ديوان القائد البطل حسن نصر الله // د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 29 أيلول/سبتمبر 2024 22:53
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 463
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان القائد البطل حسن نصر الله الأمين
العام لحزب الله وشهيد مقاومة الإسناد لغزة والقدس
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} القائد البطل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وشهيد مقاومة الإسناد لغزة والقدس
نَصْرُ اللَّهِ عَلَى الْأَفْنَانْ = فِي شَجَرَةِ جَنَّةِ رِضْوَانْ
مَا زَالَتْ كَلِمَتُهُ تَعْلُو = فَوْقَ الْمُحْتَلِّ الْخَسْرَانْ
لَمْ يَرْحَلْ وَاسْتُشْهِدَ حَقًّا = وَالْحُلْمُ يُحَقَّقُ بِجِنَانْ
أَبْشِرْ نَصْرُ اللَّهِ أَتَانَا = رُوحُكَ زَفَّتْهُ بِتَحْنَانْ
وَالْمُحْتَلُّ سَيَلْقَى حَتْفًا = وَيَبُوءُ بِذُلٍّ وَهَوَانْ
أَجْنَادُكَ قَدْ صَارُوا قُدُمًا = لِيُعِيدُوا الْحَقَّ الْإِنْسَانْ
وَالْمَوْلَى نَاصِرُهُمْ حَتْمًا = فَوْقَ أَلَاعِيبِ الْبُهْتَانْ
وَالنَّاسُ تُرَدِّدُ فِي طَرَبٍ = فَوْقَ الْمُحْتَلِّ وَقَدْ بَانْ
نَصْرُ اللَّهِ عَلَى الْأَفْنَانْ = فِي شَجَرَةِ جَنَّةِ رِضْوَانْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نقلا عن قناة المنار {بتصرف} " أكد سماحة السيد حسن نصرالله قبل استشهاده أن ” الخوف لا يواجه بدسّ الرأس في التراب والانحناء للعاصفة، لأن العدو أصبح يقاتل بلا قواعد وبلا خطوط حمراء، وعلى كلّ إنسان شريف أن يواجه، وهدف هذه المعركة هو منع “إسرائيل” من الانتصار والقضاء على القضية الفلسطينية.. هذه المواجهة لها أفق انتصار تاريخي كبير”.
وحول موضوع النفاق الأميركي قال سماحة السيد حسن نصرالله قبل استشهاده :”أمام المجازر والتحركات الطلابية، عادت الولايات المتحدة الأميركية تتحدّث عن القضية الفلسطينية، وهذا نفاق، فأيّ تصويتٍ على إقامة دولة فلسطينية يقابله فيتو أميركي”.
وأضاف سماحة السيد حسن نصرالله قبل استشهاده :”الآن، في ظل الحديث عن رد من إيران أو حزب الله أو اليمن أو المحور، فإنّ الولايات المتحدة الأميركية ووزارة دفاعها وأساطيلها تتقدّم للدفاع عن “إسرائيل” في رسالةٍ علنية”.
وأكد سماحة السيد حسن نصرالله قبل استشهاده أن ”إسرائيل” لم تعد قوية كما كانت وكذلك إمكانات دفاعها، وهي الآن خائفة من الردّ وتستنجد بالأميركي والغربي والأوروبي وبأنظمةٍ عربية، وفي ذلك دليل على تراجع هيبتها وأشار سماحة السيد حسن نصرالله قبل استشهاده إلى أن ”المنطقة اليوم أمام مخاطر حقيقية والكلّ يجب أن يفهم أبعاد المرحلة الحالية ومخاطرها على فلسطين”.
وأشار سماحة السيد حسن نصرالله قبل استشهاده إلى أن” المسجد الأقصى سيكون في خطر كبير جداً.. إذا هُزمت المقاومة في غزة لا سمح الله، وهي لن تُهزَم، فإن المقدّسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين ستصير من الماضي”.
وأكد سماحة السيد حسن نصرالله قبل استشهاده أن ”إسرائيل ما زالت في وضعٍ صعب حتى ما بعد اغتيال الشهيد إسماعيل هنية والشهيد السيد فؤاد شكر، بل هي أصبحت في وضعٍ أصعب وفق اعترافها، وكثيرون في الكيان قالوا لنتنياهو " أنت تقودنا إلى المجهول”.
{2} رَحِيلْ
رَحِيلٌ رَحِيلٌ رَحِيلٌ رَحِيلْ= رَحِيلٌ عَلَى ضِفَّةِ الْمُسْتَحِيلْ
رَحِيلٌ إِلَى اللَّهِ وَالْآخِرَةْ= رَحِيلٌ مِنَ الْأَنْفُسِ الصَّابِرَةْ
فَأَنْشِدْ مَعَ الْعُصْبَةِ السَّاهِرَةْ= رَحِيلٌ رَحِيلٌ رَحِيلٌ رَحِيلْ
رَحِيلٌ بِلاَ صُحْبَةٍ لِلْوَدَاعْ=وَدُنْيَا الْأَنَامِ ضَيَاعٌ ضَيَاعْ
وَمَا هِيَ فِي الْحَـقِّ إِلاَّ مَتَاعْ=فَرُحْمَاكِ بِالصَّبِّ.. دُنْيَا الْغُــرُورْ
تَنَاسَيْتُهَا فِي الصَّبَاحِ الْحَبِيبْ=وَوَدَّعْـتُ أَهْلِيَ حِينَ الْمَغِيبْ
وَقُلْتُ احْذَرُوهَا الْخَؤُونَ اللَّعُــوبْ=إِذَا أَسْرَفَتْ فِي لَيَالِي السُّرُورْ
{3} رَحِيلُ الْحَبِيبْ
أَلَا تَلْمَحُونَ رَحِيلَ الْحَبِيبْ= رَمَى نَبْضَ قَلْبِي بِسَهْمٍ مُصِيبْ ؟!!!
وَقَلْبِي الْكَلِيمُ بِهَجْرِ حَبِيبِي = نَأَى وَابْتَلَانِي جَحِيمُ اللَّهِيبْ
نَأَى وَالزَّمَانُ تَعَمَّدَ حَرْبِي = وَأَبْكَى عُيُونِي بِدَمْعٍ صَبِيبْ
فَأَيْنَ مَكَانُكَ قُلْ لِي حَبِيبِي = وَهَلْ أَنْتَ – بِاللَّهِ – مِنِّي قَرِيبْ ؟!!!
وَلَا تَقْتُلِينِي بِسَيْفِ جُنُونِي = وَطِيبِي لِقَلْبِي الْحَنُونِ النَّجِيبْ
أَعِيدِي بِقُرْبِكِ صِحَّةَ جِسْمِي = وَرُوحِي وصَلِّي بِفَجْرٍ يُحَيِّي اللَّبِيبْ
أَنَا فِي هَوَاكِ أَذُوبُ اشْتِيَاقاً = وَأَهْوَى لِقَاءَكِ فَوْقَ الدُّرُوبْ
فَكَيْفَ لِقَاؤُكِ طَابَ مَسَاءُكِ = وَكَيْفَ أَلُوذُ بِزَهْرٍ وَطِيبْ ؟!!!
وَكَيْفَ أُكَافِئُ قَلْبَ حَيَاتِي = وَيَرْوِي فُؤَادِي جَنَاكِ الْجَدِيبْ ؟!!!
وَأَظْفَرُ بِالْحُبِّ فَوْقَ قَنَاةٍ = تَتَوقُ لِيَوْمِ لِقَائِي الْخَصِيبْ ؟!!!
وَنُعْلِنُ مِنْ فَرْحَةٍ بِاللِّقَاءِ = يُنِيرُ – حَيَاتِي – ظَلَامَ الْقُلُوبْ ؟!!!
{4} وَخَلَّفْتِنِي فِي جَحِيمِ الْعَذَابْ
وَخَلَّفْتِنِي فِي جَحِيمِ الْعَذَابْ=وَلَمْ أَنْسَ يَوْماً نِدَاءَ التُّرَابْ
وَعِشْتُ لِأَنْتَظِرَ الْقَادِمَاتِ=وَلَحْنَ الْأَسَى وَبَرِيقَ السَّرَابْ
أُفَصِّلُ ثَوْبَ الْعَذَابِ جَمِيلاً=وَأَلْبَسُهُ فِي انْتِظَارِ الْمَآبْ
***
قَطَعْتُ الْفَضَاءَ كَطَيْرٍ شَرِيدٍ=يُفَتِّشُ عَنْ رِزْقِهِ فِي السَّحَابْ
حَلُمْتُ.. حَلُمْتُ بِجَنَّةِ رَبِّي=تُنَاجِي فُؤَادِي مَتَى الاِقْتِرَابْ؟!!
يُرَفْرِفُ فِيهَا غِنَائِي الْجَمِيلُ=وَيَنْشُرُ تَغْرِيدَةً لِلْعِتَابْ
ظَلَلْتُ أُسَبِّحُ رَبَّ الْوُجُودِ=وَأَحْمَدُهُ بَعْدَ نُجْحِ الْإِيَابْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(ا) الثَّقَلَيْنِ: اَلْجِنِّ وَالْإِنْسْ
{5} خَرِبَةْ
خَرِبَةْ.. خَرِبَةْ.. خَرِبَةْ.. خَرِبَةْ=كُلُّ الذِّمَمِ .. خَرِبَةْ.. خَرِبَةْ
وَضَمِيرُ الْإِنْسَانِ تَوَارَى=وَبِنَاءُ الْأَخْلاَقِ انْهَارَا
تَلْمَحُ خَلْفَ الْأُفُقِ جِدَارَا=يَتَّخِذُ الصَّلَوَاتِ سِتَارَا
وَالسُّفَهَاءُ اتَّخَذُوا دَارا تُؤْوِي فِي اللَّيْلِ الْفُجَّارَا
جَلَبُوا لِلْأَوْطَانِ الْعَارا=وَالْحَقُّ بِشِرْعَتِهِمْ بَارا
***
يَا رَبِّ تَوَلَّ الْأَخْيَارَا=وَقِهِمْ يَا مَوْلاَيَ النَّارَا
وَاحْفَظْ يَا رَبِّي الْأَبْرَارَا=وَاجْعَلْهُمْ دَوماً أَطْهَارَا
{6} اِلطِّيرْ لَقَانِي ذَبِيحْ شعر بالعامية المصرية
بَابْكِي عَلَى حَالِي
وِبَغَنِّي مَوَّالِي
وَانْدَهْ عَلِيكْ يَا خَالْ
لَا تْشَمِّتِ الْعُزَّالْ
شُفْ إِيهْ بِيِجْرَالِي
***
أَنَا اللِّي عِشْتِ جَرِيحْ
وَالطِّيرْ لَقَانِي ذَبِيحْ
نِزِلْ عَلَى دْمَاغِي
وِاتْشَمْلِلِ الْبَاغِي
وِخَطَفْنِي مِ الْعَالِي
***
فِرِحْ كِتِيرْ بِالْمُوتْ
مَاسْمِعْلِي حَتَّى صُوتْ
وِبَقِيتْ عَايِشْ فِي سْكُوتْ
وِدَا حَظِّ أَمْثَالِي
***
فِينَكْ يَا مَالْ يَا كْنُوزْ
بِتْرُوحْ مَعَ الْأَرَاجُوزْ
يُحْضُنْ هَوَاكْ وِيْفُوزْ
وِالْبَاقِي مَادِدْ بُوزْ
شِبْرِينْ كِدَا قُبَالِي
***
أَهُو نَاسْ بِيْتَقَاتْلُوا
بَالْقُوَّة وِيْخَاتْلُوا
