د. محسن عبد المعطي عبد ربه
يَا غَزَّةُ يَا نَبْعَ الْحُبِّ
أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة/ عذاب علواني تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
لَمْ أَنْسَ مَحَبَّتَكِ وَرَبِّي = يَا غَزَّةُ يَا نَبْعَ الْحُبِّ
لَمْ أَنْسَ لِقَاءَكِ فَاتِنَتِي = لَمْ أَنْسَ الْعَهْدَ عَلَى الدَّرْبِ
لَمْ أَنْسَ عُهُودَ تَضَامُنِنَا = تَنْدَمِجُ بِأَوْرِدَةِ الْقَلْبِ
وَسَيَبْقَى الْإِيمَانُ سِلَاحِي = فِي بَاقِي الْمِشْوَارِ الصَّعْبِ
أَفِلِسْطِينُ نَذَرْتُ وَفَائِي = لِعُيُونِكِ يَا بِنْتَ الْحُبِّ
غَدَرُوا بِكِ تَبَّتْ أَيْدِيهِمْ = وَتَبَنَّوْا قَانُونَ الْغَصْبِ
مَا رَاعَوْا أَيَّةَ أَعْرَافٍ = وَقَوَانِينَ مَشَوْا بِالسَّلْبِ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.