تبقينَ أنتِ هي أنتِ// ماجد محمد طلال السوداني

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 05 أيار 2025 11:08

كتب بواسطة: ماجد محمد طلال السوداني

الزيارات: 565

ماجد محمد طلال السوداني

عرض صفحة الكاتب 

تبقينَ أنتِ هي أنتِ

ماجد محمد طلال السوداني

العراق- بغداد

من جمالِ خديكِ

يفوحُ عطر الزهورِ

تولدُ داخلي نشوة الطربِ

أمتطي نور خديكِ

مهرةٌ عربيةٌ

أسرقُ منْ زمنِ الليلِ نهار

أحلمُ أن يطولَ الصباح

أرتشفَُ من شفتيكِ قبلةُ الفجرِ

عسى تشفى بقايا الجراح

يسطعُ من بريقِ عينيكِ لمعان

يتحولُ ظلامِ الليلِ ضياء

أطبعُ قبلةُ عاشق

على الشفاهِ حد الاكتفاءِ

برضابِ فمكِ أنتصرُ

أتحملُ ألمُ طعنات الرماح

أكتبُ أجمل قصائد الحب

مطعمةٌ بنكهةِ الجلنارِ

استعيدُ معكِ ذكرياتي

اكتفي بأحلامِ العناق

تقودني اليكِ غرائز لهفتي

حلمٌ يراودني منذ المساء

نرقصُ معاً فوق السحاب

تؤلمني ساعة الأشتياق

يقتلني بدونكِ الصبر

يهدهدني الضجر

ودقائق محنة اللقاءِ

من كلماتِ صوتكِ الرخيم

أسكرُ حد الثمالةِ بالرضابِ

اتخلصُ من زفراتِ الأوهام

أعيشُ لحظات سرور وهناء

افتحُ ذراعي وكلِ اليكِ حنين

من لهفةِ اللقاءِ

احضنكِ بلهفة لصدري الحزين

طوقيني بذراعيكِ بلوعةِ العشاقِ

اسمعُ هسهسةَ ضلوعي تئنُ اليكِ باشتياقٍ

تعلمتُ من عينيكِ عشقَ النساءِ

أعلمُ بدونك بقايا عمرِي شجن

عانقيني

ليت فرحكِ يعانقُ الهموم

عسى أن تنتهي الأحزان

وتلتئمَ الجراح

لحظاتِ لقائكِ شفاء

انثريني عطراً على الشفتينِ

فوق الشَعر

تبقين أنتِ هي أنتِ

وأنا أبقى نعم أنا

كما عرفتكِ منذ أولَ لقاء

نفثات حبكِ سومرية

أشواق تموز لعشتار 

عتاب موال حزين

ساعة الفراق

منْ وجهكِ ينبعُ نهر ضياء

صدى صوتكِ يناديني بهدوءٍ

يطربني فرحاً ورخاًء

يغمرني همسات الفرح

اتأملُ الأيام بخشوعٍ

أيقنتُ أنتِ البقاءُ

بدونكِ الحياة مذلةٌ وضياع 

ماجد محمد طلال السوداني                                                       

• التالي >