اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

أين الحل ؟؟ وأين وصلنا ؟؟// سعيد شامايا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

أين الحل ؟؟ وأين وصلنا ؟؟

سعيد شامايا

عنكاوة

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

أعود بعد أشهر واشهر مستنجدا متوسلا

أين الحل ؟؟؟ وأين وصلنا ! ؟؟؟

 

كانت صرخات استنجاد وتوسل اطلقتها موجهة الى كل مفكر وكل قلم وكل ناشط مستعد أن يشارك في تحمل مسؤولية انقاذ شعبه الحائر والخائف بقلق من مستجدات نتوقعها قادمة بعد تطهير الوطن من داعش وخشيتنا من ذوبان تفاؤلنا بنتائج اسوأ قد تلغي وجودنا في الوطن 

 

 (بالنسبة للمصرّين على البقاء او للعاجزين عن الظفر بوسيلة ترميهم مهاجرين )

مقالات ظهرت بشكل نداءات ومقترحات وتحذيرات كي لا يستدركنا الوقت بدأت من شباط واذار، وتكررت في مايس وحزيران لهذه السنة،  دعوات اجتهدت أن تجسد المخاطر التي تنتظرنا وتوضح واقعنا وما نملكه وما نحن فيه وحاجة شعبنا الى قيادة موحدة، ورجوت ان نتجاوز خصوصياتنا ومايفرقنا وكذلك طموحاتنا الخاصة ونتوجه الى لقاء يضم كل الاطراف والمنظمات التي نزلت الى الساحة تحمل افكارها واقلامها التي تسحر مئات بل الوف القارئين والمتحاورين سلبا او ايجابا لدعوة سريانية او كلدانية او اشورية !!! وكأنها مستقبل العراق بمن فيه وباسلوب ساحر،  ايضا وكأن وضع شعبنا في ذلك الموضوع الخاص جدا لاحد اسمائنا هو من يقرر مصيرنا(والكل على علم أن الاسماء التي نفتخر بها لانها هوية اصالتما في الوطن، صارت عامل تشتتنا) ومن خلال سحر الكلمات لاولئك الكتاب تسعى لتلغى كل اعمال الاحزاب  او تتشكك باعمل المنظمات المدنية ايضا وتشكك باي رجل ديني سعى او يسعى لصالح شعبنا مهما كان موقعه او كانت غايته حتى الابية ،،، كانت الصرخة تتوسل أن نرجئ تلك القضايا الجانبية لانها لا توصلنا الى هدف وحق ينقذنا، صرخات دعت الى عمل مشترك وقد بدأناه بوسائل متواضعة رغم امكانياتنا ايضا المتواضعة، اتصالات برجال الكنيسة واخرى بمنظماتنا للمجتمع المدني او باشخاص يجب ان يكون لموقعهم تأثير كاعضاء في المجالس النيابية والعليا إنْ في الوطن او في الاقليم وهكذا المحاولة مع المستقلين الذين لا يرفضون المسؤولية وعبرت الايام والمواسم والمخاطر تتجسم وتقترب واثرالواعين المطلوبين المذكورين ماضون على نمطهم البعيد عن الوسيلة المرجوة التي تجمعنا لندرس واقعنا ومصاعبنا وكيف نمهد الطريق الى جمع واسع يمثلنا جميعا  مستعد ان يضحي موقتا بل يؤجل طموحاته الخاصة من اجل تجربة صعبة مقبلون عليها إن نجحنا نضع خارطة طريق واستراتيج لمهمات صعبة بتسلسل اهميتها .

 

كلما عبرت الايام يصبح الوصول الى الطريق السليم لعملنا اصعب قد تفاجئنا الايام ونحن بعيدون حتى من استثمار ما انجزه العاملون سياسيا او دينيا او اجتماعيا فندخل الحلبة المرتبكة مع متابرين لا يولون للمستضعفين فرصة سوى الوعود،  والمنظمات العالمية التي اصغت الينا لكنها ظلت بعيدة عن واقعنا تقنعنا بافكار طوباوية مستهلكة يفرضونها أن نمارسها لاصلاح من هم ظالمينا،  يرفضها اصلا منه اهله وقوميته وابناء دينه،  اليوم نكرربدعوة ملحة .

 

ايلاء الموضع اهمية وإن على حساب الصراعات التي تُروي رغبات المتبارين في طرح المواضيع الخاصة جدا  لكنها تثيرجدال ونقاشات حامية جدا، ايضا مع رجاء أن نهمل موقتا النقد اللاذع والمحاسبة على الاخطاء الماضية للعاملين الذين ايضا لا يمكن تزكيهم لان ذلك لا يجدي ولا يعالج .

يسعفنا اليوم اجتماع موسع في الوطن يتآلف فيه السياسيون والمنظمات الفاعلة اجتماعيا وممثلون لكل كنيسة ومستقلون ايضا ممثل للارمن، نبدأها بمشاورات سريعة للاعداد وقد سبق وان حاولنا سابقا وافلحنا نوعا ما، ونجاح الاجتماع بالحضور المرتجى، ثم باختيار لجنة مركزة مثلا من تسعة اعضاء يمثلون كل المشتركين وبمسعى اعلامي صادر من كل الجهات التي تآلفت وإعلاميا بمشاركة كل المخلصين واعطاء هذه الخطوة قيمة قومية ووطنية، اعلام في الداخل والخارج خصوصا في الكنائس وباقلام برزت ولها شعبيتها ورزانتها، الامر الذي يعزز ثقة ابناء شعبنا في كل مواقعهم فيؤمنوا بما تتوصل اللجنة القائدة من خارطة للطريق الذي يجب أن نسلكه .

حينها نكون قد بنينا مرجعية شعبية لها موقعها الوطني عند القوى الخيرة وعند احزاب السلطة وموقع قومي لدى شعبنا في الوطن وفي خارجه، مرجعيةايضا لها موقعها عند المنظمات العالمية لحقوق الانسان ولدى الدول الكبرى والدول المجاورة ، فتكون المصدر الاساس الموثوق به .

تستفيد اللجنة القائمة من كل المستمسكات والمقترحات والجداول التي انتجتها لجان كل القوى العاملة كما يتم اعلاميا التنويه أن كل الوعود والقرارات التي توصلت اليها كل جهاتنا العاملة سابقا هي عمل ورصيد هذه الجنة القائمة .

وأن تتوقف الاتصالات الفردية والشخصية بشأن قضيتنا من المنظات العالمية والانسانية ومن الدول ومن داخل الوطن والاقليم  مع اية جهة او فرد منا،بل يتم ذلك عبر هذه اللجنة وهكذا اختيار المواضيع وترشيح من يكون مساهما فيها .

من الصعب أن اذكر كل الافكار والخطوات ولا مانحتاجه او برنامجا للعمل، بل اتمنى أن تتهيأ كل الجهات بدأ بالاحزاب حيثما وجدت وكنيستنا الموقرة والمنظمات لتكون مستعدة فاعلة لانجاز هذه المهمة وتسهيل الخطوات المقبلة دون عراقيل أوتردد او خلق المصاعب قبل اوانها، وهكذا بالنسبة للساحة الاعلامية (الانترنيت) وروادها وللمواقع التي سهرت وآلت لقضيتنا الاهمية بتوفير الفرص المهنية لتعزيز اعلامنا وايصاله الى المعنيين بدقة نزاهة وشجاعة .

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.