أخترتُكِ للأبدِ// ماجد محمد طلال السوداني

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

تم إنشاءه بتاريخ السبت, 01 شباط/فبراير 2025 20:37

كتب بواسطة: ماجد محمد طلال السوداني

الزيارات: 845

ماجد محمد طلال السوداني

عرض صفحة الكاتب 

أخترتُكِ للأبدِ

ماجد محمد طلال السوداني

العراق / بغداد

أخترتُكِ للأبدِ

يجمعنا دار سكن 

ياليتني جاراً لكِ

وأنتِ لي جارى

أكون بمداركِ أو تكوني بمداري

عن كلِ نساءِ الأرض

بكِ اكتفيتُ

طالت ليالي السهر

أمالنا تقصرُ

ضعتُ بين حسودٍ

مترصدٍ

وبين عاذلٍ شامتٍ

نجومُ الوصل تبتعدُ

أتعبتني الظنون

أمزقُ سنينَ البعد

بالصمتِ

تنطفئ شموع الأيام

بالخصامِ

إلا شمعةَ دموع العيون تضيئ

بالوداعِ

من أجلِ الرجوع

من لوعةٍ

يتضاعفُ ألمُ القلب

أبقى على عهدِ الوفاءِ

لن أخونَ

تنامُ عيون العاشقينَ

ملء الجفون

وعيوني حتى الصباح تسهرُ

لم تنمْ

ترهقها الشجون

ما بين مدٍ و جزرٍ

قلقاً

باحلامِ الليلُ مسهداً

عيوني لا تعرفُ النوم

كعصفورٍ بمقلاةِ الأرق

أغازلكِ كامرأةٍ مراهقةً

أشتهي كل همسةٍ تسمعُ

أثملُ في حانةِ أنوثة عشقكِ

أشتهي حلماً يجمعنا بدل الأنتظارِ

متى التلاقي عند نوافذ العناق

أضمكِ بالأحضانِ

أشمُ عطر الياسمين

يفوحُ من الخدِ

حيرةً بالعيونِ

نظرات تأملاً وخوفاً

من خشيتي عليكِ أضمكِ بين الرموشِ والجفونِ

لحظة لقاء الدموع بالدموعِ

ترحلُ الهموم

تشرقُ أشعةُ الأشواقِ

بين شفاهي سؤال حزيناً

ينتظرُ الرد

أسبحُ للهِ في محرابِ الأحزانِ

اخشى على نفسي الجنون

أداعب شلال مشاعركِ كطفلةٍ

بالخصامِ تغضبين

كل شيئٍ من أجلكِ يهونُ

على عجلٍ تنسينَ الود

أغضبُ

يكثرُ جدالنا حد التعبِ

أحبكِ أكثر ساعة العتب

ماجد محمد طلال السوداني                                                            

• < السابق
• التالي >