اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الجيش العراقي أفضل جيوش العالم بلا منازع..؟ حقا؟؟// صائب خليل

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 الموقع الفرعي للكاتب

الجيش العراقي أفضل جيوش العالم بلا منازع..؟ حقا؟؟

صائب خليل

 

انتشر الخبر التالي في كل المواقع المعروفة تقريبا: "الجيش العراقي يحصل على جائزة الأفضل بالعالم دون منازع"!(1)

ولا يعتمد الخبر على "مصدر مجهول" بل يعطي المصادر بالأسماء، فيبدو ذو مصداقية. يقول: "قال الجنرال المتقاعد تاوسند راشدفورد لقناة "جورنال فور الإنكليزية"، إن "المجلة العسكرية البريطانية (جينز) ستقيم مهرجانها العالمي في الحادي والعشرين من شهر كانون الأول المقبل في العاصمة البريطانية لندن"، موضحا أن "المجلة خصصت 20 جائزة في مختلف الاختصاصات العسكرية لأبرز اختراع عسكري وأبرز تصنيع وأبرز ابتكار وأفضل مصنع مُنتج وأفضل دولة مشترية وأفضل جيش بالعالم وأفضل قائد عسكري بالعالم وغيرها من الجوائز". وأضاف راشدفورد، وهو المشرف العام على المهرجان، أن "ثلاث جوائز حسم أمرها"، مبينا أن "الجيش العراقي نال لقب أفضل جيش بالعالم لعام 2017 دون منازع للإنجازات العظيمة التي حققها والمسافات الشاسعة التي حررها ونوعية المعارك التي انتصر بها". ولفت الى أن لقب أفضل قائد عسكري بالعالم لعام 2017 ذهب الى "الفيلد مارشال العراقي عبد الوهاب الساعدي الذي حرر الفلوجة والموصل وأسقط كيان داعش الإرهابي".

 

ومن المواقع التي نشرت الخبر: العرب اليوم، الصباح الجديد، السومرية، شفقنا، العراق 18، مصر 24، بنت جبيل، راديو الرشيد، موسوعة النهرين، رابطة المرأة العراقية، الصدى، الموسوعة الوطنية للإعلام، وكالة النبأ، هذا اليوم، درر العراق، موسوعة العراق الان، وغيرها كثير(2)

هل من حقنا ان نصدق أم لا؟

أنا متضايق من وزني وأتمنى أن أفقد 15 كيلو، فلو جاء أحد وأطرى رشاقتي وأكد أني أرشق رجل في العالم، وأن “فرنسا” تتحدث عن رشاقتي بدهشة، فهل سأفرح؟ هل سأصدقه؟ أم اعتبره في أفضل الأحوال يمزح، وإن أصر، اعتبره محتالا ساذجاً يبحث عن طريقة ليخدعني، ربما ليبيعني ملابس لن أستطيع استخدامها مثلاً! صحيح أني لم اقيس وزني منذ أسبوع، لكني اعرف ما قبله وأعرف ان الوزن لا يمكن ان يتغير من نفسه، وليس بهذه السرعة. وفي كل الأحوال من المستحيل وفق كل ما اعرفه من تاريخ ومن حقائق أن أكون "ارشق رجل في العالم".

ما فعلت الغالبية الساحقة من الشعب العراقي، أنها صدقت مثل هذه القصة التي لا تنطلي على عاقل، واحتفلت بجيشها باعتباره "افضل جيش في العالم بلا منازع"،

 

اكذوبة الجيش الأفضل في العالم

 لا أحد لا يعتز بجيشه، ولا أحد لا يتمنى لجيشه ان يكون "أفضل جيش في العالم" لكن الأمنيات شيء وتصديقها شيء آخر. وشجاعة الجندي والضابط العراقي امر، وكون الجيش العراقي "أفضل جيش في العالم" شيء آخر تماما.

كيف نتأكد؟ رد الفعل الصحيح الأول هو أن تسأل إن كان هذا معقولا أم لا. متى صرنا عاشر جيش لنصبح فجأة "أفضل جيش في العالم"؟ وهل يمكن أن يقفز جيش من مراتب دنيا إلى مرتبة أولى مباشرة؟ أين أهمية بناء الجيش وتعليمه وتدريبه وتسليحه و و و..؟ ثم هل يعقل ان "أفضل جيش في العالم" لا يستطيع محاربة داعش إلا بدعم أجنبي في الطيران والاستطلاع والتخطيط؟ ما الذي يفعله الاف "المستشارين" الأجانب إذن؟ الا ينتظر من العبادي ان يصرفهم ويحتفظ بسيادة البلد ما دام عنده هذا الجيش؟

 

كل هذه الأسئلة والشك الشديد بالإعلام العراقي والعربي والعالمي، دفعتني للبحث. وأول مكان بحثت فيه كان مجلة "جينز" العسكرية التي يفترض انها منحت الجيش العراقي ذلك اللقب.(3) . لم اجد شيئا في الصفحة الرئيسية فقمت ببحث في أرشيف الجريدة ولأربعة اشهر إلى الوراء عن كلمة عراق(4)

وعدا اخبار متفرقة عن احداث معينة، لم أجد أي منح لجائزة اطلاقاً! بل ان التقييم الوحيد الذي نشرته مجلة جينز للجيش العراقي كان تقييما سلبيا منقولا من تقرير أميركي حكومي (to a US Government Accountability Office (GAO)) بأن تدريب العراقيين وتسليحهم قد فشل في تمكين جيشهم! وأشار الى ان تدريب تسعة الوية من الجيش العراقي وثلاثة الوية من البيشمركه لم يصل إلا إلى 60% من المستوى المخطط له حتى تموز 2016. وعزت سبب الفشل إلى مشاكل في التجنيد، والقدرة على المطاولة والتهرب من الخدمة. وقال التقرير ان نصف الألوية المدربة قد سجلت أي تحسن في قدراتها القتالية. وأشار الى ان اللوائين الأفضل فقط من بين تلك الالوية، قد وصلا إلى القدرة على خوض العمليات القتالية بمعونة التحالف الضرورية في مختلف الفعاليات اللازمة للاستعداد، مثل القيادة والتنسيق بين مختلف الأسلحة.(5)

 

أنا لست ممن يعول، لا على تدريب الأمريكان والغرب ولا على تقاريرهم، فكلها موجهة في رأيي للإضرار بالعراق وإحباطه. لكن من يريد ان يعطي لهذه التقارير قيمة، فهذا ما تقوله التقارير الحقيقية! أما من يريد ان لا يصدق الغرب إلا حين يمدحونه ويكذبون عليه، فهذا شأنه.

وهذا التقرير نشر في 19 تموز الماضي، أي قبل حوالي ثلاثة أشهر، أي انه مازال إلى ذلك الحين صحيحاً، إن صدقنا الأمريكان. فكيف تحول جيش فاشل إلى أفضل جيش في العالم خلال ثلاثة أشهر؟ إن السعيد بهذه الأمنية لن يسأل نفسه مثل هذه الأسئلة المزعجة، بل سيشعر بالغضب لمن يوقظه من منامه الجميل.

لكني أكملت بحثي، لعل وعسى، وبحثت عن الجنرال المفترض والمحطة التي يفترض انه صرح لها... لا شيء! ليس هناك أي شيء صحيح في القصة، مجلة جينز لم تنشر شيئا، ولا وجود للجنرال المذكور ولا حتى المحطة التي قيل انه صرح لها بذلك!

 

والآن، ماذا يعني هذا؟ إنه يعني:

1- ان القصة كلها كذب وأن جيشنا ليس "افضل جيش في العالم" وليس له أي تدرج آخر ..

2- أن وسائل الإعلام العراقية والعربية كذابة ومعادية للشعب العراقي ويجب ان لا يثق بها أبداً. ان الفضاء الإعلامي مسموم وجزء من الحرب على الشعب العراقي والعاملين فيه أعداء للشعب العراقي، سواء بعلمهم او بدون علمهم.

3- أن هناك من يدفع الأموال لتمرير هذه القصص، ولا بد ان لديه غرض ليدفع له كل تلك الأموال، وأن الهدف هو تسويق شخصيات معينة.

