كـتـاب ألموقع

• ناصر عجمايا بين مطارق عديدة .. ومواقف صلبة!!

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 ناصر عجمايا

ناصر عجمايا بين مطارق عديدة .. ومواقف صلبة!!

 

الى ابناء شعبي من قوميين مخلصين , ووطنيين اصيلين , وأمميين غيورين ..

 

لم اتفاجأ , يوما ما , من شعب أنهكته , الحروب الخاسرة , والدكتاتوريات المتطفلة , والفاشيات اللعينة , والاستبداد الجائر, المزروعة في بلد, مدمر من كل شيء , الارض والانسان معا , طيلة عقود , وقرون من الزمن الغابر , ذلك الارث اللعين , الذي سبب , الامراض الانسانية , لمجتمعنا , ليفقد عافيته , ووجوده وتطوره , وصحته , و

 

انسانيته , وضميره , ووجوده .. ليتحول للاسف الى , بشر من نوع خاص , لا يمكن تشبيهه , بشيء ما , ليس الكل ولكن غالبيته , للاسف الشديد , بحكم تربية الاقصاء , والقمع الجائر , وغياب الحرية الفكرية , والرأي والرأي الآخر , بما يخدم , شعبنا العراقي , بكل مكوناته القومية , والدينية , والاثنية , والعائلية , المجتمعية , ضمن النسيج العراقي , من طراز خاص , يؤمن وبرقي وتطور , من اجل سعادة , واستقرار , وحرية , ودمقرطة المجتمع العراقي, لاعلاء , شأنه , واسمرار تقدمه نحو الافضل دائما , ذلك هو نضالنا ,الدائم سابقا , ولاحقا, من اجل خير , هذا الشعب المظلوم , وهذا البلد المدمر.

 

نحن الى جانب البناء , والخدمات , والتطور والتقدم للوطن والانسان العراقي معا , وهنا نسال , هل هناك اقصاء لقومية ما , في حالة تبني انسان ما للفكر الاممي الانساني؟؟!!! يا ترى ؟؟؟!!! وهل هناك تأثير ما على الاممية , عندما الاممي نفسه , يدعم ويساند وجوده وخصوصيته القومية , الذي ينتمي اليها , وهي مهمشة , ويسعون لتغييبها , وعدم الاعتراف بها , من قبل قومية ترادفها , اصلية في وجودها ,كما الحال ,,القومية الكلدانية؟؟!!

 

عندما يكون الانسان , مناظلا وطنيا ,هل المطلوب منه , ان يتبرى من قوميته التي ينتمي اليها؟؟ وتلك هي خصوصيته الخاصة , التي لابد منها!! وليس له الحق , ان يكون الى , جانب قوميته , التي همشت , وظلمت وشردت, واقصيت ودمرت , بسبب الانظمة الفاسدة , المتعاقبة الاستبدادية , الظالمة , بحق الشعوب ؟؟!! اقولها تلك هي , قصور نظر من الذين يدعون , وحتى المتبنين للوطنية , وهم لا يستوعبونها , بشكل صائب ودقيق وشامل , كما الامميين انفسهم , ذات القصور الذاتي , في استيعاب , التفاعل المطلوب , مع القوميات جميعها , والوقوف الى جانبها , بنظرة واحدة , محقة ومتساوية , ومعترف بجميعها , وهو الخط السليم , والصحيح , والصائب , للبناء الحياتي , المتطور والمتجدد , الذي التزمه ويلتزمه , الحزب الشيوعي العراقي , طيله نضاله العسير والعنيد ,لأكثر من سبعة عقود ونصف خلت.

 

يمكنكم الرجوع , الى مقالتي المنشورة, في المواقع العديدة , في هذا الجانب , تحت عنوان:

 

الربط الجدلي بين المفهومين القوميي والاممي . اليكم الرابط ادناه:

 

      

 

http://www.telskuf.com/articles.asp?article_id=24886

 

من ناحيتي الشخصية , وانا من , عائلة شيوعية ,معروفة للجميع , والدي من مناضلي تللسقف , كما عمي من عائلة عجمايا , وكلاهما , من مؤسسي منظمة الحزب الشيوعي العراقي , ومن الاعضاء الفاعلين بها , يعرفها الداني والقاصي , وتحملنا , ما تحمله غيرها , من بطش , السلطات المتعاقبة في العراق , لا لشيء ارتكبناه , سوى تبنيها , للفكر الشيوعي , الخادم لكل الناس , صغيرها وكبيرها , بعربها وكردها , كلدانيها وتركمانها , آشوريها وأرمنيها , وسريانيها , يزيديها ومندائيها , مسيحيها ومسلميها , متدينيها وملحديها , بتعامل انساني , ولا غير ذلك , نفكر به اطلاقا , تلك هي صراحتنا , ندلي بها للجميع دون زيادة ولا نقصان.

 

وانا سائر على نفس , الطريق الذين سبقوني , لاكمل مسيرة حق , وعدالة , ومساواة , في حياة جديدة متجددة , ومتطورة حسب الزمن والظرف , الذي يمر به , الوطن والشعب.

 

انا اقدم , خدماتي وجهودي , لقوميتي الكلدانية , ليس منّة ,بل اراها , واجبا مقدسا , لابد منه , وبلا مقابل , كون القومية الكلدانية , مغيبة ومشوهة , ويراد تغييبها من الاشقاء القوميين , قبل الآخرين , الذين لا ولم , يتمكنوا من , أزالة الغشاء المدمر , من عيونهم , لدمار شعبنا المسيحي , ( الكلدان والآشور والسريان) هذا الشعب الذي انهكته , الطفيلية والتذيل والعنجهية والاستبداد , وعدم احترام الآراء , لتفاعلها وتعاونها , في ظل الهجمة الشرسة , ضد شعبنا الأصيل , والعراقي عموما.

 

أما خصوصياتي وتفكيري وطريقي , فانا صلب جدا , ضمن منطق , التطور والتجدد الفكري والعلمي الواعي , بلا مزايدة , كما انا حر , ولا اقبل مس , حريتي كما انا , ارفض مس حرية الآخرين , والزمن هو الذي , يقيس ويفرز , بين الافضل و الاردأ , وبين السالب والموجب , وبين الحق والباطل . وانا اقيس , بما يخدم شعبنا عموما , وبما يرفع الظلم , والتهميش والالغاء والاقصاء , لاحدنا للاخر, املي ان نتفهم الآخر , باحترام وتقدير.

 

منذ تأسيس الاتحاد الكلداني الاسترالي , انا عضو فاعل واحد المؤسسين له , رئيس لجنة الثقافة والاعلام فيه منتخبا ديمقراطيا , ضمن دورتين انتخابيتين قاربت الاربعة سنوات , والكل يعلم , بأنتمائي وعملي كشيوعي , فاعل في المجتمع الاسترالي , كما انني منتخب رئيسا لجمعية الرافدين الاجتماعية , ومؤسسا لها , بموجب وثائق , قانونية ورسمية , صادرة من الحكومة الاسترالية في فكتوريا, ولم اخفي على زملائي , وهم على معرفة كاملة بكل التفاصيل , كما نحن , صغنا نظامنا الداخلي , في الاتحاد الكلداني الاسترالي , ضمن منظمات المجتمع المدني , عضو فاعل ومؤثر , بالمجتمع العراقي , ضمن الاسترالي , (له حقين خصوصية عراقية واسترالية)

 

يمكنكم الاطلاع على , النظام الداخلي , للاتحاد الكلداني , من خلال (كوكل) والمنشور في مواقع الانترنيت , ومثبت انها , منظمة جامعة اجتماعية , ثقافية , غير سياسية , ولا مسيسة , ولا دينية

, منصبة في , خدمة المجتمع العراقي , الاسترالي المدني , من حق الاستراليين الانتساب اليه , بغض النظر عن , كل الالتزامات الاخرى ..

 

 فما علاقة الاخوة في الاحزاب العراقية , كلدانية كانت , ام غيرها , من محاسبتي , وغيري من الاعضاء الاعزاء , ياترى؟؟؟؟!!! فهل يحق , للحزب الشيوعي العراقي , مثلا ان يفرض علية , عدم العمل , ضمن منظمات , المجتمع المدني , يا ترى ؟؟!! علما هو المشجع , والعامل للمجتمع المدني , وتفعيل مؤسساته ..

 

كيف يحق, لغيرهم محاسبتي ؟؟  وانا اعمل , بلا مقابل وطوعي ..

 

ما هذه العقلية الجامدة للاسف , التي لا تفقه , الف باء السياسة ,وحتى التعامل , الحياتي الانساني.ولا الفكري المتنور قليلا.

 

اما بخصوص الاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان , هو الآخر بنفس الخط سائر , انه اتحاد , يحتوي الكلدان من مختلف الاديان وهناك طلب من المسلمين للانتماء للاتحاد , كونهم مع القومية الكلدانية , لان القومية , لا علاقة لها بالدين , وهذا يؤكد , عمليا وتاريخيا , قدم القومية على الدين

, الأتحاد حاضن , كل الاتجاهاة , الفكرية والثقافية , وحتى السياسية , وينظر لها بمستوى واحد

, وفعلا انا من مؤسسي , الاتحاد ومن الساعين الى , تطوره وتقدمه , وتجدده الدائم , خدمة لشعبنا

 

, المتطلع الى , الحرية الفكرية , والثقافة الرائدة , والمستقبل الواعد , في قبول , كل الثقافات والافكار , التي تنصب , في خدمة الانسان والحياة معا.

 

لماذا يطالبنون,الاخوة الاعزاء , بنصب تمثال ماركس ولينين !!!؟؟ واين يكون ذلك ؟؟؟ ومتى؟؟

 

كان عليكم ان تطالبونني , بالنضال وانتم , معي والى جانبي , لاقامة تمثال كبير لابن محافظتك , الكلداني القومية والوطني العراقي والانساني الاممي , الذي ضحى بحياته من اجل الشعب , واعتلى المشنقة ,  في سبيل حرية الوطن وسعادة الشعب , (يوسف سلمان يوسف -فهد)مؤسس وباني الحزب الشيوعي العراقي

 

كان عليكم ايها الاخوة الاعاء, مطالبتي وانت معي , لاقامة تمثال كبير , للرفيق المناضل , الالقوشي الكلداني البطل( توما صادق توماس - ابو جوزيف - ابوجميل) الانسان الذي قدم , اغلى

ما يملك , من اجل وطنه وشعبه , ومات اليما لشعبه , من اجل توحيده , وبناء مستقبله .

 

فهل هؤلاء  المناضلين , المظحين لا يستحقون , السير في مسيرتهم , والاقتداء بهم ؟؟!! يا ترى ؟؟

 

دماء الشهداء والمناضلين , هي امانة في اعناق , المثقفين المخلصين , لشعبهم ووطنهم ,بغض النظر , عن قوميتهم , لذا ليس من الخطأ , بل هو واجب ادبي , واخلاقي وضميري ,ان نشجع , ونروج ونعمل, جاهدين من اجل , ايصال صوت , الحق الصادق , الامين النظيف , المعبر عن اماني شعبنا العراقي , في قائمة اتحاد الشعب 363 العلمانية الوطنية الديمقراطية , الشاملة لكل, مكونات شعبنا العراقي, عربا وكردا , تركمانا وكلدان , سريان وآشوريين , حزبيين ومستقلين , مسلمين ومسيحيين , يزيديين ومسلمين , واين هو الضرر من , اعطاء الرأي , بالنسبة لعضو مؤسس للاتحاد الكلداني الاسترالي , سكرتيرا منتخبا فيه , لدورته الجديدة الحالية , كما من مؤسسي الاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان , وعضو اللجنة التنفيذية فيه.

 

انا يشرفني (ناصر عجمايا ) ان اكون أهلا لخدمة شعبي وقوميتي وانسانيتي , من خلال حزبي الشيوعي العراقي , الذي افتخر به , عاليا وغير مؤسفا لما اصابني طليلة عقود عديدة , مضت , كما عملي من خلال منظماتنا المهنية , الغير السياسية المختلفة , من طلبة وشبيبة.

 

وهنا أسال , هل الصحافة ومنظمات العمال والفلاحين والمعلمين والمهندسين والمراة , واتحاد ادباء العراق , وكل منظمات المجتمع المدني خالية  من السياسيين يا ترى؟؟!!

 

كما هناك عدد كبير , من ضمن قائمة اتحاد الشعب , هم ابناء الكلدان, اليس من العار على , منظماتنا المهنية والمدنية  , ان تفرق بين ,القوائم الكلدانية , ونظيراتها الحاوية للكلدان ؟

 

على سبيل المثال وليس الحصر , ابن القوش الاستاذ سفر الياس ميخائيل الصفار , الذي يعتز بقوميته الكلدانية , مضحي من , اجل شعبه , لماذا لا نعطيه صوتنا , ونمد يد الدعم له , لكونه ضمن , قائمة اتحاد الشعب , 363 , ؟؟؟ هل هذا انصاف من قبل الكلدان انفسهم , يا ترى ؟؟!!

 

اكتفي هذا القدر , (املي ان , يكون تفهم كبير , لما نحن فاعلون,,, والضمير هو الحكم)

 

انها مفارقات , عديمة الجدوى , وعقيمة البصر , تدمر الشعوب , وتقتل الاهداف

 

ناصر عجمايا

 

ملبورن \ استراليا

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.