اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• تقرير / في هلسنكي توقيع كتاب وتكريم الكاتب العراقي يوسف ابو الفوز

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

 

تقرير / في هلسنكي توقيع كتاب وتكريم الكاتب العراقي يوسف ابو الفوز

الكاتب يوسف ابو الفوز : العراق كان وسيبقى همي الاول !

 

في العاصمة الفنلندية ، هلسنكي ، في مساء يوم 29 ايار 2010 ، وفي المركز الثقافي في شرق العاصمة ، استضافت جمعية الصداقة الكردية الفنلندية في هلسنكي ، الكاتب العراقي يوسف ابو الفوز ، في امسية ثقافية ليتحدث عن انجازاته الابداعية ، وتحولت الامسية الى مناسبة لتكريم الكاتب ونشاطاته ، وتميز  الحضور بالتنوع ، فكانوا من ابناء العراق عربا واكرادا ، ومن الفنلنديين ، وأكرادا من دول مجاورة للعراق . ابتدأت الامسية ، بالترحيب بالكاتب الضيف ، وبالحضور ، وفي مقدمتهم طاقم السفارة العراقية في فنلندا ، يتقدمهم السيد غسان توفيق القائم بالاعمال المؤقت ، وممثلي الاحزاب السياسية العراقية العاملة في فنلندا ، وممثلي منظمات المجتمع المدني ، وجمهور الحاضرين ، وايضا وفد منظمة الكتاب والفنانين الفنلنديين المعروفة بأسم "كيلا"، وقُدم الترحيب باللغات الفنلندية والكردية والعربية واشترك فيه تقديمه اعضاء الهيئة الادارية للجمعية يتقدمهم رئيس الجمعية السيد صباح عباس ، وثم تم عرض الفيلم الوثائقي " عند بقايا الذاكرة " ، وهو من سيناريو واخراج الكاتب الضيف ، ومن انتاج التلفزيون الفنلندي عام 2006 ، ومدته نصف ساعة ، ويحمل انطباعات الكاتب عند زيارته الى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين من بعد غياب عن بغداد ومدينته السماوة امتد لمدة 27 عاما ، وحمل الفيلم انطباعات زوجته ، السيدة شادمان علي فتاح ، ابنة السليمانية ،من بعد غياب تسعة اعوام ، وكانت من شهود مجزرة حلبجة ، ويذكر ان هذا الفيلم تم اختياره عام 2007 ليمثل فنلندا في مهرجان تربوي في سويسرا في مدينة بازل ، تبع ذلك تقديم موجز عن حياة الكاتب الضيف والتعريف بأصدارته الادبية والقصصية ونشاطاته الاعلامية ، ثم تمت دعوة الجمهور الى استراحة قصيرة لشرب الشاي والقهوة . بعد الاستراحة ، قدمت الكاتبة الروائية الفنلندية كاتي كيتو ، كلمة بأسم منظمة الكتاب والفنانين الفنلنديين "كيلا"، اشادت بها  بنشاطات ومساهمات الكاتب يوسف ابو الفوز من خلال عمله في الهيئة الادارية للمنظمة ، وبدوره في تنظيم الاسبوع الثقافي الفنلندي في كردستان في ايار 2009 ، واعتبرت ان مساهماته في الحياة الثقافية الفنلندية فرصة للتعرف الى وجه طيب للثقافة العراقية ، ثم تحدث السيد منتصر فاضل بأسم منظمة الحزب الشيوعي العراقي في فنلندا ، وأشاد بتجربة الكاتب ومسيرته النضالية والثقافية ، وبين انه من المثقفين العراقيين ، الذين نذروا حياتهم وابداعاتهم لقضية سامية وعبر عن اعتزاز الشيوعيين في فنلندا، ان يكون الكاتب يوسف ابو الفوز رفيقا لهم ، وشكر الكاتب الضيف الذي زملاءه واصدقاءه الفنلنديين واطرائهم لنشاطه وشخصه ، وشكر رفاقه في منظمة الحزب الشيوعي ، وقال انه يقوم بواجبه الانساني في التعريف بثقافة بلده وانه من خلال نشاطه السياسي والثقافي ويجته لأن يكون امينا للافكار والمباديء التي تربى عليها ، وان العراق كان وسيبقى همه الاول . ثم تحدث الكاتب والمخرج السينمائي حسن بلاسم عن رواية الكاتب يوسف ابو الفوز الجديدة ، المعنونة " تحت سماء القطب " والتي صدرت اذار 2010 في اربيل عن مؤسسة موكرياني ، واعتبرها عملا روائيا متميزا وبنفس ملحمي ، ومغامرة شجاعة استطاع الكاتب ببراعة ان يسلط الضوء على محاور عديدة وان يقدم عملا مشوقا وعميقا في دلالاته ، وتمنى ان يسلط النقاد المختصين الضوء عليها والاهتمام بها وتمنى الاهتمام بترجمتها الى اللغات الفنلندية والكردية . ثم تم عرض تقرير تلفزيوني قصير مسجل عن تلفزيون زاكروس الكوردستاني عن حفل توقيع رواية " تحت سماء القطب" في اربيل حيث اشاد المتحدثين في التقرير بتجربة الكاتب الادبية والنضالية  . ثم دعي الكاتب يوسف أبو الفوز  للحديث عن كتابه الجديد " تحت سماء القطب" ، فبين ان العمل في هذه الرواية استغرق منه اربع سنوات من العمل الجاد والمستمر ومحاولة البحث فنيا في هموم وتطلعات ابناء العراق بعيدا عن الوطن وقضية الهوية والانتماء للوطن ، وتسليط الضوء على مشاكل الاجيال المختلفة، وتأثير الحياة الاوربية على العوائل العراقية ، العربية والكردية ، وتأثير ذلك على العلاقات بين الافراد . وتحدث عن تناوله موضوعة الحوار بين الحضارات ، ولجوءه الى ايجاد مقاربات ميثولوجية بين الاساطير السومرية والاساطير الاوربية واجتهاده في تقديم وجهات نظر عن التلاقح بين الاساطيروالملاحم ، واهتمامه بعكس صورة عن ثقافات المجموعات البشرية المختلفة التي ظهرت في كتابه ، وجهده لتسليط الضوء على اكثر من محور يهم حياة العراقيين ، عربا واكرادا ، وتحدث عن اعتزازه بالاراء التي اعتبرت الرواية كردية او فنلندية ، وبين ان هذا الرأي يأتي لكون الشخصيات الكردية والفنلندية كانت متعددة ، وكانت لها مساحة واسعة للتعبير عن نفسها وهمومها وثقافتها . وثم فتح الباب للاسئلة والمداخلات من قبل الجمهور الذي تنوعت جنسياته ، فأستخدمت في الامسية اللغات الفنلندية والكردية والعربية ، وكان من ضمن المتداخلين ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني ، واشاد بنشاطات وعمل الكاتب ، وتركزت غالبية الاسئلة حول اسلوب الكاتب في خلق شخصياته ، وعن لغة الرواية ، واصداراته الادبية السابقة ، وعلاقته بالثقافة الكردية والقضية الكردية واصدارته المتعلقة بتجربة مشاركته في الكفاح المسلح في كردستان واحداث الانفال واعماله القادمة . ثم قدمت للكاتب باقات الورد تكريما من السفارة العراقية في فنلندا ، منظمة الحزب الشيوعي العراقي ، جمعية الصداقة الكردية الفنلندية ومنظمة الكتاب والفنانين الفنلنديين "كيلا "، وشكر الكاتب الجميع وعبر عن امتنانه الكبير ، ثم قام بالتوقيع على نسخ من روايته للجمهور الذي شكر منظمي الامسية واعتبروها امسية نوعية ومتميزة في تنظيمها وادارتها وفقراتها، وتمنوا تكرارها بأستمرار.

 

   

 

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.