فِي الْحَقِّ بِيْمَاطْلُوا
مَيْهِمُّهُمْ مَلَايِينْ
وِالْحَقِّ رَاسْ مَالِي
***
يَا هَلْ تَرَى يَا كْبِيرْ
رَايِحْ كِدَا عَلَى فِينْ
وِهَوَاكْ يَا نِنِّ الْعِينْ
فِي الْحَقِّ بَيَّنْ زِينْ
وِالْقَلْبِ كُلُّه حَنِينْ
عُقْبَالِي عُقْبَالِي
{7} اِمْرَأَةٌ تَقْتُلُ مَبْرُوكاً
يَا اِمْرَأَةً
قَبَّلَهَا قَلْبِي
حَتَّى أَتْعَبَهُ التَّقْبِيلْ
اِنْدَثَرَتْ
تَتَلَعْثَمُ
فِي ضَوْءِ الْقِنْدِيلْ
يَا اِمْرَأَةً
قَدْ مَلَّ الْوَجَعُ حِكَايَتَهَا
حَتَّى أَهْمَلَهَا عَزْرَائِيلْ
يَا اِمْرَأَةً يَتَدَلَّى مِنْ بَيْنِ
يَدَيْهَا الْعُنْقُودُ الْأَسْمَرْ
تَتَخَبَّطُ فِي الظُّلُمَاتْ
حَتَّى تُعْطِيَنِي السُّكَّرْ
يَا اِمْرَأَةً مِنْ قَلْبٍ مُعْوَجْ
تَقْتُلُ مَبْرُوكاً يَحْتَجْ
يَحْرِقُهُ السَّفَلَةُ وَسْطَ
حُقُولِ الْأُرْزِ عَلَى
أَشْجَارِ الصَّفْصَافْ
يَا اِمْرَأَةً أَطْفَأَتِ الْأَنْوَارَ
وَقَتَّلَتِ الْأَبْرَارَ
وَهَدَّمَتِ الدَّارْ
يَتَقَطَّرُ قَلْبِي حُزْناً
مَعْتُوقاً وَدِمَاءَ
يَتَرَنَّحُ عُمْرِي مَا إِنْ
يَتَلَقَّى الْأَنْبَاءَ
اِبْكِ عَلَى الْمَوْتَى
قَدْ بَاتُوا
بِضَمِيرِ الْعَالَمِ أَحْيَاءَ
{8} جَلَالَةُ الْمَلِكْ فَيْصَلْ بَطَلُ مَعْرَكَةِ الْعُبُورْ
وَلَوْلَاكَ يَا{فَيْصَلَ}الْمُعْجِزَاتْ=لَمَا كَانَ نَصْرٌ وَتَحْقِيقُ ذَاتْ
فَرَوَّيْتَ أَيَّامَنَا الْمُجْدِبَاتْ=وَأَيْقَظْتَنَا مِنْ عَمِيقِ السُّبَاتْ
وَقُلْتَ: "تَعَالَوْا.. بَنِيَّ الْعُرُوبَةْ=نُدَاوِي جِرَاحَاتِنَا الْغَائِرَاتْ
فَأَنْتُمْ أُسُودُ الْعُرُوبَةِ فَامْضُوا=وَبِاسْمِ{الْإِلَهِ}اكْشِفُوا النَّائِبَاتْ
***
وَشُقُّوا بِسَيْفِ الصَّبَاحِ النَّبِيلِ=لَيَالِيَ تَمْضِي بِنَا حَالِكَاتْ
وَلَا تَعْرِفُوا كِلْمَةَ الْمُسْتَحِيلِ=لِنَعْبُرَ أَسْلَاكَهُ الشَّائِكَاتْ"
وَكُنَّا نَعِيشُ مَشَاعِرَ حُزْنٍ=فَقُلْتَ:" انْهَضُوا مِنْ دُجَى الْحَادِثَاتْ
ولَا تَيْأَسُوا يَا جُنُودَ{الْإِلَهِ}= ولَا تَنْدُبُوا مَا تَوَارَى وَفَاتْ"
***
كَأَنَّكَ تَشْهَدُ نَصْرَ{الْإِلَهِ}=كَأَنَّكَ تَلْمَحُ مَا هُوَ آتْ
وَتَمَّ الْعُبُورُ وَرَاحَ الْغُرُورُ=لِيَبْكِيَ أَحْلَامَهُ الزَّائِفَاتْ
أَيَا بَطَلاً لِلْعُبُورِ الْعَظِيمِ=عَرَفْتُكَ فِي أَحْلَكِ اللَّحَظَاتْ
تَقُودُ الْعُرُوبَةَ نَحْوَ الْأَمَامِ=لِنَصْرٍ كَبِيرٍ عَظِيمِ السِّمَاتْ
***
مَنَعْتَ الزُّيُوتَ حَجَبْتَ الْوَقُودَ=صَنَعْتَ لَنَا أَعْظَمَ الْمُعْجِزَاتْ
فَتَحْتَ الْخَزَائِنَ مِثْلَ الْبُنُوكِ=تُمَوِّلُ أَبْطَالَنَا بِالْهِبَاتْ
وَقَفْتَ عَلَى{بَارْلِيفَ}الْحَصِينِ=لِتَشْكُرَ{مَنْ سَدَّدَ الْخُطُوَاتْ}
وَتَدْعُو الْجَمِيعَ لِدَاعِي الْجِهَادِ=نُدَافِعُ عَنْ أَرْضِنَا فِي ثَبَاتْ
***
وَرُحْنَا نُرَدِّدُ بَعْدَ الْعُبُورِ=نَشِيداً تُرَدِّدُهُ الْكَائِنَاتْ
وَلَوْلَاكَ يَا{فَيْصَلَ}الْمُعْجِزَاتْ=لَمَا كَانَ نَصْرٌ وَتَحْقِيقُ ذَاتْ
{9}بِاللُّوبِي قَسِّمُونَا
بِاللُّوبِي قَسِّمُونَا
وَانَا قُلْتِ آ يَا بُونَا
مَا لِلزَّمَنْ مِدَّيَّرْ؟!!!
