كـتـاب ألموقع
عظمة الله (9) سبي اليزيديات!// نيسان سمو
- المجموعة: نيسان سمو
- تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 07 آب/أغسطس 2025 11:26
- كتب بواسطة: نيسان سمو
- الزيارات: 649
نيسان سمو
عظمة الله (9) سبي اليزيديات!
نيسان سمو
قد تكون لنا سلسلة في هذا الشأن، تعبنا من ترامب وبوتين ولعبة القط والفأر وتفاهة السياسي الأوروبي وعقول العفنة التي تمر علينا يومياً، هسة راح تجي غزة جديدة في سوريا وبعدين يجي دور العراق والعودة لطهران والسلسلة سوف لا تنتهي، تعبنا وملينا من هذه المسرحيات التافهة. لهذا قد نبتعد قليلاً ونتسلى ببعض الأمور التي تقودنا إلى عظمه الله هي للتسلية ولا غير!!
قد يكون نفس العنوان ولكن القصة والعظمة ستكون مختلفة!
خلق الله هذا الكون العجيب الغريب، هذا العملاق الغير متناهي من العظمة، مليارات الكواكب والمجرات والنجوم والأقزام والتوابع، ومليارات الأقمار والنيازك، وجمها رصفها في عظمة هندسية لا يمكن إستيعاب دقتها وقوانينها. وكلها تدور حول نفسها وبعضها البعض بنفس القياسات والمسافات بحيث لا تتغير او تبتعد عن مركزها ملم واحد. وجميعها ملتهبة ومحترقة ونابضة للأشعه والغازات وهي في حرارة مرتفعة وترتفع منذ نشأتها. جعل للكون العجيب لا نهاية ولا بداية له، لا يمكن الوصول إلى أي طرف من أطرافه بسبب عمق المسافة! تبتعد بعض المجرات والكواكب عن بعضها بمسافات تزيد على مليارات السنوات الضوئية! ومن ثم زرع في الحبة الرملية الصغيرة الحقيرة (الأرض) مليارات من الحشرات والحيوانات البرية والبحرية، وأكثر من هذا العدد من النباتات والجراثيم والمايكربات المرئية وغير المرئية. ومليارات الأمور الأخرى والعجائب العظيمة التي لا ندركها ولم نتوصل إليها وسوف لا نصل مطلقاً.
ومن ثم وبعد التوكل !!!!!!!
ومن ثم وبعد كل هاي العظمة يأمر جماعة منتسبة له في يوم 03 /08 /2014 بالقيام بأكبر عملية إجرامية في تاريخ البشرية الحديث! أمر جماعة تابعة للفرع التاسع من مخابراته بالهجوم وأنفال على النساء اليزيديات العُزل والفقراء المسالمين! الكل يعي بإن الطائفة اليزيدية هي من افقر واهدأ الطوائف الإلهيه! فهي طائفة تمشي جنب الحيط ولا علاقة لها بكل ما يحصل في هذا العالم. كل هم هؤلاء الفقراء هو الستر والعيش بسلام لا غير. ويعبدون او يميلون إلى الملك طاووس وهو من اول ما خلقه الله! والبعض يقول عنهم بأنهم عابدة الإبليس والإبليس هو قمة الصناعة الإلهية! حتى البعض يقول بأن الله خلق الابليس قبل أدم! وهذا يعني وبإختصار لا ذنب لليزيدين في ذلك الطريق! فهو طريق الله! ومع هذا فالإله لم يرتاح إلا بإرسال مجموعة تابعة له وبأوامر مباشرة بغزو وهتك تلك الجماعة المسالمة! فقامت الجماعة بتطبيق شرع الله بحذافيره، وهو سبي النساء وقتل الرجال وهتك الأعراض! وحسب الآية الربانية قاموا الجماعة بنكاح النساء وإغتصاب القاصرات وبيع السبيات وخطفهم وإبعادهم عن كل العالم! الآلاف من تلك السبيات (بنات الله) تم قتلهن واغتصابهن وبيعهن وهتك اعراضهن وبإسم آية من آيات الله! ولازال آلآلاف منهن مغتصبات ومغطوفات ولا يعلم غير الله عن أحوالهن! والعالم القواد يتفرج ويتمايل ويتكاحل ويتغنى بتلك الجريمة البشعة! والله نفسه يتفرج ويبتسم لا بل حتى يتبارك! فهل هناك عظمة اكبر وأعظم من آيات الله في ارتكاب مثل هكذا جرائم!
هل رأيتم عظم الله !
نيسان سمو 03 /08 /2025
المتواجون الان
596 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع