اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

تصرفات طائشة من حزب الدعوة// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

الموقع الفرعي للكاتب

تصرفات طائشة من حزب الدعوة

جمعة عبدالله

 

 

اتسمت مواقف حزب الدعوة بصدد تقرير لجنة التحقيق بسقوط الموصل, بالتشنج المنفعل والتخبط والفوضى التي هزت كيانه, واصبحوا نشاز على المسرح السياسي في تصريحاتهم الغريبة والعجيبة, والتي تدل على الغباء والسذاجة السياسية والتخبط المسعور, بانهم تعروا عن حقيقتهم, واصبحوا دمى في ادوار كوميدية لسخرية والمسخرة امام الرأي العام  العراقي وخارجي ,فقد اصابتهم حمى بالصداع السياسي, فقدوا البصر والبصيرة كأنهم يخوضون معركة خاسرة, لن يسلم احداً منهم, عن المساءلة والحساب والعقاب, فبعد التهديد والوعيد بانهم سيلقنون من يتجاسر ويمس قائدهم الفذ (حرامي العصر) بالويل والثبور بالعواقب الوخيمة الفادحة ودرساً ماحقاً ينزله الى اسفل الهاوية القاع, لان سيدهم وولي نعمتهم خط احمر وخارج عن  دائرة المحاسبة والمساءلة, انه فوق القانون والوطن والشعب. وبذلوا جهود مضنية من خلف الكواليس, في حشد نواب ائتلاف دولة القانون (95) نائباً, في جبهة موحدة  بالرفض والمعارضة ادراج اسم القائد الفذ (نوري المالكي) وشطب اسمه من التقرير. ولكنهم في المحصلة النهائية, حصدوا الخيبة والفشل الذريع , فلم يعارض ويرفض  تقرير لجنة التحقيق بسقوط الموصل, سوى نواب حزب الدعوة فقط والبالغ عددهم 9 نائباً, ولم يستسلموا لهذه الهزيمة والانكسار الشنيع من حلفاءهم (الاخوة الاعداء) , بل راحوا يجندون ماكنتهم الاعلامية الضخمة واقلامهم المدفوعة الثمن, في الدفاع عن المالكي, وتنزيه مواقفه, واطلاق صفة على تقرير الجنة التحقيقية بانه مسيس وموجه ضد المالكي لعدوات سياسية وشخصية ومؤامرات باصابع اجنبية لقائد الضرورة التأريخية, وحين لم يلتفت اليهم احداً في ثرثرتهم وهذيانهم المجنون والمتهور . بان  جوبهوا بالسخرية والاستهجان العام, واصبحوا نشاز في المسرح السياسي, بانهم اضحوا في قفص الاتهام والاستنكار من قبل الرأي العام السياسي والشعبي والديني . بان تقرير لجنة التحقيق بسقوط الموصل, يعتبر بادرة ايجابية طال امدها كثيراً , ولولا انتفاضة الشعب والغضب الشعبي, لكان تقرير اللجنة التحقيقية في طي الرفوف المهملة, وكشف عن مضمون التقرير, بأنه  يحمل مسؤولية سقوط الموصل ب 36 مسؤولاً كبيراً  رفيع المستوى بالجانب السياسي والعسكري, ومنهم المالكي, الذي يحمله المسؤولية الاولى, بأعتباره كان المسؤول التنفيذي الاول في الدولة العراقية, ورئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع, وهو من اختار هذه القيادات العسكرية المدانة, ومنحها الرتب الرفيعة بالجملة, على معيار واحد الولاء الشخصي له. ان الغضب الشعبي ضد سلطة الفساد والفاسدين, يضغط بقوة من اجل تسريع تقديم هؤلاء الخونة بتهمة الخيانة الوطنية العظمى الى المحكمة , لانها سببت الخراب الكبير للعراق , وتسليم ثلث العراق الى تنظيم داعش المجرم , الذي ارتكب مجازر وحشية في العديد من المناطق من العراق , والتي حدثت في عهد المالكي الكارثي, واصبحت الامور واضحة في تقديم المتهمين بالخيانة والتقصير  في الواجب والمسؤولية والشرف, طريق لامفر منه  من اجل ان تتخذ مسيرة الاصلاح مسارها الصحيح  والمناسب , في محاسبة والفاسدين والخونة , وهو امر لا تراجع عنه , وخاصة ان التظاهرات القائمة بايام الجمع ولن يهدى لها بال, كوسيلة ضاغطة قوية, حتى لاتتعثر مسيرة الاصلاحات في بدايتها الاولى, وتدخل في  طرق ملتوية, لا تخدم التغيير المنشود, وخاصة ان الفاسدين والحرامية واللصوص والخونة , لن يلقوا سلاحهم , بالاعتراف  بالحقيقة , بل سيظلون حجرة عثرة ومعرقلة لاي بادرة اصلاح تهمش وتصدع نظام المحاصصة الطائفية والحزبية والفئوية الضيقة, واخر ما في جعبة حزب الدعوة من مهازل ومهاترات بالهذيان المسعور الاعمى, بان تقرير لجنة التحقيق ليس له اهمية وقيمة تذكر, واخر مهازل حزب الدعوة بالثرثرة الصبيانية, بتشبيه المالكي بشخصية الرسول الكريم , وحسب مزاعم نائب حزب الدعوة (عامر الخزاعي) قائلاً (ان من يحمل المالكي مسؤولية سقوط الموصل, عليه ان يحمل رسول الله محمد, مسؤولية المسلمين النزول من جبل احد وخسارة المعركة) ويضيف في نفس النفاق بالتساؤل  الاهوج (هل النبي محمد (ص) هو المسؤول عن هزيمة احد, لانه كان بمثابة القائد العسكري) , هذا الهذيان الصبياني المجنون, الذي يضرب على وتر الدين والطائفية بنفاق خطير, من اجل خلط الاوراق والبلبلة في المناخ السياسي, وهذه السخافات المتعجرفة من حزب الدعوة, لن تنقذ سيدهم ووالي نعمتهم من دخول المحكمة بتهمة الخيانة الوطنية, وكل هذه المزاعم المتشنجة بالهذيان المسعور , سوف  ترتد الى نحر مروجيها, لانه لا يمكن تدنيس اسم الرسول الكريم , واقترانه مع فاسد وخائن احدث خراب كارثي للعراق, والذي دمرت  الحرث والنسل , انه هذيان صبياني اوهوج وارعن ومأفون, وان ساعة الحساب اقتربت من حرامي العصر

جمعة عبدالله

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.