اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

أمقبول سقوط كابول؟؟- الجزء الخامس// مصطفى منيغ

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

مصطفى منيغ

 

عرض صفحة الكاتب 

أمقبول سقوط كابول؟؟- الجزء الخامس

مصطفى منيغ

 

الزمن كَشَّاف للحقيقة ، قَصُرَ أم طال يحتفظ بالمُرْتَكَبَةِ دقيقة بدقيقة ، لا يَمـلّ الانتظار ولا فترات بين الأحداث سحيقة ، لا يصغر لا يشيخ لا يكبر ولا يعبأ بأية بَقْبَقَة ، بالعكس مِن ذلك يفضح مَن اعتقدوا الشباب دائم و الشيخوخة ليست بهم مُحدِقة ، إذ مهما عاشوا حسبوها فترة ضيّقة ، لا يحسون بضحكات الزمن عليهم وقد انتقلوا من العناد والتحدِّي إلى الاستسلام لنهاية على باب وجودهم طارقة ، والكل محسوب عليهم محسوم مهما أخفاه التاريخ المكتوب لأسباب عن تبيين الوقائع كما وقعت معيقة ، فتلك أواني بما امتلأت تبقَى ليوم كل نفس فيه لأفعالها سائقة ، أكانت مكتفية بحقّها أو لحقوق سواها  وهم بالملايين سارقة .

 

...الزَّمن عدُوٌ شرس للمفسدين مهما ضيعوا وملكوا وباعوا وابتاعوا بوسائل باطلة وأساليب منحرفة عن الصواب غير صادقة ، يراقب ما يصدر منهم وهو ممزوج بكيانهم بمهمة حتى لسكناتهم غير فارقة ، سابحة في التمحيص عائدة بما حسبوها سِراً في قرار النسيان غارقة ، لتتمّ الشهادة في محكمة عدلٍ من لدن زمن عاش ليسجِّل في أذهان العقلاء أن الفعل مقابله جزاء متعة مؤكدة حلال أو ذوبان متكرِّر داخل أفتك حريقه .

 

... الزَّمَنُ بالمِثلِ صَانِعٌ مع الدّول من كانت بشعوبها رافقه، أو استحقَّت عليه الدَّقْدَقََة، من تلك العربيَّة المدَّعية وارثة الرعاية بالمسلمين مهما كانوا من ديار المغاربة أو المشارقة ، ومنها المملكة السعودية التي نراها لتوضيح المزيد من الأمور سابقة ، حالما وجدت سياستها مهما كان المجال بكلمة "بِئْسَ" مُطَوّقَة ، على أرضية أفغانستان فاحت روائح "الريالات" المحوَّلة "دولارات" للإبقاء على "طالبان" بعيدة عن استعادة السيطرة على "كابول" ، فنمى التضايق ليعكّر راحة حكام "الرياض" بما حصل من عمليات إرهابية مُصدَّرة لها من طرف جماعة القاعدة الكائن مقرها الرئيسي في "أفغانستان" ، ولو كانت السعودية مستقلَّة في قرارها لابتعدت في هدوء ، وانشغلت في شؤونها الدينية التي أُسِّست من أجل القيام بها جملة وتفصيلاً ، لكنها استقادت لارتكاب أخطاء أكبر وأفدح لتكتمل حبات عقد مِحَنِهَا بلبنان وقبلها سوريا والأردن وفلسطين والعراق واليمن والعقد لم يطوِّق عنقها بعد ، انتظاراً لتطبيعها العلني (بعد السري الحاصل من قبل) مع إسرائيل، بدافع إنقاذ حكَّامها من ذات  مصير رئيس "أفغانستان" الهارب إلى "الأمارات العربية المتَّحدة" بما خفَّ حمله وثقل ثمنه ، الذي سيلقى (لا محالة) ما لقيه مدير "صونطراك" الذي سلَّمته نفس الأمارات العربية المتحدة لدولة الجزائر. (يتبع) 

 

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.