اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

فضيحة (حمودي) في لبنان// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

فضيحة (حمودي) في لبنان

جمعة عبدالله

 

اشتغلت الصحافة اللبنانية بسخونة وحرارة عالية واهتمام فوق العادة , هذه الايام بفضيحة من الوزن الثقيل , لم تشهدها الساحة اللبنانية , واصبحت شاغلها الاول في الشأن اللبناني . وهي قضية احمد نوري المالكي ( حمودي ) . بان القوات الامنية اللبنانية القت القبض على نجل المالكي , في احد البيوت وسط بيروت ومعه شخصان , حيث وجدت بحوزته مبلغ مليار وخمسمائة مليون دولار  مهربة , ووجه الامن اللبناني تهمة تهريب وغسل الاموال بشكل مخالف للقانون , , واعتقل ( حمودي ) واودع في السجن  واحتجزت هذه  الاموال لدى السلطات اللبنانية  , ولكن في استجواب ( حمودي ) ادعى بان هذه الاموال مخصصة خصيصاً  للاعمال الخيرية والانسانية , وهي من اجل مساعدة النازحين السورين في لبنان . .  مما اضطر نوري المالكي الى السفر الى بيروت في زيارة غير رسمية , من اجل انقاذ ابنه ( حمودي ) من الورطة الكبيرة , وانقاذه من السجن حتى لو تخلى عن  كل هذه الاموال ,  مليار وخمسمائة مليون دولار , , وبذلك بدأ نشاطه وجهود الحثيثة  في ايجاد وسيلة ناجحة في  انقاذ نجله من السجن  , من خلال التوسط مع الجهات اللبنانية الفاعلة والمتنفذة في الدولة , والاتفاق على اي شرط يطلبها  القضاء اللبناني , وحتى على خصم  نسبة كبيرة  من الاموال المحتجزة   ,  لصالح الدولة اللبنانية , وتخصيص باقي الاموال للاعمال الانسانية والخيرية , على شرط غلق القضية وتمزيق اوراقها ومحوها من السجلات القضاء اللبناني , واطلاق سراح ( حمودي ) من السجن , ومازالت هذه القضية الكبرى بين الشد والجذب والتراوح بين الاخذ والعطاء . رغم ان المالكي جند حشد من المحامين وجمهرة كبيرة  من الاوساط السياسية الفاعلة . وان المالكي مستعد كلياً بالتخلي عن المبلغ المصادر وعلى اية شروط اخرى بالموافقة الكاملة   , مقابل انقاذ ابنه من هذه الفضيحة الكبرى , بتوجيه تهمة الى ( حمودي ) بجريمة  تهريب وغسل الاموال والسجن , ان هذه الاموال المهربة من خزينة الدولة العراقية ومن ضلع الشعب العراقي . تؤكد بشكل قاطع وبالبراهين الدامغة  , بان سرطان  الفساد المالي له اسم  وعنوان وانتماء الى الحيتان الكبيرة التي كانت مسؤولة عن ادارة وقيادة وشؤون الدولة العراقية , وتتحكم في مصير العراق والعراقيين , ولايهما ولا  يشغلها هموم العراق ليذهب الى الجحيم , بقدر اهتمامها الجنوني في تكبير امبراطوريتها المالية , وان يتنعموا بالترف والنعيم والجنة على حساب تعاسة العراقيين , واذا رق قلب ( حمودي )  العطوف على احوال النازحين السوريين في لبنان , يجب عليه ايضاً ان يعطف قلبه ويرحم احوال النازحين والمشردين والمهجرين العراقيين , الذي تركوا بيوتهم ومناطق سكناهم وتشردوا , خوفاً من انتقام تنظيم داعش الوحشي , هم اولى بالمساعدة والعون والاعمال الخيرية والانسانية  . ان هذه القضية الخطيرة من الوزن الثقيل , يتطلب الاسراع بتدخل الحكومة العراقية فوراً دون تأخير  , لان هذه الاموال تنتمي الى الخزينة العراقية والشعب العراقي , وانها مسروقة ومنهوبة من ضلع الشعب العراقي , وليس من حصة  السراق واللصوص والحرامية , الذين استغلوا مواقعهم ومناصبهم في الدولة والحكومة , ليقوموا بالنهب والاحتيال والاختلاس بضمير ميت, واستنزاف طاقات  العراق المالية , وهي من جانب اخر تؤكد بان عهد المالكي , هو عبارة عن عهد الفساد المالي بامتياز كبير , حيث تجاوز حجمه الضخم  كل الارقام القياسية , في الشفط والنهب والاختلاس , ان هذه الفضيحة الكبرى لاتشرف اصحابها , مهما حاولوا التغطية وحلها  بالتنازل عن مبلغ مليار وخمسمائة مليون دولار مقابل انقاذ ( حمودي ) واطلاق سراحه من السجن . لذلك على الحكومة العراقية بالمطالبة بشدة  بتطبيق القانون العراقي , بحق مجرمي الفساد المالي , الذين حرموا الشعب العراقي من الحياة والعيش الكبير , وانقاذ هذا المبلغ الضخم وخاصة وان العراق يمر بازمة اقتصادية حادة , وهكذا تتصاعد روائح العفنة والكريهة من فرسان الفساد المالي , وانهم نسوا وتناسوا في غيهم وطغيانهم  ,  بقدرة الله عليهم

 

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.