ديوان كَرِهْتُ الْبُعْدَ عَنْ عَالَمِكِ يَا غَزَّةُ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 26 أيار 2024 21:17
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 778
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان كَرِهْتُ الْبُعْدَ عَنْ عَالَمِكِ يَا غَزَّةُ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} كَرِهْتُ الْبُعْدَ عَنْ عَالَمِكِ يَا غَزَّةُ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة نهى عراقي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
عَنْ عَالَمِكِ كَرِهْتُ الْبُعْدَا = يَا غَزَّةُ قَلْبِي لَمْ يَهْدَا
يَا غَزَّةُ عَلَّمْتِ فُؤَادِي = أَنْ أَرْفَعَ بِحَيَاتِي بَنْدَا
وَعَرَفْتُ عَدُوَّكِ وَعَدُوِّي = وَمَنِ اغْتَصَبُوا أَرْضَكِ عَمْدَا
وَعَرَفْتُ مَنِ انْتُزِعَتْ مِنْهُمْ = رَحْمَةُ رَبِّي نَكَثُوا الْعَهْدَا
وَعَرَفْتُ تَحَالُفَهُمْ يَعْنِي = غَصْبَ فِلِسْطِينَ الْمُمْتَدَّا
أَمْرِيكَا بِرِطَنْيَا فَرَنْسَا = أَلْمَنْيَا يَهْوَوْنَ الْوَغْدَا
إِسْرَائِيلُ وَمَنْ حَالَفَهَا = فِي النَّارِ سَيَلْقَوْنَ الْوَعْدَا
{2} وَعِيدُكِ يَمْلَأُ الْأَكْوَانَ عِطْرَا
إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الكويتية القديرة / إيمان ناصر تهنئة لها بعيد ميلادها أدام الله أفراحها وهذه القصيدة مُهْدَاةٌ من قلبي لقلبها تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
مِنَ الْإِبْدَاعِ قَدْ أَشْرَقْتِ فَجْرَا = وَعِيدُكِ يَمْلَأُ الْأَكْوَانَ عِطْرَا
هَلَلْتِ عَلَى الْبَسِيطَةِ فِي حَنَانٍ = وَإِيمَانٍ يُحِيلُ الْعُسْرَ يُسْرَا
جَلَبْتِ السَّعْدَ فِي أَلَقٍ وَحُبٍّ = بِصَفْحَةِ عَالَمِي سَجَّلْتِ سَطْرَا
لِشَاعِرَةٍ وَمُبْدِعَةٍ تَجَلَّتْ = بِرَوْعَتِهَا تُحِيلُ التُّرْبَ تِبْرَا
رَعَاكِ اللَّهُ شَاعِرَةً بِلَيْلٍ = تُضِيئُ ظَلَامَهُ يَخْتَالُ فَخْرَا
أَإِيمَانُ اصْطُفِيتِ مِنَ اللَّيَالِي = بِإِبْدَاعٍ تَعَوَّدَ مِنْكِ صَبْرَا
رَعَاكِ اللَّهُ بَيْنَ سَمَاءِ دُنْيَا = تُضِيئِينَ الْقُلُوبَ سَمَوْتِ بَدْرَا
{3} أُبَارِكُ مَوْلِدَ الْقَمَرِ الْمُوَافِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الكويتية القديرة / إيمان ناصر تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بِعِيدِكِ عِشْتُ أَيَّامَ التَّصَافِي = أُبَارِكُ مَوْلِدَ الْقَمَرِ الْمُوَافِي
بِعِيدِكِ قَدْ أَهَلَّ قَصِيدُ عُمْرِي = أُهَنِّئُ بِالْقَصِيدِ وَلَا أُجَافِي
فَإِيمَانُ الْبَرِيَّةِ قَدْ أَهَلَّتْ = بِمِيلَادٍ يُبَشِّرُ بِالْعَوَافِي
هَلَلْتِ تُبَشِّرِينَ بِلَحْنِ حُبٍّ = يَعُمُّ الْخَلْقَ فِي عِيدِ ائْتِلَافِ
وَمَوْلِدُكِ الْجَمِيلُ يَعُمُّ دُنْيَا = تُعَانِي قَبْلَهُ مُرَّ الْخِلَافِ
فَأَشْرَقَ بِالْوُرُودِ مُعَطَّرَاتٍ = بِطِيبِ جَمَالِهِ بَعْدَ الْتِفَافِ
يَقُولُ النَّاسِ : " يَا إِيمَانُ أَهْلاً = هَلَلْتِ فنَوَّرَتْ جُزُرُ الضِّفَافِ
{4} وَعَنْ آهَاتِ حُبِّي بَلِّغِيهَا
أَيَا شَمْسَ الْمَحَبَّةِ أَيْقِظِيهَا = وَعَنْ آهَاتِ حُبِّي بَلِّغِيهَا
وَإِنْ تَاقَتْ إِلَى الْأَشْعَارِ يَوْماً = فَمِنْ لَفَحَاتِ حُبِّي أَنْشِدِيهَا
وَقُولِي لِلْحَبِيبَةِ إِنَّ قَلْبِي = مِنَ الْأَعْمَاقِ شَوْقاً يَبْتَغِيهَا
لَهِيبُ الشَّوْقِ يُحْرِقُنِي بِنَبْضٍ = أُحسُّ بِوَقْعِهِ فِي قَعْرِ فِيهَا
فَلَا تَهِنِي بِعَرْضِ قَنَاةِ قَلْبِي = مَشَاهِدُهَا فُصُولٌ مِنْ ذَوِيهَا
وَغُوصِي فِي أَحَاسِيسِ التَّرَجِّي = وَبِالْأَشْوَاقِ دَوْماً حَسِّسِيهَا
وَقُولِي : " إِنَّ مُحْسِنَ فِي عَنَاءٍ = مِنَ الْحُبِّ الْمُتَيَّمِ وَاحْضُنِيهَا
{5} وَفَاءُ الْكَلْبْ
اَلـْكلْبُ – أَعَزَّكُمُ اللَّهْ=حَيَوَانٌ أَعْظِمْ بِوَفَاهْ!
