نُكَبِّرُ لِانْتِصَارِ غَزَّةْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 27 كانون2/يناير 2025 21:01
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 642
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
نُكَبِّرُ لِانْتِصَارِ غَزَّةْ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة التونسية القديرة / زكية الطنباري تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَيُحْيِينَا بِغَزَّةَ طَيْفُ نَصْرٍ = عَزِيزٍ طَيِّبٍ غَالٍ دَقِيقِ
نُكَبِّرُ لِانْتِصَارٍ قَدْ حَبَانَا = إِلَهُ النَّاسِ فَدْوًا لِلْغَرِيقِ
أَسَيِّدَ كُلِّ خَلْقِ اللَّهِ رَبِّي = لَكَ الْحَمْدُ الْكَبِيرُ مِنَ الْعُنُوقِ
عَلَى نَصْرٍ يُتَوِّجُنَا بِفَخْرٍ = وَيُسْعِدُنَا صَدَاهُ بِلَا سَبِيقِ
أَيَا رَبَّاهُ أَكْرِمْنَا وَحَرِّرْ = فِلِسْطِينَ الْأَبِيَّةَ بِالْوُثُوقِ
بِنَصْرِكَ يَا مُهَيْمِنُ قَدْ وَثِقْنَا = وَجَاهَدْنَا بِِإِيمَانٍ لَصِيقِ
قَدِ اشْتَقْنَا سَبِيلَكَ وَاتَّجَهْنَا = فَأَيِّدْنَا بِأَنْوَارِ الْمُذِيقِ
فَلَا نَخْشَى هُجُومًا مِنْ عَدُوٍّ = وَلَا نَخْشَى الْهَلَاكَ مِنَ الطُّرُوقِ
يُرَاوِدُنَا تَسَيُّدَ كُلِّ شِبْرٍ = مِنَ الْأَرْضِ الْمُحَاطَةِ بِالنَّعِيقِ
يَهُودٌ فِي تَسَلُّطِهِمْ دَهَاءٌ = مَرَاتِبُهُمْ شَقَاءٌ فِي النَّهِيقِ
أَلَا انًصُرْنَا عَلَيْهِمِ يَا حَبِيبِي = لِنُرْجِعَ مَجْدَنَا فَوْقَ الْعُرُوقِ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
465 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع