ديوان بِغَزَّةَ مَنْهَجُوا سِفْرَ الْإِبَادَةْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ السبت, 06 تموز/يوليو 2024 20:38
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 828
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان بِغَزَّةَ مَنْهَجُوا سِفْرَ الْإِبَادَةْ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} بِغَزَّةَ مَنْهَجُوا سِفْرَ الْإِبَادَةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة التونسية القديرة / آمال صالح تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بِغَزَّةَ مَنْهَجُوا سِفْرَ الْإِبَادَةْ = وَغَابَتْ فِي الْمَيَادِينِ السَّعَادَةْ
عَوَالِمُ لَا تَعِي خُلُقًا وَدِينًا = قَدِ اتَّخَذُوا الْهَوَى الْجَانِي وِسَادَةْ
فَعَاثُوا مُفْسِدِينَ بِخَيْرِ أَرْضٍ = وَصْنْعُ الْمَوْتِ لِلْبَاغِينَ عَادَةْ
فَدَعْهُمْ يُفْسِدُوا حَتَّى يُلَاقُوا = مَصِيرَهُمُ عَلَى أَيْدِي الْبِيَادَةْ
يَهُودٌ مُجْرِمُونَ بِلَا ضَمِيرٍ = بِإِسْرَائِيلَ مَا عَرَفُوا الْعِبَادَةْ
يُبِيدُونَ الطُّفُولَةَ كَيْ يَعِيشُوا = عَلَى أَنْقَاضِهَا بَيْنَ الْبَلَادَةْ
فَسَجَّلْ يَا زَمَانُ بِأَنَّ قَلْبِي = عَدُوٌّ لِلْيَهُودِ بِلَا هَوَادَةْ
{2} رَاحُوا {قصيدة نثر}
أَيْنَ الزُّعَمَاءْ ؟!!!
أَيْنَ الْقَادَةْ ؟!!!
أَيْنَ جَمَالْ عَبْدُ النَّاصِرْ ؟!!!
أَيْنَ مُحَمَّدْ أَنْوَرِ السَّادَاتْ ؟!!!
أَيْنَ مُحَمَّدْ حُسْنِي مُبَارَكْ ؟!!!
بَلْ أَيْنَ مُحَمَّدْ نَجِيبْ ؟!!!
***
أَيْنَ شُيُوخُ الْأَزْهَرْ ؟!!!
جَادُ الْحَقِّ عَلِي جَادُ الْحَقْ ؟!!!
وَ مُحَمَّدْ سَيِّدْ طَنْطَاوِي؟!!!
رَاحُوا
وَتَرَكُوا الْقُلُوبَ
حَزَانَى
{3} رَبِّ احْفَظْنِي بِالْقْرْآنِ
بِسْمِ اللَّهِ=الرَّحْمَنِ
أَبْدَأُ يَوْمِي=بِالْقُرْآنِ
أَقْرَأُ مِنْهُ=مَا يَتَيَسَّرْ
(إِنَّا أَعْطَيْ=نَاكَ الْكَوْثَرْ)
***
مَنْ يَتَفَكَّرْ؟!!!=مَنْ يَــتَدَبَّرْ؟!!!