أَشْدِدْ بِرِيَاضَتِهِ !! وَاذْكُرْ=سَهَرَ الْكَلْبِ فَرَاغَ حَـشَاهْ(1)
يَتَلَوَّى جُوعاً يَتَأَلَّمْ=يَبْكِي وَالدَّمْعَةُ تَتَكَلَّمْ
***
يَخْدُمُ سَيِّدَهُ فِي دَأَبٍ(2) =يُنُجِدُ(3) صَاحِبَهُ فِي الْكُرَبِ(4)
يَدْفَعُ عَنْهُ لُصُوصَ الذَّهَبِ=فيَلُوذُونَ(5) بِحِصْنِ الْهَرَبِ
يَحْرُسُ رَغمَ شَدِيدِ الـتَّعَبِ! =إِخْلاَصٌ يَدْعُو لِلْعَجَبِ!!!
هَوْ.. هَوْ, هَوْ.. هَوْ, هَوْ ..هَوْ, هَوْ هَوْ=يُوقِظُ صَاحِبَهُ فِي التَّوْ(6)
***
عَاشَ الْكَلْبُ مَعَ الْإِنْسَانْ=يَحْرُسُهُ لاَ يَفْتَرِقَانْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- اَلْحَـشَا: مَا دُونَ الْحِجَابِ مِمَّا يَلِي الْبَطْنَ كُلَّهُ مِنَ الْكَبِدِ وَالطُّحَالِ وَالْكِرْشِ وَمَا تَبِعَ ذَلِكْ.
2- دَأَبٍ: جِد
3- يُنُجِدُ صَاحِبَهْ :يُعِينُهُ وَيَنْصُرُهْ.
4- اَلْكُرْبَةْ : اَلْحُزْنُ وَالْغَمْ . (اَلْجَمْعُ) اَلْكُرَبْ
5- يَلُوذُونَ بِحِــصْــــنِ الْهَـــرَبِ : يَلْجَؤُونَ إِلَيْهِ وَيَسْتَتِرُونَ بِهِ وَيَتَحَصَّنُونْ.
6- فِي التَّوْ : فِي الْحَالْ.
{6} وَفَاءٌ وَاعْتِرَافْ
مُنَاسَبَةُ الْقَصِيدَةْ.....زَوَاجُ صَدِيقِي/ الْبِلْتَاجِي أحمد عامر وَعَدَمُ حُضُورِي حَفْلَ زَفَافِهِ بِسَبَبِ سَفَرِي لِلتَّجْنِيدْ .
عُذْراً جَمِيلاً يَا أَخِي الْبِلْتَاجِي=سَيُمِدُّكَ الْمَوْلَى بِخَيْرِ نِتَاجِ
زُوِّجْتَ أُخْتَ صَدِيقِنَا وَحَبِيبِنَا=وَهُوَ الْوَفِيُّ هُوَ الْأَصِيلُ النَّاجِي
***
قَدْ شَاءَ رَبِّي قُدِّسَتْ أَسْمَاؤُهُ=أَنِّي أَعُودُ غَداً مَعَ الْإِدْلَاجِ
سَافَرْتُ لِلتَّجْنِيدِ أَحْمِي مِصْرَنَا=وَحِمَايَةُ الْأَوْطَانِ أَعْظَمُ تَاجِ
وَدَعَوْتُ رَبِّي أَنْ يُتِمَّ هَنَاكُمَا= زُوِّجْتُمَا-وَاللَّهِ-خَيْرَ زَوَاجِ
أَنْتَ الْعَزِيزُ مَلَكْتَ لُبَّ قُلُوبِنَا= تَاللَّهِ أَنْتَ لَنَا كَخَيْرِ سِرَاجِ
نَمْشِي مَعاً فَتُنِيرُ كُلَّ دُرُوبِنَا=مِنْ نُورِ وَجْهٍ بَاسِمٍ وَهَّاجِ
{7} بَاتَتْ وَحُلْمُ الثَّرَى
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية ربى نظير بطيخ تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
اَلرُّوحُ تَخْلَعُ كَابُوسَ النَّوَى وَتَراً=يَئِنُّ مِنْ قَلْبِهِ فِي صَوْتِ مُرْتَعِدِ
وَعَلَّقَتْهُ بِتَرْتِيبٍ عَلَى جُدُرٍ=لِلْوَقْتِ تَسْبَحُ فِي تَشْرِيفِ مُحْتَشِدِ
تَفَاءَلَتْ وَارْتَدَتْ ظِلًّا لِرَاحَتِهَا=وَأَمَّلَتْ فِ سَمِيرِ الْوَقْتِ لَمْ تَزِدِ
تِلْكَ الَّتِي تَسْتَبِيحُ الشَّمْسَ فِي خَتَلٍ=وَفَتَّحَتْ قَلْبَهَا لِلْبَحْرِ وَالسُّدُدِ
يَا دَارُ دَارَتْ عَلَى الْأَيَّامِ مَلْحَمَةٌ=تُفْضِي إِلَى قِصَّةٍ لِلْحَرْبِ بِالْغُدَدِ
فَاضَتْ مَكَايِيلُ مِنْ أَطْرَافِ جُعْبَتِهَا=وَسَلَّمَتْهَا فَلَمْ تُهْمِلْ وَلَمْ تُشِدِ