وِاللِّيلْ مَعَاهْ مِتْحَيَّرْ؟!!!
وِالْكُونْ صَبَحْ مِتْغَيَّرْ؟!!!
تِعْرَفْ تِقُولْ لِي لِيهْ؟!!!
وِالْوَاطِي اِبْنِ الْإِيهْ
بِسْيَاسَةْ مِتْسَيَّرْ؟!!!
عَامِلْ فِيهَا صْغَيَّرْ؟!!!
{10}بَيْنَ الْمَدِّ وَالْجَزْرْ
بَيْنَ الْمَدِّ وَ بَيْنَ الْجَزْرِ=صُورَةُ حِطِّينٍ تَتَأَرْجَحْ
بَيْنَ الْأَلِفِ وَ بَيْنَ الْيَاءِ=قَافٌ دَالٌ سِينٌ تَجْأَرْ
***
بَيْنَ الْمَاضِي بَيْنَ الْحَاضِرْ=عُرْبٌ تَرْتَفِعُ وَتَتَقَدَّمْ
مَهْمَا طَاحَتْ خَاءٌ لَامٌ=أَلِفٌ فَاءٌ لَا تَتَقَهْقَرْ
***
إِنَّا أَبْنَاءٌ لِلْمَجْدْ= إِنَّا حُلَفَاءٌ لِلسَّعْدْ
إِنَّا أَحْفَادُ الْخُلَفَاءْ=سُمِّينَا خَيْرَ الْأَسْمَاءْ
***
لَا تَكْتَرِثُوا بِالْأَنْذَالْ=وَانْتَفِضُوا أَنْتُمْ أَبْطَالْ
اَلنَّصْرُ حَلِيفُكُمُ حَتْمَا=أَنْتُمْ بِجِهَادِكُمُ الْأَسْمَى
***
عِيشُوا بِاللَّهِ وَلِلَّهْ=وَأَحِبُّوا بَعْضاً فِي اللَّهْ
اَلْعُقْبَى مَا شَاءَ اللَّهْ=وَحِّدْ رَبَّكَ وَادْعُ اللَّهْ
{11} تَهْنِئَةُ الْوُرُودْ
مُهْدَاةٌ إِلَى الْعَالِمِ الْجَلِيلْ.. اَلْأُسْتَاذِ الشَّيْخْ/عَبْدِ الْمُعِزِّ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْجَزَّارْ..اَلْأَمِينِ الْعَامِ الْمُسَاعِدْ..لِمُجَمَّعِ الْبُحُوثِ الْإِسْلَامِيَّةِ بِالْأَزْهَرْ..وَرَئِيسِ تَحْرِيرِ مَجَلَّةِ الْأَزْهَرْ.. تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً بِمُنَاسَبَةِ تَقْلِيدِهِ وِسَامَ الْعُلُومِ وَالْفُنُونِ مِنَ الطَّبَقَةِ الْأُولَى مِنْ فَخَامَةِ الرَّئِيسْ..مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.
فَضِيلَةَ شَـيْخِنَا الْعَلَمِ الْجَلِيلِ= وَرَائِدِنَا عَلَى دَرْبِ الْقَبُولِ
وَيَا بَدْرا ً تَجَلَّى فِي سَمَانَا=فَنَوَّرَ فِي دُرُوبِ الْمُسْــتَحِيلِ
...جَدِيرٌ بِالْقِيَادَةِ مِنْ زَمَانٍ=تَبَسَّمَ مُعْلِناً رَدَّ الْجَمِيلِ
***
وَهَلَّلَ أَزْهَرُ الْأَفْذَاذِ أَقْبِلْ=مُعِزَّ الْحَقِّ قَائِدَ خَيْرِ جِيلِ
وِسَامُكَ فِي الْفُنُونِ لَفِي قُلُوبٍ=تَتُوقُ لِفَنِّكَ السَّامِي الْأَصِيلِ
وَتَنْهَلُ مِنْ عُلُومِكَ فِي فَـخَارٍ=وَفِيهَا مَا شَفَى قَلْبَ الْعَليلِ
***
أَتِيهُ بِكُمْ عَلَى كُلِّ الْأَيَادِي=وَأَرْفَعُ هَامَتِي فَوْقَ النَّخِيلِ
يُذَكِّرُنِي بِفَضْلِكَ فِي نَدَاهُ=يُرَوِّي الْقَلْبَ مِـثْلَ السَّلْسَبِيلِ
فَكَانَ نِتَاجُهُ وَرْداً وَفُلاً=يُهَنِّئُكُمْ عَلَى أَحْلَى سَبِيلِ
{12} حُبَّكْ زَرْعِي الْأَخْضَرْ
{مُهْدَاةٌ إِلَى الْأُسْتَاذِ الْفَاضِلْ / رَامِي عِلْوَةْ مُدَرِّسْ أَوَّلِ اللُّغَةِ الْإِنْجِلِيزِيَّةِ بِالْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةْ وَابْنِهِ الْأَصْغَرْ أَحْمَدْ وَجَمِيعِ أَفْرَادِ أُسْرَتِهْ..تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.
