اخبار عامة
بابل تنتخب مجلس إدارة اتحاد أدباء بابل
- تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 02 تشرين2/نوفمبر 2025 11:14
 
عرس ثقافي باسم ناجح المعموري يزهو في الحلة
تللسقف كوم- بابل- محمد علي محيي الدين
في مساء بابلِيٍّ مفعمٍ بالأدب والبهاء، التأم جمع الأدباء في قاعة شبكة العراقي بمدينة الحلة، يوم الخميس الموافق 30 تشرين الأول 2025، ليشهدوا حدثًا طال انتظاره: انتخاب مجلس إدارة اتحاد أدباء بابل لدورته الجديدة.
اختار الأدباء أن يحمل مؤتمرهم اسم الباحث الكبير ناجح المعموري، اعترافًا بعطائه الفكري ومسيرته الحافلة بالبحث والنقد، فكان الاسم بمثابة راية ثقافية ترفرف على أجواء المؤتمر، الذي حضره أكثر من مئة وخمسين أديبًا من أبناء بابل، ممّن حملوا معهم هموم الكلمة وإشراقاتها.
جرت وقائع المؤتمر بإشراف مباشر من لجنة العلاقات الداخلية في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، ممثلة بالناقد الدكتور جاسم محمد جسّام، أمين العلاقات الداخلية وعضو المكتب التنفيذي، وعضوية الشاعر عبد السادة البصري، عضو المجلس المركزي، إلى جانب لجنة قانونية متخصصة واللجنة التحضيرية لانتخابات بابل.
ترأس الجلسة الافتتاحية الأديب الدكتور نصير الحسيني، الذي قدّم عرضًا للتقارير الإدارية والمالية والثقافية أمام الهيئة العامة، في أجواء سادها النقاش المسؤول والإحساس العالي بانتماء الأدباء إلى مدينتهم ووطنهم. ثم بدأت العملية الانتخابية وسط أجواء من الشفافية والمودة، جسّدت روح الديمقراطية الثقافية التي تميّز اتحاد الأدباء منذ تأسيسه.
وبعد فرز الأصوات، أعلنت النتائج التي جاءت على النحو الآتي:
أنمار مردان – رئيسًا لاتحاد أدباء بابل (127 صوتًا).
محمد علي محيي الدين – نائبًا للرئيس (96 صوتًا).
مالك مسلماوي – مسؤولًا للشؤون الثقافية (66 صوتًا).
أنمار كامل حسين – مسؤولًا للإدارة والمالية (65 صوتًا).
زينب البياتي – مسؤولة للعلاقات (57 صوتًا).
أما الاحتياطيون فكانوا:
ركن الدين يونس – احتياط أول (45 صوتًا).
حوراء الربيعي – احتياط ثانٍ (20 صوتًا).
اختُتم المؤتمر بتبادل التهاني وتأكيد الحاضرين على ضرورة أن يستعيد اتحاد أدباء بابل دوره الفاعل في المشهد الثقافي العراقي، من خلال تفعيل النشاطات الأدبية وتوسيع آفاق التعاون مع الاتحادات في المحافظات الأخرى، لتبقى بابل، كما عهدها الجميع، منارة للحرف وموئلًا للشعر والجمال.
وفي ختام هذا العرس الثقافي، أجمع الأدباء على أن الكلمة ما زالت سلاحهم الأجمل في مواجهة أوجاع الوطن وتحدياته، وأن الشعر والنثر والقصة ليست ترفًا فكريًا، بل وعيٌ مقاوم في وجه العتمة، ورسالةُ ضوءٍ تُعيد للإنسان العراقي إيمانه بالجمال والحرية.
مبارك لبابل وأدباءها هذا الفجر الثقافي الجديد، ومبارك للثقافة العراقية التي تجدد شبابها دائمًا بالكلمة الحرة والوعي الخلاق.
اخبار عامة
المتواجون الان
964 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
                
						
				            
