اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

المرجعية تحذر احزاب الفساد من ثورة شعبية قادمة// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 

لقراءة مواضيع اخرى للكاتب, اضغط هنا

المرجعية تحذر احزاب الفساد من ثورة شعبية قادمة

جمعة عبدالله

 

بعد الزعيق والنهيق, وألصاق جملة من التهم والاوصاف البذيئة بحق المتظاهرين, وبعد فشل الاجهزة الامنية في اخماد الانتفاضة, رغم استخدام وسائل القمع والبطش والتنكيل, ضد المتظاهرين السلميين. في الانتفاضة التي انطلقت من الجنوب  الشيعي, ضد احزاب العار الشيعية, وتمددت الى مناطق واسعة اخرى, حتى حطت في احضان  بغداد, وهذا الفشل الذريع لوسائل استخدام  العنف المفرط, والرصاص الحي, ليخترق صدور المتظاهرين والمحتجين السلميين, في ارتكاب جرائم وحشية فادحة ضد المتظاهرين من قبل الاجهزة الامنية , حيث سقط اكثر من 18 شهيداً ومئات الجرحى, وحوالي 1400 معتقل, في اعتقالات عشوائية. والمصيبة والمهزلة المهازل الكبرى, تعود من جديد عقلية النظام البعث  الفاشي. لتكون مفردات قاموس التعامل للاحزاب العار الشيعية, في كيل الاتهامات والاوصاف البذيئة والسيئة لابطال الانتفاضة, فقد كان البعث الفاشي, وصف ابطال انتفاضة الشعب لعام 1991, بالاوصاف الغوغائية والرعاع والحثالة الرثة والعملاء والمخربين والخونة, الذين لا يستحقون الحياة على ارض العراق, واحزاب العار الشيعية, يتقمصونها من جديد, بوصف المتظاهرين والمحتجين السلميين, بأنهم مندسين من اصابع بعثية وداعشية. مخربون مدفوعي الثمن من اجندات عدوانية, لتخريب ممتلكات الدولة, واحداث فوضى والحرائق, حتى يعوضون  على خسارات البعث والدواعش, وفي تعطيل الحياة ومؤسسات الدولة, في احداث فراغ حتى يعود البعث مجدداً. لتبرير استخدام العنف المفرط والرصاص الحي. ليأتي صوت المرجعية المتضامن كلياً, مع ابطال الانتفاضة, لتسقط هذه التهم الهزيلة والمضحكة, التي يتعللون بها ويراهنون عليها, في افشال الانتفاضة. فقد صرحت المرجعية الدينية على لسان ناطقها الرسمي. بأنه اعطى كل الحق للمتظاهرين في تصعيد الاحتجاجات, حتى تحقيق مطاليبهم بشكل فوري, وبألاجراءات الفعلية والملموسة, واذا لم تحقق مطاليبهم, فأن التصعيد مستمر حتى  تفجير ثورة  شعبية, او اعتصام مدني يسقط احزاب الفساد والفاسدين, لذلك لا مناص ولا طريق اخر للحكومة والعبادي, سوى التنفيذ الفوري والعاجل, بشكل فعلي, لا بالكلام ولا بالوعود الهزيلة, ولا بالاجراءات الترقيعية والهامشية والفوقية, ولا يمكن مواجهة الانتفاضة بأجراءات القمع والبطش. بذلك اسقطت المرجعية الدينية, كل الذرائع والحجج, بحق ابطال الانتفاضة, لقد حذرت المرجعية في الانذارها الموجه الى احزاب الفساد والفاسدين, من مغبة التجاهل والنفاق والمماطلة والتأخير, فأنها تؤدي الى ثورة شعبية لا مناص منها, لتقلع سلطة احزاب الفساد والفاسدين. وعلى العبادي واحزاب العار الشيعية. ان يذعنوا الى العقل والحكمة, بأن يعترفوا بشرعية التظاهر والاحتجاج السلمي. ولا يمكن حل مشكلة الكهرباء, بشراء الطاقة الكهربائية من الكويت والسعودية, وسرعان ما يتوقف شراءها, بعدما تهدأ الانتفاضة, ولابد من فهم حقيقة لابد منها, لا يمكن تنفيذ مطاليب المتظاهرين, بوجود السراق والفساد والفاسدين, وهم اصل الازمات والمشاكل, وهم يتحملون كامل المسؤولية عن الخراب والمأساة العراقية. وعلى الحكومة, الايقاف الفوري في استخدام اساليب  القمع والعنف المفرط ضد المتظاهرين, لابد من الحساب العسير من اطلقوا الرصاص الحي على صدور المتظاهرين, واطلاق الفوري  لسراح المعتقلين والمحتجين, وادانة اسلوب أخذ التوقيع والتعهد بعدم المشاركة في التظاهر مجدداً, لابد من محاسبة القوى الامنية , عن هذه الاجراءات الفاشية, المخالفة للدستور. لابد من اجراءات فورية وعاجلة في تقديم رموز الفساد الكبيرة, وارجاع المسروقات الى الدولة , لتساهم في حلحلت الازمات التي يعاني منها العراق, وغير هذا السبيل , فأن القادم افدح واعظم

.......والله يستر العراق من الجايات !!

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.