أَحْمَدْ رَامِي عِلْوَة
يَا أَغْلَى الْأَحْبَابْ
إِنْتَا أَجْمَلْ غِنْوَة
لِيَّ وْلِلْأَصْحَابْ
إِنْتَا أَجْمَلْ قَلْبْ
إِنْتَ رَفِيقِ الدَّرْبْ
***
إِنْتَ الْحِلْمِ الْغَالِي
يَا أَحْلَى آمَالِي
حُبَّكْ ..زَرْعِي الْأَخْضَرْ
فِي حَيَاتِي بِيْنَوَّرْ
نِفْسِي أَشُوفُه بْيِكْبَرْ
صُورْتُه فْي كُلِّ كْتَابْ
***
أَحْمَدْ رَامِي عِلْوَة
يَا أَغْلَى الْأَحْبَابْ
إِنْتَا أَجْمَلْ غِنْوَة
لِيَّ وْلِلْأَصْحَابْ
{13} غَطِّي فُؤَادِي بِالْمَحَبَّةِ وَ الْمُنَى
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية اَلشَّاعِرَةُ الجزائرية القديرة / ليندا يوسف تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَخَافُ مِنَ الْأَمْطَارِ يَا مَرْكِبَ الْمُنَى=وَلَسْتِ مَعِي وَالْحَامِلَاتِ تَسِيلُ
فَمْذْ رُحْتِ يَا عُمْرِي وَحُبُّكِ سَاكِنٌ=قُصُورَ فُؤَادِي وَالْفُؤَادُ يَشِيلُ
وَعُقْدَةُ أَمْطَارٍ تَهِلُّ بِخَاطِرِي=كَمَا ارْتَادَ أَطْرَافَ السَّحَابِ عَلِيلُ
ذَرِينِي بِحُبِّ الْخَالِ أَلْثُمُ طَيْفَهُ=بِقَلْبِي وَإِنْعَامُ الْحَيَاةِ قَلِيلُ
أَكَانَ شِتَائِي حَالِماً بِطُيُوفِهِ=يَهِيمُ وَأَسْبَابُ الْهُيَامِ تُعِيلُ؟!!!
أَرِينِي فَإِنَّ الْحُبَّ يَسْتَلْزِمُ الرُّؤَى=وَلَيْسَ لِعَطْفِ النَّاهِدَاتِ بَدِيلُ
وَغَطِّي فُؤَادِي بِالْمَحَبَّةِ وَ الْمُنَى =غِطَاؤُكِ فِي دُنْيَا الْغَرَامِ كَفِيلُ
{14} حَبِيبَةَ أَيَّامِي وَمِرْآةَ خَاطِرِي
حَبِيبَةَ أَيَّامِي وَمِرْآةَ خَاطِرِي=وَسَاعَاتُ هَلِّ الشَّهْدِ فِي صُبْحِكِ الْوَرْدِي
أُحِبُّكِ يَا نَجْماً بِنَجْمَاتِ عَصْرِنَا=تَلُمُّ نُوَاحَ الصَّبِّ فِي فَرْحَةِ الْكُرْدِي
أُحِبُّكِ مِفْتَاحاً لِكُلِّ سَعَادَةٍ=وَتَمْحِينَ دَمْعَ الْعَيْنِ مِنْ قَلْبِكِ الْفَرْدِي
أُحِبُّكِ وَالْأَفْرَاحُ تَجْتَاحُ عُمْرَنَا=تَهِلُّ بِنُورِ الْعُمْرِ فِي يَخْتِنَا الْجَرْدِي
أُحِبُّكِ يَا إِبْدَاعَ عَصْرِي فَرَشْتِ لِي=طَرِيقِيَ بِالتُّفَّاحِ وَالْوَرْدِ فِي السِّنْدِ
أُحِبُّكِ جَنْبِي يَا مَلِيكَةَ عَصْرِنَا=وَمُبْدِعَةَ الْقَرْنِ الْمُتَيَّمِ بِالْبُرْدِ
أُحِبُّكِ وَالدُّنْيَا خُلَاصَةُ حُبِّنَا=تُغَرِّدُ بِالْأَفْرَاحِ فِي شَالِهَا الْمُشْدِي
{15} حَقُّ الْعَوْدَةِ لِشَعْبِ فِلِسْطِينْ
حَقُّ الْعَوْدَةِ لِلْأَحْرَار = مِنْ شَعْبِ فِلِسْطِينَ اخْتَارْ
حَقُّ الْعَوْدَةِ سَيُصَطِّبُهُ = جُنْدُ فِلِسْطِينَ الثُّوَّارْ
اِهْتِفْ يَا شَعْبُ لِتَحْرِيرٍ = يُرْجِعُ لِلْمُشْتَاقِ الدَّارْ
اِهْتِفْ يَا شَعْبُ بِتَكْبِيرٍ = لِلَّهِ الْحَانِي الْجَبَّارْ
اِهْتِفْ وَاجْهَرْ بَيْنَ أُنَاسٍ = لِلَّهِ الفَرْدِ الْقَهَّارْ
اِهْتِفْ وَارْمِ قُيُوداً عَتَّتْ = خُذْ حَقَّكَ بِجَحِيمِ النَّارْ
خُذْ حَقَّكَ بِالْقُوَّةِ وَاغْلِبْ = بِفُنُونِ السَّيْفِ الْبَتَّارْ
{16} حَقِيقَةُ الْحَيَاةْ
اَلدَّمْعُ فَاضَتْ بِهِ الْأَجْفَانُ وَالْمُقَلُ=وَالْحُزْنُ زَادَ وَنَارُ الْقَلْبِ تَشْتَعِلُ
مَضَى الْجَوَى فِي فُؤَادِي كُلُّهُ أَمَلٌ=أَنْ يَسْكُنَ الْقَلْبَ والْأَشْجَانُ تَعْتَمِلُ
***
كَمْ فِي الْأَنَامِ حَنِينٌ لِلْبَقَاءِ وَقَدْ=يَطُولُ عُمْرُ الْفَتَى وَالْحُبُّ وَالْأَمَلُ
وَكَمْ يَذُوقُ النَّوَى فِي ظِلِّ تَجْرِبَةٍ=قَدْ قَادَهَا النَّوْحُ وَالْحِرْمَانُ وَالطَّلَلُ
***
يَا نَفْسُ عِيشِي كَعُصْفُورٍ بِأَيْكَتِهِ=يَرَى الْوُجُودَ كَمَالاً مَا بِهِ خَلَلُ
هَذَا الْوُجُودُ كَئِيبٌ فَالْمُنَى زُمَرٌ=يَعُوقُهَا الزَّيْفُ وَالْإِخْلاَلُ وَالْمَلَلُ
***
اَلْمَوْتُ فَوْقَ رُؤُوسِ النَّاسِ يَحْصُدُهُمْ=فَهَلْ هُنَاكَ مَلاَذٌ مَا بِهِ جَدَلُ؟!!!
أَمْ هَلْ غَدَا عُمْرُنَا كَالْوَرْدِ نَقْطِفُهُ=إِذَا تَفَتَّحَ عِطْراً مَا لَهُ مَثَلُ؟!!!
{17} حَمَاةُ الزَّوْجْ
يَا حَمَاةَ الزَّوْجِ كُونِي = في حَيَاةِ الزَّوْجِ أُمَّا
اِرْفِقِي بِالزَّوْجِ دَوْماً =وَانْثُرِي عَطْفاً وَحِلْمَا
إِنَّ ذَاكَ الزَّوْجَ اِبْنٌ = فَامْنَحِيهِ الْخَيْرَ جَمَّا
إِنْ طَغَى الْهَمُّ عَلَيْهِ = فَأَزِيلِي مَا أَهَمَّا
إِنْ تُرِيحِيهِ بِقَوْلٍ = مِنْ لِسَانِ الْفَضْلِ عَمَّا
سَوْفَ يَغْدُو في نَعِيمٍ = مَا أَجَلَّ الْقَوْلَ نُعْمَى !!!
***
يَا حَمَاةَ الزَّوْجِ رِفْقاً = وَأَزِيلِي مَا أَغَمَّا
لَا تَشُدِّيهِ انْتِقَاماً = وَتُحِيلِي الْعَيْشَ سُمَّا
فَإِذَا شَبَّ خِلَافٌ = تَلْمَحِينَ الْبِنْتَ كَلْمَى
بَارِكِي زَوْجاً كَرِيماً = كَانَ لِلْاِبْنَةِ حُلْمَا
***
حَفِّزِيهِ لِعَلَامٍ = رَابِحاً سِلْماً وَغُنْمَا
وَانْصَحِي الْبِنْتَ تُوَفِّرْ = رَاحَةَ الزَّوْجِ الْأَهَمَّا
وَإِذَا مَا هَبَّ خَطْبٌ = فَأَزِيحِي مَا أَلَمَّا
أَنْتِ أُمٌّ خَيْرُ أُمٍّ = تَمْنَحُ الْخَيْرَ الْأَعَمَّا
قَلْبُهَا يَرْوِيهِ حُبّاً = فَتُحِيلُ الْجَدْبَ كَرْمَا
{18} ذِئَابٌ تَزُفُّهَا الْغِرْبَانُ
بِانْفِجَارٍ يَهُزُّنِي بُرْكَانُ = قَدْ أَضَاءَ الدُّجَى وَزَالَ الْأَمَانُ
سَابَقَ الْقَلْبُ فِي الْهُرُوبِ بِنَبْضٍ = عَبْقَرِيٍّ يَفِيضُ مِنْهُ الدُّخَانُ
أَيْنَ يَا قَلْبُ فَالْفِرَارُ مُحَالٌ = لِذِئَابٍ تَزُفُّهَا الْغِرْبَانُ ؟!!!
