اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

كل عام والكوليرا بالف خير// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

كل عام والكوليرا بالف خير

جمعة عبدالله

 

البيئة الخصبة والمساعدة على انتشار وباء الكوليرا الخطير, هي البيئة المعدومة والفقيرة, والمنسية من عبادالله الصالحين, في انعدام الخدمات الاساسية لابسط معالم الحياة البسيطة, وعدم توفير الخدمات البلدية والصحية, لعباد الله المغضوب عليهم, الذين يضطرون ان يشربوا  الماء من البرك الاسنة والعفنة والمملؤة بشتى الجراثيم, بغياب دور الدولة بشكل كامل, وبالتقصير الكامل على من يتولى  ويشرف على شؤون الدولة والمواطنين, بسؤ الادارة وفقدان الحرص الوطني والديني والاخلاقي, على المواطن والوطن, وهذه العواقب هي العامل الاول لنتائج الفساد المالي, الذي يهلك البلاد والعباد, هذه هي الاسباب الحقيقية لانتشار وباء الكوليرا بهذه السرعة, التي باتت تحصد عشرات الضحايا من ضواحي بغداد حتى مدينة  البصرة, وحسب تقارير الرسمية لوزارة الصحة العراقية  لحد الان لان عداد مازال يعمل ويحسب لم ينتهي من العد, بأنه تم  تسجيل 401 حالة اصابة من وباء الكوليرا, موزعة حسب المحافظات بين بغداد والمحافظات الجنوبية, وتشير الاخبار المقلقة الاخيرة بان قافلة الموت وصلت الى البصرة, وسجلت العديد من الاصابات بوباء الكوليرا, وهذا الاخفاق الاجرامي في المسؤولية في انتشار الوباء الفتاك, يتحمل كامل المسؤولية وزارة الصحة والبلديات ومحافظة بغداد وامانة العاصمة, وهي تشير بوضوح الى عواقب اهدار عشرات المليارات الدولارات التي خصصت لبناء  البنية التحيتة للبلاد, ولكنها تاهت في  الطريق, وذهبت الى بناء الكروش الجشعة بالمال والنهب والسرقة, وظلت البلاد, بلا خدمات, ولا رعاية صحية, ولا مشاريع بلدية لتوفير الماء الصالح للشرب, هذا واقع العراق المأساوي والمزري, بان تفتك به الامراض الخطيرة مثل السرطان والكوليرا والبيئة المملؤة بالتلوث المسموم, بسبب قيادة الاحزاب الاسلامية الفاسدة والجشعة في المال الحرام وانعدام الشرف والاخلاق, التي تركت شؤون البلاد لخراب والموت, سواء من الارهاب الدموي, او من الموت من الامراض الخطيرة, او في قوارب الموت, وهذه الذئاب والخنازير التي  تتاجر بالدين والمذهب, تتنعم في نعيم الجنة ودنيا المال الحرام. وعيونها على الفطيسة (الغنيمة والفرهود), وقد استحوذت على خيرات البلاد, وتركت البلاد في اهمال وخراب وحرمان من نعم الله, حتى اصبحت هذه الخنازير الاسلامية المزيفة, اغنى اغنياء العالم, فقد سجلوا العراق وماتحت العراق طابو بأسمهم, وهم ينادون بنفاق وخداع ليل نهار بأسم الدين والمذهب, والدفاع عن الطائفة الشيعية, التي تركوها لقمة سائقة للخراب والموت والاهمال والحرمان والجحيم, من اجل ان تبني لها امبراطوريات المالية العامرة من السحت الحرام, انهم فقدوا الشفاعة والغفران والدين والمذهب, لان كل همهم التربع على عرش وكرسي السلطة, اما الشعب والطائفة الشيعية, ليذهبوا الى الجحيم وبئس المصير, ألم ينتخبوا هذه الخنازير الوحشية, ألم يعطوها الامان والثقة, لذلك الآن  يحصدون ثمارهم السامة والمهلكة, وهي تتجرعهم الهوان والمذلة, ان هؤلاء الخنازير الوحشية, هي اخطر بكثير من تنظيم داعش المجرم, وان بقاءهم, يعني بقاء الجروح والقيح تنزف بالموت , ولا يمكن الشفاء والسيطرة على وباء الكوليرا , إلا بوضع هذه الخنازير في مقالع القمامة والازبال, لانهم اوصلوا العراق الى مرض الكوليرا الفتاك, وهذه تعتبر اعظم الجرائم البشعة بحق الفقراء والمحرومين , ستظل وصمة عار ونقطة سوداء في جبين الاحزاب الاسلامية الفاسدة , عبدة المال الحرام

 

جمعة عبدالله

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.