ديوان القائد البطل إبراهيم محمد قبيسي// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 27 أيلول/سبتمبر 2024 19:23
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 448
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان القائد البطل إبراهيم محمد قبيسي شهيد مقاومة الإسناد لغزة والقدس
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} القائد البطل إبراهيم محمد قبيسي شهيد مقاومة الإسناد لغزة والقدس
عَاشَ إِبْرَاهِيمُ يَشْدُو لِلْعُرُوبَةْ = بِصَوَارِيخِ الْوَغَى اعْتَدْنَا هُبُوبَهْ
قَائِدًا فَذًّا عَلِيمًا بِأُمُورٍ = أَعْيَتِ الْخَلْقَ قَدِ اشْتَاقَتْ دُرُوبَهْ
شَقَّ دَرْبَ الْحَقِّ لَمْ يَخْشَ عَدُوَّا = كَالِحًا يُضْمِرُ لِلْحَقِّ الْمُصِيبَةْ
طَامِعًا فِينَا وَفِي خَيْرَاتِ أَرْضٍ = لِبَنِي الْعُرْبِ وَمَا زَالَتْ حَبِيبَةْ
تَفْتَدِيهَا الرُّوحُ فِي شَرْقٍ وَغَرْبٍ = وَقُبِيسِي يَعْشَقُ الْأَرْضَ السَّلِيبَةْ
لَمْ تَغِبْ عَنْهُ وعَاشَتْ بَيْنَ قَلْبٍ = يَكْرَهُ الْغَاصِبَ يَشْتَاقُ نَحِيبَهْ
بَيْنَ حِزْبِ اللَّهِ قَدْ سَوَّى صُفُوفًا = فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَشْتَاقُ الضَّرِيبَةْ
وَدَعَاهُ اللَّهُ فِي الْحَقِّ شَهِيدًا = يَعْرِفُ الْخَالِقَ بِالرُّوحْ الْمُجِيبَةْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعت جماعة "حزب الله" اللبنانية، فجر الأربعاء، القائد العسكري، إبراهيم محمد قبيسي "الحاج أبو موسى"، بعد ساعات من غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية ببيروت.
إبراهيم محمد قبيسي من مواليد عام 1962 ببلدة زبدين بجنوب لبنان".
قائد منظومة الصواريخ والراجمات في جماعة "حزب الله" اللبنانية
كان قبيسي يقود وحدات الصواريخ المختلفة لدى حزب الله، بما في ذلك وحدات الصواريخ الدقيقة، وكان مسؤولاً منذ سنوات، وكذلك في الحرب الجارية عن عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه العمق الإسرائيلي".
يعتبر قبيسي محوراً أساسياً في مجال المعرفة المتعلقة بالصواريخ، وكان مقرباً من كبار القادة العسكريين في الحزب".
انضم قبيسي إلى "حزب الله" في ثمانينيات القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين تقلد العديد من المناصب العسكرية البارزة في الجماعة.
كما كان قبيسي مسؤولاً عن التخطيط، وتنفيذ العديد من الهجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي
{2} بَيْرُوتُ وَالطَّرِيقُ إلَى الْقُدْسْ
لَمْلَمْتُ ثَوْبِي وَانْزَوَيْتُ شَرِيدَا=أَبْكِي عَلَى لُبْنَانَ بَاتَ وَحِيدَا
أَبْكِيكَ يَا رَمْزَ الْأُبَاةِ لَعَلَّنَا=نَصْحُو وَنَكْتُبُ لِلْخَلَاصِ نَشِيدَا
***
أَبْكِيكَ يَا لُبْنَانَ صَرْحاً شَامِخاً=إِنْ يَرْمِكَ السُّفَهَاءُ ظَلْتَ حَدِيدَا
فَلَأَنْتَ عُنْوَانٌ تَبَقَّى بَيْنَنَا=فِيهِ التَّحَدِّي مَا يَزَالُ عَنِيدَا
***
يَا أُمَّتِي مَا بَالُ قَوْمِي قَدْ غَدَوْا=فِي نَوْمِهِمْ لَمْ يَنْصُرُوا التَّوْحِيدَا ؟!!!
وَعَدُوُّنَا بِاسْمِ السَّلَامِ وَأَهْلِهِ=مَا زَالَ يَعْبَثُ بِيْنَنَا عِرْبِيدَا
***
بَيْرُوتُ صَبْراً فَالطَّرِيقُ لِقُدْسِنَا=مِنْ قَلْبِكِ الْحَانِي أَرَاهُ جَدِيدَا
{3} خَارِطَاتُ رُجُوعْ
أُسَافِرُ
أَعْبُرُ بَعْضَ دُرُوبٍ مِنَ الْعِشْقِ
أَسْكُنُ
فَوْقَ الْعَذَابِ
أَنَامُ عَلَى
خَارِطَاتِ رُجُوعْ
***
أُدَاوِي
جِرَاحَاتِ أَمْسِي
حَزِيناً
تَمَلَّكَهُ الْهَمُّ
أَضْحَى
كَئِيباً
يُلَمْلِمُ
أَوْرَاقَ عَهْدٍ
مِنَ الْوَجَعِ
اللَّيْلُ
أَنْجُمُهُ
تَحْتَ
أَرْضِ
الدُّمُوعْ
***
أُنَادِيكِ
أَرْنُو
شَرِيداً
أُفَكِّرُ
هَلْ
سَتَعُودُ
نُجُومِي
تُدَاعِبُنِي؟!!!
هَلْ؟!!!
سَأَسْهَرُ
أَشْرَبُ
كَأْسَ
الطُّلُوعْ؟!!!
***
وَأَلْثُمُ
تُرْبَكِ
وَقْتَ
الصَّبَاحِ؟!!!
وَأَسْجُدُ لِلَّهِ؟!!!
أُلْقِي
هُمُومِي
عَلَى
الْأَرْضِ؟!!!
أَفْرَحُ
مَا
أَسْتَطِيعْ؟!!!
***
وَنَبْعُ
الصَّفَاءِ
يَعُودُ
إِلَى
الْقُدْسِ؟!!!
تُخْرِجُ
زَيْتُونَهَا؟!!!
وَتُضَاءُ
الشُّمُوعْ؟!!
