اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

• شذى البنفسج

حامد كعيد الجبوري

مقالات اخرى للكاتب

                     إضاءة

 شذى البنفسج

 

     

 

  ليلة 8 / 9 نيسان 2011 م الساعة الثانية بعد منتصف الليل ، وردتني رسالة على أميلي الخاص من احد الأصدقاء مفادها رحيل الرمز العراقي الكبير الشاعر مظفر النواب ، موضوعة بعنوان ( ذبول البنفسج برحيل مظفر النواب ) ، بقلم  د خير الله سعيد ، وقبل ذلك كنت أتابع مجمل الفضائيات لإشباع نهمي من الأخبار السياسية حصرا ، ولم أقرأ أو أسمع من بعيد أو قريب بهذا الخبر الصاعقة ، هل يعقل رحيل هكذا رمز وطني شريف أصيل دون ذكر لذلك الرحيل ، أين أتجه ولمن أسأل والساعة جاوزت الثانية بعد منتصف الليل ، نظرت الى ( الماسنجر ) ، وجدت الشاعرة العراقية الكبيرة وفاء عبد الرزاق لا تزال موجودة ، حمدا لله على ذلك طالما هي موجودة مع النواب الكبير في الإمارات العربية المتحدة ، دخلت لها برسالة أقول فيها ، ( بربك وفاء هل الخبر صحيح ) ؟ ، بلهجتها العراقية المحببة لي جدا أجابت ، ( بعد عين آخيتك خير أشبيك ) ، أجبتها ألم تصل لك أخبار الكبير أبو عادل ، قالت أولا أطمأنك أن أبا عادل بصحة جيدة ، وكان من المفترض أن يتناول طعام الغداء معنا ، ولعائق غير صحي أجلت الدعوى الى الجمعة القادمة يوم 22 نيسان 2011م ، وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدثون بها عن النواب الرمز ، ومعلوم للجميع الجهة التي هي خلف تلك الأخبار الملفقة ،  وأعطني رقم هاتفك النقال الآن لأكلمك ، وسوف يكلمك ابو عادل الجمعة القادمة ، أعطيتها رقم هاتفي واتصلت بي وتحدثنا عن ذلك الخبر المشئوم وعريه عن الصحة ، في اليوم الثاني  حدد الشاعر المبدع ( كاظم غيلان ) بحسه الوطني الصادق و على صفحات ( الفيس بوك ) مصدر تلك الأخبار ، ولا يختلف أحد مع كاظم غيلان في ما ذهب أليه بخصوص مصدر ذلك الخبر ، مرت أيام الأسبوع ثقيلة ، وعرضت الفضائية العراقية مشكورة تحقيقا مصورا عن صحة النواب الكبير ، في بيت الشاعرة العراقية وفاء عبد الرزاق في الإمارات العربية ، وظهرت معه بزيها العراقي الجميل ( الشال ) وزوجها الذي يرتدي العقال العربي والكوفية البيضاء ، وكان النواب يتحدث بثقة عالية عن صحته وحنينه ووجعه العراقي الكبير ، مساء الجمعة اتصلت بي ( أخيتي ) - كما أحب وتحب أن أسميها هكذا – الوفية لأهلها وفاء عبد الرزاق قائلة لي ، تفضل أخي معك والدك النواب ، سلمت عليه بالأبوة ، وسألني عن صحتي وعائلتي قبل أن أسأله عن صحته ، وأسترسل بحديثه معي مطمئنا لي ومن خلالي لكل العراقيين أحباءه  بأن صحته جيدة وهو يبلغ الجميع سلامه لهم ، وعرفت من خلال كلامه أن هذا الخبر ليس الأول ولا الآخر بهذا الموضوع ، شكرا للشاعرة العراقية ( وفاء عبد الرزاق )   التي أوفت بعهدها الذي قطعته لي بالحديث مع رمزنا الكبير النواب ، وحمدا لله على صحته ، ولتسكت أبواق الحقد الدفين والى الأبد ، للإضاءة ........... فقط .

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.