اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• كفتي الميزان بين التشكيلية ثائرة البازي والناقد سعدي عبد الكريم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

كفتي الميزان بين التشكيلية ثائرة البازي والناقد سعدي عبد الكريم

سعدية العبود

 

اتخذ للأحتفال مكانا على شاطئ دجلة ,وانت تخطو الى ذلك المكان يشدك صوت شجي عراقي لالحان عراقية تحمل عبق الماضي ,مكانا فتح ذراعيه لجميع الفنون هنا شباب تعزف وتغني ,وهنا معرض للطوابع ,وهناك قاعة للتشكيليين ,وهنا محاضرة وهناك وهنا وهناك تقف مذهولا ربما تتجه الى موضوع غير الذي دعوت اليه ,فهنا مكان فتح ذراعيه لاحتضان الفنون والآداب العراقية ,في بناية اتخذت من شارع المتنبي موطنا , حيث وجدت فيه خير موطن .تلك هي بناية المركز الثقافي البغدادي الذي تدعو فيه الادباء والفنانين لتنظيم انشطتهم .واعجب كيف لا تتبنى وزارة الثقافة دعم وادارة هذا المكان بدلا من محافظة بغداد..وكانت لنادعوة في قاعة جواد سليم حيث تقيم منظمة اديبات العراق احتفالية تكريم مبدعين .

 

الاحتفال كان بتكريم الفنانة التشكيلية ثائرة البازي والناقدالمسرحي سعدي عبد الكريم .ولأن المنظمة نسويه كان ان قدم الاستاذ سعدي الفنانة ثائرة البازي لتكن هي من يبدا الحديث .

اتخذ الاستاذ يعقوب يوسف مكانا وسط المنصة ليتابع تناوب تقدم كلا منهما لنفسه وكان منطقة الارتكاز في الميزان .

تحدثت عن بداياتها وعن عملهافي التأميم في العراق قبل سفرها الى السويد ,وتحدث عن بداية حياته ومولده في مدينة الحرية وعن الفنانين الذين عاصرهم في تلك المدينة مثل عبد الخالق المختاروبداية كتاباته في الكاظمية حيث اتخذ الخلود في الادب من مسرحية كلكامش .

تحدثت عن سفرها ومعاناتها في الغربة وكيف كانت تنحث الصخر لتضع بصمتها وسط الزحام ,وماذا تفعل هل الدراسة ,اللغة ,العمل .كثيرة هي الطرقات ولكن عليها ان تختار الخطوة الصحيحة .

وكانت الشاعرة تمارة غازي تقرأ لاديسون الذي اضاء العالم , قصيدة لانه حاك من خيوط الشمس ضياء فأنار الطرقات

الى اديسون

طفل لم يبكِ بل كان يحمل ضياء

زرع كرزا

خطف خيوط الشمس وصنع اسلاكه

وكان النهار في كل دار

رسم مدنا بأكملها

وكانت مداخلة المحامي طارق حرب عندما اشاد بالمكرمين وبالشاعرة ,وقد عرفالثقافة بأنها مركب يشمل جميع العلوم والأدبوطلب من الاستاذ سعدي ان يكتب عن الحلاج احد متصوفة بغداد, وعن محكمة الحلاج ذلك الرجل الذي ظلمه التاريخ وكان يواجه السياط بثبات بعد ان جلد الف جلدة ثم بدأ بتقطيع ايديه واعضاءه الى ان فارق الحياة .

كانترسائل التهنئة من السادة حمودي الكناني ,صادق الموسوي ,بيت السرد العربي ,وآخرون .

فلاح الشابندر ذلك القادم من مدينة الشهداء كانت له قصيدة

:من ألايات تفاحة

وآية

ان تقربا هذه الشجرة

غيرانها في البعيد

الشجرة الورعه

من الندى

ان يبلغ القبلات

ومن الرق ان يبلغ الدهشة

ومن الدهشة

ان تبلغ التشهي

ومن التشهي ان يبلغ القطف .

 

ثم عودة الى الفنانة ثائرة وعرض الى لوحاتها ونشاطاتها الفنية والادبية وانتقالتها من موقع النور الى ان تنفرد في موقع فراديس الذي اسمته وعيونها شاخصة الى والوطن ولسان حالها يقول :لا اسميه فردوس بل اسميه فراديس ومكون من 18 فردوس تمثل محافظات العراق ,وموضوع اكمالها الجامعة والماجستير ومشروع دراسة الدكتوراه والعودة الى العراق .

 

ومبدعنا السيناريست والناقد سعدي عبد الكريم وبداية كتابته الى مسرحية اللافتة عام 1975والمخاض 1978 وصولا الى مسلسل ارق الرشيد1989 ومسلسل غربة وطن ,في عرض لسلسلة ابدعات تضمنت حتى القصيدة الشعرية والفن التشكيلي

ثم اختتم الحفل بتقديم درعي الابداع لكليهما .

وقد تكن للمنافذ المغلقة متعة عندما تخرجك احد اها الى شاطئ دجلة لتنادي على العبار ان يسير بك الى الضفة الأخرى خاصة وان لهذا الشارع العملاق في رواده منفذ واحد فقط في شارع الرشيد .

سعدية العبود

22-4-2012.

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.