4- أن الشعب العراقي لا يملك حكومة أو مؤسسات تحميه من سموم الكذب الإعلامي مهما كان شديداً، وأن عليه ان يعتمد على نفسه.

5- نعم هي حقيقة قاسية، لكن يجب ان نقولها: أن الشعب العراقي ابدى سذاجة كبيرة في تصديق الاخبار التي ترفع معنوياته حتى غير المعقولة منها ولذلك يتجرأ من يؤسس للكذب أن يتحدث بكذبة مفضوحة بهذه الدرجة لا يفترض ان تنطلي حتى على الأطفال.

 

لماذا هذه القسوة؟ لأننا نعيش معركة خطرة، وحين يكون التشويش على رادارات عقلنا بكل هذه السهولة فإننا في خطر داهم ويستطيع عدونا بكل بساطة أن يأخذنا إلى حيث يريد ويرفع من يشاء من "ذيوله" بيننا ويخفض من يشاء. لا أثر لاية حماية عقلية من الكذب لدينا! لا نطرح اية أسئلة! خذوا مثلا هذه الأسئلة البسيطة:

كيف يمكن اختيار الساعدي كـ "أفضل قائد عسكري في العالم"؟ وما هي المحددات؟ وهل يستطيع الذين قاموا بتحديد هذا التقييم أن يعرفوا كل تفاصيل دوره في المعارك، وهل يستطيعون فرز الجهد الخاص الذي قام به بنفسه والذي قام به غيره، وهو ما يفترض ان يكون من الاسرار العسكرية المحرمة، إن كان القائد جيدا بالفعل وكان الجيش جيدا بالفعل؟ ومن هي الجهة التي لها القدرة على الحصول على كل تلك المعلومات السرية من مختلف الجيوش لتحكم ايهم أفضل؟ وكيف يمكن ان يقارنوا ما انجزه بما انجزه غيره من الضباط المرشحين ليختاروه من بينهم؟ وكيف يمكن مقارنة ذلك في كل تلك الظروف المختلفة؟ كيف نقارن مثلا بين جودة ادميرال بحري وقائد أرضي؟ ومن هم هؤلاء الضباط الآخرين؟

هل هي مسابقة للركض لنرى أيهم أسرع، أم هي مسابقة ملكة جمال ليتم اختيار القادة وفق مقاييس معينة؟

 

وأسوأ من ذلك قياس الجيش بأنه الأفضل. الخبر يقول إن إحدى عوامل القياس كان مساحة الأراضي التي حررها ذلك الجيش! هل يعني هذا أنه لو تمكن الجيش العراقي من صد داعش قبل ان تستولي على هذه المساحة، لما كان سيفوز؟ هل لو انه اوقفهم عند الحدود فسوف لا يحصل على أية درجة؟ بل هل كان سيحصل على صفر، لو ان قوته وتنظيمه كانا من الجودة ألا أحد يفكر حتى في الهجوم على بلده؟ لكن السعيد المنتشي، لا يطرح الأسئلة، ولا يفكر بها، بل سيثور لو ان احداً ذكره بها وبالحقائق المرة.

 

والحقائق المرة هي أن جيشنا، رغم بسالة منتسبيه، إلا أنه، وبسبب تخاذل وتواطؤ القادة الذين توالوا على العراق، وبسبب تدخل الأمريكان المتبعين لأجندة إسرائيلية في العراق، فإنه جيش مخترق بشكل عميق جدا إلى القائد العام للقوات المسلحة ذاته! وقد وضع هؤلاء قادة من التابعين لهم على مختلف المناطق الحساسة في الجيش لكي يتمكنوا من ان يجعلوه ينتصر متى ما ارادوه ان ينتصر وينهزم ويترك الأسلحة متى ما كان ذلك يناسبهم. جيشنا اليوم هو ذات الجيش الذي سلم أسلحته وانسحب بلا قتال من كل المدن التي احتلتها داعش، ولم يتغير فيه أي شيء. بل بالعكس، قتل الكثير من الضباط والجنود الاشراف فيه، أما الخونة فلم يعاقب فرد واحد منهم ابدا! وهذا يعني ان هؤلاء صاروا أكثر جرأة في خيانة الوطن في المرة القادمة! ليس ما لدينا إذن "أفضل جيش في العالم" ولا ثاني او ثالث او عاشر جيش، بل ببساطة، وإلى ان يحاسب الخونة ويتم تنظيف الجيش من توابع اميركا، فليس لدينا جيش!

ولكي يسند الخبر الكاذب ويصدقه الناس، تم نشر خبر كاذب آخر بأن الساعدي سافر او سيسافر لاستلام جائزته!

 

ليست هذه أول كذبة من نوعها، فلقد كان أداء الشعب العراقي مؤسفا في حماية نفسه من الأكاذيب بنفس الدرجة حين أرسلت اخباراً مشابهة موجهة لتسويق العبادي، وكان أحدها يؤكد ان رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا قد أشادت بالساعدي أيضا(6)

ولم يكن للخبر أي أصل، وهو ما يفترض ان يثير التساؤل عن الهدف منه.

 

وهناك خبر اضبط منه اشرت اليه في مقالة سابقة(7) كان بعنوان: "بريطانيا تستغرب من شدة دهاء العبادي بالتعامل مع قضية كركوك الحساسة"! لكننا حين نقرأ الخبر نكتشف أن "بريطانيا" لم تقل أي شيء ولم تبد أية "دهشة"، وكل ما فيه أن وزير الخارجية البريطاني دعا العبادي "الى توسيع نقطة الحوار بين الجميع."!!

 

لقد كان هناك في القترة الأخيرة سيول من الاخبار والمقالات والأفلام والكاريكاتيرات التي حاولت ان تدعم الصورة الجديدة التي اتخذها العبادي بعد سيطرة الجيش العراقي على كركوك، وبظروف غير مفهومة أبدا. ويبدو ان كذبة "أفضل جيش في العالم" و "أفضل قائد عسكري في العالم" تستهدفان تسويق شخصيتين لسبب ما. ولا يفسر هذا الاستعجال الإعلامي إلى ترتيب قصص باهتة ضعيفة، إلا استسهاله الكذب على العراقيين وإيمانه بتصديقهم السريع من جهة، وضرورة إعطاء المصداقية لقصة السيطرة على كركوك من الناحية الأخرى، بتوجيه رئيس وزراء لا يناسب تاريخه الذي يعرفه العراقيون، مثل تلك الإنجازات.

فالعبادي، يعرفه العراقيين كشخص مشلول وبليد غير قادر على إدارة أية قضية، وفشل حزبه في ترشيحه لأي منصب لعدم كفاءته، ووصفه زميل له بأنه أغبى شخص في قيادات الدعوة، ويرتبط اسمه بأفسد عقود في تاريخ العراق المتعلقة بالهاتف النقال عندما كان وزيرا للاتصالات في الحكومة غير المنتخبة التي عينها الأمريكان، والمتملق لرئيسه المالكي الذي انقلب عليه فيما بعد. التقطه الأمريكان وفرضوه على العراقيين من وراء الكواليس بالضد من الدستور وبتزوير التواريخ الذي قام به الجعفري. وبدأ حكمه بتسليم كردستان كل ما تريد على بياض فوزر على النفط "صديقهم" عبد المهدي الذي لا يفقه شيئا في النفط، ليعطيهم كل ما يريدون، وعلى المالية هوشيار زيباري الذي لا علاقة له بالمالية سوى النهب، لتحويل المبالغ المخصصة لكردستان أولا بأول قبل أن تتملص كردستان من اية اتفاقات وضعت لذر الرماد في العيون.

وخلال كل فترته بقي العبادي مخلصا لمن جاء به الى السلطة فمنع الحشد وسكت عن ضربه وكذلك الجيش بالطائرات الامريكية، وعن تقرير النيابية بمساعدة تلك الطائرات لداعش، ووقف مع فالح الفياض بوجه من احتج. وحين كان يتولول عن الفساد ويعد بأن يضرب بيد من حديد، حصل من البرلمان ومن السيد السيستاني على الدعم الكامل، ولم يحرك ساكناً! وتبين فيما بعد بأن الإجراءات البسيطة التي اتخذها كانت غير قانونية (ولعل ذلك مقصودا) فلم تنفذ. أما عن تحرير الأراضي العراقية فلم يكن له دور اطلاقا، سوى الخضوع لتعليمات التحالف الامريكية بمنع الحشد أو تأخير تحرير منطقة لتناسب التحالف وداعش، أو إعادة بلاك ووتر الى المنطقة الغربية بمشاريع مشبوهة.

عدا هذا لا اعرف شيئا فعله الرجل مما يشاع عن حكمته وبناءه الهادئ سوى توقيع عقود القروض المشبوهة مع أشرس وأخطر المؤسسات المالية العالمية وافتتاح مول في بغداد! فكيف تحول هذا بين ليلة وضحاها بقدرة قادر، الى مفكر استراتيجي جريء وحازم و"يعمل بهدوء"؟ ولماذا لم يظهر أي أثر لتلك الحكمة وتلك الجرأة خلال كل حياته السياسية السابقة المغرقة في الفشل؟

 

إنها أسئلة بسيطة جداً، لا تحتاج إلى أي دهاء أو خبرة سياسية لاكتشافها، لكن الشعب العراقي سعيد بوهم أنه يملك "أفضل جيش في العالم" و "أفضل قائد عسكري في العالم" ورئيس حكومة جريء "يعمل بهدوء وحنكة" و "يثير دهاؤه دهشة بريطانيا"، والسعداء لا يطرحون الأسئلة!

 

يبدو لي أن هناك مخطط ما سيكلف العبادي به. وأن هذا المخطط يحتاج لكي يمر أن يكون للعبادي صورة تختلف عن صورته الحقيقية، لذلك صنعوا له افعالاً لم يقم بها وربما لم يكن يدري بتفاصيلها. ولكي يصدق الناس الصورة الكاذبة، فيجب اسنادها بأخبار كاذبة تشرح كيف حصل التغيير وتفسر الحدث بشكل قابل للتصديق فكان لنا فجأة "أفضل جيش". ولكي يصدق الخبر الكاذب يجب إسناده بأخبار كاذبة أخرى، فاختلق "سفر الساعدي لاستلام جائزته"، وربما تأتي أخبار اخرى مستقبلا.. ورغم ذلك تبقى الحقيقة واضحة لأي عقل بسيط.

 

لقد قال نيتشة قبل أكثر من قرن من الزمان ان "التاريخ اثبت ان حاجة الإنسان الى الوهم، اكبر من حاجته إلى الحقيقة". والبدين الذي عانى طويلا، مستعد لتكذيب كل الحقائق وتصديق أنه "ارشق رجل في العالم"، حتى لو ضحكنا منه، فهو يحتاج إلى ذلك. وحاجة الشعب العراقي الى الوهم اللذيذ بعد طول قهر، ماسة وحاسمة... وهم يعرفون ذلك جيداً، ويعرفون كيف يوظفونه! ويبدو أن هناك قضية كبيرة جدا هذه المرة، فافتحوا اعينكم وآذانكم ايها الأخوة!

 

(1) الجيش العراقي يحصل على جائزة الأفضل بالعالم دون منازع

https://www.arabyoum.com/breaking_news/1354735/

(2) بحث كوكل عن "الجيش العراقي يحصل على جائزة الأفضل بالعالم

https://www.google.nl/search?q=الجيش+العراقي+يحصل+

على+جائزة+"الأفضل+بالعالم+دون+منازع"

&gws_rd=cr&dcr=0&ei=Xu_0Wfm8HYW8aZi_sbAL

(3) http://www.janes.com

(4) http://www.janes.com/article/search?query=iraq

(5) US report outlines Iraqi train-and-equip failure | Jane's 360

http://www.janes.com/article/72439/us-report-

outlines-iraqi-train-and-equip-failure

(6) رئيسة وزراء بريطانية تشيد بـ القائد "عبد الوهاب الساعدي" وبـ "حنكته العسكرية"

http://sadaalbillad.blogspot.nl/2017/01/blog-post_28.html

(7) ولي الدم الجديد صائب خليل لم يدعني العبادي... - Saieb Khalil - articles

 

https://www.facebook.com/saiebkhalil/posts/1611180428939020

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.