كـتـاب ألموقع

دمُوع// شذى توما مرقوس

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

شذى توما مرقوس

 عرض صفحة الكاتبة

دمُوع

شذى توما مرقوس

الأثنين 26 / نوفمبر / 2018 م

 

هذا الجسَدُ الساكِن ، وقَبْل فاصِلة

كانَ ضَاجاً بِكُلِّ الحيَاة

يَنْثرُ الضَحكات ......

 يَدورُ ، وتَدورُ معهُ الأَيَّام

ويُلوِّحُ بآمالِ الغدِ البَعيد

.

.

كما الشَمْعة تَنْطفِئُ الحيَاة

مِنْ ضَوءٍ إِلى رَماد

تَنْفُضُ ذوباناً أَيَّامها

على طُولِ سَاقِها

لِتَلْتَصِقَ بِالأَرْضِ ... فالتُراب

.

.

.

قلُوبٌ مُحْتَرِقة

تَضُمُّ الشَمْعةُ إِليْها

لِتَحْتَرِقَ أَكْثَر بِوَجِعِ الآهاتِ والجِراح 

مُرٌّ هذا  الفُراق

تَحْتَرِقُ

تَئنُ

تُنادي وَجَعاً فقِيدها 

.

.

لا جَواب ....

.

. 

حيْنَ دارَتِ الأَرْضُ هَوْلاَ

لفَّ الصَمْتُ  الأَحْيَّاء

تَناثَرَتِ الدمُوع أَرْجاءً وأًرْجاء

فكانَتِ المُحِيطات .....