اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

• لست محاميا عن ( توفيق الياسري )

حامد كعيد الجبوري

مقالات اخرى للكاتب

إضاءة

لست محاميا عن ( توفيق الياسري )

     منذ أن سقط نظام البعث المجتث لمزابل التاريخ بدأت الأقلام المعروفة وغيرها تكيل السباب وتلصق التهم بهذا أو ذاك ، العملية أكثر من واضحة لدى الكثير ، من فقد سلطة وأي سلطة هي ، مال ، وجاه ، وامتيازات ، وكابونات نفط من سيد القصر الجمهوري ، ووالي نعمة هؤلاء ، فلان عميل للمخابرات الأمريكية ، آخر عميل للمخابرات الإسرائيلية ، آخر للمخابرات الإيرانية ، آخر للمخابرات العروبية ، وهكذا ، وأنا لا أنكر علاقة الكثير من هذه المسميات بقيادات سياسية عراقية مما أدى وصول البلد – العراق – لما نعرفه جميعا ، ولا أفشي سرا لو قلت لو تضافرت كل جهود المعارضة العراقية مع الجيوش العربية لإسقاط صدام حسين وبعثه المجتث ،  لما تمكنوا دون الرجوع الى البيت الأبيض وموافقته ودمعه اللوجستي لذلك ، وحين سقوط النظام وتبلور الموقف السياسي وتحويل العراق من الحزب الواحد الى الثالوث الكردي والشيعي والسني بدأت مثل هذه الكتابات التسقيطية  لأسماء كثيرة من ما نسميه المعارضة العراقية ، وحين لم يستفد هؤلاء كثيرا من هذه التهم أو الحقائق أمروا أتباعهم ومن يواليهم للانخراط بالعملية السياسي لتعويض الخسائر أولا ، ولتقويض هيكل الحكومة المزعزع أصلا ، لذا ألتحق من مثل هذه النماذج في الجيش والشرطة وباقي الوزارات ، ومنهم من انتمى إلى الأحزاب الطائفية السنية والشيعية لينفذوا مخططا مدروسا وبعناية فائقة جدا ، فقتلوا ونهبوا وهجروا الكثير من البسطاء من هذا الشعب المبتلى بهم وبسياستهم التي جربوها لسنين طوال وأعقبوها حاليا ضمن هذه الأحزاب ، وليس هذا معناه أني أنفي تهمة القتل والنهب والتهجير لقسم كبير من هذه الأحزاب التي توالي الجنسيات التي تحملها وتمثلها وتمد لها يد العون المالي والعسكري ومطالبه الأخرى .

      اليوم 13 / 8 / 2011 م وردتني رسالتان على أميلي الإلكتروني ، أحداهما عن رئيس مجلس محافظة بابل ( كاظم مجيد تومان ) ، ولأن الرسالة غير دقيقة بمعلوماتها الشخصية مما يدلل على عدم صحة روايتها ، تقول الرسالة أن رئيس مجلس محافظة بابل هو من حزب الدعوى وهذا غير صحيح فكل أبناء الحلة تعلم أن هذا الرجل من التيار الصدري ، ولا أدخل بتفاصيل الرسالة ، الرسالة الثانية من ما يسمى ( شبكة المنصور / منظمة الرصد والمعلومات الوطنية ) ، الغريب أن هذه الشبكة لا تعرف إلا أن تجد مثل هذه الأكاذيب والأباطيل عن أناس لا أحب أن أدافع أو أنفي التهمة عنهم بقدر ما بودي أن أوضح أن هذه الشبكة ومعلوماتها غير دقيقة بالمرة ، تقول هذه الشبكة أن ( توفيق الياسري ) المرشح لوزارة الداخلية كان برتبة مقدم في القوة البحرية وهذا مخالف للحقيقة فالرجل كان في فوج تدريب  الديوانية وصنفه مشاة ألي ، ثم أن الرجل لم يكن عضو قيادة فرقة بل كان بعثيا كما بقية ضباط الجيش العراقي الذي أعتبره القائد المهزوم جيشا عقائديا ، عام 1991 شارك هذا الرجل والذي لا تربطني به علاقة صداقة أو رفقة أو مدينة ، شارك بانتفاضة آذار الخالدة وجرح فيها وهو يقود مجموعة من المنتفضين ليحرروا الحلة من البعث الصدامي المقبور وكان معه العقيد الشهيد ( جعفر وتوت ) الذي أستشهد على مقربة من الحلة الفيحاء قرب معمل الغاز السائل ، هذا ما يتعلق بمقدار معرفتي ب ( توفيق الياسري ) أما ما يقال عن علاقته بالمخابرات الأمريكية أو الإسرائيلية أو علاقته بتنظيم الوفاق فهذا لا علم لي به لأنه كان خارج العراق وأنا داخله ، ولي رأي خاص بي جدا ،  فأنا أرى أن إسرائيل ربما هي أنظف وأطهر بكثير من حكامنا العرب ، لأنها وببساطة متناهية تراعي حق أمتها اليهودية أفضل بكثير ، بل لا وجود لمقارنة بين حكامنا العرب وبينهم  ، للإضاءة ......... فقط .  

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.