اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ما هي الحقيقة في ديالى أيها الحشد؟// صائب خليل

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

ما هي الحقيقة في ديالى أيها الحشد؟

صائب خليل

23 كانون الثاني 2016

 

مازال الصمت يخيم على مجازر ديالى والمقدادية والسعدية وغيرها، وما زلنا، نحن الذين طالما وثقنا بالحشد وعقدنا الآمال عليه ودفعنا عنه الأكاذيب، مازلنا ننتظر تفسيرا من قادته لم يأت حتى الساعة.

 

فالردود المقتضبة باتهام البعث والمندسين بـ "إشعال الفتنة في ديالى" كما صرح الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري(1) لم تعد تكفي. فنحن وإن كنا نفهم أن يقوم البعث والمندسين في الحشد بتلك الجرائم، لكننا لا نفهم ان لا يتمكن الحشد، وهو المسيطر تماما على المنطقة، باعتقال من قام ويقوم بالجرائم ويعلن أسماءهم وتتم محاكمتهم. ولا نفهم أن يطول الصمت كل هذه المدة تاركا الإشاعات والاتهامات تضرب به وتحرج من يدافع عنه. فالمجرمون فعلوها مكشوفي الأوجه وصريحين ويفترض أن يمكن الإمساك بهم ومحاكمتهم. يسأل الشعب عادة حكومته، لكننا نعتبر حكومة العبادي الذي جاء يحمل قانون الحرس الوطني وتسليم النفط لكردستان، ويقضي وقته هذه الأيام في استلام الأوامر من عصابات المال في دافوس، مثلما قضى أيام تحرير الأنبار في الصين، خارج الخندق العراقي، لذلك فإننا نسأل حشدنا عن الجواب!

 

تاريخ: مجزرة جامع مصعب بن عمير

وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها "مليشيات شيعية" بمجزرة في مساجد السنة في محافظة ديالى، ففي آب 2014 قتل العشرات من المصلين منهم وأصيب عدد أكبر بجروح أثناء أدائهم صلاة الجمعة في مجزرة مسجد مصعب بن عمير في قرية إمام ويس غربي ناحية السعدية. (2)

ورغم إعلان إعدام ثلاثة اشخاص اتهموا بالمجزرة، فأني عجزت عن إيجاد أية إشارة لأسماء هؤلاء الثلاثة!! وكان هناك حديث عن "أبو فلان" و" أبو علان" وليس أي اسم يمكن متابعة حقيقته، وبالتالي فليس لي سوى أن أقول بكل ثقة ان أحدا لم يمسك دع عنك ان يعدم! ومثل غيرها، لف النسيان تلك المجزرة وذهب الضحايا هباءاً. (3)

 

وفي مقالتنا حول مجزرة بهرز "مجزرة بهرز... عندما يكون التحقيق واجباً، تكون الثقة عدواناً"(4) قبل حوالي سنتين وعلى إثر مجزرة مشابهة وغريبة في بهرز، طالبنا أيضا بالتحقيق. فعندما تجري جرائم حقيقية فأن التستر عليها حماقة كبرى لا تقنع أحدا ولا تخدم إلا من ارتكب الجريمة وتترك الطريق امامه مفتوحا ليرتكب المزيد. كذلك فإن القاء اللوم على "داعش" و "البعث" دائما والتوقف عند هذا دون تقديم متهمين محددين، كما فعلت وزارة الداخلية في مجزرة بهرز (5) لا يختلف عن الإنكار.

البهرزيون اتهموا القوات الحكومية، ولم يكن ممكنا أن تدعي القوات الحكومية أنها قتلت الضحايا السنة لأنهم متعاونون مع داعش، حيث أن” جميع الشهداء هم من أبناء المدينة المعروفين بحسن سيرتهم وسلوكهم” (6) وقد سحبوا من بيوتهم وفيهم وجهاء وطلبة متفوقين.. وعادل البياتي الذي تم قتله وتعليقه على أنه من داعش هو مهندس معروف واب لخمسة أبناء ووالدته سيدة مقعدة (7)

 

لم يكن بالإمكان ادعاء ان الضحايا داعشيين فادعى رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني بإن تنظيم داعش هو الذي قتلهم لأنه أراد الانتقام من السنة لرفضهم إياه وتعاونهم مع القوات الأمنية. (8)

رفض أهالي بهرز هذا التفسير، واتهمت عضو مجلس محافظة ديالى السابق، سهاد الحيالي الأجهزة الأمنية صراحة بأنها سمحت بشكل متعمد بـ “وصول مسلحين مدججين بأسلحة ثقيلة الى وسط ناحية بهرز وسوقها". فلم يجد الجانب الحكومي سوى المراوغة بأن هؤلاء خدعوا القوات الأمنية ودخلوا بملابس النساء، فماذا عن الأسلحة الضخمة التي لا يمكن إخفاءها تحت ملابس النساء؟

كذلك تم فضح مسرحية معركة صوتية بين القوات الأمنية و "داعش" المزعومة، حيث لم يسقط أي قتلى أو جرحى من أي من الطرفين!! وطالبت الحيالي” بإظهار جثث القتلى من الإرهابيين وأسلحتهم”!!,

وقد ترك المهاجمون عمداً علامات تدين التيار الصدري، فنفى الشيخ صلاح العبيدي علاقتها بالتيار الصدري، مُشيرا إلى ان هذه المجاميع دخلت مع قواتِ سوات إلى المدينة! (9)

 

وقال المسؤول مكتب مفوضية الانتخابات في المحافظة عامر ال يحيى، وبوجه الوفد الحكومي "الرفيع" أن قصة داعش "فلم"! واتهم قوات سوات علناً بالجريمة وأمام عدسات التصوير. فما كان لهذه الشجاعة العراقية النادرة إلا ان تعاقب بشدة لكي يخرس العراقيون الذين يتجرؤون على فضح الإرهاب. فقد تم اختطاف الرجل بعد فترة قصيرة من حديثه، ولم يسمع عنه خبر بعد ذلك أبداً! استمعوا إلى هذا البطل الذي قدم دماءه من اجل الحقيقة في هذا الرابط ثم نكمل.. (10)

 

إن اختطاف هذا الرجل دليل قاطع على صدق ما كان يقول وأن المجرمين الإرهابيين كانوا قوات "سوات" وأن القوات التي اختطفته هي قوات سوات أيضا وليس داعش، فلا يعقل أن تختطف داعش من يلقي بجريمتها على غيرها، بل يجب أن تشكره! كذلك لا يعقل أن الضحايا وذويهم يريدون التستر على القتلة باتهام سوات بالجريمة، خاصة وان الحكومة قالت إنهم هوجموا لأنهم ضد داعش! كل هذا لا يبقي أي أثر للشك أن سوات جزء من الإرهاب الذي تركه الأمريكان في البلاد، ولا شك هناك آخرين، وليس داعش وحدها. لكل ذلك فعلى من أراد انقاذ العراق أن يكون حازما ولا يعفي أحداً من الشكوك.

 

معلومات من مكان المجازر واسئلة من القراء

كتب صديق من سكان تلك المنطقة طلبت منه المعلومات:

قوات بدر هي من يسيطر على المقدادية وهي من ادعى طرد داعش من اطرافها الشمالية اما وسطها فلم يصله داعش وكان هذا قبل سنة تقريبا فكيف ان تحرق هذه الجوامع ويذبح هذا العدد من الابرياء وقوات بدر تتفرج. إذا داعش بكل قوتها لم تجابه قوات بدر كيف لشخص او شخصين مندسين أو بعثيين قاما بالتفجيرات؟ كيف سمح الباقون من بدر بهذا الخراب وأن يهدد الناس والسنة خاصة بالرحيل او الموت؟ اين بدر في هذه الحالة؟

 

أكمل صديقي: "في خان بين سعد ايضا حدث تفجير وبعده تم ذبح وقتل وتهجير عدد كبير من اهل السنة، وفي الخالص وفي بعقوبة كلها تحدث بنفس السيناريو، يعني يحدثون تفجير وهي مناطق، مسيطر عليها من قبل قوات بدر بالكامل ليبتلي المواطنون السنة بالقتل والتهجير والرعب."

"واحداث الهويدر التي هي مغلقة بالكامل ولا يسمح لأي شخص من خارج المنطقة المقفلة بالشيعة (لأنه تم تهجير السنة منها) بدخولها فكيف يحدث تفجير وأكثر من خمس سيطرات موجودة، ليتم بعدها الانتقام من السنة ورفع شعارات بتهجير السنة؟

ولماذا تهدم الجوامع في السعدية علما بانها ليست مفخخة ولا فيها اي شيء فقط جوامع فارغه، لماذا تدمر البنى التحتية من محولات كهربائية وغيرها وبشكل متعمد (سبق لصديقي هذا ان حدثني مطولا في الماضي عن تعطيل الكهرباء بإطلاق النار على المحولات الكهربائية)

لماذا لا يعيدون اهالي السعدية بالكامل ومن لديهم مشكلة معه يلقى القبض عليه ويودع في القضاء اليس ذلك أفضل لهم من ان يبقى المجرم بعيد عن العدالة؟

الان في المقدادية التي يسيطر عليها هادي العامري بالكامل هناك سيارات حكومية تجول بالسماعات منذرة اهل السنة بالهرب او الموت"، وأضاف: "انت وين جاي تحجي انكلك الواقع غير شكل!"

 

وكتب أحد قراءنا القلقين على سمعة الحشد بعد الحادثة يقول:

لقد رأينا ورأيتم الهجمة الاعلامية والسياسية الشرسة ضدكم بعد تحريركم صلاح الدين ... فهل استعددتم هذه المرة ووضعتم خطط اعلامية وميدانية مقابلة للمعارك القادمة وما هي هذه الخطط وهل وضعها اناس متخصصون..

 

وكتبت إحدى قارئاتنا الأكثر صراحة:

سؤالي لأبطالنا بالحشد الشعبي اللي ديضحون بكل مايملكون لخاطر الوطن وتضحياتهم هذه تخلدهم باحرف من ذهب مهما اجتمع الاعلام الداعشي على النيل من بطولاتكم، غالبا ما تحدث تجاوزات على اهل المناطق مابعد التحرير بشكل مخالف تماما عن مانعرفه من تضحيات واخلاق اخوتنا بالحشد الشعبي ,,,,, ودائما يكون التبرير بوجود مندسين لكن هالمندسين مانشوف دورهم فعال الا بعد التحرير!!!! يعني معقولة قوة الحشد ماتكدر تكشف هالمندسين قبل التجاوزات او عالأقل تمنع تجاوزات جديدة..او الامساك بالمندسين ومحاسبتهم امام الناس لزيادة ثقة اصحاب المناطق بالحشد ويعزز شعورهم بالأمان بوجد الحشد . وشكرا

 

السر في جامع سارية

لماذا حدث ما حدث؟ بعيدا عن رواية "التحويل الديموغرافي" من جهة، والتحجج بـ "البعث وداعش" من الجهة الأخرى، فأني أرى أن السبب الحقيقي الذي يجعل من ديالى هدفا لكل هذا الإرهاب، هو ما تدلنا عليه مجزرة مروعة واضحة الدلالة حصلت قبل حوالي ثلاث سنوات، وهي مجزرة مسجد سارية! (11) فقد تعرض مسجد سارية شرق بعقوبة إلى مجزرتين خلال أربعة اشهر، ولا يميزه عن غيره إلا "دأب علمائه على إقامة صلاة موحدة لأهالي بعقوبة"!(12)

دلالة مسجد سارية تكمن في اختلاط المصلين الضحايا، فهو يعني ليس فقط انعدام الطائفية بين أبناء ديالى، وإنما أيضا يبرهن بالدليل القاطع بأن دافع قتلهم ليس الطائفية! وأن الإرهاب كان يستهدف "الصلاة الموحدة" ذاتها وليس "السنة" أو "الشيعة"! فمن يقوم بالإرهاب لم يكن مجانين الوهابية ولا الميليشيات الطائفية، بل جهة أخرى لا تريد للعراق ان يبقى موحداً ولا للمسلمين أن يتصافوا. هذه الجهة لديها عملاء جندتهم في القاعدة أو في "سوات" التي دربتها أميركا وثبت الجرم عليها بالشهود في بهرز. ومثلهم الفرقة الذهبية في كنيسة سيدة النجاة وتسليم الأنبار وكذلك الضباط الذين سلموا الموصل والرمادي! أنها نفس الجهة التي نظمت كل ذلك الإرهاب، واستهدفت صلاة "سارية" الموحدة، تمكنت اليوم ن توجيه طعنة في ديالى وزرعت شكا لم تتمكن من زرعه قبلا.

 

خاتمة

لكن قولنا إنها جهة خارجية، لا يعني أن العراقيين غير مسؤولين عن حماية بلدهم ووحدتهم. وفي جريمة ديالى بالذات فأن المسؤولية كلها تقع على عاتق الجهة التي طالما وضعنا كامل ثقتنا بها وطالما دافعنا عنها ومجدنا بطولتها وما نزال: الحشد الشعبي! والسبب هو أن الحشد يسيطر تماما على كل المناطق التي حدثت فيها الجرائم، وبالتالي فهو المسؤول عن التحقيق فيها والقبض على مرتكبيها الذين تصرفوا على المكشوف تماما، سواء كانوا سنة أو شيعة، بعثيين أو مندسين في الحشد!

 

أريد أن أقول إخلاصا للحقيقة، إن تحققي من الصور التي أرسلها لي صديقي (الذي اثق تماما بصدقه) وتم تداولها، بين أن إحداها مزورة ومنشورة قبل سبعة أشهر! (تجدونها أسفل هذا الرابط) (13) وفي الوقت الذي انشر محذرا من هذه الصورة أقول: صحيح ان الكثير من تزوير الصور قد حدث، لكن هل يعني ذلك أن شيئا لم يحدث؟ هل نخبئ رأسنا وراء صورة مزيفة لننكر الحقائق؟ إننا بدلا من ذلك نتساءل: أين الصور الحقيقية التي ننتظر من الحشد ان يرينا إياها؟ أين التحقيق؟ أين مقابلة الناس في تلك المدن وتطمينهم؟ اين عرض جهود الحشد في التلفزيون وعلى النت؟ إن كان هناك مبالغة في الأرقام فلماذا لم يقم الحشد بجرد عدد الضحايا وإعلان أسماءهم؟ وهل من المعقول أنكم لم تمسكوا بأي من المجرمين الذين ارتكبوا جرائمهم أمام الاف الشهود سنة وشيعة؟ أو أنكم تخشون إعلان أسماء من امسكتموهم؟ لقد قلنا مراراً إننا لن نسأل الحكومة لأن ليس لدينا حكومة والعبادي لا يختلف عندي كثيرا عن البغدادي، فلهما نفس السيد الذي يمنعه عن الكلام. لكن ماذا عن الحشد؟ من الذي يمنعه من الكلام؟ من يستطيع أن يمنع الحشد من الكلام؟ بصراحة نحن لا نجد سوى إيران أو المرجعية، وهما جهتان طالما حظيتا بثقتنا التامة ودفاعنا في كل حين. هل يمكن ان يكون هناك خرق للمرجعية من خلال أحد وكلائها ليوصل له معلومات خطأ؟ إن لم يكن فلا يبق إلا إيران. وإيران كانت دائما موضع ثقتنا وأملنا كما كتبنا مراراً، لكننا ندرك أن لا شيء ثابت في السياسة، وأن إيران حكومة البازار- إيران الاتفاق النووي، ليست إيران حكومة نجاد، حتى لو بقي المرشد نفسه، فالمرشد قد لا تصله المعلومات الصحيحة أيضاً! إن كنتم تستنكرون هذه الشكوك، فالكرة في ملعبكم والحقيقة عندكم وما لم يقلها أحد، فسيكون لكل فرد الحق أن يتهم من يريد ولن يستطيع أحد ان يلومه.

 

الوضع خطير للغاية ونحن مقبلون على نكسة كبرى ما لم يحدث شيء. قبل ثلاث سنين قال محافظ ديالى (حينها) عمر الحميري بأن "دماء شهداء مسجد سارية ببعقوبة لن تذهب سدى" وأن "الصلاة الموحدة في مسجد سارية لن تتوقف"!(14)

لكني لا اجرؤ اليوم على التفاؤل، فما لم يصدر توضيح مقنع للناس، فسوف تذهب ليس فقط دماء شهداء سارية وحدها، بل والدماء الآلاف من شهداء الحشد سدى، ولن تتوقف "الصلاة الموحدة" فقط، بل ستكون هزيمة لن نعرف كيف نوقفها!

 

وبالفعل هاهم ذات المنافقين الذين طالما فضحناهم، يطالبون بالحماية الدولية من جديد، وهاهي الخارجية الأمريكية تتلقف النداء فيتحدث متحدثها بي جي كراولي عن ضرورة حماية مواطني المحافظات السنية. وقال إن المليشيات كانت تجوب الشوارع في مناطق المقدادية وهي تطلق بواسطة مكبرات الصوت صيحات وشعارات طائفية تهدّد فيها العرب السنة، وتدفعهم للنزوح منها."

 

إننا نعلم بنواياهم وطالما القمنا هؤلاء وأولئك حجرا، لكننا هذه المرة نجد أنفسنا عاجزين عن الرد، الرد الذي يقنع الضحايا، مهما قلنا، فالجواب ليس لدينا، بل لدى الحشد. يجب ان يفهم قادة الحشد بأن ترك الأسئلة تموت دون أجوبة، يعني هزيمة نفسية نهائية، تطيح بكل ما أنجز الحشد من انتصارات عسكرية، ولا تترك حتى للذين طالما وثقوا به ووضعوه أملا وحيداً في هذه الظلمات، إلا خيار واحداً، هو الاستسلام لما ستختاره لهم أميركا وتركيا، أي أجندة إسرائيل!

 

إضافة إلى كل هذا فأن ترك سمعة الحشد تتدهور هكذا كعدو طائفي للسنة، أمر خطير للغاية على حياة الحشد نفسه، فهي خير مقدمة لعزلة ثم تحطيمه عسكريا بتعاون حكومة العبادي مع الأمريكان، فما يقف بوجههما ليس إلا خشيتهم من الشعب الذي سيهب مدافعا عن الحشد، فإن احتار الناس وذهبت سمعة الحشد، سهل عليهم ذبحه، ثم ذبح الوطن كما يشتهون.

 

نرجو من كل قادر أن يوصل هذه الرسالة إلى قادة الحشد، اما بشكل مباشر أو بواسطة النشر، فليس لدي غيركم طريقة لإيصالها لهم. قولوا لهم: الكرة في ملعبكم ومستقبل العراق ودماء شهدائه بين ايديكم يا أبطال الحشد. اعطونا أجوبة صريحة مقنعة مهما كانت قاسية وصعبة. فالشجاعة ليست في القتال فقط، بل قبلها شجاعة قول الحق ولو على النفس او الأحبة. فاختاروا كما يملي عليكم ضميركم اليوم، فغداً، إن لم تفعلوا، قد لا يكون هناك عراق!

 

(1) - العامري استهداف السنة جريمة وسنقف بوجه الساعين لإشعال الفتنة - وكالة حشدنا نيوز الاخبارية

 http://hashdona.com/archives/15982

(2) - مجزرة جامع مصعب بن عمير في ديالى

- - https://www.youtube.com/watch?v=DN9G1lByBmE

(3) - الاعدام بحق المدانين بحادثة جامع مصعب بن عمير بديالى

http://www.alalam.ir/news/1706397

(4) -  صائب خليل - مجزرة بهرز... عندما يكون التحقيق واجباً، تكون الثقة عدواناً

https://www.facebook.com/saiebkhalil/posts/681516688572070

(5) داخلية العراق تنفي وقوع أحداث طائفية في ناحية بهرز بديالى

http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=30032014&id=d49ca247-6770-4b70-bda1-7ded1a24556a

(6) مأساة في بهرز :اكثر من 43 شهيدا واحتراق 3 مساجد بعد اقتحام الناحية

http://www.iraqpressagency.com/?p=50360&lang=ar

(7) شيرين سباهي :بهرز مجزرة ...مشرعنة لكتم الصوت السني ...

http://www.bahzani.net/services/forum/showthread.php?82091-

(8) إعدامات ميدانية وحرق جوامع تهجّر أهالي بهرز وسط مناشدات بتدخل حكومي

http://www.azzaman.com/?p=66702

(9) العبيدي : مجاميع مسلحة دخلت مع سوات إلى بهرز وقامت بحرق المساجد

http://www.albaghdadia.com/iraqnews/item/

27914-2014-03-27-10-35-48

(10) - اختطاف الشخص الذي كشف معلومات مذبحة بهرز في ديالى

 http://www.herak.info/7927

(11) - مجزرة جامع سارية في بعقوبة بمحافظة ديالى -

https://www.facebook.com/Iraq7/videos/471536012925091/

(12) - انتهاء حصيلة تفجير مسجد سارية شرق بعقوبة عند 40 قتيلاً و46 جريحاً

 http://www.alsumaria.tv/news/76250/

(13) - صورة قديمة (اسفل الصفحة) تم تداولها على أنها لأسرى ديالى بايدي الحشد

http://foxegyptnews.blogspot.nl/2015/06/blog-post_25.html#

(14) - محافظ ديالى: دماء شهداء "سارية " لن تذهب سدى والصلاة الموحدة لن تتوقف

http://pukmedia.com/AR_Direje.aspx?Jimare=8304

 

المزيد من الروابط حول مجزرة بهرز

  (15) اهالي بهرز يطالبون بتشكل فوج طوارئ من اهالي الناحية واعتبار قوات سوات غير شرعية

http://www.albaghdadia.com/iraqnews/item/

28066-2014-03-31-10-42-24

 (16) المليشيات تقوم بأغتصاب النساء وحرق المساجد في بهرز

https://www.algharbiyanews.com/?p=22525

(17) بهرز .. أحرقها داعش فنكلت بها سوات

http://www.daraddustour.com/index.php/iraqi-affairs

/14326-2014-03-28-20-55-07

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.