بَاتَتْ وَحُلْمُ الثَّرَى يَجْتَاحُهَا أَمَلاً=إِلَى اسْتِعَادَةِ صَرْحِ الْحَالِمِ الْوَجِدِ
{8} عِطْرُكِ يُبْدِعْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلشَّاعِرَةُ الأردنية الْمُبْدِعَةْ/ آمال قاسم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
وَقَبَّلْتُ عِطْرَكِ فِي وَجْنَتَيْكِ=وَأَلْقَيْتُ هَذَا السَّلَامَ الْخَجُولَا
وَقُلْتُ: ”أَيَا حَظَّكَ الْمُتَشَاقِي= وَقَبَّلْتُ بَعْدَ الْخُدُودِ التَّلِيلَا
غَرُوبُ الْأَمَانِي يُحَيِّرُ فِكْرِي=وَأَرْمُقُ فِي رَاحَتَيْكِ الْحُجُولَا
وَأَسْرَحُ فِيكِ بِمَخْدَعِ فِيكِ =أُقَبِّلُهُ فِي الشِّفَاهِ سُيُولَا
وَأَحْلُمُ لَمْسَ نُهُودِكِ حَتَّى=تُنَادِي عَلَيَّ نِدَاءً ثَقِيلَا
وَأَلْمَحُ مَحْضَ ابْتِسَامٍ جَمِيلٍ=فَأَلْثُمُ خَدَّيْكِ لَثْماً وَبِيلَا
وُرُودُكِ تَضْحَكُ أَنْشَقُ عِطْراً= وَعِطْرُكِ يُبْدِعُ ظِلًّا ظَلِيلَا
{9} وَقِفِي بَيْنَ ضُلُوعِي
أَنْتِ لَا تَدْرِينَ فِكْرِي=فِيكِ يَا نَارِي وَحُبِّي
كُنْتِ فِي عَقْلِي وَقَلْبِي= كُنْتِ فِي حِضْنِي وَقُرْبِي
كُنْتُ أَلْهُو بِكِ طِفْلاً=تَاهَ فِي عُنْوَانِ رَكْبِ
سَاعِدِينِي يَا حَيَاتِي=أَنَا مَنْ جَاءَ يُلَبِّي
اِفْتَحِي كَأْسَ اللَّيَالِي=وَانْثُرِي الْعِطْرَ بِدَرْبِي
وَقِفِي بَيْنَ ضُلُوعِي=صَارِحِينِي لَا تُخَبِّي
زَيِّنِي نَفْسَكِ حَتَّى=أَدْخُلَ الْبَهْوَ وَأُسْبِي
{10} وَقَلْبُكَ دَقَّ بِحُبِّ النَّبِيِّ
مهداة إلى السيد صاحب الفضيلة العالم الجليل الأستاذ الشيخ / ماهر سعيد أحمد أحمد يوسف معلم خبير أحياء (بيولوجي) بالأزهر الشريف قطاع وسط سيناء التعليمي محافظة شمال سيناء مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى
أَضَأْتَ الْقُلُوبَ أَيَا مَاهِرُ = وَأَنْتَ بِقَلْبِ الدُّجَى سَاهِرُ
تُسَبِّحُ رَبَّ الْعِبَادِ الْقَدِيرِ = تُنَادِيهِ بِالْقَلْبِ يَا قَادِرُ
وَقَلْبُكَ دَقَّ بِحُبِّ النَّبِيِّ = وَأَنْتَ لِرَبِّ الْوَرَى شَاكِرُ
وَأَفْئِدَةُ الْمُؤْمِنِينَ تَوَالَتْ = تُنَاجِيكَ بِاللَّيْلِ يَا صَابِرُ
تُلَاقِي فُؤَادَكَ بِالْحَائِرِينَ = يَدُلُّهُمُ ضَوْؤُكَ النَّادِرُ
فَلَمْ أَرَ مِثْلَكَ فِي النَّابِهِينَ = يُنَبِّهُنِي فِكْرُكَ الْحَاضِرُ
سَلَامٌ عَلَيْكَ سَلَامِي إِلَيْكَ = يُتَيِّمُنِي سِحْرُكَ الْآمِرُ
يُغَنِّي فُؤَادِي بِلَادِي بِلَادِي =وَيَحْيَا بِحُبِّكَ يَا مَاهِرُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السيد صاحب الفضيلة العالم الجليل الأستاذ الشيخ / ماهر سعيد أحمد أحمد يوسف
بكالوريوس علوم وتربية 93
معلم خبير احياء(بيولوجي)
بالأزهر الشريف قطاع وسط سيناء التعليمي شمال سيناء
يدرس دبلوم الدراسات العليا فى التربية تخصص طرق تدريس الاحياء ج عين شمس في Ain Shams University
درس دبلوم الدراسات العليا فى التربية ادارة مدرسية في جامعة الأزهر Al-Azhar University
درس في الثانوية الازهرية
يقيم في Toukh, Al Qalyubiyah, Egypt
من Toukh, Al Qalyubiyah, Egypt
متزوج
{11} وَقَلْبِي وَقَلْبُكِ يَبْتَهِلَانْ
تَدُورُ اللَّيَالِي وَيَمْشِي الزَّمَانْ=وَقَلْبِي وَقَلْبِكِ يَلْتَقِيَانْ
وَلَمْ أَنْسَ أَنَّكِ حُبِّي وَعِشْقِي= وَلَمْ أَنْسَ دَوْرَكِ كُلَّ امْتِحَانْ
وَأَحْتَاجُكِ الْيَوْمَ صَرْحِي وَحُبِّي=وَقَلْبِي وَقَلْبُكِ يَبْتَهِلَانْ
وَأَرْمُقُ نَهْدَيْكِ يَلْتَاعُ شَوْقِي=وَقَدْ أَدْمَنَتْ لُجَّتَيْهَا الْيَدَانْ
ذِرَاعَاكِ أَوْقَدَتَا شَوْقَ دَرْبِي=وَقَدْ شَدَّنِي مِنْهُمَا سَاعِدَانْ
وَخَدَّاكِ أَلْهَبَتَا مَا تَبَقَّى=مِنَ الشَّوْقِ تَأْسِرُنِي وَرْدَتَانْ
أُحِبُّ النُّهُودَ أُحِبُّ الخُدُودَ=يُبَارِكُهَا فِي الدُّجَى الْعَاشِقَانْ
{12} وَزُفِّي الْوَفَاءَ لِدِينٍ جَمِيلٍ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ شفق نيصافي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَيَا طِفْلَتِي أَنْتِ زَهْرُ الْأَمَانِي=تَجُوبِينَ قَلْبِي الْأَسِيرَ النَّحِيلَا
فَلَا تَتْرُكِي نَائِبَاتِ الزَّمَانِ=تُقَطِّعُ فِينَا وَتُرْضِي الْفُلُولَا
وَكُونِي مَعَ الْحُبِّ أَنَّى رَحَلْتِ=وَفُكِّي الْقُيُودَ وَدَارِي الرُّجُولَا
وَسِيرِي مَعَ اللَّهِ فَوْقَ الطَّرِيقِ=وَذُبِّي عَنِ الدِّينِ وَامْحِي الذُّيُولَا
وَدَارِي الدُّمُوعَ وَعَافِي الْخُنُوعَ=عَرَفْتِ الطَّرِيقَ لَمَحْتِ الدَّلِيلَا
فَكُونِي بِقَلْبِكِ فِي النَّائِبَاتِ=مَعَ الْحَقِّ يَرْتَادُ مَجْداً أَثِيلَا
وَزُفِّي الْوَفَاءَ لِدِينٍ جَمِيلٍ=مَلَكْتِ السَّمَاحَ رَكِبْتِ الْخُيُولَا
{13} وَكَيْفَ تَعِيشِينَ بَيْنَ وُحُوشٍ ؟!!!
أَيَا قِطَّتِي كَيْفَ حَالُ الْعَرَاءْ = ؟!!! = وَكَيْفَ تَجُوبِينَ دَارَ الْفَنَاءْ ؟!!!
وَكَيْفَ تَعِيشِينَ بَيْنَ وُحُوشٍ = عُتَاةٍ تَأَبَّوْا جَمِيلَ اللِّقَاءْ ؟!!!
لَمَحْتُكِ بَيْنَ وُرُودٍ وَفُلٍّ = تَحُومِينَ مِنْ أَجْلِ قَطْرَةِ مَاءْ
حَزِنْتُ لِأَجْلِكِ حَتَّى تَعِبْتُ = وَأَمَّلْتُ أَحْظَى بِدَارِ الْبَقَاءْ
***
أَخَذْتُ أُفَكِّرُ أَنْ أَحْتَوِيكِ = وَأُبْعِدُ عَنْكِ طُيُوفَ الْجَفَاءْ
وَجَدْتُكِ آسِفَةً تَخْرُجِينَ = يُهَدْهِدُ قَلْبَكِ نَايُ الْعَنَاءْ
وَقَلْبُكِ فِي حُزْنِهِ طَلَقَاتٌ = جَرَتْ نَحْوَ قَلْبِي كَوَحْشِ الْوَبَاءْ
{14} وَكِيلُ الْوَزَارَةْ
مهداة إلى السيد صاحب الفضيلة العالم الجليل الأستاذ الشيخ محمد عبد الله زكريا الماضي شيخ وعميد معهد المنبطح الإعدادي الثانوي مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى .
لِمَاضِي قَدْ تَسَابَقَتِ الْبُحُورُ = وَزَكَّاهُ مَعَ الْحِسِّ الشُّعُورُ
وَنَادَتْهُ الْمَكَارِمُ فَاصْطَفَاهَا = وَأَثْلَجَ صَدْرَهَا الشَّيْخُ الْكَبِيرُ
تَقُولُ: " أَيَا مُحَمَّدُ يَا ابْنَ مَاضٍ = رَعَاكُمْ رَبُّنَا الْعَالِي الْقَدِيرُ "
وَقَالَ الْأَزْهَرُ الْمَيْمُونُ حَقّاً = " يُثَبِّتُ رَايَتِي الْعَلَمُ الشَّهِيرُ "
مُحَمَّدٌ اسْتَحَقَّ رَئِيسَ قِسْمٍ = جَدِيرٌ فِي فَطَانَتِهِ جَدِيرُ
وَكِيلٌ لِلْوَزَارَةِ نَالَ قِسْطاً = مِنَ التَّكْرِيمِ وَالْبُشْرَى تُشِيرُ
أَحَبُّوا مَاضِياً فِي كُلِّ خَيْرٍ = وَأَزْهَرُنَا بِمَبْدَئِهِ فَخُورُ
مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ = يَهِلُّ بِنُورِهِ الْعِلْمُ الْغَزِيرُ
مِنَ الْقُوَّادِ فِي زَمَنٍ سَعِيدٍ = وَفِي وَسَطِ الدُّجَى بِدْرٌ مُنِيرُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السيد صاحب الفضيلة العالم الجليل الأستاذ الشيخ محمد عبد الله زكريا الماضي شيخ وعميد معهد المنبطح الإعدادي الثانوي
تليفون 01012509844
عمل بجميع معاهد شمال سيناء
{15} وَكِيلُ مَعْهَدِنَا..وَبَلْسَمُ جُرْحِنَا
مُهْدَاةٌ إِلَى الْعَالِمِ الْجَلِيلْ..اَلْأُسْتَاذِ الشَّيْخْ /{مُحَمَّدْ أَحْمَدْ إِبْرَاهِيمِ السَّامُولِي}وَكِيلِ الْعُلُومِ الْعَرَبِيَّةِ بِمَعْهَدِ مَحَلَّةِ زَيَّادَ الثَّانَوِيِّ تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا وَتَهْنِئَةً لَهُ بِالْحَجِّ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامْ مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وَالصِّحَّةِ وَالسَّعَادَةْ..وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى .
اَلْخَيْرُ فِيكَ{مُحَمَّدُ السَّامُولِي}=نِلْتَ الْفَخَارَ وَحُزْتَ تَاجَ قَبُولِ
اَلْقَلْبُ أَبْيَضُ وَالنَّوَايَا مِثْلُهُ=كَالْبَلْسَمِ الشَّافِي لِكُلِّ خَلِيلِ
جَهَّزْتَ نَفْسَكَ كَيْ تَحُجَّ لِرَبِّنَا=مَا أَجْمَلَ التَّقْوَى لِكُلِّ أَصِيلِ!!!
وَشَدَدْتَ رَحْلَكَ فِي ابْتِسَامَةِ هَانِئٍ=لِتَزُورَ بَيْتَ{إِلَهِنَا}الْمَأْمُولِ
***
قَدْ طُفْتَ بِالْبَيْتِ الْمُبَارَكِ رَاجِياً=عَفْوَ{الْكَرِيمِ}بِرَجْفَةِ الْمَسْئُولِ
مَنْ ذَا يُجِيرُ عِبَادَهُ مِنْ بَأْسِهِمْ؟!!!=سُبْحَانَهُ مِنْ{مُنْعِمٍ}وَ{جَلِيلِ}
وَوَقَفْتَ فِي عَرَفَاتَ تَبْكِي خَاشِعاً=لَبَّيْتَ{رَبَّكَ}{صَاحِبَ التَّنْزِيلِ}
وَسَأَلْتَهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ دُعَاءَنَا=كَيْ يَنْصُرَ الْإسَلَامَ خَيْرَ دَلِيلِ
***
أَوَكِيلَ مَعْهَدِنَا..وَبَلْسَمَ جُرْحِنَا=زُرْتَ النَّبِيَّ شِفَاءَ كُلِّ عَلِيلِ
جِئْنَا نُبَارِكُ وَالْجَمِيعُ مُرَدِّدٌ= اَلْخَيْرُ فِيكَ ..{مُحَمَّدُ السَّامُولِي}
{16} وَلَا شِعْرُ النَّسِيبِ يُحِسُّ مَا بِي
أُعَانِي مِنْ عَذَابِي وَاكْتِئَابِي = وَلَا يَدْرِي سِوَى الْمَوْلَى عَذَابِي
وَأَسْلُكُ فِي سَبِيلِ الْمَجْدِ بَحْراً = يُشَطِّرُنِي وَيَكْتُبُ لِي خِطَابِي
صَدِيقِي هَلْ تُشَارِكُنِي عَذَابِي = وَتَرْسِمُنِي طَلِيقاً فِي جَوَابِي ؟!!!
أُدَاوِي مِنْ جِرَاحَاتِ اكْتِئَابِي = وَأُغْلِقُ إِنْ دَعَانِي الْحُبُّ بَابِي
فَمَا أَنَا بِالْمُرَفَّهِ إِنْ دَعَانِي = وَلَا شِعْرُ النَّسِيبِ يُحِسُّ مَا بِي
أُحِسُّ غَرَابَةَ الدُّنْيَا بِقَلْبِي = وَأَشْكُوهَا وَمَا أَنَا بِالْمُجَابِ
فَلَمْ تُعْطِ الْمُحِبَّ هَنَاءَ قَلْبٍ = وَنَغَّصَتِ الشُّيُوخَ مَعَ الشَّبَابِ
{17} شَهْوَةَ الْحُبْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة القاصَّةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ ريتا سكاف تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
وَعَلَيْهَا أَنْ تُوقِظَ الْقَلْبَ فَوْراً= وَعَلَيْهَا أَنْ تُوقِظَ الْمُسْتَعَارَا
تُعْلِنُ الْبَدْءَ فِي وِلَايَةِ حُبٍّ=نَاصِعِ الثَّوْبِ يَسْتَلِذُّ الْفَخَارَا
إِنَّهُ الْعَهْدُ فِي الْجَمِيلِ جَدِيدٌ=يَتَلَظَّى مِنَ الْجَمَالِ إِزَارَا
خَلَعَتْ مَلْبَسَ الْجَمَادِ وَسَارَتْ=بَيْنَ أَتْرَابِهَا تَرُودُ الْمَنَارَا
وَارْتَدَتْ زِيَّهَا الْمُزَرْكَشَ حُلْماً=لَيِّنَ الطَّبْعِ يَعْتَلِيهَا انْبِهَارَا
فِي بِدَايَاتِ صُبْحِهَا لَبِسَتْهُ=بِبَرِيقٍ قَدْ شَدَّهَا وَأَثَارَا
هَا هِيَ الْيَوْمَ فِي تَفَرُّدِ حُسْنٍ=قَدْ يُغَطِّي مِنَ الصَّبَاحِ جِدَارَا
أَخَذَتْ قَهْوَةَ الْحَنِينِ وَوَلَّتْ=تَفْرِشُ الصُّبْحَ مَا اسْتَطَاعَتْ فَنَارَا
وَرَأَتْ فِنْجَانَهَا الْجَمِيلَ نَعِيماً=هَادِئَ الطَّبْعِ قَدْ غَدَا قَيْثَارَا
قَدْ يَمَلَّ الْفِنْجَانُ مِنْهَا قَلِيلاً=هَلْ تَرَاهُ بَعدَ الضَّنَا مُنْهَارَا
هِيَ فِي نَشْوَةِ التَّشَاغُلِ عَنْهُ=يَسْرَحُ الْفِكْرُ يَسْتَمِيلُ السِّتَارَا
فِي البَعِيدِ الْجَمِيلِ تَخْلَعُ عَنْهُ=شَهْوَةَ الْحُبِّ تَرْكَبُ التَّيَّارَا
أَخَذَ الطَّيْفُ عَقْلَهَا لِمَكَانٍ=تَزْرَعُ الْحُلْمَ فِي سَنَاهُ بِحَارَا
عَرَفَتْ لَذَّةَ الْمَكَانِ وَهَمَّتْ=تَسْتَمِيلُ الْبِحَارَ وَالْبَحَّارَا
وَسَمَاءً مَا طَاوَلَتْهَا سَمَاءٌ=تَشْطُرُ الْقَلْبَ فِي الْحَنِينِ انْشِطَارَا
هِيَ تَهْوَى الْمَكَانَ تَنْشُدُ حُبَّا=رَاوَدَتْهُ وَتَبْتَغِي الشُّطَّارَا
غَارَ فِنْجَانُهَا عَلَيْهَا كَثِيراً=لِانْشِغَالٍ يُحَيِّرُ الْأَقْمَارَا
طَارَتِ الرُّوحُ فِي مَكَانٍ بَعِيدٍ=يَسْتَلِذُّ الْأَخْبَارَ وَالْأَسْرَارَا
طَيَرَانٌ لِرُوحِهَا بِتَفَانٍ=كَيْفَ تَمْضِي وَتَقْطَعُ الْأَخْبَارَا؟!!!
أَيَهُونُ الْفِنْجَانُ حَقًّا عَلَيْهَا=كَيْفَ تَهْوَى الْأَفْلَاكَ وَالْأَمْطَارَا؟!!!
كَيْفَ وَالْحُبُّ قَدْ أَمَاطَ لِثَاماً=تَرْتَدِيهِ وَتَحْجُبُ الزُّوَّارَا؟!!!
