كـتـاب ألموقع

• عزة العراق من عزة ساسته يا هاشمي

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: حسن الخفاجي

تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 17 كانون1/ديسمبر 2009 07:43

الزيارات: 2244

 حسن الخفاجي

 ·        عزة العراق من عزة ساسته يا هاشمي

بعث  الأستاذ طارق الهاشمي ببرقية تهنئة إلى ولي العهد السعودي بمناسبة عودته من رحلة العلاج ، نحن لم نسمع عن مسؤول سعودي بعث ببرقية تهنئة الى اي مسؤول عراقي خرج من ازمة صحية. أدخل الأستاذ الهاشمي المستشفى في تركيا قبل اشهر، لم  يبادر اي مسؤول سعودي بارسال تهنئة إلى الأستاذ الهاشمي بعد خروجه من المستشفى، ولم نعرف عن ال سعود انهم استنكروا ، أو أدانوا ، المذابح المتواصلة التي جرت وتجري في العراق. لم تذكر وسائل الإعلام السعودية (العربية وأخواتها ) ، موقف سعودي شاجب للاعتداءات المتكررة على الدم العراقي.

لم  نعرف مسؤول سعودي رد فضل الزيارات المتكررة للمسؤولين العراقيين  الى السعودية ، وعكسها شاهدنا فصلا مفزعا ، حينما تسابق اغلب ساسة العراق ، وسافروا إلى السعودية ليقدموا العزاء بوفاة الملك فهد ، حتى ان بعضهم استأجر طائرة خاصة للقيام بالمهمة . لم يواسونا ولو ببرقيات تعزية على كل الفواجع  التي فجعنا بها ،  حتى انهم لم يقوموا بواجب العزاء على من توفى من  الساسة  !!.

إذا كان  تصرف الهاشمي في علاقاته مع العرب ينطلق من منطلقات ضيقه  لا أحبذ الغوض فيها  ، فعليه أن يراعي منصبه الرسمي كنائب لرئيس جمهورية العراق ، المعاملة بالمثل يجب ان تكون هي الفيصل  الذي يحكم العلاقة بالآخرين ، سواء كانوا عربا ، أوغير عرب .

 متى نشعر بالفخر، والزهو ؟ ونحن نرى ساستنا  وقد لامست أنوفهم السماء بالعزة ، وأرتفعت جباههم ، وظلت شامخة كالنخل ، لا تنحني إلا لله .

متى ننتهي من تبعية الطائفية البغيضة ، والمذلة ، التي قسمتنا إلى فرق وطوائف ؟ .

سياسة التبعية المذلة: هي التي منحت سفير إيران وأركان سفارته صلاحيات تفوق مركزهم كدبلوماسيين أجانب ، لان بعض الأقزام من الساسة يدعوهم  ليفتتحوا دوائر حكومية عراقية في المحافظات ، وكأننا في مدينة خرم شهر، وليس في جمهورية العراق. متى يعرف ساستنا  انهم يمثلون بلد شامخ ، وعريق كالعراق ؟ .

متى يدركوا ان عزتهم من عزة العراق ويكفوا عن التصرفات المذلة؟

قاضي قضاة فلسطين

رحم الله والدتي التي كانت تردد مثلا يقول:(ما ظل علينه إلا وسخ رجلينه). لم يبق أحد من الأعراب ، والأغراب لم يمد (بوزه) في الشأن العراقي .آخر هؤلاء قاضي قضاة فلسطين، بدل ان يمارس هذا القاضي واجباته  الدينية والوظيفية ،وينتصر لأهله، بدل إن يعيد اللحمة لأخوته المتقاتلين في فتح وحماس، ترك المفتي وواجباته !ووقف معترضا على قرار الحكومة العراقية التي تريد ترحيل سكان مخيم اشرف إلى مكان امن .يا قاضي القضاة ،ويا صاحب دار الفتوى هل تعرف حكم (من تدخل في ما لا يعنيه)؟.أما كان الأجدربك أن تلاقي قبولا شعبيا فلسطينيا داخليا ،وتحاول ان تكون قاضيا للضفة الشرقية وغزة،  بدل ان تكون قاضيا للضفة فقط وتتجاوزها لتكون قاضيا على العراقيين، أعيد على مسامع القاضي ما قالته والدتي :(ما ظل علينه إلا وسخ رجلينه).

تصريح القاضي على هذا الرابط

http://www.almalaf.net/default.asp?mode=more&ID=84665

الجلسة السرية في المطار السري

انشأ صدام مطارا كبيرا تحت الأرض في الصويرة ،ظل هذا المطار سريا لا يعلم به إلا العاملون فيه، إلا ان المفارقة كانت تكمن في علانيته، لان اغلب سواق سيارات الأجرة العاملة على خط المطار أثناء الحرب العراقية الإيرانية ،وكان أغلبهم  من المصرين ينادون على الركاب: (نفر واحد مطار سري)!.اين السرية إذا علم حتى سواق الباصات بموقع المطار السري ؟.نفس الحال ينطبق على جلسات مجلس النواب السرية، بعض النواب الذين يزاحمون جارتنا (بدرية  رويترز)،التي لا تستطيع ان تكتم السر والخبر لثواني، يسارع بعض أعضاء البرلمان الذين استمر ظهورهم على الفضائيات طوال اربع سنوات، الى عقد مؤتمرات صحفية  ليشرحوا بالتفاصيل المعلومات السرية التي بحثت في الجلسة السرية،أو يسربوا هذه المعلومات الى وسائل الإعلام . في البرلمان القادم ، أتمنى أن تحصل جارتنا (بدرية رويترز) على منصب الناطق الرسمي باسم البرلمان ، بعدما ظل هذا المنصب شاغلا ، يمارس فيه من هب ودب حريته دون ضوابط  إعلامية في بعض الأحيان. اقترح ان تعقد جلسات البرلمان السرية ،في مطار صدام السري ليساهم سواق الكيات في نقل أخبار المؤتمرات الصحفية للنواب الى عموم الشعب التعبان!  

اعجبتني القصيدة الاخيرة للشاعر الشعبي المبدع سمير صبيح التي يقول فيها :

(بقينه اعلى الجبل رماية أسهام ....ونزلت غيرنه تلم الغنايم ) أسمعوا القصيدة  على الرابط التالي لتقدروا مقدار الندم والغبن والحسرة المسجلة على شفاف هذا المبدع

http://www.youtube.com/watch?v=274QlokbUoc

 حسن الخفاجي

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

• < السابق