كـتـاب ألموقع

التاريخ منارة الشعوب// سامح ادور سعدالله

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: سامح ادور سعدالله

تم إنشاءه بتاريخ السبت, 26 كانون1/ديسمبر 2020 19:02

كتب بواسطة: سامح ادور سعدالله

الزيارات: 1495

سامح ادور سعدالله

التاريخ منارة الشعوب

سامح ادور سعدالله

كاتب وقاص مصري

التاريخ كلمة كبيرة لها معاني كثيرة التاريخ له اليد العليا في رسم حدود الأوطان والدول , الدولة التي ليس لها ماضى ليس لها مستقبل ووزن.

التاريخ هو فخر الشعوب. لأنه يكتب ويلخص نتاجهم الفكري والحضاري على مر العصور وخلاصة حياتهم منذ أقدم العصور يسجل التاريخ انتصاراتهم ومحنهم وأصولهم ومواقفهم ونجد على مر العصور آلاف الشهود العيان (المؤرخين) الذين يسجلون أحداث التاريخ ساعة بعد ساعة ويوما بعد يوما ويكتب الأحداث بجميع حذافيرها ويضع الأمور نصب عينيه ويتابع الأحداث ليسجل تاريخ بلده ودون شك يسجل المؤرخ الأحداث بعينه هو التي تميل في الغالب لصالح وطنه الذي يعيش فيه مما جعل بعض المشككين فى تشويه حضارة وتاريخ هذا الشعب ولكن دائما ابدا يسطر التاريخ امجاد بلدانهم وأقطارهم وأصولهم والفخر والاعتزاز بوطنه لذلك لعب التاريخ دور هام فى حياة الشعوب عبر العصور وجعلت من الشعوب مكانة كبيرة بين باقي الأمم ومن أشهر المؤرخين فى العالم القديم مانيتون السمنودي المصري وهيرودوت الاغريقى وإلى كتابهم التاريخية متوفرة فى بلادهم وكل بلاد العالم ومن أشهر كتابات هيرودوت عن مصر كتابه مصر هبة النيل.

., وبجانب الدولة الاهتمام بالتاريخ نجدة مادة التاريخ مادة دسمة قوية يدرسها الطالب فى جميع صفوف المراحل التعليمية من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية ومنها إلى التخصص فى الجامعات حيث يتوسع الدارس, ودراسة تاريخ وطنه اولآ ثم باقى دول العالم التي لها علاقة بوطنه ومن خلال دراسته للتاريخ حلا ل مراحل التعليم الاساسى تقسم المناهج إلى فترات وعصور مختلفة. يدرسها الطالب ليس من أجل النجاح فقط ولكن لكى تزرع  فى داخل الطالب حب الوطن والانتماء له والفخر بأمجاد الاجداد الذين صنعوا له هذا المجد العظيم الذى يعيش على ذكراهم الي الان فبدون مادة التاريخ تنتج عقول ربما تكون عباقرة ولكن دون انتماء او عزة وافتخار لما صنعهوا الاجداد لذلك اهتمت وزارات التربية والتعليم فى جمع ارجاء الدول بالآهتمام بماذة التاريخ وبعيداً عن التدرس المناهج بالمدارس كان ضروى على المثقفين والنخبة والكاتب الاهتمام أو بإرسال أفكارهم عما قراؤه وامتلكت عقولهم به من خلال نشر تاريخ اوطانهم بمصداقية كاملة ليعم النفع علي الجميع حتى لا تكون المعرفة مقصورة على فئة كبيرة أو صغيرة دون الأخرى ولذلك ان مادة التاريخ تشفع بدراسة الآثار لما لها من مصداقية من تسجيل أمجاد هذه الشعوب وأوطانهم من الشعوب وصحوة الحس الوطني بأهمية الأنتماء بوطنه ورفعته وبذل كل غالى ورخيص من أجل الانتماء لهذه الأوطان ونجد كثيرا من شعوب لا ماض لها ولا تاريخ  تحاول صنع حضارة مبتورة بشتى الطرق ولكن كما يقول المثل (من لا ماضي له لا مستقبل له ) وتعيش بلادنا فخراً عظيما سجله التاريخ وتاريخ الأمم الاخرى مشفوعاً بالأثر خير شاهد ودليل عن صدق التاريخ المسجل, كذلك التاريخ يسجل حضارة الشعوب وثقافاته وأعراقهم وأنسابهم, فهنا مثلا نجد ان العراق هم كلدانيين وآشوريين, السوريين واللبنانيين فينيقيين والخليجيون عرب وهم شعوب آسيا, أفريقيا المصريين اقباط والسودانيين كوشيين والافرقة زنوج وليبيا وتونس والجزائر المغرب امازيغ وحافظت هذه الشعوب على عاداتها وثقافاتها وتقاليدها عبر العصور من خلال حفظ تاريخهم ولاهتمام به فلا يمكن فصل التاريخ عن الثقافة  الثقافة بدون تاريخ  تنسى وتضيع عبر دوامات الزمن وتاريخ بدون ثقافة منقوص غير كامل لا معنى له الاتنان يشتركان لا ينفصلان.

• < السابق
• التالي >