بَيْنَ حِينٍ وَآخَرٍ يَسْتَبِيهَا=شَكْلُ فِنْجَانِهَا فَتَهْوَى الْمَرَارَا
رَشْفَةٌ مِنْهُ تَسْتَلِذُّ فَيُغْرِي=شَفَتَيْهَا لِسَانَهَا الْمِغْوَارَا
وَتَعُودُ الْحَيَاةُ حَتْماً إِلَيْهِ=بَعْدَ أَنْ شَافَ حُبَّهُ قَدْ سَارَا
فِي طَرِيقِ الْإِمْتَاعِ وَالْحُبِّ زَهْواً=يَفْرِشُ الرَّمْلَ يَعْشَقُ الْأَزْهَارَا
يَفْرِشُ الدَّرْبَ بَالْوُرُودِ سَعِيداً=وَيُرِيدُ التَّزْوِيدَ وَالْإِكْثَارَا
يَا رَفِيقَ الصَّبَاحِ أَنْتَ بِخَيْرٍ؟!!!=هَلْ تَوَدُّ الْإِحْمَاءَ وَالْإِشْهَارَا
هَيَ بَسْبُوسَةُ الصَّبَاحِ تَمَتَّعْ=بَعْدَ رَشْفٍ وَمَتِّعِ الْأَنْظَارَا
فِي خَيَالٍ مِنْ عَقْلِهَا وَشَتَاتٍ=تَشْتَهِي الْقُرْبَ تَبْتَغِي الإِحْضَارَا
بَيْنَ أَحْضَانِهِ الْجَمِيلَةِ تَهْوِي=تَلْعَقُ الْوُدَّ تَسْتَمِدُّ النَّضَارَا
إِنَّهُ اللَّيْلُ نَابِهٌ عَبْقَرِيٌّ=يَسْتَضِيفُ الْعُشَّاقَ وَالسُّمَّارَا
يَتَمَادَى فَيَلْمَسُ الطَّرْفَ مِنْهَا=تَتْرُكُ الصَّبَّ يَسْتَبِيحُ الْعَذَارَى
فَتَغَارُ الْأَعْضَاءُ مِنْهَا فَيُرْضِي=كُلَّ طَرْفٍ وَيَحْدِفُ الْقِنْطَارَا
فِي حَيَاءٍ يُلَطِّفُ الْعُضْوَ مِنْهَا=يَهْدَأُ الْكُلُّ يَسْتَلِذُّ الْعَمَارَا
كَمْ تَمَنَّتْ عِنَاقَهُ بِسَخَاءٍ=وَحَنَانٍ يُرَجِّعُ الْأَحْبَارَا
كَمْ تَمَادَتْ فِي عِشْقِهَا بِجُنُونٍ حَيَّرَ الْحَبْرَ وَاسْتَمَالَ النَّصَارَى
إِنَّهُ الْبَحْرُ بَيْنَ مَدٍّ وَجَزْرٍ=يَجْلِبُ الْحَظَّ يَسْتَمِيلُ الذِّمَارَا
إِنَّهُ الْبَحْرُ رَائِعٌ وَصَدِيقٌ=جَابَ أَحْدَاقَهَا وَسَارَ اخْتِيَارَا
تَشْتَهِي وَصْلَهُ وَتَنْهَلُ مِنْهُ=شَهْدَ أَيَّامِهَا وَتُرْضِي الْأُسَارَى
تَعْشَقُ الدَّهْرَ بِالْجُلُوسِ إِلَيْهِ=وَتَوَدُّ الْإِخْلَادَ بَيْنَ السُّكَارَى
تَأْنَسُ الْقُرْبَ فِي وِصَالِ حَبِيبٍ=مَتَّعَ الْجَفْنَ دَلَّلَ الْأَمْصَارَا
فِي حَدِيثٍ مُنَمَّقٍ عَبْقَرِيٍّ=مَا سَلَتْهُ النُّجُومُ يَبْغِي الْمَزَارَا
حَادَثَتْهُ مِنْ قَلْبِهَا بَعْدَ عِشْقٍ=يُبْهِرُ اللُّبَّ يَسْحَقُ الْأَخْطَارَا
نَامَتِ اللَّيْلَ فَوْقَ كَفَّيْهِ طَوْعاً=عَاشَتِ الدَّوْرَ تَسْتَقِلُّ الْقِطَارَا
تُخْبِرُ الْبَحْرَ عَنْ مُنَغِّصِ قَلْبٍ=يَسْلُبُ الْفَرْحَ يَخْطَفُ الْمِنْظَارَا
إِنَّهُ الْحُزْنُ قَدْ يُهِيلُ تُرَاباً=فَوْقَ أَشْعَارِهَا إِذَا مَا أَثَارَا
إِنَّهُ الْهَمُّ مَارِدٌ أَزَلِيٌّ=عَاشَ فِيهَا يُفَكِّكُ الْأَزْرَارَا
إِنَّهُ الْكَرْبُ قَدْ أَمَاطَ لِثَاماً=عَنْ مُحَيَّاهُ وَاسْتَلَذَّ الْعِشَارَا
طَمْأَنَ الْبَحْرُ قَلْبَهَا بَعْدَ كَشْفٍ=وَاحْتِضَانٍ يُفَاخِرُ الْأَسْفَارَا
{18} وَلِيدْ فِي الْعِيدْ {قِصَّةٌ شِعْرِيَّةٌ تُبَيِّنُ تَرَاحُمَ الْمُسْلِمِينَ وَتَوَادَّهُمْ وَتَعَاطُفَهُمْ}
إِنَّهُ عِيدٌ سَعِيدْ=يَا حَبِيبِي يَا وَلِيدْ
قُمْ إِلَى{الدُّولَابِ}وَارْمُقْ=كُلَّ أَلْوَانِ الْجَدِيدْ
حُلَّةً جِلْبَابَ صُوفٍ=فَادْنُ وَالْبَسْ مَا تُرِيدْ
وَانْتَظِرْ أَحْلَى فُطُورٍ=مِنْ لُحُومٍ وَثَرِيدْ
وَسَنَمْضِي يَا وَلِيدِي=وَنُصَلِّي نَفْلَ عِيدْ
صَمَتَ الطِّفْلُ وَلِيدْ=كَانَ ذَا عَقْلٍ رَشِيدْ
دَخَلَ الْحُجْرَةَ يَبْكِي=مِثْلَمَا تَبْكِي الْوُرُودْ
فَدَنَا الْوَالِدُ يُصْغِي=حَائِراً مِثْلَ الشَّرِيدْ
سَأَلَ الطِّفْلَ بِرِفْقٍ= كَيْفَ تَبْكِي يَوْمَ عِيدْ؟!!!
قَالَ:عَقْلِي مِثْلُ طَيْرٍ=فِي ذُرَى بَيْتِ{فَرِيدْ}
إِنَّهُ أَغْلَى صَدِيقٍ=كَيْفَ أَحْنُو وَأَجُودْ؟!!!
***
ضَحِكَ الْأَبُّ سَعِيداً=قَائِلاً: عَاشَ الْوَلِيدْ
قُمْ إِلَى بَيْتِ{فَرِيدْ}=أَعْطِهِ بَعْضَ النُّقُودْ
مَا اسْتَحَقَّ الْعَيْشَ يَوْماً=صَاحِبُ الْقَلْبِ الْبَلِيدْ
{19} وَمَا زَالَتْ غزة تَنْتَصِرُ بِفَضْلِ اللَّهْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / غادة أحمد الشيخ إبراهيم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بِغَزَّةَ مَا يَزَالُ الْجُرْحُ يَنْفَجِرُ = وَجُنْدُ اللَّهِ بِالْأَرْزَاءِ تُخْتَبَرُ
بِغَزَّةَ مَا يَزَالُ الْقَهْرُ مُنْشَغِلاً = بِقَتْلِ الطِّفْلِ وَالْأَرْحَامُ تُعْتَصَرُ
بِغَزَّةَ يَا جُنُودَ اللَّهِ مَوْعِدُنَا = فَلَا الطُّغْيَانُ يَمْنَعُنَا وَلَا الْحُصَرُ
بِغَزَّةَ وَانْفِجَارَاتٌ تُزَلْزِلُهَا = وَعَيْنُ اللَّهِ مَا نَامَتْ وَلَا الْخُفَرُ
بِغَزَّةَ بَاتَ جُنْدُ اللَّهِ يَحْرُسُهَا = بِإِيمَانٍ بِجَاهِ اللَّهِ يَنْتَشِرُ
***
بِغَزَّةَ سَاعَةُ اللُّقْيَا قَدِ انْكَتَبَتْ = وَلَيْسَ كَتَائِبُ الْقَسَّامِ تَنْكَسِرُ
بِغَزَّةَ قُدِّسَتْ لِلْحِقِّ تَجْرِبَةٌ = وجُنْدُ اللَّهِ مَا لَانُوا وَلَا اعْتَذَرُوا
وَمَا قُهِرَتْ بِهَذَا الْغَدْرِ فِرْقَتُهُمْ = وَلَكِنْ غَزْوَةُ الطُّغْيَانِ تَنْدَحِرُ
وَإِسْرَائِيلُ بِالْأَجْنَادِ قَدْ هُزِمَتْ = تَجُرُّ ذُيُولَ خَيْبَتِهَا وَتَنْتَحِرُ
تَقُولُ: " حَمَاسُ بَزَّتْنَا وَكَادَتْنَا = وَمَا زَالَتْ بِفَضْلِ اللَّهِ تَنْتَصِرُ
***
بِغَزَّةَ لَمْ تَزَلْ لِلْحَقِّ قَائِمَةٌ = تُؤَمِّلُ فِي النَّعِيمِ الْحَقِّ تَقْتَدِرُ
بِقُدْرَةِ رَبِّنَا قَدْ خَطَّ قَائِدُهَا = عَلَامَاتٍ لِنَصْرِ اللَّهِ وَافْتَخَرُوا
عَلَى عِلْمٍ وَإِيمَانٍ مَآثِرُهُمْ = بِتَوْفِيقٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مَا حُظِرُوا
وَلَكِنْ فِي رِضَا الرَّحْمَنِ خُطْوَتُهُمْ = بِنِيَّاتٍ مِنَ الْأَطْهَارِ قَدْ أُجِرُوا
وَمَا زَالُوا بِفَضْلِ اللَّهِ دَيْدَنُهُمْ = هُوَ الْإِقْدَامُ بِالْإِيمَانِ قَدْ عَبَرُوا
{20} رَاحِلَاتُ الْحُبْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة القديرة / وفاء ملا تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
عَادَتْ طُيُورُ السَّنُونُو بَعَدَ نُصْرَتِهَا=رُجُوعُهَا سَرَّنَا وَالْحُبُّ أَفْخَادُ
نَرْنُو لِطَيْفٍ جَمِيلٍ فِي تَبَاعُدِهَا=وَبَعْدَ عَوْدَتِهَا أسْرَابُهَا اقْتَادُوا
تَمْلَا سَمَاءَ الْمُنَى بِالْحُبِّ فِي مَرَحٍ=وَتَقْتَفِي أَثَرَ الْمَاضِينَ قَدْ رَادُوا
وَمَا عَلَيْنَا إِذَا يَمَّمْتِ وِجْهَتَنَا=وَتَمْتَمَتْ رَاحِلَاتُ الْحُبِّ إِذْ قَادُوا؟!!!
طُلْنَا سَمَاءَ الضُّحَى وَالشَّمْسُ طَالِعَةٌ=اَللَّهُ أَكْبَرُ وَالْأَعْدَاءُ مَا عَادُوا
هَذَا الصُّدَاحُ شَجِيٌّ فِي مَطَالِعِهِ=وَاللَّحْنُ فِي بَدْئِهِ الْأَحْبَابُ قَدْ مَادُوا
اَلسَّابِحَاتُ بِجَوِّ اللَّهِ فِي شَغَفٍ=بِمُلْكِهِ الْفَذِّ بِالتَّسْبِيحِ قَدْ جَادُوا
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
2110 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع