كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (540)- البطل الدولي بشار عبد الرسول

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: حسين الاعظمي

تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 06 تشرين1/أكتوير 2021 20:02

كتب بواسطة: حسين الاعظمي

الزيارات: 1863

حسين الاعظمي

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (540)

(ارجو مساهمة الجميع في طرح آرائهم للمساهمة

في ارشفة المصارعة العراقية)

***

من عائلة آل عبد الرسول التميمي 2

      بقدر من العلي القدير، يكون لعائلة المرحوم عبد الرسول عبد الرضا رشيد التميمي شأن كبير في رياضة المصارعة العراقية بنوعيها الحرة والرومانية، بواسطة ابنائها واحفادها الابطال الدوليين في هذه الرياضة، التي تتمتع بكم هائل من فنون الرياضة وفنون اللعبة، بالرغم من انها لعبة فردية تحتاج الى الكثير من العقل الميداني على بساط المصارعة وثبات الثقة بالنفس من قبل المصارع وتنمية روح التحدي للمصارع وعدم الاستسلام في اية لحظة من النزال ومن ثم فن المسكات وتطبيقاتها، فضلاً عن فنون وعمق الروح الرياضية الاخلاقية عند مقابلة الخصوم.

      في الحلقة الاولى من حديثنا عن انجازات عائلة آل عبد الرسول، كان الحديث عن الابن الاكبر بين اخوته من هذه العائلة الرياضية هو المرحوم حازم عبد الرسول التميمي الذي تجاوز حد المعقول في انجازاته الرياضية وحصده للبطولات والاوسمة الملونة الكثيرة..! واليوم نكمل ما تضمنته رسالة آل عبد الرسول التي وصلتني من لجنة (خدّام المصارعة العراقية) المكونة من الابطال الدوليين بهاء تاج الدين ورعد مصطفى الخزرجي وباسل عبد الكريم العبيدي اضافة الى وجودي معهم. نعرج على بطل آخر من ابطال هذه العائلة الرياضية هو البطل بشار شقيق المرحوم حازم الذي يصغره باربعة سنوات، لكنه بدأ معه سويا في عالم لعبة المصارعة في مركز شباب الحرية عام 1973 ايام كان البطل الدولي عبد الرزاق محمد صالح مدربا لهذا المركز الرياضي. والغريب في الامر ان الاخوين حازم وبشار لم يمضيا سوى ايام قليلة جدا من دخولهما الى مركز شباب الحرية حتى زجّا في بطولة للاشبال، والاغرب ان الاخوين رغم حداثة دخولهما عالم المصارعة، الا انهما فازا بالمركزين الاول والثاني. بداية مثيرة اذن..! بعد ذلك انتقلا سوية الى نادي الكاظمية الرياضي. وخلال تجربة البطل بشار في ممارسته للمصارعة الحرة والرومانية، استطاع البطل بشار ان يفوز ببطولات الفئات العمرية كافة من الاشبال حتى المتقدمين..! وفوزه بكل بطولات الجيش التي شارك فيها حتى اعتزاله الرياضة..! كذلك فوزه في اللقاءات الدولية في فئات الفتيان والشباب على البطل الايراني في طهران عام 1979 ثم فوزه ايضا على البطل الايطالي في روما وعلى البطل الفلبيني في الفلبين وكذلك الامر فوزه على البطل الاندونيسي في جكارتا. وفي بطولة العالم للاشبال عام 1980 حصل على المركز السادس بسبب انسحابه امام المصارع الاسرائيلي مما اثر على عدم حصوله على احد الاوسمة الملونة..! وفي بطولة زبلنبندر حصل على المركز الرابع، اما في بطولة اثينا فقد كان نصيبه الفضة..! في عام 1981 ببطولة موسكو الدولية للشباب احرز بطلنا بشار عبد الرسول الوسام البرونزي. وفي بطولة العرب للشباب عام 1983 في الجزائر كان نصيبه الفضة فيها. وفي بطولة صدام الدولية للمتقدمين عام 1984 حصد الذهب فيها.

       بعد اعتزال بشار عبد الرسول المصارعة اواخر ثمانينات القرن العشرين، اتجه الى تكملة مسيرته الرياضية في رياضة المصارعة الى التدريب. حيث كُـلِّـفَ بتدريب المنتخب الوطني للناشئين وشارك به في بطولة آسيا عام 2005 واحرز الفريق ثلاثة اوسمة برونزية من قبل الناشئين الابطال سامان شاكر ومحمد عبد الحميد وياسر محمد علي. وفي بطولة اسيا مرة اخرى التي اقيمت في اوزبكستان حصل الفريق على اكثر من وسام محرزا المركز الثالث فرقيا. ويتكرر ذلك في البطولة الاسيوية التي اقيمت في الهند حيث حصل الفريق على المرتبة الثالثة اسيويا. وفي بطولة العالم للناشئين التي اقيمت في طهران احرز العراق المرتبة الثانية فرقيا بفارق نقطة واحدة عن الفريق الايراني التي كنا نستحقها على حد قول ما تضمنته رسالة آل عبد الرسول، والابطال الذين حصدوا الاوسمة هم حيدر كريم على الوسام الذهبي والابطال علي صفاء وكرار عباس واخرون بالاوسمة البرونزية. وهكذا قاد بطلنا الدولي بشار عبد الرسول منتخبنا الوطني في فئة الناشئين والشباب في بطولات اخرى يكثر الحديث ويطول عنها. محرزا اوسمة ملونة عديدة تحت قيادته التدريبية..!

تجربة الاحتراف

      اول فرصة حصل عليها البطل الدولي بشار عبد الرسول خلال تجربته التدريبية، كانت في الامارات العربية المتحدة، مدربا للمنتخبات الوطنية لكافة الفئات. وعند اقامة بطولة اسيا للناشئين في دولة الامارات، استاطاع احد لاعبيه من المصارعين في وزن 96 كغم ان يحرز الوسام الذهبي وهو انجاز لم يتكرر حتى اليوم..! ثم انتقل الى تجربة احترافية اخرى عام 1993 في لبنان مدربا لنادي البطل الاولمبي حسن بشارة. الى هنا اعزائي اكتفي بهذا القدر من الكتابة آملا ان اعود اليكم لتكملة الحديث عن البطل اركان احد ابناء عائلة المرحوم عبد الرسول باذن من الله تعالى.

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

البطل الدولي بشار عبد الرسول مع المنتخب الوطني.

• < السابق
• التالي >