اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

عار على الاحزاب الاسلامية تجميل صورة صدام// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 عرض صفحة الكاتب

عار على الاحزاب الاسلامية تجميل صورة صدام

جمعة عبدالله

 

من كان يتوقع بعد سقوط النظام الدكتاتوري ان الذي سيتولى زمام الحكم  والسلطة والنفوذ اتعس من السابق  بكثير. من كان يتوقع بان احزاب الحكم المحاصصة الطائفية تحمل نفس الجينات العقلية والثقافية, وفي النهج والسلوك والتصرف المدرسة البعثية العفلقية بحذافيرها قلباً وقالباً, ولكن في اسلوب جديد في ارتدى الجبة الدينية والعمامة المنافقة التي تحمل ألف شيطان. من يتصور بأن الاوضاع ستتدهور الى الاسوأ من الماضي البغيض والسيء. من يتصور بأن هذه الاحزاب الاسلامية الحاكمة ماهي إلا عصابات لصوص وسراق, وماهي إلا ثعالب ماكرة تدربت على الاختلاس والاحتيال. من كان يتصور ان الاوضاع العامة ستنزلق  الى الاهمال والحرمان اكثر بشاعة وظلماً, من كان يتصور بأن العراق سيتحول الى عرس واويه لتعود الحياة الى الوراء باكثر حتى من عهد النظام الفاشي. من كان يتصور سيتعرض العراق الى الافلاس والفرهدة في ظل احزاب علي بابا والف حرامي. مقارنة بسيطة بين العهدين, تتضح الصورة المظلمة والسوداوية في عراق دويلات العصابات ومليشياتها الفاسدة والبلطجية. مثلاً: كانت مدينة الطب, اعتبرت في وقتها آنذاك, أفضل مدينة طبية تقام في الشرق الاوسط, وكانت لؤلؤة العراق المشرقة والمضيئة. الآن تحولت في زمن احزاب علي بابا وألف حرامي الى خرائب تعشعش فيها الصراصير والذباب والقمامة, عبارة عن خرائب ينعق فيها الفساد والرشوة حيث اصابتها لوثة مرض الفساد السرطاني واصبحت الرعاية الطبية والصحية تنهش وترهق المواطنين بكاهلها الثقيل في تكاليفها الباهظة مما جعل المواطن يبحث عن العلاج في الدول المجاورة.

 

البطاقة التموينية تصبح مرتع خصب لعمليات الفساد والاحتيال بالنهب المنظم. حتى اصبحت مفردات البطاقة التموينية تصلح للعلف الحيواني فقط, فقد جمعوا في استيرادهم المواد الغذائية التالفة والفاسدة والمسمومة والمسرطنة بعدما كانت تحظى بجودة محترمة آنذاك وكان عدد مفرداتها سابقاً تسعة اصناف تقلصت في زمن احزاب الفساد الى ثلاث او اربع مفردات. ويأتي الانجاز العظيم  والمكرمة العظيمة التي تدشنتها الحكومة الجديدة في اضافة نصف كيلو عدس لكل مواطن, حتى يشعر بالفرح العظيم في هذا الانجاز التاريخي, لا يهم الجودة والنوعية, وانما ان يتمتع المواطن بحلاوة (شوربة العدس) وليكن ما يكن بعد ذلك حتى لو اشتغلت هيجان الغازات في المعدة , حتى لو اصبح  القالون يسكن في  المرافق الصحية, حتى لو تحولت المكرمة العظيمة الى (طركاعة) وغضب على الجهاز الهظمي. حتى لو يركض المواطن بعد ذلك الى العيادات والمشافي الطبية في تداري خطورة غازات العدس النووية. المهم انه استلم مكرمة (سم العدس) . هكذا يثبت الاحتيال والمكر, هو المنتصر على الدوام في ظل احزاب لصوصية تسرق (الكحل من العيون) في هذا الزمن السيء والرديء. وهذه نتيجة طبيعية لاحزاب علي بابا والف حرامي. جعلوا العراق أسوأ دولة فاسدة وفاشلة في العالم, تتنافس مع الصومال من يحتل اسفل قائمة الدول الفاسدة والفاشلة. لكن لا يعرف العار من لا يعرف الشرف ..........

................... والله يستر العراق من الجايات !!

جمعة عبدالله

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.