***
فِلِسْطِينُ
يَا
أَمَلاً
قَدْ
تَرَبَّى
عَلَى
الطُّهْرِ
وَالْحُبِّ
وَالنُّبْلِ
وَالصَّبْرِ
حُبُّكِ
بَيْنَ
حَنَايَا
الَضُّلُوعْ
{4} وَقْفَةٌ مَعَ أَبْطَالِ الْحِجَارَةْ
أَسَفَاهُ يَا أَهْلَ الْهَوَى أَسَفَاهُ=قَدْ ضَاعَ مِنَّا كُلُّ مَا نَهْوَاهُ
لَمْ نَرْعَهُ فِي مَهْدِهِ لَمْ نَرْعَهُ=فَهَوَى وَلَمْ نَحْفَظْ لَهُ مَعْنَاهُ
وَمَضَى كَنَبْتٍ فِي الْحَدِيقَةِ ذَابِلٍ=يَرْثِي لَهُ مَنْ تَاهَ سِحْرُ مُنَاهُ
رَحَلَ الْهَوَى تَرَكَ الْفُؤَادَ مُعَذَّباً=لَوْلَاهُ مَا سِرْنَا عَلَى ذِكْرَاهُ
***
لَوْلَا بُكَاءُ الْقَلْبِ مِنْ فَرْطِ الْجَوَى=لَتَقَطَّعَتْ فِي الْبُعْدِ كُلُّ خُطَاهُ
لَوْلَا اتِّصَالُ الْمَدِّ فِي الْحُبِّ انْتَهَى=عَهْدٌ نَرَاهُ وَلَا نَكَادُ نَرَاهُ
عَهْدٌ تَوَلَّى لَمْ نُوَفِّ حُقُوقَهُ=وَنَصُنْ عَزِيزَ التُّرْبِ مِنْ مَثْوَاهُ
عَهْدٌ تَرَبَّيْنَا عَلَى تَعْظِيمِهِ=لَكِنَّنَا لَمْ نَجْنِ مِنْ حَلْوَاهُ
***
وَالْآنَ قَدْ ذُقْنَا الْهَوَانَ كَعَلْقَمٍ=أَوَّاهُ مِنْ كَأْسِ الشَّقَا أَوَّاهُ
لَمْ نَسْرِ بِالْإِسْلَامِ يَا إِخْوَانَنَا=لَمْ نَفْدِهِ لَمْ نَسْتَفِدْ بِهُدَاهُ
لَمْ نُعْطِ لِلْمُخْتَارِ نَصْراً بَيِّناً=لَمْ نَطْرُدِ السُّفَهَاءَ مِنْ مَسْرَاهُ
لَمْ نُجْرِ إِصْلَاحاً يُنِيرُ حَيَاتَنَا=وَالْكُلُّ فِي وَادِي الذِّئَابِ شِيَاهُ
***
لَمْ يَنْتَهِ الْجُبْنُ الْمُرِيعُ وَحَالُنَا=يَرْثِي لَهُ مَنْ يَكْتَوِي بِلَظَاهُ
أَيْنَ الشَّجَاعَةُ أَيْنَ أَيْنَ عُيُونُهَا؟!!!=أَوَ تُطْفِىءُ الذُّلَّ الجَسِيمَ مِيَاهُ؟!!!
عُودُوا إِلَى التَّارِيخِ يَا أَحْبَابَنَا=تَجِدُوا الْمِثَالَ وَكُلُّهُمْ أَشْبَاهُ
تَجِدُوا{رَسُولَ اللَّهِ}يَقْتَحِمُ الْوَغَى=يُرْدِي الْعِدَا وَالسَّيْفُ فِي يُمْنَاهُ
***
تَجِدُوا{الْإِمَامَ}يَنَامُ فَوْقَ فِرَاشِهِ=هَذَا الْمِثَالُ الْفَذُّ لَنْ نَنْسَاهُ
صَرَعَ{ابْْنَ وُدٍّ}بَيْنَ طَيَّاتِ الْهُدَى=وَسَطَ الدِّمَاءِ مُلَحَّباً أَرْدَاهُ
يَا قَوْمُ مَا هَذَا التَّبَاطُؤُ طَبْعُنَا=إِنَّ الثَّعَالِبَ أَنْشَأَتْ مَبْنَاهُ
قُومُوا وَأَحْيُوا سُنَّةً لِلْمُصْطَفَى=فَحَيَاتُهَا بَيْنَ الْوَرَى مَحْيَاهُ
***
وَتَزَوَّدُوا بَالزَّادِ إِنَّ الْخَيْرَ فِي=تَقْوَى الْإِلَهِ وَلَا مُجِيرَ سِوَاهُ
اَلْقُدْسُ ضَاعَتْ عِنْدَمَا تُهْنَا عَلَى=دَرْبِ الْمَلَاهِي كَيْفَ لَا نَأْبَاهُ؟!!!
اَلْقُدْسُ ضَجَّتْ مِنْ تَغَيُّبِ فَجْرِهَا=وَتَوَسَّلَتْ بِاللَّهِ مَا أَقْوَاهُ!!!
يَا قَوْمُ أَيْنَ الْعَقْلُ بَيْنَ عُرُوبَتِي؟!!!= عُودُوا لَهُ-يَا قَوْمُ-مَا أَجْدَاهُ!!!
***
يَا قَوْمُ هَلَّا وُحِّدَتْ خُطُواتُنَا=نَحْوَ{الْمُقَدَّسِ}هَلْ نُعِيدُ ثَرَاهُ؟!!!
مَاذَا نَقُولُ لِرَبِّنَا يَا قَوْمَنَا؟!!!=مَاذَا نَقُولُ لَهُ؟!!!غَداً نَلْقَاهُ
أَنَقُولُ قَدْ ضَاعَ{الْمُقَدَّسُ}مُهْمَلاً=قُطِعَتْ يَدَاهُ وَكُبِّلَتْ قَدَمَاهُ؟!!!
أَنَقُولُ قَدْ ضَاعَ الْمُقَدَّسُ طَالِباً=عَوْنَ الْكُمَاةِ فَكُمِّمَتْ شَفَتَاهُ؟!!!
***
نَامَتْ عُيُونُ حُمَاتِهِ عَنْ نَصْرِهِ=فَتَمَلَّكَتْهُ{يَهُودُ}مِنْ يُسْرَاهُ
شَمَخَتْ بِهِ فَوْقَ الْعُرُوبَةِ كُلِّهَا=وَتَمَايَلَتْ طَرَباً فَيَا بَلْوَاهُ!!!
أَنَقُولُ أَبْطَالُ الْحِجَارَةِ وَاجَهُوا=ظُلْمَ الطُّغَاةِ لَنَا فَيَا بُشْرَاهُ؟!!!
لَابُدَّ أَنْ نَقِفَ الْغَدَاةَ جِوَارَهُمْ=لِيَعُودَ{لِلْقُدْسِ}الْبَرِيءِ ضِيَاهُ
{5} قُمْ يَا خَلِيلُ وَشَاهِدْ مَا يُؤَرِّقُنِي مِنْ نَكْبَةِ الْقُدْسْ
قُمْ يَا خَلِيلُ وَشَاهِدْ مَا يُؤَرِّقُنِي=مِنْ نَكْبَةِ الْقُدْسِ وَالثَّوْرَاتُ لَمْ تَقُمِ
لَمْ يَنْتَفِضْ عِرْقُ إِسْلَامِي لِنَكْبَتِهَا=وَلَا تَأَوَّهَ مَشْدُوهٌ مِنَ الْأَلَمِ
قَدْ خَطَّطَ الْغَرْبُ فِي إِسْكَاتِ سَطْوَتِهِمْ=وَالْأَمْرِكَانُ بِأَمْرٍ جَدُّ مُنْحَسِمِ
قَدْ أَشْغَلُوهُمْ بِمَا يُلْهِي شَكِيمَتَهُمْ=عِرْقِيَّةُ الْأَصْلِ وَالتَّطْبِيعِ وَالنَّدَمِ
نَادِ الجُمُوعَ فَلَا تُلْفِي سِوَى غُلَلٍ=مِنَ الْقُيُودِ بِغِلٍّ جَدُّ مُنْقَسِمِ
فَرْدِيَّةٌ تَعْشَقُ الْإِذْلَالَ مِنْ نَفَرٍ=قَدْ خَطَّطُوا لِاسْتِلَابِ الْحَقِّ مِنْ نَعَمِ
أَمْرُ التِّرَمْبِ مُجَابٌ مِنْ عُرُوبَتِنَا=عَاشُوا مَعَ الْهَمِّ فِي تَحْرِيقِ مُنْهَزِمِ
لَا تُلْقِ بَالاً لِمَا قَدْ فَاضَ مِنْ أَلَمِي=قَدْ حَوَّطُوهَا بِدَاءِ الْقَهْرِ وَالْأُرَمِ
وَزَيَّنُوهَا بِأَفْلَامٍ لِسُلْطَتِهِمْ=وَحَاوَرُوهَا بِطُغْيَانٍ مِنَ الْأُطُمِ
وَأَسْكَتُوا مَحْضَ أَنْفَاسٍ تُقَاوِمُهُمْ=عَزْمُ الْمُقَاوِمِ نَالَ الْقَهْرَ مِنْ صَنَمِ
اَلشُّكْرُ لِلَّهِ فِي قَوْلِي وَفِي عَمَلِي=وَفِي جَمِيعِ حِوَارَاتِي مَعَ الْقِيَمِ
إِنْ يُهْدَمِ الْبَيْتُ فَالْخَلَّاقُ يَكْفُلْنَا=بِجُودِ رَبٍّ كَرِيمٍ حَاقِنٍ لِدَمِي
{6} الْقِبْلَةُ الْحَزِينَةْ
اَلْقِبْلَةُ الْحَزِينَةْ=تَبْكِي مَعَ الصِّغَارْ
يَلُفُّهُمْ ظَلَامٌ=قَدْ غَيَّبَ النَّهَارْ
***
اَلْقِبْلَةُ الْأَسِيرَةْ=دُمُوعُهَا غَزِيرَةْ
فِي الْهَوْلِ مُسْتَجِيرَةْ=بِالْهِمَّةِ الْكَبِيرَةْ
***
يَهُودُ كَبَّلَتْهَا=بِالْجَهْلِ قَيَّدَتْهَا
بِالنَّارِ أَحْرَقَتْهَا= بِالْغَدْرِ كَمَّمَتْهَا
***
فَثَارَتْ الْحِجَارَةْ=تُعَاتِبُ الْيَهُودْ
تَقُولُ-فِي صُمُودْ-=سَنَكْسِرُ الْجُمُودْ
وَنُعْلِنُ التَّحَدِّي=يُوَاجِهُ التَّعَدِّي
وَنَرْسِمُ الْآمَالْ=لِسَائِرِ الْأَجْيَالْ
بِعَوْدَةٍ قَرِيبَةْ=لِقُدْسِنَا الْحَبِيبَةْ
{7} فِلِسْطِينُ بِلَادِي
يَا بِلَادِي يَا بِلَادِي=أَنْتِ فِي نَبْضِ فُؤَادِي
إِنَّنِي زَهْرَةُ حُبٍّ=لَا تُبَالِي بِالْأَعَادِي
***
إِنَّنِي ثَوْرَةُ فَجْرٍ=قَادِمٍ كَالطَّيْرِ شَادِ
إِنَّنِي شُعْلَةُ عَزْمٍ=نُورُهَا فِي كُلِّ وَادِ
***
نَارُهَا تَشْوِي ظَلُوماً=وَلَهِيبِي فِي ازْدِيَادِ
حَجَرِي صَارُوخُ نَصْرٍ=فَجَّرَ الْكِبْرَ الْمُعَادِي
***
إِنَّنِي طِفْلٌ جَرِيءٌ=و فِلِسْطِينُ..بِلَادِي
يَا دُعَاةَ الْحِقْدِ هَيَّا=اِرْفَعُوا كُلَّ الْأَيَادِي
اِرْفَعُوهَا عَنْ بِلَادِي=هِيَ مَسْرَى خَيْرِ هَادِ
***
هَلْ تُطِيقُونَ حَمَاسِي=وَاصْطِبَارِي فِي الْجِهَادِ؟!!!
إِنَّنِي {نَجْلُ صَلَاحٍ}{1}={خَالِدٍ}{2}وَ{ابْنُ زِيَادِ}{3}
ـــــــــــــــــــــ
{1} صَلَاحْ: صَلَاحُ الدِّينِ الْأَيُّوبِي .
{2}:خَالِدْ: خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدْ .
{3}ابْنُ زِيَادْ: طَارِقُ بْنِ زِيَادْ .
{8} طِفْلُ الِانْتِفَاضَةْ
أَطِفْلَ انْتِفَاضَتِي=وَرَمْزَ الشَّجَاعَةِ
عَرَفْنَاكَ مَاضِياً=لِسَاحِ الْكَرَامَةِ
عَزِيزاً مُضَحِّياً=لِتَرْفَعَ قَامَتِي
***
بِنَبْضِ قُلُوبِنَا=نُحَيِّيكَ يَا أَخِي
كَرَمْزٍ لِأُمَّتِي=أَبِيٍّ وَشَامِخِ
***
أَطِفْلَ الْحِجَارَةِ=وَرَمْزَ الْجَسَارَةِ
وَقُدْسُكَ عَايِشٌ=كَأَعْلَى مَنَارَةِ
***
يُنَادِي:أَلَا انْهَضُوا=لِمَحْوِ الشَّمَاتَةِ
فَصُهْيُونُ جَلْجَلَتْ=بِصَوْتِ الْعَدَاوَةِ
***
جِهَادُكَ مُعْجِزَةْ=لِمَجْدِكَ مُبْرِزَةْ
وَنَصْرُكَ قَادِمٌ=فَهَيَّا لِنُحْرِزَهْ
{9} إِلَى أَبْنَاءِ صُهْيُونْ{عَلَى لِسَانِ طِفْلٍ مِنْ أَطْفَالِ انْتِفَاضَةِ الْأَقْصَى}
طِفْلُ الْاِنْتِفَاضَةْ=سَيُحَقِّقُ أَغْرَاضَهْ
مَهْمَا لَاقَى مِنْكُمْ=مِنْ مُرٍّ وَغَضَاضَةْ
***
حُبُّ الْاِسْتِشْهَادْ=وَرَّثَهُ الْأَجْدَادْ
مِنْ أَتْبَاعِ مُحَمَّدْ=يَعْشَقُهُ الْأَوْلَادْ
***
يَا عُصْبَةَ صُهْيُونْ=الصِّنْفُ الْمَلْعُونْ
أَرْدَاكُمْ مَكْرُكُمُ=بِالدِّينِ الْمَيْمُونْ
إِسْلَامِي مَنْصُورٌ=بِجِهَادِي سَيَكُونْ
***
مَهْمَا كَانَ لَدَيْكُمْ=أَعْتَى الدَّبَّابَاتْ
أَوْ صَوَّبْتُمْ نَحْوِي=مِنْكُمْ رَشَّاشَاتْ
***
أُقْسِمُ أَنِّي قَادِمْ=وَبِعَزْمِي سَأُهَاجِمْ
وَبِرُوحِي سَأُضَحِّي= كَشَبَابٍ وَبَرَاعِمْ
***
كَيْ يَبْتَسِمَ الْقُدْسُ=وَسَيَأْتِينَا الْعُرْسُ
وَتُزَغْرِدُ أَحْلَامِي=وَتُهَنِّينِي النَّفْسُ
{10} سَأَعُودُ بِرَايَاتِ النَّصْرْ{{عَلَى لِسَانِ طِفْلٍ مِنْ أَطْفَالِ الِانْتِفَاضَةِ الْفِلِسْطِينِيَّةْ}}
أَلْقَاكُمْ يَا أَهْلَ الْغَدْرْ= أَلْقَاكُمْ مَفْتُوحَ الصَّدْرْ
يَقْذِفُكُمْ حَجَرٌ مَصْنُوعٌ=مِنْ عَزْمِي وَسِنِينِ الصَّبْرْ
***
أَلْقَاكُمْ وَالْأَمَلُ بِقَلْبِي=أَنْ يَطْلُعُ بِجِهَادِي الْفَجْرْ
أَلْقَاكُمْ فَرْداً وَأُضَحِّي=- مَسْرُوراً-بِرَبِيعِ الْعُمْرْ
أَلْقَاكُمْ يَا أَهْلَ الْغَدْرْ= أَلْقَاكُمْ مَفْتُوحَ الصَّدْرْ
***
أَلْقَى دَبَّابَاتٍ خَطَفَتْ=آبَائِي لِظَلَامِ الْقَبْرْ
أَلْقَى صَارُوخاً أَطْلَقَهُ=قِزْمٌ مِنْ قَلْبٍ كَالصَّخْرْ
***
أَلْقَى {{أَرْبِجِهَاتٍ}}تَعْوِي=تُطْلِقُ أَعْيِرَةً كَالْجَمْرْ
أَلْقَى طَيَّارَاتٍ تُلْقِي=حُمَماً فِي سَاعَاتِ الْعُسْرْ
أَلْقَاكُمْ يَا أَهْلَ الْغَدْرْ= أَلْقَاكُمْ مَفْتُوحَ الصَّدْرْ
***
مَهْمَا أَسْرَفْتُمْ فِي قَهْرِي=لَنْ يُقْهَرَ عَزْمِي – وَالْعَصْرْ-
أَقْسَمْتُ بِرَبِّي وَبِقُدْسِي= سَأَعُودُ بِرَايَاتِ النَّصْرْ
{11} رَدِّدُوهَا مَعِي
رَدِّدُوهَا مَعِي=صَيْحَةً خَالِدَةْ
يَعْرِفُ الْمُدَّعِي=أُمَّتِي الصَّامِدَةْ
***
رَدِّدُوهَا مَعِي=لِفُلُولِ الْيَهُودْ
جُنْدُنَا لَوْ دَرَوْا=هُمْ خِيَارُ الْجُنُودْ
سَطِّرُوا مَجْدَنَا=يَا حُمَاةَ الْحُدُودْ
رَدِّدُوهَا مَعِي=صَيْحَةً خَالِدَةْ
يَعْرِفُ الْمُدَّعِي=أُمَّتِي الصَّامِدَةْ
***
أَنْتُمُ فَخْرُنَا=مِنْ زَمَانِ الزَّمَانْ
دُسْتُمُ كِبْرَهُمْ=حِينَ آنَ الْأَوَانْ
وَعَبَرْتُمْ بِنَا فِي أَعَزِّ مَكَانْ
رَدِّدُوهَا مَعِي=صَيْحَةً خَالِدَةْ
يَعْرِفُ الْمُدَّعِي=أُمَّتِي الصَّامِدَةْ
***
يَا نُسُورَ الْوَطَنْ=يَا رِجَالَ الْمِحَنْ
عِشْتُمُ لِلصِّعَابْ=لِلْأَمَانِي الْعِذَابْ
تَأْسِرُونَ اللَّئِيمْ=اَلْعَدُوَّ الذَّمِيمْ
تُرْجِعُونَ الْعَلَمْ=فَوْقَ أَعْلَى الْقِمَمْ
رَدِّدُوهَا مَعِي=صَيْحَةً خَالِدَةْ
يَعْرِفُ الْمُدَّعِي=أُمَّتِي الصَّامِدَةْ
{12} أَيْنَ اتِّحَادُ الْمُسْلِمِينْ؟!!!
وَتَذُوبُ يَا قَلْبِي بِبَحْرِ الْأُمْنِيَاتْ=وَتَظَلُّ تَبْحَثُ عَنْ أُمُورٍ غَائِبَاتْ
وَتُعَانِقُ الْأَشْوَاقَ فِي لَهَفٍ إِلَى=عَوْدِ الْغَرِيبِ وَبَعْدَهُ لَمُّ الشَّتَاتْ
يَا قَلْبُ صَبْراً قَالَ: "مُشْتَاقٌ إِلَى الْ=أَحْبَابِ يَجْمَعُنَا ضِيَاءُ الْأُمْسِيَاتْ"
أَنَا مَنْ كَتَمْتُ الشَّوْقَ بَيْنَ جَوَانِحِي=مُتَلَهِّفاً لِنُزُولِ غَيْثِ الْمُعْجِزَاتْ
***
اَلْغُرْبَةُ الْكُبْرَى بِأَوْطَانِي غَدَتْ=سِجْناً يَلُفُّ حِبَالَهُ حَتَّى الْمَمَاتْ
اَلْكَبْتُ يَصْرُخُ أَيْنَ عِزَّةُ أَمْسِنَا=وَهِلَالُنَا يَعْلُو الْمَآذِنَ شَامِخَاتْ؟!!!
وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِلْءُ أَفْوَاهِ الْأُلَى=تَجْتَازُ أَمْيَالاً وَتُجْلِي النَّائِبَاتْ
***
وَأَتُوهُ بَيْنَ مَعَالِمِي=وَالْقَلْبُ بَاتَ مُخَاصِمِي
وَأُخُوَّةُ الْإِسْلَامِ غَا=بَتْ وَالْعَدُوُّ مُهَاجِمِي
مُتَرَبِّصٌ بِشُعُوبِنَا=يَصْطَادُ أَشْبَالاً لَنَا
وَيَهَابُ وَقْتَ تَجَمُّعٍ=يُصْغِي لِبَعْضِ هُمُومِنَا
يَا سَادَتِي أَيْنَ..اتِّحَا=دُ الْمُسْلِمِينَ لِخَيْرِنَا؟!!!
أَيْنَ الْقُلُوبُ الْحَانِيَا=تُ عَلَى جُمُوعِ شُعُوبِنَا؟!!!
أَيْنَ الْقَرَارَاتُ اسْتُمِدْ=دَتْ مِنْ سَمَاحَةِ دِينِنَا؟!!!
يَا قَلْبُ صَبْراً فِي الشَّدَا=ئِدِ إِنْ تَغَيَّبَ نَصْرُنَا
{13} نِدَاءُ الْخَلِيلْ
نِدَاءُ الْخَلِيلْ
نِدَاءٌ يَئِنُّ سِنِينَ سِنِينْ
***
نِدَاءٌ يُنَادِي
عَلَى كُلِّ حَادِ
رَفَعْتُ إِلَيْكَ صُنُوفَ الْعَذَابْ
وَوَجَّهْتُ وَجْهِي تِجَاهَ الْإِلَهْ
وَرُحْتُ أُفَتِّشُ
عَنْ مَخْرَجٍ
فَلَمَّا أَجِدْ
***
وَجَدْتُ أُنَاساً
نِيَاماً نِيَامَا
وَمَا أَدْرَكُوا
مَا وَعَاهُ الْيَتَامَى
وَمَا أَدْرَكُوا أَنَّنَا عَائِدُونْ
***
وَبَاتُوا يُقَهْقِهُ كُرْسِيُّهُمْ
فَيَوْماً سَيَخْلُو
أَوْ يَنْكَسِرْ
وَيَوْماً سَيَنْزِلُ بِالْجَالِسِ
فَهَلْ مُعْتَبِرْ ؟!!!
***
هُنَاكَ هُنَاكَ !!!
خَسِيسٌ خَسِيسٌ !!!
جِوَارَ الْخَلِيلْ
***
وَكُنَّا سُجُوداً
وَفِي الْفَجْرِ
دَنَّسَ سَاحَ الْخَلِيلْ
وَأَطْلَقَ نَاراً
عَلَى السَّاجِدِينْ
فَهَلْ مُعْتَبِرْ ؟!!!
***
يُنَادِي الْخَلِيلْ
أَيَا قَوْمُ هُبُّوا
وَلَبُّوا الْخَلِيلْ
***
وَضُمُّوا الْأَيَادِي
لِنُعْلِنَهَا صَيْحَةً لِلسَّمَاءْ
دَمُ الْأَبْرِيَاءْ
سَيَأْخُذُ مَنْ أَهْدَرُوهُ
لِقَاعِ الْجَحِيمْ
فَهَلْ مُعْتَبِرْ ؟!!!
***
وَيَوْمَ الْخَلَاصْ
يُنَادِي الْخَلِيلْ
أَيَا قُدْسُ عُودِي
نُرَدِّدُ أُنْشُودَةً لِلْخَلَاصْ
***
وَعِنْدَئِذٍ
يُنَادِي الْخَلِيلْ
يُنَادِي
يُنَادِي
صَلَاحَ الْجَدِيدْ
وَأَلْفُ صَلَاحٍ
يُلَبِّي النِّدَاءْ
{14} . حَتَّى يَعُودَ مُتَوَّجاً مَسْرَاكَا{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
أَسْرَى بِكَ اللَّهُ الْعَظِيمُ وَذَاكَا=شَرَفٌ عَظِيمٌ لَمْ يَنَلْهُ سِوَاكَا
سُبْحَانَ مَنْ أَسْرَى بِكُمْ فِي لَيْلَةٍ=كُنْتَ السِّرَاجَ بِهَا فَمَا أَبْهَاكَا!!!
مِنْ بَعْدِ أَنْ أُوذِيتَ يَا بَدْرَ الدُّجَى=وَعَلَوْتَ عَمَّنْ مِنْهُمُ آذَاكَا
سَطَّرْتَ أَخْلَدَ قِصَّةٍ نَرْنُو لَهَا=مُتَذَوِّقِينَ سُطُورَهَا وَنَدَاكَ
بَالنُّبْلِ وَالْإِيثَارِ وَالْحُبِّ الَّذِي=شَهِدَ الْأَحِبَّةُ شَهْدَهُ وَعِدَاكَا
***
جَاهَرْتَ بِالدِّينِ الْحَنِيفِ مُتَمِّماً=لِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ تَحْتَ لِوَاكَا
وَهَتَفْتَ مِنْ أَعْلَى الْجِبَالِ مُكَبِّراً=مُتَجَلِّداً وَالنَّصْرُ مِنْ مَوْلَاكَا
فَتَوَلَّدَ الْحِقْدُ الْكَرِيهُ مُصَارِعاً=حَقًّا كَنُورِ الشَّمْسِ يَمْلَأُ فَاكَا
لَقِيَتْ جُمُوعُ السَّابِقِينَ إِلَى الْهُدَى=بَعْدَ التَّمَسُّكِ بِالْحَنِيفِ عِرَاكَا
ذَاقُوا الشَّتَائِمَ وَالْمَكَارِهَ كُلَّهَا=مِمَّنْ تَجَاهَلَ دِينَكُمْ وَقَلَاكَا
***
وَالْمُشْرِكُونَ تَشَدَّدُوا فِي مَكْرِهِمْ=كَمْ بَيَّتُوا أَنْ يُشْبِعُوكَ هَلَاكَا
كَمْ حَاوَلُوا أَنْ يَكْسِبُوكَ لِصَفِّهِمْ=لَكِنَّهُمْ فَشِلُوا فَمَا أَقْوَاكَا!!!
