ نُورِهِ الرِّضْوَانَا
نَطَقَ الْحُبُّ بِالسَّلَامِ عَلَيْهِ=وَمَضَى الْقَلْبُ يَسْتَطِيبُ الْحَنَانَا
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
628 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع