اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

هروب حرامي البصرة الى ايران// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

هروب حرامي البصرة الى ايران

جمعة عبدالله

 

محافظة البصرة, ترقد على بحر الذهب الاسود. لذلك سميت بمحافظة الذهب الاسود, وهذا يجب ان يعود مردوده نعمة وبركة في الرفاهية على اهالي البصرة وعموم محافظات الجنوبية وكذلك عموم العراق, بتحسين الظروف المعيشية بشكل افضل, كما هي الحياة المعيشية في بلدان الخليج النفطية, التي تعيش الرفاه والرخاء والحياة الكريمة التي تليق بالانسان, وبافضل وسيلة في تقديم وتوفير الخدمات العامة, ماعدا العراق يشذ عن هذه القاعدة, بأن تصبح خيرات الذهب الاسود, شر الشرور بالانتقام نحو فقر الحياة وجدبها, ونقمة النقم, نحو أسوأ تدهور في مستوى المعيشة الحياتية العامة, نحو الفقر والجور والمعاناة, وانعدام الخدمات  العامة, وصعوبة المعشية بأهوالها القاسية, فلم يحصل اهالي البصرة, سوى على التراب والغبار والدخان الاسود, وزاد الطين بلة, التشدد في الحياة العامة والخاصة, نحو التعصب السلفي, حيث اصبحت البصرة تلقب (بقندهار العراق), وكل المسؤولين الذي اشرفوا على شؤون محافظة البصرة, تلاعب في عبهم وعقلهم, السرقة واللصوصية, وترك المواطنين يعيشون في نار جهنم, وهم يعيشون في جهم الظروف المعيشية القاسية, وجهنم قيظ الصيف الساخن الى حد الجمر والنار, ولم تتنفس محافظة البصرة من اي مسؤول او محافظ, تولى شؤون المحافظة, حيث تفتحت شهيتهم على اللغف اطنان الدولارات, وترك اطنان المشاكل على رأس المواطنين, الذين اصبحوا كأنهم في عذابهم الابدي, مصابين بلعنة صخرة سيزيف, يحملونها على ظهورهم, دون رحمة وشفقة من الضمائر الميتة, واخرهم محافظ  البصرة (ماجد النصراوي) المنتمي الى المجلس الاعلى الاسلامي, والمقرب جداً من عمار الحكيم (حرامي الجادرية) . وقد فتح محافظ البصرة (النصراوي) ابواب السرقات واللصوصية على مصراعيها, حتى اطلق عليه اهالي محافظة الذهب الاسود, لقب (حرامي البصرة) , وتدور احاديث في الشارع والاعلام, عن عمليات الفساد الضارية والشرسة, التي لم تتوقف يوماً منذ تولى حرامي البصرة شؤون المحافظة, حتى وصلت الامور بأن لايمكن السكوت عنها, واجبرت لجنة النزاهة البرلمانية ان تقوم بالمهمة, في التحقيقان عن مفات الفساد الضخمة التي تدور بشكل غير معقول , واتخذت قرار بطرده من المحافظة, هو واعوانه الفاسدين  المتورطين معه, واصدرت قرار بمنع سفره خارج العراق, لحين استكمال ملفات الفساد والتهم الكثيرة بحقه, بالسرقات والتلاعب واللصوصية والاحتيال والاختلاس, ومنها المتعلقة بالعقود المحافظة التي ابرمتها مع الشركات المتنفذة, في سبيل تطوير وتحسين الخدمات العامة, والتي لم يشهد لها لا (حس ولا نفس) سوى لغف الاموال المخصص للخدمات, وهي تشهد تراجعاً خطيراً بشكل متدهور الى الاسوأ. وكذلك التلاعب بعقود النفط واخذ عملات كبيرة, بحجة تطوير الخدمات المحافظة, التي اصبحت لا ترى حتى بالمجهر, وليس بالعين المجردة, وكذلك التلاعب بالاموال المخصصة من ميزانية الدولة الى محافظة الذهب الاسود, وكذلك اخذ عملات من المقاولات والشركات, والى ملفات الفساد الاخرى التي تتعلق بعقود شراء الكهرباء, من اجل توفير اكثر الساعات في اليوم,  بتشغيل التيار الكهربائي, لمقارعة حاجات المواطنين الاساسية, رغم ضخامة عقود شراء الكهرباء بالعملة الصعبة, لكن الطاقة الكهربائية والتيار الكهربائي, لم يشهد تحسناً اطلاقاً, حتى كأن القلوب تحجرت باطنان الدولارات, لم يرحم المواطنين في قيظ الصيف اللاهب, والتي بعض الاحيان تصل الى 50% , في ظل انقطاع التيار الكهربائي, , لقد انتهز الفرصة للهروب الى ايران بمساعد صديقه المقرب (عمار الحكيم) , الذي تكفل بهروبه الى ايران ومناشدة ايران على حمايته, حتى يعود الى بلده (استراليا) ليعيش جنة النعيم من الاموال المنهوبة, دون ان تتحرك الحكومة, بان تطلب من ايران بارجاعه لاستكمال التحقيقات بحقة, دون طلب الى الانتربول بالقبض عليه وارساله الى العراق مقبوضاً عليه, كأن العراق دولة عصابات, لا قانون ولا دستور ولا قضاء, وانما اصبحت ظاهرة روتينية, (اسرق واهرب) . هذه هي شريعة الاحزاب الفاسدة, التي تدعي زوراً وبهتاناً, الدين والنزاهة. كأنهم يتعاملون مع شعب غبي وجاهل ومغفل وبليد. ان الحكومة ولجنة النزاهة على المحك, بالطلب بارجاع حرامي البصرة من ايران, وهي ايضاً جزء من فضائح حرمي الجادرية, فالف مبروك للمجلس الاعلى الاسلامي, وتيار الحكمة (تيار الحرامية) ويبقى السؤال متى يستيقظ ضمير هذه الاحزاب الاسلامية؟ ام انه مات ودفن...

.........والله يستر العراق من الجايات !!

 

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.