دَافَعْتَ عَنْ دِينِ الْإِلَهِ بِكُلِّ مَا=أُوتِيتَ مِنْ عَزْمٍ كَمَا أَنْشَاكَا
وَالْأَوْفِيَاءُ مِنَ الصِّحَابِ تَسَابَقُوا=بِوَفَائِهِمْ كَيْ يَظْفَرُوا بِرِضَاكَا
لَمْ يَضْعُفُوا بَلْ قَاوَمُوا وَتَيَقَّنُوا=أَنَّ الْإِلَهَ أَعَزَّهُمْ بِهُدَاكَا
***
وَالْعَمُّ أَوْدَى وَالْقَرِينَةُ وَدَّعَتْ=فِي عَامِ حُزْنٍ قَاتِمٍ تَرَكَاكَا
قَدْ كَانَتِ الْأُمَّ الْحَنُونَ وَقَلْبُهَا=يَسَعُ الْحَوَادِثَ عِنْدَمَا تَلْقَاكَا
تَبْكِي الْفِرَاقَ عَلَى خَدِيجَةَ إِنَّهُ=يَوْمٌ كَئِيبٌ فِي غُيُومِ سَمَاكَا
وَخَرَجْتَ كَيْ تَلْقَى ثَقِيفَ مُؤَمِّلاً=أَنْ تَشْرَئِبَّ إِلَى رَنِينِ نَدَاكَا
لَكِنَّهَا تَأْبَى بِكُلِّ تَعَنُّتٍ=إِنْ تَدْنُ مِنْهَا تَنْأَ عَنْ دَعْوَاكَا
***
أَسْرَى بِكَ اللَّهُ الْمُعِزُّ مُؤَيِّداً=لِلْمَسْجِدِ الْأَقْصَى فَيَا بُشْرَاكَا!!!
هَذَا بُرَاقُ الْعِزِّ فَارْكَبْ شَامِخاً=فَوْقَ الْجَمِيعِ وَلَا تُطِلْ شَكْوَاكَا
قَال:"الشَّفَاعَةَ يَوْمَ حَشْرٍ لِلْوَرَى=أَنْتَ الْمُجِيرُ وَمَا أَرَى إِلَّاكَا
شَفِّعْ تُشَفَّعْ عِنْدَ رَبِّكَ وَادْعُهُ"=حَتَّى اطْمَأَنَّ وَطَارَ مَا أَهْنَاكَا!!!
وَوَصَلْتَ لِلْقُدْسِ الشَّرِيفِ مُؤَمَّراً=وَالْأَنْبِيَاءُ تَهَيَّئُوا لِلِقَاكَا
أَنْتَ الْمُقَدَّمُ يَا حَبِيبُ تَؤُمُّهُمْ=نَظَمُوا صُفُوفاً لِلصَّلَاةِ وَرَاكَا
***
وَعَرَجْتَ يَلْقَاكَ الْخَلِيلُ مُرَحِّباً=وَمُهَنِّئاً وَمُبَشِّراً بِضِيَاكَا
شَاهَدْتَ مِنْ آيِ الْإِلَهِ وَصُنْعِهِ=فَارْتَاحَ قَلْبُكَ وَانْتَشَتْ عَيْنَاكَا
حَيَّاكَ رَبُّكَ يَا مُحَمَّدُ رَافِعاً=مِنْ شَأْنِكَ الْعَالِي وَقَدْ نَاجَاكَا
وَأَتَيْتَ أُمَّتَكَ الْحَبِيبَةَ بِالْهُدَى=خَمْسٌ مِنَ الصَّلَوَاتِ قَدْ أَهْدَاكَا
مَا زَالَ ذِكْرُكَ يَا حَبِيبُ عَلَى فَمِي=أَهْفُو لِدَرْسٍ مِنْ سَنَا إِسْرَاكَا
***
أَشْكُو إِلَيْكَ ..حَبِيبَ قَلْبِي مَا بِنَا=وَقَدِ ارْتَأَيْنَا الْبَعْضَ قَدْ جَافَاكَا
هَذِي شُعُوبُ الْمُسْلِمِينَ تَبَعْثَرَتْ=مَا عَادَ يَجْمَعُهُمْ رِبَاطُ سَنَاكَا
تَرَكُوا كِتَابَ اللَّهِ خَلْفَ ظُهُورِهِمْ=وَالْبَعْضُ مِنْهُمْ..سَيِّدِي يَتَبَاكَى
فَتَمَلَّكَتْهُمْ عُصْبَةٌ مَجْنُونَةٌ=بِالْحِقْدِ تَعْبَثُ فِي ضِيَاعِ رُبَاكَا
فِي{الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى}تَمَزَّقَ شَمْلُنَا=حَتَّى اكْتَوَيْنَا وَاسْتَبَانَ رُؤَاكَا
بِتْنَا غُثَاءَ السَّيْلِ فِي ثُكُنَاتِنَا=وَالْمُجْرِمُونَ تَوَحَّشُوا بِحِمَاكَا
كَمْ قَتَّلُوا كَمْ دَمَّرُوا كَمْ ضَيَّعُوا=طِفْلاً وَوَالِدَةً تَعِيشُ مَلَاكَا
وَالْقُدْسُ يَشْكُوا الِاحْتِلَالَ وَظُلْمَهُ=بِأَنِينِهِ فِي الْأَسْرِ مَا أَدْرَاكَا!!!
فَادْعُ الْإِلَهَ عَسَى يَفُكُ قُيُودَهُ=حَتَّى يَعُودَ مُتَوَّجاً مَسْرَاكَا
{15} يَا لَيْلَةَ النِّصْفْ هِلِّي بِالْأَمَلْ
يَا لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ أَيَّامِ شَعْبَانَا=كَمِ انْتَظَرْتُكِ طُولَ الْعَامِ لَهْفَانَا!!!
وَكَمْ عَدَدْتُ اللَّيَالِي فِي تَعَاقُبِهَا=أَهْفُو إِلَيْكِ بِرُوحِ الْعِشْقِ ظَمْآنَا!!!
لَوْلَاكِ أَنْتِ لَمَا أَحْصَيْتُهَا عَدَداً=لَوْلَاكِ أَنْتِ لَمَا قَدْ بِتُّ يَقْظَانَا!!!
يَا لَيْلَةَ النِّصْفِ قَلْبِي فِي تَقَلُّبِهِ=يَرْنُو إِلَيْكِ فَهَلْ أَسْعَدْتِهِ الْآنَا؟!!!
***
هِلِّي عَلَيْنَا بِوَجْهٍ كُلُّهُ أَمَلٌ=أَنْ يَرْجِعَ الْقُدْسُ لِلنَّشْوَى كَمَا كَانَا!!!
بُوحِي بِأَسْرَارِ تَكْبِيلٍ لِمَقْدِسِنَا=حَتَّى نُكَفِّرَ فِيهِ عَنْ خَطَايَانَا!!!
اَلْقُدْسُ أَوْدَى سَرِيعاً بَعْدَ نَكْبَتِنَا=بِبُعْدِنَا عِنْ إِلَهِ النَّاسِ أَزْمَانَا!!!
فَهَلْ نَعُودُ إِلَيْهِ بَعْدَ تَجْرِبَةٍ=ذُقْنَا الْهَوَانَ وَدِينُ اللَّهِ مَا هَانَا؟!!!
وَهَلْ نُعَظِّمُ أَمْرَ اللَّهِ خَالِقِنَا=حَتَّى نَذُوقَ رِضَاهُ الْيَوْمَ أَلْوَانَا؟!!!
وَعِنْدَهَا سَيَعُودُ الْقُدْسُ مُفْتَخِراً=بِالْمُسْلِمِينَ جُنُودِ الْحَقِّ نَشْوَانَا!!!
***
يَا لَيْلَةَ النِّصْفِ عُذْراً إِنْ تَمَلَّكَنِي=طَيْفٌ مِنَ الْحُزْنِ فِي تَذْكَارِ بَلْوَانَا!!!
مَسْرَى النَّبِيِّ أَسِيرٌ فِي يَدَيْ نَفَرٍ=مِنَ الْيَهُودِ وَلَا نَفْدِيهِ خِذْلَانَا!!!
مَاذَا أَقُولُ؟!!!وَهَلْ لِلْقَوْلِ مِنْ أُذُنٍ=تُصْغِي إِلَيْهِ؟!!!وَتُجْلِي عَنْهُ شَيْطَانَا؟!!!
مَسْرَى النَّبِيِّ يُنَادِيكُمْ وَمَا رَجُلٌ=وَعَى النِّدَاءَ وَلَبَّى الْيَوْمَ أَقْصَانَا!!!
يَا قِبْلَةَ الْأَمْسِ مَا أَسْمَى نَوَايَانَا=إِنِ انْتَفَضْنَا وَجَاهَدْنَا لِأُخْرَانَا!!!
{16} أُمَّاهُ جِئْتُ أَذُبُّ الْوَغْدَ عَنْ قُدْسِي
إِلَيْكَ يَا أُمِّي إِلَى رُوحِكِ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ مُهْدَاةً إِلَى أُمِّي الْفَاضِلَةِ الْحَاجَّةِ / صباح شحاتة علام إِلَى نَفْسِهَا الْمُطْمَئِنَّةِ الرَّاضِيَةِ الْمَرْضِيَّةِ عِنْدَ رَبِّهَا الَّتِي تُرَفْرِفُ فِي قٌلُوبِنَا وَتُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ دُنْيَانَا
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الفلسطينية القديرة الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية رئيسة قلم تحرير همسة سماء الثقافة لتنمية المرأة والطفل بالدنمارك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَجِئْتَ تَسْأَلُ عَنْ إِدْبَارِ أَحْزَانِي=وَعَنْ هُمُومِي الَّتِي وَلَّتْ وَأَشْجَانِي؟!!!
تُجِيبُ أُمٌّ مِنَ الْفِرْدَوْسِ قَادِمَةٌ=صَلُّوا عَلَى الْمُصْطَفَى الْهَادِي بِتَحْنَانِ
مَنْ أَنْقَذَ النَّاسَ مِنْ هَمٍّ وَمِنْ أَرَقٍ=وَمِنْ ظَلَامٍ بَغِيضٍ عَاق أَوْزَانِي
مُحَمَّدٌ صَفْوَةُ الْخَلْقِ الَّتِي عَشِقَتْ=رَسُولَ رَبٍّ مَلِيكِ النَّاسِ رَحْمَانِ
إِرْسَالُهُ رَحْمَةٌ لِلْخَلْقِ أَجْمَعِهِم=صَارُوا عَلَى إِثْرِهِ فِي رِفْعَةِ الشَّانِ
أُمَّاهُ جِئْتُ أَذُبُّ الْوَغْدَ عَنْ بَلَدِي=وَالْقُدْسُ تَسْمُو عَلَى حِقْدٍ وَأَضْغَانِ
رَحَلْتِ عَنِّي وَنُورُ اللَّهِ فِي خَلَدِي=يُقْصِِي هُمُومِي وَأَوْجَاعِي وَأَدْرَانِي
أَنْتِ الصَّبَاحُ وَصُبْحُ اللَّهِ يَغْمُرُنِي=بِالدِّفْءِ يُجْلِي دُجىً قَدْ كَانَ أَرْدَانِي
مَسَحْتِ قَلْبِي مِنَ الْأَحْزَانِ تَلْقُمُنِي=وَتَنْفُثُ السُّمَّ مِنْ أَشْدَاقِ ثًعْبَانِ
أَنَرْتِ قَلْبِي وَصَارَ الْكَوْنُ يَرْمُقُنِي=فِي عَالَمٍ خَلَّفَ السُّوأَى وَزَكَّانِي
أَدْعُو لِرَبِّي بِمَا إِيَّاهُ عَلَّمَنِي=وَأَمْقُتُ الْغِلَّ وَالْأَحْقَادَ فِي آنِ
رَبَّاهُ فَاغْفِرْ لِأُمِّي وَاسْقِ تُرْبَتَهَا=فَضْلاً يَفُوقُ عَلَى تَدْبِيرِ إِحْسَانِ
{17} َأَنْقِذُوا الْقُدْسَ الشَّرِيفْ
اِسْتَمْسِكُوا بِقُدْسِكُمْ وَعَزِّكُمْ=وَعَزِّزُوهُ بِالشَّبَابِ وَالْبُنَى
اَلْقُدْسُ لِلْإِسْلَامِ فِي أَدْيَارِهِ=يَمْحُو بِتَرْتِيبٍ لَهُ مَنِ اعْتَدَى
حَلَّقَ فِي الْجَوِّ وَصَفَّى أَمْرَهُ=مُسْتَبْشِراً بِالْحُبِّ لَمَّا أَنْ غَفَا
يَا قُدْسُ يَا مَهْدَ النَّبِيِّينَ الْأُلَى=قَدْ خُتِمُوا بِبَعْثَةٍ لِلْمُصْطَفَى
مَسْرَى النَّبِيِّ وَالرَّسُولِ الْمُصْطَفَى=لَا تَتْرُكوهُ وَاحْفَظُوهُ بِالْوَفَا
مُسْتَبْشِرِينَ بِالْجِنَانِ وَالصَّفَا=مُفَكِّرِينَ فِي دَهَاءِ الْأُرَبَى
فَأَنْقِذُوا الْقُدْسَ الشَّرِيفَ يَأْتِكُمْ=وَعْدٌ مِنَ الْحَيِّ بِتَحْنَانِ الصُّوَى
{18} إِنْ مُتُّ يَا قُدْسَ الْأُبَاةْ
مَنْ ذَا يُضَحِّي بِالنَّفِيسْ = وَالنَّفْسِ إِنْ حَمِيَ الْوَطِيسْ؟!!!
مَنْ ذَا يُجَاهِدُ نَفْسَهُ = كَيْ يَسْعَدَ الْقَلْبُ التَّعِيسْ؟!!!
