كـتـاب ألموقع

• الهجوم على الشيوعية في العراق . لماذا؟؟ وما العمل؟؟!!

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

ناصر عجمايا

الهجوم على الشيوعية في العراق . لماذا؟؟ وما العمل؟؟!!

 

نلاحظ  بين فترة واخرى , هجوم منفعل , وغير واقعي . على الحزب الشيوعي العراقي . من قبل كتاب , ماجورين , في مواقع متعددة , دون وجه حق , ولا انصاف فكري وثقافي . بل هو مسيس ومؤدلج مدروس  بعيد عن العفوية . والسبب هو النيل من شعبنا , لمحاولة تغيير مساره , في الاتجاه الطائفي والقومي العنصري .. محاولة منهم لعرقلة , عمل الحزب الشيوعي العراقي . المعروف بوطنيته , ونضاله العنيد , من اجل الشعب والوطن .. لا يمكن المزايدة عليها , او التقليل من وجودها , عبر ما يقاربب , الثمانية عقود .. لاجيال متعددة , عاشت وعاصرت , الحدث السياسي , بكل مآسيه .. الذي تحمله الحزب والشعب .. كون الحزب , يملك قاعدة كبيرة , بين الجماهير .. في ازمنة مختلفة . من القرن العشرين.. والذي كان مسيطرا , على الساحة السياسية الجماهيرية .. منذ نشوء الدولة العراقية .. وحتى نهاية سبعينيات القرن العشرين .. في غياب الحركات السياسية الدينية , والقومية .. باستثناء القوى القومية الكردية , التي كان للحزب علاقات متميزة ,  وايجابية من خلال فهمه , واستيعابه , المباديء الماركسية , في حق الشعوب المضطهدة , لنيل حقوقها الكاملة  ..  بوجود سلطة , قامعة للشعب والحزب .. من خلال , عمالة البعث الماجور , للاستعمار .. القافز على السلطة بكل السبل .. لمجرد السلطة .. والى الان , يسعى للتعاون , مع الشيطان والقوى الارهابية , والدينية المتطفلة , من اجل , السلطة .. بلا مبالاة , للوطن والشعب.. مصادرا , عزة وكرامة العراق , والعراقيين ..  باي وسيلة كانت ..غير مبالي , للدماء التي تسيل . والهجرة السلسة والمستمرة . لافراغ العراق , من شعبه .. كما كان يفعل , الدكتاتور الفاشي الارعن.

 

تلك المواقف , المبدأية الواضحة , والدقيقة .. تحمل الشيوعيون , القسط الاكبر. في النضال القاسي .. على ارض الواقع . في الكفاح المسلح , والسلمي .. المزدوج والمنفرد . الى جانب الحركة الكردية التحررية .  منذ الستينات , وحتى نهاية الثمانينات , وما بعدها , من القرن الماضي .. ازهقت دماء غالية , عزيزة ونقية كثيرة . من اجل الحرية للعراق , وشعبه . احقاقا للحقوق , والواجبات , كاملة .. لخير الانسان , وتطوره وتقدمه . كما لم يقتصر, نضاله وكفاحه , على استخدام السلاح , فحسب بل تعداه , الى الحوار البناء . بالتحالفات الوطنية , من اجل الشعب , ومصلحة الوطن . رغم تحمله القسط الاكبر, من عسر , المرحلة  وتعقيداتها , مع القوى , التي كانت تحسب على الوطنية , لكن في حقيقتها , مخالفة ومتناقضة للوطنية , لابل , في التضاد منها .

. كونها تتبنى , الفكر القومي العنصري ,العربي  وحتى الكردي , في مراحل مختلفة , من نضاله وكفاحه , مستمرا في الالتقاء, والحوار السلمي , ليس من اجل مصالحه , واهدافه الذاتية , الحزبية .. بل من اجل مصالح العليا , خدمة الشعب والوطن.. ولم يجني من جراء ذلك غير المحن والمآسي .. والسبب المواقف , الصلبة والمبداية , التي وضعها , كل رفاقه على حدقات عيونهم .. لصيانتها بعيدا , عن المنافع الذاتية والشخصية .. ودوما هم من المضحين , ولا يزالون  من اجل , خير الشعب وبناء الوطن.

 

كما للحزب الشيوعي العراقي , مواقفه المبدأية الواضحة ,  الى جانب , كل القوميات  والمؤسسات الدينية العراقية الاخرى ,   يعطي كل ذي , حق حقه .. ووجوده الحزبي والشعبي , بعدالة ومساواة منصفة , من دون تفريق , بين كل المكونات , صغيرها وكبيرها . من دون ان يسال ,عن المكون القومي والديني والطائفي .. الجميع سواسية , بمنظار واحد , هو الحزب والشعب , في خدمة الوطن .. بل  متحملا المسؤولية, طواعية . بقدرته , على العمل , في الاتجاه الصحيح , خدمة للشعب قبل الحزب .  كما يحمل المسؤولية الحزبية , جميع مكونات الشعب , باختلاف الوانها , وتعددها القومي .. مراوسا نسب , تلك المونات ,عدديا . لتحمل المسؤولية , التكليفية . بعيدا عن , الوجاهية والعشائرية والعائلية والاقاربية .. نكرا للذات  , عملا تطوعا ,  بلا منافع تذكر , للملتزم المعني الاداري , باستثناء الذكرى والتذكير , المحق .. بعد فقدانه او استشهاده .. وهو حق مضمون , للجميع تقديرا , للعمل والجهد والاخلاص والعطاء , للرفيق الفاعل المضحي , مهما كان موقعه , ووجوده في خطوط , الحزب التنظيمية . له حقوق وواجبات مشخصة , بدقة منذ ارتباطه, بالحزب .. مع وضوح الرؤى , بجد ودقة متناهيتين.

 

لذا المطلوب , من شعبنا بعد زوال , الدكتاتورية الهمجية المقيتة , وظهور استقطابات , عشائرية طائفية قومية عنصرية عليه  , ان يبقى على المحك .. يفرز ما يفيد , الشعب ليقدمه لوطنه . كي يقول كلمته , المحقة .. ليدلي بصوته , للمضحين , الوطنيين الشيوعيين والديمقراطيين العلمانيين , لانتشال شعبنا من الكوارث والارهاب , والطائفية المقيتة والقومية العنصرية , المتصارعة من اجل السلطة , والجاه والكراسي ..التي لا تخدم سوى ,مآربهم الخاصة ,ونواياهم الشريرة .. كما هو واقع حال , في غياب القوى العلمانية والوطنية الديمقراطية . التي من المفروض , والواجب . لتكون , تحت قيادة الحزب الشيوعي العراقي . لما يملكه , من تاريخ ناصع البياض , وماضي مشرف .. ثقافي علمي اجتماعي سياسي اقتصادي , يعي المتغيرات جميعها , في خدمة كل الناس , بالتساوي . من دون غالب ولا مغلوب , بعيدا عن الاستغلال . مع الحياة الجديدة , لعراقنا وشعبنا , لازالة الظلم والمظلومية .. استتبابا للامن والاستقرار , وتحقيقا , للسيادة الكاملة , لبلدنا وشعبنا .

 

الطريق الحواري والوطني الديمقراطي , الذي اختاره الحزب ,عن طريق التحالفات . منصب في خدمة الجميع , بعيدا عن العنف .. مع الانتخابات الديمقراطية , لتحقيق العدالة الاجتماعية , وتوفير الصحة وتامين الدراسة المجانية , بكافة مراحلها للشعب , بغض النظر,عن العمر والقضاء على البطالة . واسترشاد الاقتصاد . بالحفاظ على المال العام . كما زيادة , القدرة الشرائية للمواطن العراقي . بتوفير العمل للجميع.. واحقاق حقوق العمال , وتوفير كل وسائل العمل المتطورة العملية والفكرية , كما الآلآت , والمكننة الزراعية الحديثة للفلاحين . بغية تطور عملهم, لزيادة الدخل الوطني في الاكتفاء الذاتي , ومن ثم تصدير , الفائض الكمي الزائد عن الحاجة . كما السعي الجاد للموازنة , بين العرض والطلب , على الاقتصاد المدروس والمسيس لما يخدم شعبنا .. لمعالجة الازمات الاقتصادية , والقضاء عليها بتوفير السكن اللائق , لكل العراقيين .. كما يجب استغلال , المواقع السياحية والاثرية , استرشاديا علميا تقنيا ,لتوفير , العمل للقضاء , على البطالة كما توفير , العملة الصعبة للعراق , والتي تعادل موارد النفط , ان استغلت بشكل , مدروس .

 

علينا ان نعي , مسؤولياتنا الادبية , كشعب .. لكل الذين يريدون , تشويه الحقائق,  للنيل من شعبنا ووطننا , في محاربة الحزب الشيوعي العراقي .الذي اثبتت التجارب الواقعية .. بانه هو القوى القادرة , على انتشال الوطن والشعب , من المحن , والمآسي والويلات , والدمار المرادف لهما.

 

انني ارى , في اجتهادي وتقديري الشخصي . (النيل من الحزب الشوعي العراقي هو النيل , من الشعب العراقي .. كونه جزء , لا يتجزا من الشعب .. كما هو , القيادي الامين , المحرك لمصالحه , والخادم العفيف , النظيف , لشعبه  . لخلاصه مما هو عليه ) وفي خلافه , ستبقى الامور , على تعقيداتها , وزيادة محنها, ومآسيها . السفينة تبقى تتراوح , باحرة هائجة , دون دليل , يحركها الى بر الامان.

 

المطلوب من الحزب الشيوعي العراقي

 

1-    العمل كخلايا النحل , بين الشعب للارتقاء , بالعمل الميداني , الى المستوى الطموح.

 

2-    دراسة نتائج الاخفاقات , الحاصلة بدقة , وموضوعية , لوضع الحلول الواقعية والعملية لمعالجتها , ذاتيا , موضوعيا .

 

3-    ابتكار اساليب , فكرية عملية سياسية جديدة . في ظل الواقع , الحالي المشجع . لفضح القديم المتخلف , والحديث المزيف المتردي , وفقدان مؤسساتي , في ظل ازمات , خانقة وبطالة , مفعمة ومقنعة , وهجرة سلسة , معقدة داخل وخارج البلد.

 

4-    الاستنهاض , لتوفير الكادر , السياسي الثقافي , المتمكن . يتنبأ الحدث , قبل وقوعه.. محللا الامور , ضمن واقع , علمي مدروس , لوضح الحلول اللازمة , المطلوبة  لكل حدث .. بالشكل الذي , يخدم العمل السياسي , المتطور والمتقدم.

 

5-    العمل والمثابرة , الجادة والمسؤولة . في كل مواقع , تواجد الحزب , وتوسيعها , بركائز جديدة . والتعاون الجاد , بالتنسيق , مع كل القوى , التي تهمها , مصلحة الشعب والوطن .

 

6-    دراسة , تطور الحدث ,عن كثب . للاستفادة من التجارب , والخبرات السابقة والحالية .. في العمل اللاحق , في كل الاتجاهات .

 

7-    معالجة الاعلام الحزبي , وخلله وتعثراته , لوضع الحلول العملية .. لازالة العوارض , والمعوقات , لبناء اعلام متميز , فاعل للمرحلة المعقدة , العسيرة  , ممكن التنسيق , مع القوى الوطنية الديمقراطية , لبناء فضائية لها , يتحمله الجميع , من حيث التكاليف , ليكون في خدمة , القوى المشتركة . واقله التنسيق مع القوى , التي تملك الفضائيات , ولو لساعات معدودة , ضمن البرامج مقابل , خدمة , يقدمها , الكادر الاعلامي , الثقافي الاختصاصي  للحزب .

 

8-    مراجعة العمل السابق , وقلع اللامبالاة والترهل , في العمل . للتفكير المستقبلي , المضمون , الملموس على ارض الواقع .

 

9-    غربلة دائمة , لاقلاع وازالة الشوائب , العائمة والاتربة الغابرة , وفصل الزوان , من الحنطة بالغربلة , المستمرة للحصول , على الحنطة الجديدة , الصالحة للزراعة والنمو , من دون شوائب . بعد تعقيمها , وتوفير التربة, الصالة للنمو, والمسمدة .. اضافة الى , ماء  , و هواء . للحصول على الحاصل الجديد الجيد الملائم.

 

10-                        الاسترشاد في الصرف المالي , وتقوية ميزانية , الحزب . وتنويع مصادرها , ومراجعتها باستمرار, من خلال لجنة فاعلة , وامينة , وواضحة , حسابية , مصرفية , دقيقة , عن طريق كادر متخصص.