سَيْطَرَ الْكِبْرُ وَالضَّلَالُ عَلَيْهِمْ = فَاحْتَوَتْهُمْ فِي زِيِّهَا الْأَحْزَانُ
غَمَرُوا الْكَوْنَ بِالدَّمَارِ وَظَلُّوا = فِي صِرَاعٍ لَمْ تَكْفِهِ الْأَكْفَانُ
غُرْبَةُ الرُّوحِ فِي الْعَمَارِ قَفَارٌ = وَخَرَابٌ لَمْ يَحْوِهِ الْإِنْسَانُ
أَيْنَ تَاجُ الْأَخْلَاقِ فَوْقَ رُؤُوسٍ = زَلْزَلَتْ كِبْرَهَا الصَّفِيقَ سِنَانُ ؟!!!
{19} سَعَادَةُ الْحَجِيجْ
وَلِلَّهِ حَجُّ الْبَيْتِ فِي خَيْرِ مَوْسِمِ=يُزِيلُ خَطَايَا الْمُذْنِبِ الْمُتَأَثِّمِ
يُسَافِر ُ حُجَّاجُ الْوَفَا لِهَنَائِهِمْ=وَنَنْشُدُ خَيْرَ الْحَجِّ مِنْ كُلِّ مُسْلِمِ
أَلاَ إِنَّ دِينَ اللَّهِ يُسْرٌ وَرَحْمَةٌ=لِكُلِّ فَقِيرٍ فَارِغِ الْجَيْبِ مُعْدَمِ
مَنِ اسْطَاعَ حَجَّ الْبَيْتِ فَلْيَمْضِ مُخْلِصاً=إِلَى بَيْتِ رَبِّ الْكَائِنَاتِ الْمُفَخَّمِ
وَمَنْ كَانَ مَعْذُوراً لِعُسْرٍ وَشِدَّةٍ=يُجَنِّبْهُ دِينُ الْحَقِّ صَعْبَ التَّجَشُّمِ
وَيَسْتَبِقُ الْحُجَّاجُ يَبْغُونَ سَعْدَهُمْ=وَمَرْضَاتَ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْمُعَظَّمِ
وَيَنْوُونَ حَجَّ الْبَيْتِ قَبْلَ رَحِيلِهِمْ=إِلَى سَاحَةِ الْخَيْرِ الْكَثِيرِ الْمُقَسَّمِ
فَمُنْذُ قَدِيمِ الدَّهْرِ وَالْحَجُّ مُنْقِذٌ=يُخَلِّصُنَا مِنْ كُلِّ رِجْسٍ وَمَأْثَمِ
وَأَوَّلُ بَيْتٍ لِلْعِبَادَةِ طَاهِرٍ=(بِمَكَّةَ) رَمْزٌ لِلْوَفَاءِ الْمُنَظَّمِ
وَتَقْدِيسُ رَبِّ الْبَيْتِ نَصْرٌ وَعِزَّةٌ=وَإِجْلاَلُهُ دَرْبٌ لِكُلِّ تَقَدُّمِ
وَقَدْ سُئِلَ(الْمُخْتَارُ)عَنْ خَيْرِ مَسْجِدٍ=أُقِيمَ لِشُكْرٍ خَالِدٍ وَتَنَعُّمِ
فَنَوَّهَ بِالْبَيْتِ الْحَرَامِ وَفَضْلِهِ=وَنَجْدَتِهِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَمَزْعَمِ
وَقَدْ سَاقَ رَبُّ الْعَرْشِ خَيْراً وَنِعْمَةً=إِلَى آلِ بَيْتِ اللَّهِ مِنْ كُلِّ مَنْسَمِ
وَبَارَكَهُ اللَّهُ الْعَظِيمُ بِجَاهِهِ=وَأَنْقَذَهُ مِنْ كُلِّ وَغْدٍ مُلَثَّمِ
وَوَجَّهَ كُلَّ النَّاسِ لِلْبَيْتِ طَاعَةً=فَجَاءَتْ وُفُودُ الْحُبِّ فِي خَيْرِ مَقْدِمِ
لِقِبْلَةِ كُلِّ الْعَالَمِينَ وَقَصْدِهِمْ=وَمَخْرَجِهِمْ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ وَمَأْزَمِ
فَدَعْوَةُ(إِبْرَاهِيمَ)شَرْعٌ وَحِكْمَةٌ=أَيَا رَبِّ بَلِّغْهُ الصَّلاَةَ وَسَلِّمِ
وَمَنْ دَخَلَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ مُرَوَّعاً=يُؤَمِّنْهُ رَبُّ الْبَيْتِ مِنْ سَافِكِ الدَّمِ
وَتَنْسَابُ أَنْهَارُ السَّعَادَةِ كُلُّهَا=مِنَ الْبَلَدِ الْمَيْمُونِ تَسْرِي كَبَلْسَمِ
تُلَبِّي قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَهَهُمْ=وَتَسْعَدُ أَعْيُنُهُمْ بِنُورِ التَّبَسُّمِ
وَيَدْخُلُ بِشْرٌ فِي صَمِيمِ قُلُوبِهِمْ=وَيَصْعَدُ فِي مَبْنَى الْعَلاَءِ بِسُلَّمِ
وَتَنْشَغِلُ الْأَلْبَابُ فِي بَلْدَةِ الْهُدَى=بِبَهْجَةِ دِينِ الْحَقِّ فِي كُلِّ مَعْلَمِ
تَسَاوَى جَمِيعُ النَّاسِ فِي خَيْرِ مَوْقِفٍ=فَأَفْقَرُهُمْ مِثْلُ الْغَنِيِّ الْمُعَمَّمِ
وَأَقْوَاهُمُ مِثْلُ الضَّعِيفِ فَكُلُّهُمْ=سَوَاسِيَةٌ عِنْدَ الْكَرِيمِ الْمُعَلِّمِ
وَأَحْمَرُهُمْ مِثْلُ الْمُكِبِّ بِسُمْرَةٍ=وَحَاكِمُهُمْ لَبَّى نِدَاءَ الْمُحَكِّمِ
تُنَادِي حَجِيجَ اللَّهِ خَيْرُ أَمَاكِنٍ=لِتَنْفِيذِ أَمْرٍ مِنْ إِلَهٍ مُقَوِّمٍ
يُعَدُّونَ لِلتَّهْذِيبِ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ=مِنَ الْحَجِّ فِي صَبْرٍ وَسَعْيِ مُصَمِّمِ
وَيَهْوَوْنَ فِعْلَ الْخَيْرِ بَعْدَ رَحِيلِهِمْ=إِلَى خَيْرِ بَيْتٍ وَاسِعِ الْفَضْلِ أَعْظَمِ
وَخِدْمَةَ حَقٍّ فِي امْتِثَالٍ مُحَبَّبٍ=وَمَنْ يَفْعَلِ الطَّاعَاتِ لِلَّهِ يَغْنَمِ
فَأَكْرِمْ بِهِمْ فِي سَاحَةِ الْخَيْرِ سُجَّداً!!=وَأَنْعِمْ بِمَغْفِرَةِ الْوَدُودِ الْمُقَسِّمِ!!
يُكِنُّونَ إِخْلاصَ الْعِبَادَاتِ دَائِماً=لِرَبٍّ حَكِيمٍ دُونَ أَيِّ تَلَعْثُمِ
وَيَمْضُونَ فِي فَخْرٍ يُزَكِّي نُفُوسَهُمْ=وَيَصْقُلُ أَخْلاَقَ الْمُحِبِّ الْمُسَلِّمِ
***
إِلَى اللَّهِ أَشْكُو مَا بِنَا مِنْ تَشَاحُنٍ=يَعُودُ عَلَيْنَا بِالْوَبَالِ الْمُحَطِّمِ
إِلَى اللَّهِ أَشْكُو أَنَّ (إِسْرِيلَ)أَصْبَحَتْ=تَشُنُّ حُرُوباً فِي سَذَاجَةِ أَشْرَمِ
تُهَدِّدُ أَمْنَ الْمُسْلِمِينَ بِفِعْلِهَا=وَتَسْعَى لِتَفْتِيتِ الْوِئَامِ الْمُيَمَّمِ
وَتَخْدُمُ مَكْرَ الْكَافِرِينَ وَلُؤْمَهُمْ=وَتَهْوَى فِعَالَ السُّوءِ بَعْدَ التَّهَجُّمِ
وَتَبْغِي دَمَارَ الْكَوْنِ وَالنَّاسِ كُلِّهِمْ=وَتَنْسَى شِعَارَ السِّلْمِ فِي فِعْلِ مُحْجِمِ
***
إِلَى اللَّهِ أَشْكُو مِنْ تَسَاهُلِ بَعْضِنَا=وَفِعْلُ لِئَامِ الطَّبْعِ لَمْ يَتَثَمْثَمِ
فَيَا رَبِّ أَنْعِمْ بِالْعِنَايَةِ دَائِماً=وَخَلِّصْ بِلاَدَ الْعُرْبِ مِنْ كُلِّ مُجْرِمِ
وَيَا رَبِّ وَفِّقْنَا وَوَحِّدْ شُعُوبَنَا=فَمَنْ تَهْدِهِ يَا رَبِّ لِلنُّورِ يَسْلَمِ
{20} سِوَى الْإِبْدَاعْ
مُهْدَاةٌ إِلَى الشَّاعِرْ وَالْكَاتِبْ وَالنَّاقِدْ وَالرِّوَائِيِّ الْكَبِيرِ الْأَخِ الْأُسْـتَاذِ / مخـتار عِيسَى ,مَعَ أَطْيَبِ التَّمنِّـِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ.
أَخِي مُخْتَارُ يَحْتَارُ الْقَصِيدُ = وَلَيْسَ لَنَا مِنَ الْحُبِّ الْمَزِيدُ
وَمَا تَدْرِي بِـأَنَّكَ فِي فُــؤَادِي = وَيُتْحِفُنِي مِنَ الشِّعْرِ الْجَديدُ
***
فَـأَنْتَ الثَّائِرُ اسْتَبَقَ الْمَعَالِي=وَخُلْدُ نِتَاجِكُمْ شَيءٌ أَكِيدُ
وَكَمْ تُقْتُ الْغَدَاةَ لِسَطْرِ شِعْرٍ=تُؤَلِّفُهُ وَيَغْبِطُكَ الْقَصِيدُ
***
فَـأُلْفِيكُمْ فَرِيداً لاَ تُبَارَى=وَأَلْقَاكُمْ وَيَلْـقَانِي السَّعِيدُ
بِشِعْرٍ لَمْ يَرَ الْأَحْيَاءُ فِيهِ = سِوَى الإِبْدَاعِ وَابْتَهَجَ الْوَلِيدُ
***
أَيَا مُخْـتَارُ أَمْتِعْنَا وَسَطِّرْ=مِنَ الْأَمْجَادِ وَحْدَكَ مَا تُرِيدُ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
392 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع