اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

60 امنية عراقية يحققها غرق الولايات المتحدة وليس المفاوضات// صائب خليل

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

صائب خليل

 

عرض صفحة الكاتب 

60 امنية عراقية يحققها غرق الولايات المتحدة وليس المفاوضات

صائب خليل

14 حزيران 2020

 

ما الذي يمكن ان نريده من اميركا لنفاوضها؟

لو أردنا ان ندرس تاريخ العلاقة العراقية الأمريكية وحاضرها، لكي نضع اهدافاً تفاوضية لما يريد الشعب من اميركا، لوجدنا ان تلك المطالب لا تعني إلا "اتركونا"!! ابعدوا بسطالكم عن رقبتنا "دعونا نتنفس"!!

تخيلوا كتابة قائمة بتلك المطالب وستجدوننا نطالب بما يلي:

1- الإلتزام بعدم ضرب القوات الامريكية للمدنيين والمنشآت المدنية العراقية

2- عدم ضرب القوات الامريكية للقوات العراقية أو الحشد حين تشتبك الأخيرة مع داعش

3- التعهد بعدم استخدام السفارة لقلب نظام الحكم كما حدث في العراق وإيران والكثير من الدول سابقا.

4- عدم قيام القوات الامريكية بعمليات اغتيال بالطائرات المسيرة لقادة الحشد او غيرهم من الشخصيات العراقية

5- عدم قيام القوات الامريكية بعمليات اغتيال للضيوف الأجانب في العراق

6- عدم تهديد العراق بالعقوبات او غيرها في حال طلبه اخراج القوات الامريكية

7- عدم تهديد العراق بإجباره على دفع تكاليف المنشآت التي بنتها القوات الامريكية في العراق بدون اتفاق مسبق حول ذلك مع الحكومة العراقية.

8- الاعتراف بوجود الشعب العراقي من قبل الرئيس الأمريكي والتعهد بعدم تكرار انكار وجوده

9- الاعتراف بعائدية ثروات العراق للشعب العراقي وعدم التهديد بمحاصرة المنشآت النفطية العراقية والاستيلاء عليها

10- احترام سيادة الحكومة العراقية على العراقيين وعدم فرض عقوبات على شخصيات عراقية

11- احترام سيادة العراق وحقه بالتجارة مع أي بلد كان وبدون الحاجة لأخذ موافقة او إعفاءات من الحكومة الامريكية، واحترام حق العراق بشراء السلاح او مولدات الكهرباء أو غيرها من اية دولة كانت

12- احترام سيادة العراق على أمواله وعدم التهديد بمصادرتها في حالة رفضه لأية تعليمات أمريكية، وأعادتها له.

13- احترام سيادة العراق في اختيار المرشحين لتشكيل حكومته دون فرض أي شخص بالتهديد أو القوة

14- الامتناع عن القاء المساعدات من غذاء وسلاح وتجهيزات يحتاجها داعش اثناء المعارك او بعدها

15- عدم قيام القوات الامريكية بنقل قيادات داعش أو اية منظمات ارهابية حين تكون مهزومة ومحاصرة لإنقاذها

16- في حال تسلم الجانب الأمريكي حماية السماء العراقية، ان لا يسمح للطائرات الإسرائيلية بقتل العراقيين

17- الإلتزام بعدم استيراد المجرمين وأصحاب السوابق المدانين بالجرائم الثقيلة، كمتعاقدين في شركات حماية مثل بلاك ووترز

18- عدم تنظيم دورات تدريبية للشباب العراقي لا تطّلع الحكومة على محتواها ولا تراقبها

19- عدم ابتزاز الحكومة العراقية بمطالبتها بمستويات لا تلتزم الولايات المتحدة بها في التعامل مع التظاهرات

20- عدم التدخل في تعيين الضباط والوزراء والقيادات العسكرية والأمنية

21- عدم الاتصال بالضباط والأجهزة الأمنية العراقية ومنحهم الأوسمة وشهادات التقدير وإقامة العلاقات خارج القنوات الرسمية، سواء من السفارة او القنصليات

22- الامتناع عن اغتيال العلماء والضباط العراقيين السابقين او تسهيل ذلك لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية

23- إعادة الأرشيف الذي سرقه السيد مصطفى الكاظمي وهربه إلى أميركا واسرائيل، وعدم استخدام محتوياته لابتزاز الضباط والشخصيات العراقية.

24- التوقف عن استلام التقارير من النزاهة والامتناع عن استخدام المعلومات لابتزاز شخصيات عراقية متهمة بالفساد لصالحكم.

25- في حالة توقيع اية اتفاقية، الالتزام بالحصول على موافقة مجلس النواب بثلثي أعضائه كما ينص الدستور

26- عدم التلاعب بالألفاظ وتسمية الاتفاقيات "تفاهمات" او غيرها للتهرب من الشرط الدستوري في النقطة أعلاه

27- عدم الهجوم على مراكز الشرطة وتحرير المدانين بالسرقة والفساد وتهريبهم الى الولايات المتحدة أو غيرها (مثل ايهم السامرائي)

28- امتناع كبار ساسة البيت الأبيض عن تقديم مشاريع تقسيم للعراق مستقبلا، مثلما فعل جو بايدن

29- عدم تأخير تسليم الأسلحة التي يشتريها العراق ويدفع ثمنها، بشكل متعمد

30- اغلاق القاعدة العملياتية في قلب بغداد والتي تسمى سفارة واستبدالها بسفارة حقيقية من عشرة موظفين، ومن الأفضل إغلاقها نهائيا.

31- الكف عن الضغط على أية حكومة من اجل خصخصة مواردها لإفقار الفقراء واثراء الأثرياء اكثر وزيادة البطالة.

32- السماح للعراق ببيع نفطه بأية عملة يشاء والتي تحقق له مصالحه، مثلما تبيع اميركا بضاعتها بأية عملة تحقق لها اعلى مردود.

33- اعفاء العراق من الجزية النفطية المفروضة عليه لملك الأردن، خاصة في الوضع الاقتصادي الكارثي الذي هو فيه.

34- عدم اجبار العراق على شراء سندات قروض الحكومة الامريكية والمهددة بخفض قيمتها او حتى الغائها في أي وقت.

35- التوقف عن تدمير الصناعة والزراعة العراقية بإجبار البلد على فتح سوقه للخارج

36- عدم استخدام العراق هراوة لضرب ضحايا الولايات المتحدة من الدول التي لم تقع تحت سيطرتها وسيطرة إسرائيل، وتعريضه لخطر الحروب والدمار الاقتصادي. كما فعلت وكما تفعل مع السعودية.

37- عدم اعتبار العراق جزء من "المصالح الحيوية الامريكية" التي تديرها كما تشاء وتسمح لنفسها باستخدام الضغط والسلاح لـ "الدفاع عنها"، فالعراق بلد مستقل وشعبه حر في اختياراته وان ارادت اميركا أن تكون لها مصالح فيه فيجب ان تمر من خلال تحقيق مصالحه التي تمثلها حكومة مستقلة لا تتعرض للابتزاز والضغط.

38- عدم استخدام العراق لمحاصرة أي شعب عربي (سوريا)، كما تستخدم مصر لمحاصرة غزة، أو مسلم (إيران) أو أي شعب آخر. نحن شعب انساني ولسنا جلادين في سجن امريكي هو العالم.

39- عدم التدخل في كتب مناهج الدراسة وتحوير كتاب التاريخ والجغرافيا وغيرها، وتغيير اسم مدينة بابل ليناسب إسرائيل

40- عدم التدخل في ديننا والضغط لتغيير ما يدرس من نصوصه بادعاء انها عنيفة، والاهتمام بالكتاب المقدس ففيه من العنف اضعاف ما في القرآن منه.

41- عدم الضغط على العراق لتغيير عقود الخدمة النفطية إلى عقود مشاركة، بحجة انها افضل للعراق (تقرير مجموعة مستقبل العراق) فالعراق أدرى بمصلحته ويعلم ان سيادته تتعلق الى حد بعيد بعدم توقيع اية عقود يكون للشركات صوت فيها على التصرف بنفطه.

42- التوقف عن الضغط على الحكومات لـ "حصر السلاح بيد الدولة" لغرض نزع سلاح الحشد، تماما كما تفعل الولايات المتحدة مع لبنان، في الوقت الذي يمنع فيه الدستور حصر السلاح بيد الدولة في اميركا ذاتها بحجة الحاجة اليه للدفاع عن النفس. فسلاح الحشد هو الوحيد الذي ردع داعش وأعاد العراق الى الحياة وليس قوات التحالف الامريكية ولا الجيش الذي بنته ووضعت قيادات خائنة عليه ليسلم المدن والسلاح لداعش.

43- التوقف عن دعم دولة الاحتلال التي تعلن صراحة طموحها في مد حدودها لتأخذ جزءاً من العراق يصل الى الفرات، مثلما دعمتها الولايات المتحدة في الاستيلاء على المزيد من الأراضي العربية في كل الدول المحيطة بها.

44- عدم وضع الشروط على الحشد مستقبلاً للمشاركة في تحرير البلاد من أي محتل أو إرهابي، ولا منعها من المشاركة وعدم فرض تسلسل معين للمعارك، خاصة ان المدن التي حررها الحشد بقيت سليمة بينما دمر التحالف المدن التي حررها تدميراً تاماً.

45- عدم رفع أعلام الأقاليم عند التحدث معها واستضافتها في المؤتمرات، وعدم إهانة الوفد العراقي بتقديم وفد الإقليم عليه في المحادثات.

46- عدم مفاوضة "المكونات" للشعب العراقي كمكونات منفصلة بل التحدث مع حكومة عراقية حقيقية، واحترام وحدة البلد وعدم استغلال كل فرصة متاحة لتقسيمه عملياً ونفسياً

47- التوقف عن مشاريع التقسيم العسكري للبلد، مثل مشروع "الحرس الوطني" الذي يعطي كل محافظة جيشاً مستقلا، ويجعل دخول الجيش العراقي مشروطا بموافقة المحافظة، كما كان مطلوباً من العبادي بعد تنصيبه من قبلكم حاكما على البلاد.

48- الاعتذار عن جريمة اطلاق آلاف الإرهابيين الذين سلموا الى القوات الأمريكية من قبل القوات العراقية خلال السنوات الأولى للاحتلال.

49- الاعتذار عن استخدام السجون الأمريكية مثل "بوكا" لإنتاج الإرهابيين وقياداتهم وتوفير الظرف الملائم لتجنيدهم.

50- التوقف عن وضع المعارضين لوجودكم في العراق في قوائم الإرهاب تحضيراً لاغتيالهم او إرهابا لكل من يعترض على سياستكم.

51- التوقف عن محاولة إعادة البعث الى السلطة، والذي بلغ من الوضوح ان كريس هيل، السفير الأمريكي لدى العراق، اضطر عام 2009 أن يشرح أن أميركا لا تسعى إلى عودة للبعث إلى العراق

52- عدم القيام بأعمال إرهابية لأغراض الاثارة الطائفية، وعدم تكليف إرهابيين بريطانيين او غيرهم من قوات التحالف بضرب مراكز دينية لطائفة معينة لإثارتها ضد الطائفة الأخرى.

53- امتناع الكونغرس عن التصويت على مشاريع تدمير للعراق مثل تقسيمه كما حدث قبل بضعة سنوات بالفعل

54- الامتناع عن تسليح الفئات العراقية المختلفة ومنها إقليم كردستان والعشائر وتوزيع السلاح بينها من دون المرور بالحكومة

55- عدم تعيين سفراء من ذوي التاريخ بصنع الإرهاب، والذين يطاردهم الناس بالفضائح، كما حدث في تعيين أول سفير امريكي جون نيغروبونتي

56- عدم استغلال أية مشاكل سياسية لفرض حكومة تحل محل الحكومة المنتخبة، بتسميتها بأسماء مثل "حكومة انقاذ" كما فعلت في نيكاراغوا وغيرها أو تعيين حكومة يختارها البيت الأبيض أو الكونغرس كما في فنزويلا أو ما تسمى حكومات "وحدة وطنية" في دول أخرى.

57- الامتناع عن الضغط من اجل اعفاء المجرمين السابقين، كما حدث في محاكمات كبار حزب البعث في العراق.

58- عدم استغلال الكوارث الطبيعية كأوراق ضغط لفرض شروط مرفوضة على البلاد كما يكتب مايكل نايتس

59- التوقف عن بناء مؤسسات تخريج العملاء لقيادة البلد، مثل مركز النهرين، أو "مدرسة الأمريكان" المشابهة لمركز النهرين والتي كان جميع قادة الدكتاتوريات الدموية في اميركا الجنوبية من خريجيها.

60- في حالة حدوث الانقلاب، التعهد بعدم بث قوائم الإعدام من محطات أمريكية في الخارج كما حدث في 8 شباط ضد عبد الكريم قاسم في العراق ولاحقا في اندونيسيا ضد سوكارنو لتوجيه القتلة ليصطادوا ضحاياهم

 

هذه هي الأهداف الواقعية المستنتجة من التجربة الفعلية في العلاقة مع هذا "الصديق"، ويمكن ان نلاحظ انها لا تشبه طموحات دولة من دولة صديقة تأمل أن تتعاون معها، بل أنها اشبه بمحاولة الاتفاق مع مختل سادي لاتقاء أذاه قدر الإمكان. او بعبارة أخرى، فهذه الأمنيات لا يمكن ان تحققها المفاوضات، لكن لو ان اميركا غرقت في المحيط، لكانت حققت لنا كل ما نطلب وما نأمل به، ومن المؤكد ان هذا هو شعور معظم شعوب العالم، وهو الشعور الذي يحدد حقيقة موقف كل شعب من الولايات المتحدة، بعيداً عن المجاملات الدبلوماسية والكلمات المرعوبة من رد الفعل.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.