أُخْتِي تَقْرَأُ=مَا يَتَعَذَّرْ
وَتُعَلِّمُنِي=مِنْهُ كَثِيرَا
فَأُصَلِّي لِلْـ=لَهِ شُكُورَا
***
رَبِّ احْفَظْنِي بِالْقْرْآنِ
وِقِنِي وَسْوَا=سَ الشَّيْطَانِ
وَارْفَعْ شَأْنِي= بِالْإِيمَانِ
أَنْفَعْ فِي الدُّنْ=يَا أَوْطَانِي
يَثْقُلْ فِي الْأُخْ=رَى مِيزَانِي
{4} َرِسَالَةُ حُبٍّ إِلَى الْأَزْهَرْ
لَكَ الْحُبُّ وَالْخَيْرُ يَا مَعْهَدِي=فَفِيكَ وَمِنْكَ رِجَالُ الْغَدِ
يَؤُمُّّونَ قَوْمِي إِلَى السُّؤْدَدِ=وَيَحْيَوْنَ بَيْنَ الْوَرَى مُصْلِحِينْ
***
لَكَ الْخَيْرُ أَنْتَ طَرِيقُ الْهُدَى=يُضِيءُ لَنَا الْكَوْنَ لَمَّا بَدَا
فَأَنْعِمْ وََََََََََََََأَكْرِمْ بِهِ مُرْشِدَا!!!=لِمَنْ بَاتَ يَهْفُو إِلَى الْخَالِدِينْ
***
لَكَ الْحُبُّ أَنْتَ دَلِيلُ الْوِئَامْ=عَرَفْنَاكَ لَمَّا عَشِقْنَا السَّلَامْ
تَرَكْنَا الْعِنَادَ نَسِينَا الْخِصَامْ=وَسِرْنَا إِلَى سَاحَةِ الْمُتَّقِينْ
***
فَفِي الْأَزْهَرِ الْيَوْمَ عِشْنَا الْحَيَاةْ=نُرَدِّدُ أُنْشُودَةً لِلنَّّجَاةْ
وَنَرْجُو الْفَلَاحَ لِمَنْ قَدْ هَوَاهْ=بِيَوْمِ الْحِسَابِ مَعَ الْآمِنِينْ
***
أَيَا أَزْهَرَ الْحُبِّ أَنْتَ الْأَمَلْ= وَأَنْتَ الْكِفَاحُ وَأَنْتَ الْعَمَلْ
وَأَنْتَ الْمَلَاذُ لِمَنْ قَدْ جَهَلْ=شَرِيعَةَ رَبِّي بِدُنْيَا وَدِينْ
{5} رِسَالةٍ إِلَى عَرُوسِ الْحُلْمْْ
لاَ تَسْكُبِي الدَّمْعَ الْهَتُونَ لِمَا بِي=وَدَعِي الْكَآبَةَ إِنَّنِي بِشَبَابِي
أَنَا يَا عَرُوسَ الْحُلْمِ جِئْتُكِ آمِلاً=أَنْ تُنْقِذِينِي مِنْ عَظِيمِ مُصَابِي
أَنَا لَنْ أَمُوتَ وَفِي فُؤَادِي خَفْقَةٌ =لَمْ أُهْدِهَا لِسَعَادَةِ الْأَحْبَابِ
أَنَا لَمْ أَمَلَّ مَدَى الزَّمَانِ وَرِيشَتِي=فِي إِصْبُعِي تَحْكِي شَدِيدَ عَذَابِي
أَنَا يَا رَفِيقَةُ قَدْ رَسَمْتُ مَعَالِمِي=مِنْ عِنْدِ رَبٍّ مُبْدِعٍ وَهَّابِ
أَنَا فِي سَمَاءِ الْخُلْدِ طَيْرٌ حَالِمٌ=لَمَّا يَزَلْ فِي شَدْوِهِ الْجَذَّابِ
أَنَا فِي طَرِيقِ النُّورِ أَكْتُبُ قِصَّتِي=بِمَدَامِعِي لِأَحِبَّتِي وَصِحَابِي
{6} رسالة إلى الشاعر العراقي الكبير كريم شنان الجابر
أَخِي الْحَبِيبْ شَاعِرَنَا الْكَبِيرْ/كريم شنان الجابر
يَعْلَمُ اللَّهُ كَمْ لَكَ مِنَ الْمَعَزَّةِ فِي قَلْبِي الْمُعَذَّبْ .
يَا شَاعِراً كَمْ شَدَّنِي أُسْلُوبُهُ الْمُهَذَّبْ .
تَحِيَّةً لَكَ يَا ابْنَ الْعِرَاقْ .
مُعَطَّرَةً بِالْوَرْدِ وَالْأَشْوَاقْ .
وَاللَّهِ لَقَدْ أَوْقَدْتَ مَشَاعِرِي حَتَّى نَزَلَتِ الدُّمُوعُ مِنَ الْأَحْدَاقْ .
فَأَنْتَ شَاعِرٌ عَظِيمْ .
فِي عَطَائِكَ كَرِيمْ .
لَكَ مِنَ اسْمِكَ الْجَمِيلِ نَصِيبْ
وَشِعْرُكَ كَمْ يَجْذِبُنِي
كَغِنَاءِ الْعَنْدَلِيبْ
لَا أَدْرِي كَيْفَ أَشْكُرُكَ أَنْ تَذَكَّرْتَنِي
يَعْلَمُ اللَّهُ كَمْ لِقَاءُ الْأَحْبَابِ وَالْأَصْدِقَاءِ مِنْ أَمْثَالِكَ يَشُدُّنِي
يَهُزُّنِي
يُثِيرُ قَرِيحَةَ الشِّعْرِ عِنْدِي ويُمِدُّنِي
فَأَرْجُوكَ التَّكَرُّمَ بِعَدَمِ نِسْيَانِي
يَعْلَمُ اللَّهُ كَمْ أَنْتَ غال ٍ
تَسْكُنُ رُوحِي وَجَنَانِي
تَقَبَّلْ تَحِيَّاتِي
وَدَعَوَاتِي
بِالْمَزِيدِ مِنَ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ فِي الْأُمْسِيَاتِ
وَجَمِيعِ شُئُونِ الْحَيَاةِ
يَا شَاعِراً
عَظِيماً
أُجِلُّهُ
وَأُقَدِّرُهُ
وَأَحْتَرِمُهُ
وَأَدْعُو لَهُ فِي صَلَوَاتِي
وَأَعْتَزُّ بِهِ صَدِيقاً حَمِيماً فِي أَلْبُومِ الذِّكْرَيَاتِ
يَا ابْنَ أَرْضِ الْفُرَاتِ
خُذْ مِنَ الْإِبْدَاعِ وَهَاتِ
يَا كَرِيماً وَجَابِراً فِي الْمُلِمَّاتِ
وَوَاقِفاً بِشُمُوخٍ إِلَى جِوَارِ صَدِيقِكَ مُحْسِنَ فِي النَّائِبَاتِ
{8} رَسَائِلُ حُبْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشَّاعِرَة الجزائرية / نادية بو ناب تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بِقَلْبِي سَأَكْتُبُ مَا تَنْشُدِينْ=رَسَائِلَ حُبٍّ إِلَى الْعَاشِقِينْ
بِقَلْبِي سَأَعْزِفُ غِنْوَةَ حُبٍّ=تُزَكِّي الْحَيَاةَ وَتُطْفِي الْأَنِينْ
بِقَلْبِي سَأَقْطِفُ بُسْتَانَ وَرْدٍ=لِأَجْلِكِ يَا زَهْرَةَ الْيَاسَمِينْ
بِقَلْبِي سَأَنْسِجُ فُسْتَانَ عُرْسٍ=لِوَرْدَةِ عُمْرِي وَبَدْرِ السِّنِينْ
بِقَلْبِي سَأُبْدِعُ أَحْلَى قَصِيدٍ=عَلَى كَوْكَبِ النَّقْدِ هَلْ تَعْرِفِينْ؟!!!
بِقَلْبِي سَتَنْتَفِضُ الرَّائِعَاتُ=لِأَجْلِكِ يَا زِينَةَ الْعَالَمِينْ
بِقَلْبِي أُغَنِّي وَمِنْ وَحْيِ فَنِّي=أُخَلِّدُ ذِكْرَكِ فِي الْخَالِدِينْ
{9} رُسُلُ الشَّوْقْ
وَاخْتِلَافٌ يَفْرَحُ الْمَرْءُ بِهِ=طالَعَ الْحُسْنَ بِهِ لِلصَّبِّ فَيْ
وَخِلَافٌ يَسْرَحُ الصَّبُّ بِهِ=غَارِقاً فِي الشَّهْدِ مِنْ عَذْبِ اللُّمَيْ
يَكْبُرُ الْخُلْفُ وَيُنْبِي ثَغْرُهُ=عَنْ مَعَانِي الْحُسْنِ فِي وَجْهِ السُّمَيْ
عَنْ نُبُوءاتٍ تَرَى الْعِشْقَ لَهَا=يَرْمُقُ الصَّبْوَةَ فِي وَجْهِ الْفَتَيْ
رُسُلُ الشَّوْقِ تَوَالَتْ صَوْبَهُ=بَشَّرُوهُ بِالْعَطَا مِنْ لَهْجَتَيْ
فَاخَرُوا بِالنَّحْوِ وَالصَّرْفِ وَمَا=أَبْصَرُوهُ فِي خَوَافِي بُرْدَتَيْ
بُرْدَةُ الْبُوصِيرِي يَمَّمْتُ بِهَا=وَجْهَ حُبٍّ مُنْتَقَىً فِي مَنْجَتَيْ
ولَنَا كَعْبُ بْنُ زَهَيْرٍ فَلْتَةٌ=عَبْقَرِيُّ النَّهْجِ أَثْرَى زَهْرَتَيْ
{10} رَسَمْتِ بِحُبِّكِ أُسْطُورَتِي
هَلَلْتِ بِحُبِّكِ يَا بَسْمَتِي = فَأَيْقَظْتِنِي مِنْ سَنَا غَفْلَتِي
وَأَشْعَلْتِ فِيَّ لَهِيبَ الْغَرَامِ = فَذُبْتُ بِحُبِّكِ فِي قُبْلَةِ
تَعَالَيْ نَزُفُّ الْغَرَامَ الْجَمِيلَ = يَذُوبُ كِلَانَا بِلَا رَجْعَةِ
فَحُبُّكِ دُنْيَا تَعَوَّدْتُهَا = وَعِشْتُ بِعَالَمِهَا قِصَّتِي
وَحُبُّكِ أَحْلَى وُرُودٍ بِعُمْرِي = رَسَمْتِ بِحُبِّكِ أُسْطُورَتِي
وَتَارِيخُ حُبِّكِ يُحْيِي وُجُودِي = وَيَمْحُو الْهُمُومَ مَعَ السَّكْرَةِ
وَهَمْسُكِ شَهْدٌ يُنَقِّي فُؤَادِي = وَيَبْعَثُنِي الْآنَ بِالضَّمَّةِ
{11} رَغَبَاتُ قَلْبِْك ْ
حَبِيبَتِي كَيْفَ اللِّقَاءْ=بِكِ كَيْ يَكُونَ لَنَا ارْتِوَاءْ
حَبِيبَتِي أَنَا مُغْرَمٌ=فَتَزَيَّنِي لِي بِاحْتِفَاءْ
مُتَحَفِّزٌ فِي رَغْبَتِي=بِكِ فَاسْتَعِدِّي فِي صَفَاءْ
فَأَنَا سَأَرْكَبُ وَالْمُنَى=نَشْوَى بِهَذَا الِارْتِقَاءْ
رُحْمَاكِ قَلْبِي هَائِمٌ=سَارٍ بِدُنْيَا الِانْتِشَاءْ
يَا مُنْيَةَ الْقَلْبِ الَّذِي=مَا زَالَ يَحْلُمُ فِي رَجَاءْ
أَنَا فَاتِحٌ أَنَا مُشْبِعٌ=رَغَبَاتِ قَلْبِكِ فِي الْخَلَاءْ
{12} رِفْقاً بِأَشْوَاقِ ذَاتِي
يَا هَمْسَتِي الْأَبِيَّةْ=يَا نَسْمَتِي الزَّكِيَّةْ
يَا زَهْرَتِي الْعِطْرِيَّةْ=يَا كِلْمَتِي الشَّجِيَّةْ
يَا أَنْتِ تِلْكَ الْحُرُوفْ=وَلْهَى بِقَلْبِي الشَّغُوفْ!!!
إِحْسَاسُ قَلْبِكِ رَاقٍ=يَا نَبْضَ قَلْبِي اللَّهُوفْ!!!
قَلْبِي تَوَقَّفَ حُبِّي=يُجِلُّ لَحْنَ الْعُزُوفْ
أَنَا الْغَرِيبُ حَيَاتِي=رِفْقاً بِأَشْوَاقِ ذَاتِي
أَنَا اللَّطِيفُ الشَّرِيدْ=لِشَاهِدٍ وَشَهِيدْ
أُغْنِيَةٌ لَمْ تُعْزَفْ=وَقَصِيدٌ لَمْ يُعْرَفْ
أَنَا عِشْقٌ لَمْ يُنْزَفْ=وَأَنِينٌ لَمْ يُغْرَفْ
أَنَا فَرْحَةُ أَحْبَابْ=مَعَ أَلْحَانِ اللَّابْ
أَنَا نَغَمٌ مَعْزُوفٌ=لَا يَحْوِيهِ كِتَابْ
أَنَا وَرْدٌ مَقْطُوفٌ=مِنْ شَهْدِ الْعِنَّابْ
أَنَا لَا صَخْرَ حَيَاتِي=لَمْ أُوصَفْ بِتُرَابْ
أَنَا لَا مَوْتَ حَبِيبِي=لَمْ أُوصَفْ بِعَذَابْ
أَنَا لَا مَاءَ بِحُبٍّ=لَمْ أُوصَفْ بِسَرَابْ
أَنَا حُبٌّ مِنْ رَبِّي=يَعْرِفُ دَاخِلَ قَلْبِي
يَكْشِفُ مَا مَكْنُونِي=بِالتَّرْتِيلِ الْعَذْبِ
بِالْقُدْرَةِ يَحْوِينِي=وَالْإِبْدَاعِ الْخِصْبِ
أَنَا صِدْقٌ وَوَفَاءْ=أَنَا فَيْضٌ وَنَقَاءْ
أَنَا نُورٌ وَبَهَاءْ=فِي قَلْبِ الظَّلْمَاءْ
أَنَا عِشْقٌ رَبَّانِي=أَعْرِفُ مَا أَلْوَانِي
{13} رَقْصَةُ عَاشِقْ
لَوْ أَسْتَطِيعُ
..حَبِيبَتِي
لَرَفَعْتُ حُبَّكِ
فَوْقَ أَعْلَى مِئْذَنَةْ
يَا سَوْسَنَةْ
يَا بَلْسَمَ الْقَلْبِ
الَّذِي
مَا أَغْبَنَهْ!!!
لَوْ أَسْتَطِيعُ
..حَبِيبَتِي
لَرَسَمْتُ قَلْبَكِ
دَاخِلَ
الْقَلْبِ الْجَرِيحْ
وَرَقَصْتُ
رَقْصَةَ عَاشِقٍ
يُخْفِي الْهُيَامَ
وَلاَ يَبُوحْ
وَنَسَجْتُ
أَحْلاَمِي
عَلَى دَرْبٍ
مُرِيحْ
{14} رِمَاسْ
مهداة إلى أجمل طفلة / رماس عرفة الهادي النبراوي حبيبة أمها الأستاذة / سوزان حسب الله غازي أبو العطا وأبيها الأستاذ / عرفة الهادي فتحي النبراوي تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات والدعوات الصادقة بدوام التقدم والتوفيق وإلى الأمام دائما إن شاء الله فبارك الله لكما وبارك في بنتكما
رِمَاسْ يَا نُورِ الْعِينْ
جِبْتِ الْجَمَالْ دَا مْنِينْ
اِلْوَرْدِ عَ الْخَدِّينْ
بِيِحْسِدِ الشَّفَتِينْ
مَحْرُوسَة مِ الْحَاسْدِينْ
يَا شَمْسِ بِينْ قَمَرِينْ
إِنْتِ اتْوَلَدْتِ فِينْ؟!!!
فِي جَزِيرِةِ الْعَاشْقِينْ ؟!!!
يَا زَهْرِةِ الْبَسَاتِينْ
يَا وَرْدَة بِينْ رَيَاحِينْ
تَقَاسِيمِكِ الْحِلْوِينْ
إِبْدَاعْهَا بَيَّنْ زِينْ
وِالنُّورْ دَا جَيِّ مْنِينْ ؟!!!
مِنْ خَالِقِ الْعَالَمِينْ
{15} رُمَّانَتَيْكِ
رَاهَنْتُ
عَلَى
رُمَّانَتَيْكِ
أَنْ
أَحْتَلَّ
بِهِمَا
مَرْكَزَ
الصَّدَارَةِ
فِي
الْمُسَابَقَةِ
الشِّعْرِيَّةِ
الْأُولَى
***
خَاطَرْتُ
بِنَفْسِي
لِيَكُونَ
لِي
-وَحْدِي-
حَقُّ الْوجْدِ
وَ لَحْنُ السَّعْدِ
وَوَقْعُ الشَّهْدِ
***
أَقْسَمْتُ
أَنْ
أَظْفَرَ
بِهِمَا
وَأُوَقِّعَ
فِي
قَصْرِهِمَا
شَاعر الْعَالَمْ
{16} رِمْشَاكِ فِي حِضْنِي
بِحُبِّكِ يَا بِنْتَ الْأَكَابِرِ لَا تُطْوَى=صَحَائِفُ عِشْقٍ مِنْ مَصَبَّاتِهِ تُرْوَى
بِحُبِّكِ فَاضَ الرَّوْضُ بِالزَّهْرِ يَانِعاً=يُصَبِّحُ بِالْأَفْرَاحِ وَالْحُبِّ وَالنَّشْوَى
بِحُبِّكِ صَارَ الْقَلْبُ لِلنَّجْمِ وَاصِلاً=وَفَاطِمَ عَهْدِ الْبُعْدِ وَالصَّبْرِ وَالشَّجْوَى
بِحُبِّكِ لَمْ أَحْزَنْ وَلَمْ يُكْوَ خَاطِرِي=بِهَمٍّ يَزِيدُ الْكَرْبَ وَالنَّوْحَ وَالْبَلْوَى
بِحُبِّكِ مَا أَلْغَيْتُ قِصَّةَ عَاشِقٍ=رَأَى فِي صِبَاكِ النُّورَ يَسْتَلْهِمُ الدَّعْوَى
بِحُبِّكِ مَا زَالَتْ بِقَلْبِي عَوَاصِفٌ=تُسَطِّرُ أَحْلَامِي بِأَحْضَانِ مَنْ أَهْوَى
بِحُبِّكِ مَا شَاءَ الْهَوَى بِلِقَائِنَا=يَطِيرُ كِلَانَا لِلْجِنَانِ بِهَا الْمَثْوَى
بِحُبِّكِ هَلَّ الْوَرْدُ يَنْشُرُ طِيبَهُ=وَعِطْرُكِ - أَحْلَى النَّاسِ - سُبْحَانَ مَنْ سَوَّى
بِحُبِّكِ وَدَّعْتُ الشَّقَاءَ وَدَرْكَهُ=وَعِشْتُ مَعَ الْإِبْهَارِ فِي جَنَّةِ الْمَأْوَى
بِفِيكِ أَجُوبُ الْكَوْنَ فِي قُبْلَةِ الْمُنَى=وَأَسْتَلْهِمُ الْإِبْدَاعَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَذْوَى
بِنُورِكِ أَسْتَجْلِي الضِّياءَ وَأَرْتَضِي=مَعِيشَةَ حُبٍّ ضَمَّتِ الْمِنَنَ الْقُصْوَى
بِجِيدِكِ لَاقَيْتُ الْمُنَََََََََى بِِقَرِيحَتِي=وَأَبْدَعْتُ أَشْعَارِي وَلَوْ حَضَرَتْ سَهْوَا
بِحُبِّكِ قَدْ أَبْحَرْتُ وََاجْتَزْتُ مِحْنَتِي=وَرِمْشَاكِ فِي حِضْنِي وَلَمْ يَطْلُبَا أَضْوَا
بِحُبِّكِ قَدْ عِشْتُ الْحَوَادِثَ قَادِراً=وَأَجْتَازُهَا بِالْحُبِّ وَالْعشْقِ وَالْحَلْوَى
{17} رَمَشَتْ لِي فَاسْتَبَانِي رِمْشُهَا
طَالَعَتْ قَلْبِي صَبَاحاً فَانْشَرَحْ=مُبْدِعاً أَحْلَى قَصِيدٍ لِلْفَرَحْ
آهِ مَا أَحْلَى جَمِيلاً مَائِلاً=مَاحِياً فِي خَطْوِهِ سِفْرَ التَّرَحْ
يَا فُؤَادِي شَمْسُنَا قَدْ أَشْرَقَتْ=فِي سَمَاهَا مَوْكِبُ الْقَلْبِ سَبَحْ
لَا تَسَلْنِي لَحْظَةً عَنْ حُبِّهَا=بَعْدَمَا صَادَرَ قَلْبِي وَاكْتَسَحْ
فَجَّرَ الْأَلْغَامَ فِيهِ فَجْأَةً=مِثْلَ طَيْرٍ يَا فُؤَادِي قَدْ ذَبَحْ
إِنْ أُحَاوِلْ يَا فُؤَادِي هَرَباً=رِمْشُهَا يَأْسِرُنِي فِي الْمُفْتَتَحْ
رَمَشَتْ لِي فَاسْتَبَانِي رِمْشُهَا=أَخَذَ الْقَلْبَ سَرِيعاً وَنَجَحْ
قَالَ لِي: "اهْدَأْ يَا حَبِيبِي فِي الْهَوَى=فِي وِصَالٍ لَكُمُ الْقَلْبُ طَمَحْ"
{18} رَمْيَةْ
لَقَدْ
أَوْجَعْتَنِي
يَا
صَدِيقِي
بَعْدَ
أَنْ
رَمَيْتَنِي
رَمْيَةً
غَادِرَةْ
***
رَمَاكَ
اللَّهُ
مِنْ
فَوْقِ
سَبْعِ
سَمَاوَاتْ
وَأَطْبَقَ
عَلَيْكَ
الْأَرْضَ
مِنْ
كُلِّ
الْجِهَاتْ
***
فَتَبًّا
لَكَ
مِنْ
صَدِيقْ
يَرَى
فِي
سَعَادَةِ
صَدِيقِهِ
كُلَّ
ضِيقْ
{19} رُوحُكِ تَهْرَبُ مِنْكِ
يَعْنِي أَنَّكِ قُرْبَ ضُلُوعِي= يَعْنِي أَنَّكِ حُلْمُ يَسُوعِ
***
وَجَوَارِحُكِ بَدَتْ تَتَرَاقَصْ=وَبَلَابِلُكِ شَدَتْ تَتَنَاقَصْ
***
نَبَضَاتُكِ لَهْفَى تَتَسَارَعْ=وَلِذِكْرِي بَاتَتْ تَتَدَافَعْ
***
رُوحُكِ تَهْرَبُ مِنْكِ إِلَيَّا=وَبِأَحْلَامِكِ تَبْدُو الضَّيَّا
تَبْنِينَ بُيُوتاً وَقُصُوراً=حُبِّي لَكِ لَمْ يَنْقُصْ شَيَّا
***
يَعْنِي أَنَّكِ حُلْمُ عُيُونِي=وَمَلَامِحُ نَبْضِي وَيَقِينِي
مِنْ حُبِّكِ يَا عَيْشُ اسْقِينِي=وَلِحُبِّكِ بِاللَّهِ خُذِينِي
أَسْتَبِقُ الْجَنَّةَ بِجُفُونِي=أَحْتَلِمُ اللَّيْلَةَ بِسُكُونِي
***
طُوفِي فِي لَيْلِي السَّهْرَانْ=يَحْلُمُ بِكِ هَدْيُ الْحَيْرَانْ
***
اِلصَّبْرِ يَا مُبْتَلِي أَحْسَنْ دَوَا لْحَالُوا
أَنْجَعْ طَبِيبْ الْبُكَا يِرْتَاحُوا عُذَّالُوا
يَامَا قُلُوبْ انْكَوَتْ=بِالْهَجْرِ وِعْيَالُوا
وِالْأَهْلِ مَالُوا عَلِيهُمْ=وِالنَّاسْ كَمَانْ قَالُوا
أَهْلِ الْهَوا مَجَارِيحْ=اُصْبُرْ بَقَا يَا خَالُوا
اِشْتَاقُوا كِدَا لِلدَّوَا=وِحْمُولْهُمُ اشْتَالُوا
اَللَّه يِعَوَّضْ عَلِينَا=وِيْجِيبْ لِنَا بْدَالُوا
***
أَشْتَهِيكِ أَشْتَهِيكِ = أَشْتَهِي الشَّهْدَ بِفِيكِ
***
أَشْتَهِي لَمْسَةَ خَدٍّ=يَا حَيَاتِي تَحْتَوِيكِ
***
لَكِ وَحْدَكِ أَشْتَاقْ=يَا زَيْنَ الْعُشَّاقْ
***
تَوَكَّئِي وَاسْتَنِدِي=يَا فَلْذَةً مِنْ كَبِدِي
***
قَصِيدُ هَوَانَا؟!!!=نَعِيمُ لِقَانَا؟!!!!
***
جُدْرَانُ الْقُلُوب؟!!!!=مَا أَحْلَى الدُّرُوبْ!!!!
***
سِجَالُ سِحْرِ الْحُرُوفِ=يُزْهَى بِوَقْعِ الدُّفُوفِ
قَلْبِي أَوَى بِحَنِينٍ=إِلَى الْجَمِيلِ اللَّطِيفِ
بِلَيْلَةٍ فِي ضِيَاهَا=إِبْدَاعُ هَذَا الشَّرِيفِ
حَبِيبَتِي وَاسْتَقَلَّتْ=مُتُونَ بَحْرِ الْخَفِيفِ
وَوَدَّعْتْنِي بِقَلْبٍ=قَاسٍ بِبَعْضِ الْحَفِيفِ
يَا مَنْ تَوَلَّتْ بِشِعْرٍ=إِلَى النَّجِيبِ الظَّرِيفِ
عُمْرِي يَنُوحُ وَدَاعاً=فِي دَوْحَةٍ لِلْخَرِيفِ
***
بَارَكَكِ الْمَوْلَى وَرَعَاكِ=وَتَبَنَّى فِي الدَّرْبِ خُطَاكِ
***
بَارَكَكِ اللَّهُ بِعَلْيَائِهْ=أَكْرَمَكِ بِأَرْضِهِ وَسَمَائِهْ
***
حَبِيبَتِي طَالَ لَيْلِي=مَاذَا جَرَى؟!!!يَا وَيْلِي
***
أَشْتَاقُ لَمْسَ خُدُودِكْ=أَشْتَاقُ سِحْرَ نُهُودِكْ
{20} رُوحِي تَتَأَسَّسْ
{ضَادٌ}هَذَا الْحَرْفُ يُمَيِّزْ=لُغَتِي الْعَرَبِيَّةَ وَيُعَزِّزْ
{طَاءٌ}طُفْتُ بِدُنْيَا النَّاسْ=مُخْتَبِراً نَبْضَ الْإِحْسَاسْ
{ظَاءٌ}ظَهْرِي نَاءِ بِحِمْلِ=خَفِّفْ عَنِّي يَا ذَا الْفَضْلِ
{عَيْنٌ}عَيْنِي بَاتَتْ تَرْصُدْ=أَمْجَادَ الْإِسْلَامِ وَتَحْصُدْ
***
{غَيْنٌ}غَيْمٌ فِي الْأَجْوَاءْ=يَا بُشْرَى الْغَيْثِ الْمِعْطَاءْ!!!
{فَاءٌ}فَرْضُ اللَّهِ مُقَدَّسْ=أَقْضِيهِ وَرُوحِي تَتَأَسَّسْ
{قَافٌ}قَضَّيْتُ الْأَيَّامْ=أَقْرَأُ قُرْآنَ{الْعَلَّامْ}
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
538 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع