كـتـاب ألموقع
دمُوع// شذى توما مرقوس
- المجموعة: شذى توما مرقوس
- تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 21 كانون1/ديسمبر 2018 19:03
- كتب بواسطة: شذى توما مرقوس
- الزيارات: 3030
شذى توما مرقوس
دمُوع
شذى توما مرقوس
الأثنين 26 / نوفمبر / 2018 م
هذا الجسَدُ الساكِن ، وقَبْل فاصِلة
كانَ ضَاجاً بِكُلِّ الحيَاة
يَنْثرُ الضَحكات ......
يَدورُ ، وتَدورُ معهُ الأَيَّام
ويُلوِّحُ بآمالِ الغدِ البَعيد
.
.
كما الشَمْعة تَنْطفِئُ الحيَاة
مِنْ ضَوءٍ إِلى رَماد
تَنْفُضُ ذوباناً أَيَّامها
على طُولِ سَاقِها
لِتَلْتَصِقَ بِالأَرْضِ ... فالتُراب
.
.
.
قلُوبٌ مُحْتَرِقة
تَضُمُّ الشَمْعةُ إِليْها
لِتَحْتَرِقَ أَكْثَر بِوَجِعِ الآهاتِ والجِراح
مُرٌّ هذا الفُراق
تَحْتَرِقُ
تَئنُ
تُنادي وَجَعاً فقِيدها
.
.
لا جَواب ....
.
.
حيْنَ دارَتِ الأَرْضُ هَوْلاَ
لفَّ الصَمْتُ الأَحْيَّاء
تَناثَرَتِ الدمُوع أَرْجاءً وأًرْجاء
فكانَتِ المُحِيطات .....
المتواجون الان
327 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع