اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

قصيدة "لماثوخ دءور" (بالسريانية)// سالم كـﭼـوﭼـا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

سالم كـﭼـوﭼـا

 

قصيدة "لماثوخ دءور" (بالسريانية)

سالم كـﭼـوﭼـا

 

    عودة مهاجر...

أعزائي القراء

قصيدة " لماثوخ دءور" : ܠܡܵܬܼܘܟܼ ܕܥܘܪ وتعني: أرجع إلى بلدتك (قريتك، وطنك)

 يبدو عنوانها غريباً بعض الشيء أو غير مقبولاً او معقولاً!... فهل يُعقل أن يرجع أدراجه من عانى من رحلة الهجرة وضحى من أجلها وغامر وعائلته في ولوج مسالكها المجهولة الملتوية؟ وكلنا نعلم أن التضحية تلك هي من أجل بلوغ هدف الإستقرار والأمان في دولة تعتبر الإنسان "قيمة عليا".

 

إن الذي هاجر وبذلَ المال الكثير ليستقر في إحدى دول المهجر المعروفة، طمعاً بقوانينها الضامنة للعيش الكريم والمستقبل الأمين، وعانى في دول الإنتظار، وخاض غمار مغامرة كبيرة من أجل ذلك الهدف، يصعب عليه ترك المكتسبات التي حققها له ولعائلته في دولة المستقر، التي تُعزز وضعه المعيشي والمستقبلي.

  ولكن يجب أن نضع في نظر الإعتبار أن رجوع المهاجر إلى حيث كان، لايتم إلاّ بوجود عاملين رئيسيين: أحدهما: ظروفاً مغرية إجتماعية واقتصادية في البلد الأصلي تؤمن حياةً  كريمة ومستقبلاً لعائلته،

وثانيهما: إمتلاكه الوعي والقناعة، بحيث يكونان كافيان لدفعه، إلى ضرورة إثبات وجوده وممارسة حياته الطبيعية مع شعبه على أرضه التي ترعرع فيها، وهي الأرض التي تربطه بها جذورٌ تاريخية حضارية متينة.

 

 وهنا لا تغفل  القصيدة  دعوتها إلى المهاجر الذي قرر مواصلة حياته في المهجر إلى عدم الإنسلاخ من جذوره، ودوام تغذيتها دون ملل، معززاً ذلك بحفاظه على لغته بوسائل تربوية فعّالة، والتواصل مع أهله وشعبه في الوطن. شكراً...

سالم كـﭼـوﭼـا

 

الرابط لسماع القصيدة على اليوتوب

https://youtu.be/i0kHIH206-k

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.