ديوان رثاء أبناء محلة زياد ومجول- الجزء 15// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 21 أيار 2025 19:42

كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه

الزيارات: 820

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

عرض صفحة الكاتب 

ديوان رثاء أبناء محلة زياد ومجول- الجزء الخامس عشر

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

{1} بُشْرَاكَ فِي الْفِرْدَوْسِ هَلَّتْ يَا فَتَى

مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ أَخِي الْغَالِي الْحَبِيبْ الحاج/ مسعد عبد العزيز الأخضر رَحِمَهُ اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاه ورزقه الفردوس الأعلى في الجنة بفضله ورحمته ورضاه ورزق أهله الصبر والسلوان والفوز بنعيم الجنان إن شاء الله تعالى

عَبْدُ الْعَزِيزِ إِلَى الْمُهَيْمِنِ قَدْ رَحَلْ = سَئِمَ الدُّنَا وَبِسَاحَةِ الْمَوْلَى نَزَلْ ؟!!!

يَا مُسْعَدُ الْحَقْ بِالْأَبِ الْغَالِي وَقَدْ = قَصَدَ الْجِنَانَ وَفِي التَّنَعُّمِ لَمْ يَزَلْ

وَاعْمِدْ إِلَى الْفِرْدَوْسِ فِي شَغَفٍ بِهَا = وَاسْأَلْ إِلَهَكَ بَعْضَ أَيَّامِ الْعَسَلْ

فَلَأَنْتَ مُسْعَدُ وَالسَّعَادَةُ تَقْتَفِي = أَثَرَ الْخُطَا وَتُزَغْرِدُ الْغَالِي نَزَلْ

مَا زِلْتَ تَكْسِبُ وُدَّ رَبٍّ قَادِرٍ = مَلَكَ الْجِنَانَ وَكُلُّ شَيْءٍ قَدْ حَصَلْ

تَجْتَازُ مِنْ ذَاكَ الصِّرَاطِ نَعِيمَهُ = وَبِخَطْوِكَ الْمُشْتَاقِ وَسَّعَ وَاتَّصَلْ

وَمَضَيْتَ شَأْنُ الْعَارِفِينَ بِرَبِّهِمْ = أَنْ يَقْصِدُوا جُودَ الْكَرِيمِ وَقَدْ هَطَلْ

بُشْرَاكَ فِي الْفِرْدَوْسِ هَلَّتْ يَا فَتَى = مَأْوَاكَ جَنَّةُ رَبِّنَا الْبَاقِي فَسَلْ

{2} سَعْدِيَّةُ الْأُمُّ الْعَظِيمَةُ تَمْلَأُ الْفِرْدَوْسَ بِشْرَا

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ أَم  أَخِي الْغَالِي الْحَبِيبْ الأستاذ /  رضا مسعد عبد العزيز الأخضر الحاجة / سعدية شفيق التوبتي رَحِمَها اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاها ورزقها الفردوس الأعلى في الجنة بفضله ورحمته ورضاه ورزق أهلها الصبر والسلوان والفوز بنعيم الجنان إن شاء الله تعالى

أَبْقَاكَ رَبُّكَ يَا رِضَا = لِلْأَهْلِ وَالْأَحْبَابِ ذُخْرَا

وَرَعَاكَ رَبٌّ حَافِظٌ = يُعْلِيكَ بَيْنَ النَّاسِ قَدْرَا

مُتَأَمِّلاً فِي مُلْكِهِ = تَبْقَى مَدَى الْأَيَّامِ فَخْرَا

صَبْرًا أَخِي صَبْرًا جَمِي = لاً إِنَّ بَعْدَ الْعُسْرِ يُسْرَا

اَلْأُمُّ يَرْحَمُهَا الْإِلَ = هُ وَقَدْ حَبَاهَا اللَّهُ قَصْرَا

هِيَ فِي الْجِنَانِ وَرُوحُهَا = تَدْعُو لَكُمْ وَتَشُدُّ أَزْرَا

أَهْلُ التَّوَبْتِي طَيِّبُو= نَ نُحِيطُهُمْ بِالشِّعْرِ ذِكْرَا

سَعْدِيَّةُ الْأُمُّ الْعَظِي = مَةُ تَمْلَأُ الْفِرْدَوْسَ بِشْرَا

{3} إِلَى الْفِرْدَوْسِ طِرْتَ مَلَاكَ دُنْيَا وآخِرَةْ

مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ أَخِي الْغَالِي الْحَبِيبْ الأستاذ /  محمد محمد محمد أبو غنيمة كبير معلمي الكيمياء والفيزياء بمدرسة عبد الحميد على الثانوية بمحلة زياد رَحِمَه اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاه ورزقه الفردوس الأعلى في الجنة بفضله ورحمته ورضاه ورزق أهله الصبر والسلوان والفوز بنعيم الجنان إن شاء الله تعالى

وَنَبْحَثُ فِي خَبِيئَاتِ الطَّبِيعَةْ = تُفَاجِئُنَا بِلَوْحَاتٍ بَدِيعَةْ

وَتَأْخُذُنَا لِآفَاقٍ تَرَبَّتْ = عَلَى الْعِلْمِ الَّذِي تَهْوَى فُرُوعَهْ

بِكِمْيَاءٍ وَفِزْيَاءٍ وَتَرْوِي = بِعَقْلِكَ يَا حَبِيبُ لِنَا جُذُوعَهْ

أَبَا بَاسِمْ لَقَدْ طَوَّفْتَ فِينَا = بِفِكْرِكَ وَارْتَضَى قَلْبِي صَنِيعَهْ

حَلَلْتَ لَنَا الْمَسَائِلَ فِي هُدُوءٍ = لِتَجْعَلَنَا الْأَوَائِلَ فِي الطَّلِيعَةْ

وَيَسَّرْتَ الْقَوَانِينَ اللَّوَاتِي = تَعُوقُ الْفَهْمَ وَاشْتَقْنَا رَبِيعَهْ

لَقَدْ كُنْتَ الْأَمِيرَ عَلَى هَوَانَا = تَحُلُّ رُمُوزَ كِمْيَانَا الْمَنِيعَةْ

لَقَدْ كُنْتَ الْمَلَاكَ بِثَوْبِ إِنْسٍ = تُزِيلُ صِعَابَ دُنْيَانَا الْمُرِيعَةْ

أَحَبَّكَ رَبُّنَا وَدَعَاكَ يَوْمًا = فَعِفْتَ نَعِيمَ دُنْيَانَا جَمِيعَهْ

وَقَابَلْتَ الْكَرِيمَ بِفَيْضِ حُبٍّ = فَأَهْدَاكُمْ مَفَاتِيحَ الشَّرِيعَةْ

دَخَلْتَ بِهَا الْجِنَانَ بِكُلِّ يُسْرٍ = تُنَعَّمُ فِي مَفَاتِنِهَا الْوَدِيعَةْ

 إِلَى الْفِرْدَوْسِ طِرْتَ مَلَاكَ دُنْيَا = وآخِرَةٍ مَسَحْتَ بِهَا دُمُوعَهْ

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.     عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

• < السابق
• التالي >