***
مِنْ أَيِّ رُكْنٍ نَبْتَدِي = هَدْمَ الْجِدَارِ لِكَيْ نَعِيشْ؟!!!
مِنْ أَيِّ زَاوِيَةٍ نُحَدْ = دِدُ مَا النَّفُوسُ بِهِ تَجِيشْ؟!!!
***
يَا سَادتِي أَمَلِي ذَبِيحْ = وَالْكَوْنُ فِي عَيْنِي فَسِيحْ
نَفْسِي يُعَاوِدُهَا الْحَنِي = نُ لِكَيْ تُرِيحَ وَتَسْتَرِيحْ
***
يَا ثَالِثَ الْحَرَمَيْنِ يَا = وَشْماً عَلَى قَلْبِي الْجَرِيحْ
عُدْ فَالْحَيَاةُ بِلَا مَعَا = نٍ وَالتَّنَاسِي لَا يُرِيحْ
عُدْ إِنَّنَا تُهْنَا وَتَا = هَتْ دَمْعَةُ الطِّفْلِ الْكَسِيحْ
***
يَا أُمَّتِي أَمَلٌ تَرَعْ = رَعَ فِي السُّهُولِ وَفِي الْجِبَالْ
أَنْ تَنْهَضَ الْقِمَمُ الشَّوَا = مِخُ مِنْ جَدِيدٍ لِلنِّضَالْ
أَنْ نْتَرُكَ الْكَسَلَ الْمُمِي = تَ وَلَا نَخُورُ كَمَا الْجِمَالْ
***
يَا قِبْلَةَ الْأَقْصَى أَبُثْ = ثُكِ مَا اعْتَرَانِي فِي الْحَيَاةْ
أَنَا مَيِّتٌ حَيٌ بِدُو = نِكَ وَالْجِرَاحُ لِمُنْتَهَاهْ
***
أَنَا شَاعِرٌ عَبَرَ الْكَمِي = نَ وَسَاءَهُ ظُلْمُ الطُّغَاةْ
أَنَا قِصَّتِي مِنْ أَيْنَ أَبْ = دَأُ وَالْمُتَيَّمُ فِي عَمَاهْ
***
أَنَا مَنْ طُرِدْتُ مِنَ الْوَطَنْ= أَنَا لَيْسَ لِي أَبَداً سَكَنْ
أَنَا مَوْطِنِي الْقُدْسُ الشَّرِي = فُ مِنَ الْبِدَايَةِ لِلْكَفَنْ
***
أَنَا لَيْسَ لِي وَطَنٌ سِوَا = هُ وَلَسْتُ أَبْخَلُ بِالثَّمَنْ
إِنْ مُتُّ يَا قُدْسَ الْأُبَا = ةِ احْكِ الْحِكَايَةَ لِلزَّمَنْ
***
إِنِّي ابْتَغَيْتُ طَرِيقَ حُبْ = بِكَ سِرْتُ فِي دَرْبِ الْمِحَنْ
وَعَزَفْتُ مِنْ دَمِيَ الزَّكِيْ = يِ نَشِيدَ حُبِّي يَا وَطَنْ
{19} وَلِلْقُدْسِ الْمُعَشِّشِ فِي دِمَاهَا
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الفلسطينية القديرة الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية رئيسة قلم تحرير همسة سماء الثقافة لتنمية المرأة والطفل بالدنمارك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَلَا حَيِّ الْجَلِيلَةَ فِي عٌلَاهَا = أَنَارَتْ فِي الدُّجَى الْعَاتِي صِبَاهَا
وَصَطِّبْ أُغْنِيَاتٍ خَالِدَاتٍ= لِسِتِّ الْكُلِّ تَعْلُو فِي هُدَاهَا
إِذَا مَا رُمْتَ شِعْراً أَوْ نَثِيراً = يُزَكِّي الْعَقْلَ فَاسْبَحْ فِي رُبَاهَا
وَصَلِّ عَلَى الْحَبِيبِ بِكُلِّ صِدْقٍ = وَسَلِّمْ بِالْأَمَانَةِ فِي ضُحَاهَا
مُثَقَّفَةٌ تَجُودُ بِكُلِّ خَيْرٍ = وَلَا تَنْسَى الْعَشِيَّةَ مَنْ عَدَاهَا
مَلَأْتِ الْأَرْضَ مِنْ شِعْرٍ يُرَجَّى = وَآيُ الطُّهْرِ قَدْ أَخَذَتْ مَدَاهَا
مُحَاضِرَةٌ وَتُهْدِي الْأَرْضَ عِلْماً = بِكُلِّ تَوَاضُعٍ فِي مَنْ سِوَاهَا
دَعَوْتُ اللَّهَ يَحْفَظُهَا لِقَوْمِي = وَلِلْقُدْسِ الْمُعَشِّشِ فِي دِمَاهَا
{20} تِعْرَفْ تِقُولْ لِي يَا قَلْبِي شعر بالعامية المصرية
تِعْرَفْ تِقُولْ لِي يَا قَلْبِي
إِيهِ الْحِكَايَةْ إِيهْ ؟!!!
اِلدَّمْعِ صَاحْبَكْ لَمَّا
حَبِّيتْ حَبِيبِي لِيهْ ؟!!!
دَايْماً تِعِيشْ فِي آهَاتْ
وِكَإِنَّهَا صَلَوَاتْ
وِالدَّمْعِ يِمْلَا الْعِينْ
وِتْقُولْ حَبِيبِي فِينْ ؟!!!
دَايْماً تِفَكَّرْ فِيهْ
تِعْرَفْ تِقُولْ لِي يَا قَلْبِي
إِيهِ الْحِكَايَةْ إِيهْ ؟!!!
اِلدَّمْعِ صَاحْبَكْ لَمَّا
حَبِّيتْ حَبِيبِي لِيهْ ؟!!!
***
لَمَّا يِهِلِّ الْحَبِيبْ
اِلْجَرْحِ فِيكْ بِيْطِيبْ
وِتْقُومْ وِتِجْرِي عَلِيهْ
تِعْرَفْ تِقُولْ لِي يَا قَلْبِي
إِيهِ الْحِكَايَةْ إِيهْ ؟!!!
اِلدَّمْعِ صَاحْبَكْ لَمَّا
حَبِّيتْ حَبِيبِي لِيهْ ؟!!!
***
أَنَا مِنْ زَمَانْ وَيَّاكْ
حَيْرَانْ فِي أَمْرِ هَوَاكْ
وِزَّايْ تِقُولَ انْسَاكْ
يَا حِلْوِ يَا ابْنِ الْإِيهْ
تِعْرَفْ تِقُولْ لِي يَا قَلْبِي
إِيهِ الْحِكَايَةْ إِيهْ ؟!!!
اِلدَّمْعِ صَاحْبَكْ لَمَّا
حَبِّيتْ حَبِيبِي لِيهْ ؟!!!
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
410 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع