اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

محطات طبية

لا ربو بعد اليوم، الشمس هي الحل

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

خلصت دراسة حديثة إلى أنّ نقص الفيتامين "دال" الذي يسمّى فيتامين أشعّة الشمس يزيد الأمر سوءاً بالنسبة لمرضى الربو، حيث أنّه يؤدّي إلى انخفاض بارز في وظائف الرئة عند هؤلاء المرضى حتّى بعد العلاج الطويل بالستيروئيدات الاستنشاقيّة.

واشارت النتائج الى إنّ فاعليّة الأدوية التي يتناولها مريض الربو للتخفيف من الأعراض -الستيروئيدات الاستنشاقيّة- تبدو محدودة في الحدّ من الأعراض وتحسين عمل الرئة عند المرضى الذين لا يولون اهتماماً لمستويات الفيتامين "دال"، وهو الفيتامين الذي يتمّ اكتسابه من أشعّة الشمس ومن بعض الأطعمة كالسمك والبيض.

وقال مؤلّف الدراسة آن تشين وو "في دراستنا التي شملت على أكثر من ألف طفل مصاب بدرجات خفيفة أو متوسّطة من الربو، أظهر الأطفال الذين يعانون من نقص الفيتامين دال تحسّناً أقلّ في وظائف الرئة بعد سنة من العلاج بوساطة الستيروئيدات الاستنشاقيّة مقارنة بالأطفال الذين كانت مستويات الفيتامين دال طبيعيّة في دمائهم".

واستخدم الباحثون في هذه الدراسة بيانات من برنامج إدارة الربو عند الأطفال، والذي شمل على أطفال تتراوح أعمارهم بين الخامسة والإثني عشر عاماً تمّ اختيارهم عشوائياً للعلاج بوساطة الستيروئيدات الاستنشاقيّة أو بالأدوية الوهميّة، وقد قام الباحثون باختبار فاعليّة هذه العلاجات في تحسين وظائف الرئة خلال عام ومقارنة النتائج بمستويات الفيتامين دال عند هؤلاء المرضى.

وشملت الدراسة على حوالي مائة طفل يعاني من نقص الفيتامين دال، وهي عيّنة تعتبر قليلة نسبياً لذا يؤكد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات مستقبليّة لتؤكّد أو تنفي هذه النتائج، كما يعيب هذه الدراسة أيضاً أنّ قياس معدّلات الفيتامين دال تمّ لمرّة واحدة فقط.

ويعلق مؤلّف الدراسة "إنّ دراستنا هي أوّل دراسة تفترض أنّ وجود معدّلات طبيعية من الفيتامين دال عند الأطفال المصابين بالربو يحسّن من وظائف الرئة حينما يتمّ العلاج بوساطة الستيروئيدات، لذا يجب قياس معدلات الفيتامين دال عند هؤلاء المرضى بشكل دائم".

ويذكر أنّ الدور المعروف علمياً للفيتامين دال يكمن في نموّ العظام وتقويتها بحيث يؤدّي نقصه إلى أمراض عظميّة خطيرة (منها الكساح مثلاً عند الأطفال وترقّق العظام عند البالغين)، ويتمّ اكتساب هذا الفيتامين بشكل أساسي من أشعّة الشمس، ولم يسبق أنّ ربط الباحثون بين هذا الفيتامين وبين مرض الربو.

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.