اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

عظمة الله (6) الوَسوَسة!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

نيسان سمو

 

عرض صفحة الكاتب 

عظمة الله (6) الوَسوَسة!

نيسان سمو

 

إذا كُنت قد قرأت المقدمة فلا داع لقرائتها مرة اخرى فإبدأ من ومن ثم مباشرةً!

 

قد تكون لنا سلسلة في هذا الشأن، تعبنا من ترامب وبوتين ولعبة القط والفأر وتفاهة السياسي الأوروبي وعقول العفنة التي تمر علينا يومياً، هسة راح تجي غزة جديدة في سوريا وبعدين يجي دور العراق والعودة لطهران والسلسلة سوف لا تنتهي، تعبنا وملينا من هذه المسرحيات التافهة . لهذا  قد نبتعد قليلاً ونتسلى ببعض الأمور التي تقودنا إلى عظمه الله! هي للتسلية ولا غير!!

 

قد يكون نفس العنوان ولكن القصة والعظمة ستكون مختلفة!

 

خلق الله هذا الكون العجيب الغريب، هذا العملاق الغير متناهي من العظمة، مليارات الكواكب والمجرات والنجوم والأقزام والتوابع، ومليارات الأقمار والنيازك، وجمها رصفها في عظمة هندسية لا يمكن إستيعاب دقتها وقوانينها. وكلها تدور حول نفسها وبعضها البعض بنفس القياسات والمسافات بحيث لا تتغير او تبتعد عن مركزها ملم واحد. وجميعها ملتهبة ومحترقة ونابضة للأشعه والغازات وهي في حرارة مرتفعة وترتفع منذ نشأتها (ليش تحترق لا نعلم). جعل للكون العجيب لا نهاية ولا بداية له، لا يمكن الوصول إلى أي طرف من أطرافه بسبب عمق المسافة! تبتعد بعض المجرات والكواكب عن بعضها بمسافات  تزيد على مليارات السنوات الضوئية! ومن ثم زرع في الحبة الرملية الصغيرة الحقيرة (الأرض) مليارات من الحشرات والحيوانات البرية والبحرية، وأكثر من هذا العدد من النباتات والجراثيم والمايكربات المرئية وغير المرئية. ومليارات الأمور الأخرى والعجائب العظيمة التي لا ندركها ولم نتوصل إليها وسوف لا نصل مطلقاً.

 

ومن ثًمّ :

ومن ثم نفس الجبار إحتاج لأكثر من آلاف الأنبياء والرُسل والقديسين ومليارات الملائكة وملايين الكتب وأكثر منها من التفاسير وملايين من الأئمة والبطاركة والمطارنة والقساوسة والرهبان والمفسرين وملايين الجوامع والحسينيات والكنائس والأديرة وغيرها ولآلاف السنوات كي يوَصْل رسالته للإنسان. ومع هذا فلم تصل لكل البشر إلى يومنا هذا، والقسم الأكبر منهم ترك الرسالة أصلاً! والقسم الآخر لم يستوعب الوصية من اساسها! والقسم الاكبر لم يستطع قرائتها أصلاً! صُرفت وتُصرف المليارات سنوياً لخدمة إيصال وتوضيح تلك الوصية دون نتيجة كبيرة! قُتل الملايين من إجل إيصال وتوضيح تلك الرسالة دون جدوى مفيدة!

 

بينما، تعال نستمع إلى هذه ال بينما!

الشيطان (الوسواس الخناس (لا تزعلوا منا يا جماعة، فوالله سلاحكم أقوى بكثير من بضاعتنا)) يوَسوس في إذن أي إنسان على وجه الأرض وبشكل مباشر، ويستطيع أن يوسْوَس في نفس الوقت في آذان كل المليارات البشرية! ويستطيع أن يُغير أي إنسان وفي أي لحظة من إنسان الخير إلى الشر! الشيطان يستطيع أن يكون وفي نفس اللحظة مع كل ياباني وصيني وماليزي وارجنتيني وبرازيلي وتنزاني وكاميروني وأسكيموني وأمازوني وإيراني وهندي وغيرهم، في نفس الوقت!!!!!!! بينما الله يحتاج إلى مليارات السنوات الضوئية وأكثر من ذلك من الملائكة الشهداء (نصفهم يموت قبل أن يصل) حتى يوَصّل رسالة قصيرة او مسج او برقية هذا إذا كان النت في أعلى مراحله!! ومع هذا فلم يستلم أي إنسان على الارض ومنذ نشأته أي رسالة مباشرة منه! بينما الشيطان في كل لحظة واقف أمام باب سيارتي! أصلاً هو يدخل قبلي!!!! بعدين الحجي بيني وبينكم: حتى لو إستخدم الملاك البُراق لإيصال رسالة الى أي إنسان على الارض سيحتاج الى مليارات السنوات كي يصل للأرض! وهذا يا زوج راح ينتظر مليار سنة حتى تصل إليه رسالة!! يمكن يكون العنوان غلط!! شنو راح ينتظر مليار سنة أخرى!!! وحسب الكُتب المقدسة الله خلق شيطان واحد قبل او بعد آدم بقليل، يعني شيطان واحد في البداية واليوم هناك مع كل إنسان شيطان يسير معه، أي يزيد عدد الشياطين اليوم عن ثمانية مليار شيطان، فكيف تكاثروا وكيف تضاعفوا ولماذا!!!

 

هاي إشلون راح نفهمها! لا أدري، إشلون راح أدري! لكن هو الوحيد العليم!

 

هل رأيتم عظمة الله !!!

 

نيسان سمو 27 /07 /2025

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.