آهِ مِنْ أَحْلَى شِفَاهٍ ذُقْتُهَا// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 17 كانون2/يناير 2025 18:58
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 588
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
آهِ مِنْ أَحْلَى شِفَاهٍ ذُقْتُهَا
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة رضا محمد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَنَا أَهْوَاكِ وَحَالِي نَاطِقٌ = لِهَوَاكِ الْحُلْوِ إِحْسَاسِي انْتَقَلْ
أَنْظُرُ الْآنَ بِفِكْرٍ نَاضِجٍ = لَكِ يَا حُبِّي يُغَطِّينِي الْخَجَلْ
وَبِعَيْنَيْكِ لَظَىً يِجْتَاحُنِي = يُوقِدُ الْعِشْقَ وَمِنْ فَوْقِي ظُلَلْ
شَفَتَاكِ الْعِشْقُ فِي تَسْبِيحِهَا = جَنَّنَ الْقَلْبَ بِإِحْسَاسٍ جَلَلْ
حَالُكِ الشَّفَّافُ يَحْكِي حَالَنَا = فِي ذُرَى الْعِشْقِ يُنَادِينَا الْأَجَلْ
وَالْتَقَيْنَا يَا حَيَاتِي فَتْرَةً = لَمْ يُصِبْنَا وَقْتَهَا دَاءُ الْمَلَلْ
أَنَا أَهْوَاكِ وَقَلْبِي شَاهِدٌٌٌٌٌٌٌٌ = وَاسْأَلِي الْقَلْبَ بِأَصْنَافِ الْحِيَلْ
وَاتْرُكِي ثَغْرِي بِخَدَّيْكِ انْتَشَى = يَقْطِفُ الْوَرْدَاتِ فِي بَحْرِ الرَّمَلْ
آهِ مِنْ أَحْلَى شِفَاهٍ ذُقْتُهَا = رِيقُهَا الشَّهْدُ وَمَا أَبْغِي الْبَدَلْ !!!
أَيْقَظَانِي فِي جِنَانٍ جُهِّزَتْ = لِهَوَانَا وَهَوَانَا مَا غَفَلْ
فَإِذَا بِي سَابِحٌ فِي بَحْرِهَا = أَرْشُفُ الْقُبْلَةَ مِنْهَا كَالْعَسَلْ
عَسَلٌ يُهْدِي إِلَيْنَا فَرْحَنَا = وَ الْمُنَى يَلْبَسُ أَصْنَافَ الْحُلَلْ
يَا رِضَا الْعُمْرِ وَعُمْرِي لَحْظَةٌ = تَقْرَأُ الْأَحْدَاثَ فِي بُرْجِ الْحَمَلْ
حَالُكِ الْمِعْطَاءُ بُرْجٌ نَاجِحٌ = ذَلَّلَ الصَّعْبَ وَأَهْدَانِي الْمَثَلْ
خَبِّرِينِي يَا رِضَا مَا حَالُنَا = فِي جِنَانِ الْحُبِّ نَشْدُو بِالْغَزَلْ ؟!!!
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
455 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع