يَا غَزَّةُ يَا نَبْعَ الْحُبِّ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

يَا غَزَّةُ يَا نَبْعَ الْحُبِّ

أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة/ عذاب علواني تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.

 

لَمْ أَنْسَ مَحَبَّتَكِ وَرَبِّي = يَا غَزَّةُ يَا نَبْعَ الْحُبِّ

لَمْ أَنْسَ لِقَاءَكِ فَاتِنَتِي = لَمْ أَنْسَ الْعَهْدَ عَلَى الدَّرْبِ

لَمْ أَنْسَ عُهُودَ تَضَامُنِنَا = تَنْدَمِجُ بِأَوْرِدَةِ الْقَلْبِ

وَسَيَبْقَى الْإِيمَانُ سِلَاحِي = فِي بَاقِي الْمِشْوَارِ الصَّعْبِ

أَفِلِسْطِينُ نَذَرْتُ وَفَائِي = لِعُيُونِكِ يَا بِنْتَ الْحُبِّ

غَدَرُوا بِكِ تَبَّتْ أَيْدِيهِمْ = وَتَبَنَّوْا قَانُونَ الْغَصْبِ

مَا رَاعَوْا أَيَّةَ أَعْرَافٍ = وَقَوَانِينَ مَشَوْا بِالسَّلْبِ

 

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.        عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.