اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

هل فشل رهان المالكي على اسقاط العبادي؟// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

هل فشل رهان المالكي على اسقاط العبادي؟

جمعة عبدالله

 

كثرت وتنوعت مرامي ومخططات (ابن آوى) في محاولاته المحمومة والمسعورة, في الاجهاز على العبادي واسقاطه واخراجه بذريعة بأنه شخصية ضعيفة ومهزوزة. لا تتحمل اعباء قيادة العراق, وانه غير جدير بمنصب رئيس الحكومة, ولا قادر على ادارة شؤون حكومته. ولم يتوانى ان يستغل كل محاولة في تصيد اخطاء العبادي الكثيرة, ومنها استغلال تردده وتماهله في تأجيل وتأخير تنفيذ وعود الاصلاحات التي وعد بها الشعب, رغم ان (ابن آوى) يلعب دوراً كبيراً في تعقيد مهمة اعباء العبادي ووضع كل العراقيل والصعاب في طريق عدم تنفيذ الاصلاحات حتى لا ترى النور حتى تكون له ذريعة في اظهار  العبادي فاشل غير صالح في تأدية  المهمات لادارة شؤون العراق, وهو يستغل كل محاولة في اثارة الفتن الطائفية بالشحن والدس المسعور بهدف زيادة تضخم الازمة السياسية حتى يرهق العبادي بالفوضى والارتباك السياسي بحيث يجعل العبادي يزهق من اعباء الارهاق الحكومي بحيث يجعله لا يطاق ولا يحتمل حتى يصبح العبادي لعبة في يده. وإلا فان العبادي ينطح رأسه في جدار مسدود بالفشل, انه يمارس الازدواجية في الشيطنة السياسية بأنه يظهر مع الاستقرار الحكومي والسياسي ظاهراً ويحفر في هدم الاستقرار الحكومي والسياسي باطناً. حتى يقود العراق الى الخراب المحتم في التأزم والاحتقان في سبيل ان تصل الحالة في اخراج العبادي لعجزه وفشله, فهو (ابن آوى) يلعب بذيله هنا وهناك, لعل المناخ السياسي ينلقب الى صالحه يعود الى حلم تحقيق الولاية الثالثة في ممارسة المزايدات السياسية الرخيصة بالنفاق السياسي الماكر واخرها استغلال الرفض الشعبي العارم ضد التواجد القوات التركية في وانتهاكها الصارخ للسيادة الوطنية, ويشارك في التظاهرات الشعبية الاحتجاجية ضد الانتهاك والاختراق القوات التركية وتوغلها في الاراضي العراقية ويحشر نفسه في المتاجرة بالنفاق بأن يتصدر قيادة الحشد الشعبي لانه يدرك جيداً بأن الحشد الشعبي يملك سمعة طيبة وله مكانة محترمة في صفوف الشعب ويتصدى بشجاعة في جبهات القتال ضد جرذان داعش, ينتهز هذه الفرصة الملائمة في ركوب الحشد الشعبي لاغراض مشبوهة ومنحرفة بأن يحاول ان يجد موقعاً مرموقاً في قيادة الحشد الشعبي بأنه يعتقد بهذه الوسيلة المنافقة يمسح ويشطب الخطوط السوداء والكارثية لعهده المشؤوم الذي طال ثماني سنوات عجاف تجرع بها الشعب بكل مكوناته وطوائفه الويلات والمصائب والمحن حتى ينسى الشعب جرائمه وخيانته الوطنية العظمى بتسليم ثلث العراق بما فيها سقوط الموصل الى جرذان داعش بعملية الاستلام والتسليم وليس بالمجابهة العسكرية وخلال سويعات قليلة. حتى ننسى المجازر الرهيبة بحق الشباب الشيعي في المجزرة المرعبة والرهيبة في مجزرة سبايكر التي تعتبر من ابشع جرائم العصر الحديث في وحشيتها وبشاعتها حتى ننسى مئات السجناء من الشيعة في سجن بادوش في الموصل الذين ذبحوا كالخرفان على يد جرذان داعش, حتى ننسى المجازر الرهيبة التي حدثت في حق الاقليات الدينية من المسيحيين والايزيديين والتركمان وغيرهم من الاقليات الدينية. حتى ننسى الفساد المالي وضياع عشرات المليارات الدولارية من خزينة الدولة بحجة المشاريع الوهمية, حتى ننسى اختفاء 10 مليارات دولار في لمح البصر من خزينة البنك المركزي العراقي ولحد ألآن لايعرف مصيرها احداً. حتى ننسى الاهمال المتعمد للمحافظات الجنوبية الشيعية التي صار ينعق بها الخراب والحرمان. حتى ننسى بان اصبحت مؤسسات الدولة تحت اشراف ورحمة كل فاسد ومجرم والذين جاءوا من مواخير الرذيلة من الديوث ليتحكموا على مصير شرفاء الوطن, بأن جعل الفساد والفاسدين قدر العراق الابدي. هذه الصفحة السوداء البغيضة ل(ابن آوى) يحاول ان يرهق باعباءها الثقيلة الحشد الشعبي بأن يتقمص ادوار شيطانية في مشاركته في التظاهرة الشعبية الكبرى في ساحة التحرير التي طالبت بالانسحاب القوات التركية واحترام السيادة الوطنية للعراق, وهو الذي مرغ السيادة الوطنية في الوحل الاسن, وهو الذي وقع الاتفاقية الامنية مع تركيا عام 2007, يسمح بها توغل القوات العسكرية التركية داخل الاراضي العراقية دون حرج ولا مرج ومتى ارادت ورغبت وفق هذه الاتفاقية الامنية المشؤومة. ان هذا النفاق الرخيص يكبد الحشد الشعبي خسارة مكانته ومنزلته المحترمة في صفوف الشعب. ان حشر (ابن آوى) في الحشد الشعبي تشويه سمعته ومكانته واهدافه الوطنية بأن يجعل الحشد الشعبي مطية لتحقيق اهدافه المشبوهة والمنحرفة, ويجب على الحشد الشعبي ان يطرده ويتبرى منه ومن نجاسته ودنسه, حتى يحافظ على الثقة المحترمة التي يتمتع بها في صفوف الشعب, ان (ابن آوى) بذرة فاسدة لا تشرف الحشد الشعبي بوجوده في صفوفهم

جمعة عبدالله

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.