اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

معقولة ...!! -//- بشار قفطان

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرا ايضا للكاتب

بشار قفطان

معقولة ...!!

الرئيس المصري محمد أنور السادات اغتيل  في السادس من أكتوبر عام 1981 أثناء عرض عسكري بمناسبة ذكرى انتصار يوم العبور في حرب أكتوبر تشرين الأول عام 1973. وقد اغتيل بذريعة زيارته الشهيرة إلى دولة إسرائيل وسط استقبال مشهود من قبل حكومة إسرائيل بوصفه أول زعيم عربي يزورها ويدخلها  من الباب الرئيسي  وكان ذلك في الأسبوع الثالث من شهر تشرين الثاني عام 1977وحصل ذلك عكس بعض الزعماء العرب الذين تكررت لقاءاتهم بالقادة الاسرائليين من خلف الكواليس ولربما زيارات سرية  من الأبواب الخلفية لن يكشف النقاب عنها .

تلك الزيارة التي أذهلت العالم الشرقي والغربي في صداها وأثارت  الجدل الساخن  حولها  بين مؤيد  ورافض لها بغض النظر ما أسفرت عنه  تلك الزيارة من نتائج .. ووسط النقد اللاذع ومزايدات في التهجم على شخص السادات  والتأييد غير المعلن من البعض الأخر . صعد الإخوان المسلمون من لهجة  معاداتهم لتلك الزيارة وذرف تماسيح الدموع على الشعب الفلسطيني والأرض المحتلة وقد كسبوا تعاطف بعض القوى الليبرالية في التباكي على مستقبل الشعب الفلسطيني والأرض المحتلة سواء الفلسطينية او العربية وحققوا هدفهم الانتقامي عندما تمكنوا من اغتيال غريمهم  السادات يوم السادس من أكتوبر عام 1981 .. ولربما خطر في بال البعض ان سبب الاغتيال كان انتقاما من عملية العبور في حرب أكتوبر واجتياز حاجز بارليف .

وكان الخلف للسادات  الرئيس حسني مبارك الذي استمر قي السلطة , حتى يوم  أسقطه الشباب المصري في 25 يناير 2011.

ولكن بطريقة لا يعلمها إلا الله والراسخون في العلم تمكن الإخوان المسلمون من الاستحواذ على مقاليد السلطة بالرغم من مشاركتهم مع الشباب المصري في وقت متأخر من ثورة 25 كانون الثاني 2011 والذي أطلق عليه بالربيع العربي , والاستفادة من الدعم الشرعي الأمريكي في تحقيق الفوز بالأغلبية  في مجلس الشعب المصري وتشكيل حكومة برئاستهم , ورضي الشعب المصري بتلك النتائج دعما للشرعية الديمقراطية , واستطاع الإخوان  بشخص رئيسهم المعزول ألان من خدع الشارع المصري بتوجهاتهم نحو تحقيق مصالح المجتمع  المصري قي بناء دولة  تمثل مصالح جميع أبناء الشعب بدون تميز ديني أو قومي أو طائفي  او سياسي , وذهب الأمر بالرئيس مرسي ان قال  : ( الآن لم اعد رئيسا للإخوان المسلمين وإنما رئيسا للشعب المصري )

العديد من أبناء الشعب المصري صدق تلك التصريحات ووضعها  ( باز بند في جيبه ) . ولكن مرور الأيام  اثبت عكس ذلك من خلال الإجراءات والقوانين والتشريعات  المنافية لحقوق الإنسان والقوانين الدولية .

حيث توغلوا في ممارسة الاضطهاد الديني والطائفي الذي وصل الى حد القتل والتصفيات الجسدية على أساس ديني وطائفي وسياسي  وحرق دور العبادة لغير الديانات التي لا يؤمنون بها  , ذلك كلف الشعب المصري ثمنا باهضا . أدى الى نهوضه من جديد و إعادة ثورة يناير عام 2011 الى مسارها الصحيح , وبوحدة أبنائه استطاع من تحقيق النصر في الثلاثين من حزيران 2013 بأكبر حشود جماهيرية رافضة وجود الإخوان على رأس السلطة في مصر  بلغت تلك الحشود  في متابعة الوكالات والمراسلين بأكثر من عشرين  مليون متظاهر . ولكن الذي لا يعقل او يصدقه أي إنسان عاقل الموقف الغريب  والمريب للولايات المتحدة الأمريكية بزعامة حزب الديمقراطيين ومن على شاكلته هذا التباكي على  حكومة الإخوان وعلى شرعيتها التي أطاح بها الشعب المصري في أقوى استفتاء سلمي. وزعماء الولايات المتحدة  يعرفون جيدا ما قام ويقوم به الإخوان المسلمين  على الساحة السياسية المصرية والعربية من أعمال ومواقف  .. !!

 

وهناك  سؤال  لابد أن تكون  الإجابة عنه  في يوم ما . .أين دعاة  الشرعية  وحقوق الإنسان  من الجرائم التي ارتكبها الإخوان  بحق ابناء الشعب المصري خلال  عام من حكمهم  والتي يندى لها الجبين . .؟ ولكن قادم الايام سيكشف لنا المزيد من تلك العلاقة وأسبابها الشرعية  المعقولة .. !!

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.